مشروع بناء حضارة بديلة
الإسلام و تحديات الألفية الثالثة!؟
في أواخر القرن التّاسع عشر الميلادي كانت حركات الإستعمار الكبرى للعالم الإسلامي تركز قواعدها في الهند ومصر والجزائر وتونس والسودان... كحلقة أخيرة من حلقات تطويق العالم الإسلامي والإنقضاض على ثرواته و أراضيه و كل خيراته.. ونهبها..! وكان قد مهّد لإستعمار بلاد الإسلام بغزو حضاري و ثقافي نشيط، ابتدأه وألهب شرارته الأولى في ديار الإسلام ما يسمون عندنا « بزعماء الإصلاح العرب»!؟ وهكذا تراجعت الرّابطة الإسلامية كشكل من أشكال البناء السّياسي القائم .. أمام ضربات الإستعمار الموجعة .. وقد توّج ذلك بسقوط الخلافة الإسلامية العثمانية عام 1924م على يد كمال أتاتورك..
لقد تمزقت الرابطة الإسلامية - التي وحدت المسلمين سياسيا و جغرافيا لقرون عديدة- خلال القرن العشرين وتنازعت الدّول الإستعمارية الكبرى ميراث الإسلام وثرواته و أراضيه ... وسيطرت على أضخم قواعده وقدراته .. واندفعت الحركة الصّهيونية العالميّة بدعم مباشر من الإستعمار الغربي ..!! تسيطر على فلسطين وتجعل من احتلال بريطانيا للقدس مقدمة لسيطرتها عليها بعد خمسين عاما...!!
ولقد قاوم "ورثة الإسلام" في معارك حاسمة في أجزاء مختلفة من العالم الإسلامي في أفغانستان والقرم ومصر وسورية والجزائر والعراق وباكستان .. وحققوا بعض الإنتصارات.. وتحرّرت ديار الإسلام من نفوذ الإستعمار العسكري الغربي المباشر وانبعثت من قلبه « حركة تحرّرية و تنويرية » بعد طول سبات.
غير أن حركة التـّنوير والتـّحرر الفكري / الحضاري لم تلبث أن واجهت عقبات كأداء في العقود الأخيرة من القرن الماضي وبداية هذا القرن الجديد، فقد تحالف الإستعمار الغربي و الإستكبار العالمي والصّهيونية و أزلامهم.. من أجل ضرب حركة التـّنوير والتـّحرّر الإسلامية ودفعها دفعا للإنحراف عن ثوابتها الإسلامية و بصائرها القرآنيّة الأزلية المنزلة على محمد صلى الله عليه و سلم.." لتحرير البشرية من عبادة العباد لعبادة رب العباد و فك أسرها من الظلم و الطواغيت و الأغلال المختلفة...!؟.." ومن ثم فانّ أخطر التحدّيات التي تواجه "ورثة الأنبياء " - عليهم السلام - في السّنوات الأخيرة تتمثل أساسا في الحفاظ و الإستمساك الواعي بالهوية الإسلاميّة والثوابت القرآنية وحماية الهوية الثقافية والحضارية للشعوب الإسلامية، وتطوير هياكلها وتحرير الفكر الإسلامي من الجمود و التقليد والعمى الفكري/الحضاري و فكر الدروشة..! ومن الأخطار الفكرية الشاذة والمفاهيم الثقافية المغلوطة و المنحرفة عن هداية الله و بصائره الأزلية و قوانينه الأبدية المنظمة للأسرة و المجتمع و الحياة عامة.. ورعاية شؤون المسلمين في العصر الحديث طبقا للثوابت الإسلامية.. داخل أرض الإسلام و خارجها ..! و تحصين﴿ أمة الإسلام ﴾ ضد المخاطر الثقافية والحضارية التي تلقى إليها عن طريق وسائل الإعلام والإتصال المختلفة.. وعبر التبشير.. والإستشراق المنحاز لضلالات رجال الدين اليهودي و المسيحي .. و ضد الشعوبية المتطرفة.. والقوميات المتعصبة.. وهي آليات و مفاهيم منحرفة تلتقي جميعا على هدف : إذابة الهوية الحضارية و التشكيك في الثوابت الإلاهية لأمتنا الإسلامية.. بدعوى "الحداثة" و"العولمة" و"العلمانية" و" اللائكية " و الإجتهاد و مواكبة العصر..! و غيرها من بدع جاهلية الإنسان الغربي الحديث و حيوانيته و تخلف الإنسان العربي / المسلم و تبعيته و انهزامه الحضاري و انبتاته عن ثوابته القيمية الإسلامية و هجره للقرآن منذ أمد بعيد!!؟... وهي دعاوي وإن اختلفت مسمياتها وتنوعت مصادرها و اختلفت.. إلا أنّها تتّـفق على أن يترك المسلمون ثوابت دينهم الإسلامي ومفاهيم قرآنهم وقوانينه الأزلية المطابقة لحقائق الكون والحياة والإنسان و فطرته التي فطره الله عليها منذ خلقه للكون .. واستبدالها بفلسفات مريضة وتيّارات جانحة منحرفة من الفكر والثقافة والإعتقاد ونظرة خاطئة لحقيقة الألوهية والقدر و تأويل خاطئ للنصوص المقدسة ﴿ التوراة والإنجيل والقرآن ﴾ حتى يسهل للغرب الإستعماري و الإستكبار العالمي وأزلامهما من الأقوام التبع و ورثته من بني جلدتنا بعد ذلك السّيطرة على شعوبنا الإسلامية و استغلالها و إذلالها فكريا و حضاريا و سياسيا .. ونهب ثرواتنا .. واستغلال شعوبنا وتركيعها لسيادة الغرب الموهومة و ربوبيته المزعومة للعالم وإخضاعها لأطروحاته المعادية لكل مصالحنا و كل مصالح الشعوب المستضعفة..!!؟ هذا هو التحدي الكبير الذي يواجهه المسلمون/ "ورثة القرآن" في بداية هذا القرن 21 !؟ فالقضاء على أصالة هذه الأمة وكيانها الفكري والروحي و الحضاري .. هو مقدمة الغرب ألإستكباري/ الإستعماري لتحقيق مآربه ومآرب الصهيونية اللقيطة في الإستيلاء على ما تبقى من أرض الإسلام وخيرات أراضيه الممتدة شرقا وغربا !!؟
إنّ كلّ هؤلاء "الأعداء" لا يخفون عداءهم لحملة﴿ الرّاية الإسلامية﴾: الذين اختاروا طريق الأنبياء والصّالحين للسير على منهجهم و الإنتصار للحق وإعلاء كلمة الله والتّمكين لشريعته الأزلية التي فطر الناس عليها في الأرض..ومن ثََََم: تحقيق الأمن و الإستقرار لشعوبنا الإسلامية و لكافة شعوب الأرض.. و تحقيق وحدة المسلمين و عزتهم تحت راية القرآن و كلماته الأزلية المعجزة لأنها كلمات﴿ الله العزيز الخبير﴾.. وهذا العداء للإسلام و أهله تتفق عليه مختلف مؤسسات هؤلاء الأعداء : الثقافية والسّياسيّة والعسكريّة وغيرها ‘وورثتهم و أتباعهم في ديارنا الإسلامية، وخلاصة ما يسعى إليه الغرب الإستعماري/ ألإستكباري بمعية الصّهيونية العالميّــة اللقيطة و أزلامهما من بني جلدتنا ..: هو التدجين ومن ثم الإحتواء و الهيمنة..! ولعل أبرز التّحديات التي واجهت الشعوب الإسلامية لتدجينهم و من ثم احتوائهم والهيمنة عليهم عن طريق العملاء و التبع تتمثل في تحريف مفاهيم الإسلام وتشويهها أو تأويلها وإخراجها عن طابعها المتكامل الجامع بين الدنيا والآخرة : متّهمين شريعته بأنها سبب تخلف المسلمين و تقهقرهم الحضاري..!؟؟ و قد نادى هؤلاء الأعداء جميعا باستبعاد مبادئه الأزلية الحقة وعزلها عن الحياة..!!؟؟ ودعوا إلى "اللائكية" و"العلمانية" بديلا عنه!؟ كما استغلوا جهل العامة والخاصة في ديارنا و غفلتهم عن أهمية الشريعة الإسلامية والمفاهيم الإسلامية في الحفاظ على مكتسبات الأمة المسلمة وحماية النفس البشرية والكيان الاجتماعي من السقوط والإنهيار‘ ونادوا بالتحلل منها واستبدالها بقوانين الغرب وشريعته - والتي حولت العالم كما حولت مجتمعاته الغربية نفسها .. إلى غابة وحوش ضارية يأكل القوي فيه الضعيف كما هو مشاهد اليوم!؟- رغم عدم انسجام هذه القوانين و التشريعات الوضعية مع خصوصيتنا الحضارية وقيمنا الثقافية ومفاهيمنا الإسلامية و قناعات شعوبنا الإسلامية ومعاييرها الإلاهية ..!؟
ثم امتدت دعوة التغريب و الإنبتات .. فزيفت المفاهيم وحرفت الكلم عن مواضعه وشوهت المبادئ التي أقامت الحضارة الإسلامية وأوصلتها إلى أقاصي الأرض واستمد منها المسلمون القوة على الصمود والقدرة على الفعل وبناء القوة والعزة والحضارة ووراثة الأرض وامتلاك ناصية الأمم و الشعوب لردح طويل من الزمن.. وأهلتهم لأن يكونوا :﴿ خير امة أخرجت للناس﴾..!
ويمكن حوصلة الهجمة الغربية – الصهيونية و أتباعهما على الإسلام في النقاط التالية:
محاربة الإسلام عن طريق نخبه المتغربة/المنبتة عن هوية أمتنا الإسلامية..: بنظريات زائفة كالتي تزعم "أن الدين ليس سوى الإنعكاس الواهم في دماغ البشر للقوى الطبيعية التي تسيطر على وجودهم اليومي": ( نظرية كارل ماركس/ ماركس محق إذا كان يقصد الدين اليهودي و الدين المسيحي المحرف و ليس دين التوحيد لموسى و عيسى و محمد عليهم السلام المفصل في التوراة و الإنجيل و القرآن) المنزل﴿ من لدن عزيز حكيم﴾..!
كما شكلت مصنفات ما يسمون "بفلاسفة الأنوار" في القرن الثامن عشر ميلادي أرضية خصبة لمحاربة الدين عامة والفكر الإسلامي خاصة، من بعد ما تبنته نخبة هامة من "زعماء الإصلاح" في البلاد الإسلامية !!!؟- كما سبق و بينا خلال دراستنا لفكر عبد الرحمان الكواكبي - ، ولم يع هؤلاء –"الزعماء"- أنهم كانوا يحفرون مقابرهم و مقابر حضارتهم الإسلامية بأيديهم!؟.
محاربة القيم والمبادئ والثوابت الإسلامية و اليهودية و المسيحية المشتركة وكل القيم الإنسانية النبيلة التي تنسجم مع فطرة الإنسان السوي، بدعوى أنها قيم نسبية ومتغيرة، ومرتبطة بالبيئات والعصور وتختلف باختلاف الحضارات!!؟ (التطبيقات البشرية للقيم الإلهية هي عملية نسبية لكن القيم و المعايير الإلاهية مطلقة و أزلية و صالحة لكل زمان و مكان ).
الدعوة إلى هدم الأسرة باعتبارها من مخلفات المجتمعات الإقطاعية وعصور الإنحطاط !!؟ والتشجيع على العلاقات المنحرفة و الشاذة كاللواط والسحاق-العلاقات المثلية- والإجهاض ... كحل للمشكلات الأسرية و الإجتماعية وهي دعوة شيطانية لتغيير خلق الله و فطرته التي فطر الناس عليها.. و بسبب ذلك تحولت حياة الناس شرقا و غربا إلى جحيم لا يطاق و فقد الرجل و المرأة دورهما الطبيعي المحدد لهما في الحياة.. فاستشرت الأمراض المزمنة نتيجة لذلك وانتشرت السيدا و العجز الجنسي و الأمراض العصبية والذهانية و غيرها انتشارا مرعبا بين الناس كما نلاحظ اليوم بل طالت الأمراض المرعبة حتى الحيوانات بسبب فساد الإنسان و سوء تقديره لعواقب تغيير خلق الله :(جنون البقر و أنفلونزا الطيور )...!!؟
الدعوة إلى قيام العلاقات البشرية على أساس المصالح المادية والعرقية والإثنية وإثارة العصبيات الطائفية والعرقية كما يروج الأمريكان و أزلامهم في العراق منذ احتلاله عام 2003..!!؟ ﴿هذه الدعوة تتناقض حتى مع دعوتهم للديمقراطية و دولة القانون ! لان القانون لا يفرق بين الناس عند تطبيقه : إنهم عميان البصيرة كالأنعام لا يعقلون بل هم أضل !؟
إيجاد الأحزاب السياسية – علمانية و إسلامية - التي تتبنى مفاهيم الغرب و معاييره المزدوجة في ديارنا و رعايتها ماديا و لوجستيا..!!
محاربة اللغة العربية الفصحى، لغة الإسلام الأولى ولغة القرآن الكريم/ الكتاب الذي تحدى الجن و الإنس على أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا.. لإدراكهم الإرتباط الوثيق بين اللغة العربية والدين الإسلامي ومجد ووحدة المسلمين، وقد عملوا جاهدين على ترويج الدعاوى التي تتهم اللغة العربية الفصحى بالعقم والبداوة وألقوا عليها مسؤولية التخلف الحضاري للمسلمين ورفعوا شعار: « من أراد التقدم والرقي فلا يتكلم اللغة العربية »! زاعمين بعدم استجابة اللغة العربية الفصحى للحضارة الحديثة وأنها لا تستوعبها وهي عسيرة على من يتعلمها ؟! متعامين بذلك عن أن توقف اللغة العربية الفصحى عن الإشعاع الحضاري الذي بلغته من قبل مرده تخلفنا الحضاري و ليس عجز اللغة أو تخلفها..!؟
اعتماد مناهج تربوية من قبل الحكومات "العربية و الإسلامية" بعيدة كل البعد عن المنهج الإسلامي في تربية الإنسان المسلم المثبت من الله ﴿ بالقول الثابت﴾ و القوانين الأزلية و التنويرية في الحياة الدنيا وفي الآخرة، والمستضيء بنور الله و بصائره التي لا تخبو أبدا﴿ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ﴾.
خلق مفهوم صراع الأجيال حتى يسهل بعد ذلك دفع الشباب إلى الإنهيار والتمزق في ظل فراغ نفسي وفكري وثقافي وعطش روحي و دفعه للإنحراف و الشذوذ و تقديس الجنس و المخدرات و الإعتقاد الخاطئ في عبثية الحياة..!!؟
وقد تخفى هؤلاء المستكبرون عميان البصيرة !!؟.. وراء مذاهب ونظريات منحرفة مغرضة أثبت العلماء المحايدون جهالتها و تفاهتها و تضاربها مع حقائق الوجود وعدم ارتكازها على حقائق علمية ثابتة وانبناؤها على الظن والتخمين .. وليس لها أية صلة بالواقع البشري و حقائق العلم و المعرفة، بل وقدرة هذه النظريات الفائقة على تخريب عقول الناشئة وصنع "الرجال الجوف " حسب تعبير أحد شعرائهم!!؟
كل هذه الوقائع قد ساهمت بدورها في تبعية مجتمعاتنا الإسلامية و تأبيد تخلفها حتى بدا للعيان أن شفاءها قد صار متعذرا..؟!
إن مجابهة كل هذه التحديات الخطيرة وغيرها على مستقبل أمتنا الإسلامية: تبدأ بتجديد الثقافة الإسلامية التصحيحية المبنية على الثوابت الإلهية الحقة... مستمسكين بثوابتنا القيمية والحضارية ومفاهيمنا الإسلامية المبثوثة في ثنايا "الذكر الحكيم" و الذي اتخذه المسلمون﴿مهجورا﴾ منذ أمد بعيد..! إنطلاقا من إدراكنا ووعينا بنسبية الحضارة البشرية و نسبية فهم الأجداد و الآباء للثوابت القرآنية و المعايير الإلاهية و الموازين الربانية كل حسب أزمنتهم و أمكنتهم و أطرهم التاريخية و الحضارية، إذ لا يعقل بداهة أن نجابه مفاهيم الزيف الحداثي والعولمة و هذا الضياع لكل شعوب العالم بسبب القوانين الوضعية التي أهوت بنا جميعا في مكان سحيق من الفقر و البطالة و الأمراض المزمنة .. وكل منجزات الحضارة المعاصرة و ما بلغته من تقنيات غاية في التطور و التقدم .. لا يعقل أن ننظر إليها بأعين أموات منذ قرون خلت أو بمفاهيم عصور الإنحطاط في تاريخنا الإسلامي أو بمفاهيم حضارتنا الإسلامية القديمة..أو بمفاهيم الغزالي وابن تيمية وابن رشد و غيرهم!؟ و الذين عاشوا في زمن غير زمننا و في واقع حضاري و اجتماعي معيش غير واقعنا في العصر الحديث .. ودون أن نطور مفاهيمنا – مرتكزين على بصائرنا القرآنية ومعطياتنا الحضارية الراهنة – ونصحح ما تآكل منها بمفعول الزمن و تقدم الحضارة البشرية .. ونجعلها تأخذ بالألباب كما أخذت بألباب رجال الجاهلية الأولى.. لارتكازها على الحق والنور الإلهي و ثوابته الأزلية و قوانينه السرمدية التي كلّفنا – نحن أمة الإسلام وورثة الأنبياء - بالإستمساك بها و تبشير العالم برحمتها... حتى نكون شهداء على الناس كافة و نقود مسيرتهم و مسيرة شعوبنا الإسلامية نحو التقدم و النما و الخير و الرحمة و الجمال.. في الحياة الدنيا و في الآخرة... فنغنم و يغنموا.. و نسعد و يسعدوا.. بعدما أرهقتهم و أرهقتنا القوانين الوضعية الظالمة و الحضارة الغربية المتداعية للسقوط!!!؟
في مفهوم الثقافة الإسلامية
اشتقت كلمة الثقافة من ثقف يثقف، وثقف العود بمعنى سواه وهذبه وبذلك يصبح معنى كلمة ثقافة كل ما من شانه تهذيب سلوك البشر والرقي به من حالة الحيوانية إلى مدارج الإنسانية الفاضلة.. إن الثقافة لها أهمية قصوى لدى الكائن البشري‘ فهي لا تخرج عن كونها تهذيب لخصائص الإنسان الطبيعية، وتشذيب لخصاله المتوحشة، وتغيير لما جبلته عليه فطرته الحيوانية تغييرا يستوي بالتدريج هوية ثقافية.. وإذ تعلو الثقافة بالكائن البشري عن منازل التوحش، فإنها تكسبه خصائص جديدة يؤصلها فيه تراكمها وتصاعدها، فتغير لديه جوهره الطبيعي الغريزي المتوحش، ويكون التغيير تهذيبا وتشذيبا من جهة وتعديلا وتبديلا من جهة أخرى. فالثقافة تهذب، على سبيل الذكر، غريزة التناسل وحب البقاء، فتنقلها بالتشذيب والتثقيف من طور التوحش الغريزي إلى طور الثقافة المكتسبة التي تقيدها بمؤسسة الزواج مثلا و قوانينه المعلومة، وتحسنها باختلاجات الوجدان وصنائع العقل...
كما تعكس الثقافة ـ بمفهومها الأنتروبولوجي ـ خصوصية المجتمع والقيم التي يتبناها والمفاهيم التي ينظر من خلالها إلى الحياة والكيفية التي يتعامل بها الفرد مع نفسه ومع بقية الأطراف الإجتماعية.. كما تعكس مواقف تلك المجموعة البشرية من الكون والحياة والعالم وما بلغوه من ارتفاع فكري ورقي حضاري ونماء ذوقي.. وازدهار الثقافة أو تطورها متوقف إلي حد كبير علي ما يسود بين أفراد المجتمع وجماعاته من حوار بناء وتنافس نزيه في مختلف ميادين الحياة ودروبها ومشكلاتها، بما يعنيه من تنوع في وجهات النظر وترك الفرصة أمام جميع الفرقاء ليدلي كل واحد بدلوه دون إقصاء. وهذا لن يحدث ما لم يلتزم كل صاحب رأي بأدب النقاش والإختلاف، جاعلا نصب عينيه أن غايته من بذل الجهد الفكري هو تقدم بلاد الإسلام وعزتها وتحصينها ضد كل الأدواء التي يمكن أن تعرضها للخطر، عندها، يصبح اختلافنا رحمة تنشر ظلالها الوارفة وثمارها اليانعة علي الجميع فنختار الرأي الأصوب والأقرب لمصلحتنا حاضرا ومستقبلا، مـتـعـاونين ومتحفزين دوما إلي ما هو خير وأحسن، ونرتقي في جو من التسامح والتعاون والتكامل.
لقد احتاجت الأمم الناهضة دائما إلى بلورة فكرية- ثقافية في شخصيتها وقيمها ومعاييرها.. اذ لكل شعب من شعوب الدنيا معاييره المميزة و سماته وشخصيته المتفردة. ومهمة المفكر أو المصلح في أية امة من الأمم هي البحث عن هذه السمات والخصائص بغية اكتشاف ما فيها من عناصر أصيلة لتقريبها واخذ الصالح منها. وما يمكن أن يكون فيها من شوائب دخيلة ومن ثم يعمل عل حذفها واستبعادها. وهي مهمة صعبة وعسيرة وتحتاج إلى كثير من الإرادة والمسؤولية.. وإذا ما أردنا النهوض من كبوتنا الحضارية فلا بد لنا أن نجعل من الثقافة الإسلامية والثوابت الإلاهية ركيزة أساسية من ركائز التغيير ودعامة صلبة للمجتمع المدني الذي ننشده وحافزا لكل نهضة وإبداع حضاري.. فلا تقدم ولا تطور لمجتمع بشري بدون ثقافة ناضجة ومتحفزة لاختراق الآفاق واعتلاء أعلى القمم.. تستنفر كافة قوى الإنسان وطاقاته وقدراته على البذل والعطاء والمشاركة الفعالة في تحريك هياكل المجتمع والمساهمة في بناء لبناته وتأسيس كيانه ونحت ملامحه..
إن كل مجتمع ينشد الرقي والإزدهار لا بد له من ثقافة مميزة يتخذها ركيزة ودعامة صلبة للإنطلاق والإقلاع الحضاري وإلا فانه سيضيع في متاهات الطريق. ويفقد توازنه على الفعل وتحبط أعماله ومجهودا ته وينتكس إلى الوراء.
فما هي أبرز الخصائص التي نريدها لثقافتنا...؟ وما هي حدودها...؟
إن الثقافة التي نريد، لها مواصفات وقرائن وهي تلك التي لها القدرة الكاملة علي تلبية حاجياتنا العضوية والغرائزية، وتتوفر علي قدر من الإنسجام مع شخصيتنا الحضارية والعقائدية والمفاهيم القرآنية ومعاييرنا الإسلامية وتستجيب لطموحاتنا الفكرية والروحية بحيث تصل بالفرد والمجموعة إلى الإنسجام والتوازن المادي والمعنوي، وتحفزهم لبلوغ ما وراء العرش تطورا وازدهارا ومواجهة تحديات:« الأخر/ العدو» على كافة الأصعدة: الثقافية والسياسية والإقتصادية والعسكرية.. ولا قيمة لثقافة تطلب من الإنسان أن يعيش مسكينا ومحروما من ملذات الدنيا وطيباتها التي أحلها الله لعباده:« قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ».. ولا قيمة لثقافة تكبت غرائز الإنسان الطبيعية أو تطلب منه تأجيل تلبيتها إلى وقت يصل فيه إلى حافة القبر.. أو تعطل طاقاته ومواهبه أو تحد من طموحه ورنوه إلى أعلى القمم.. كما نرفض ثقافة تطمس شخصيتنا وتميزنا، وتسعى إلي دمجنا وصهرنا إلي حد الذوبان في «الأخر/ العدو» لتحيلنا في النهاية إلي إذناب ليس لهم حول ولا قوة.
ويمكننا أن نجمل مرتكزات الثقافة الإسلامية التي نريد في النقاط التالية:
الإيمان بالله خالق و رب وحيد للكون والإنسان والحياة ‘ الجدير بالطاعة والخضوع وإتباع أوامره..(اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق.) (سورة العلق الآية 1و2).
القرآن الكريم الكتاب الوحيد الذي يحتوي على الحقائق الأزلية و القوانين السرمدية المتطابقة مع الواقع في الكون والإنسان والحياة والمجتمع والمتماهية مع فطرة الخلق الصحيحة التي فطر الله الكون عليها منذ الخلق الأول للحياة.. كما أنه من خلق الله الذي خلق كل شيء.. لذلك فهو معجز عن الإتيان بمثله: إذ الخلق كلهم﴿ الإنس و الجن و الملائكة..﴾ عاجزون عن الخلق بداهة .. وهو الكتاب الوحيد الذي يستمد منه المسلم في أي زمان و أي مكان كافة معاييره وموازينه لجميع سلوكيات البشر و كافة مفاهيمه لمختلف ميادين الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية، داخليا وخارجيا.. لأنه من عند الله العزيز الحكيم : « ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ».
لا بد من العودة إلى التأسي والإقتباس من المرحلة التاريخية التي تم فيها ميلاد المجتمع الإسلامي الأول، فلهذه الفترة قدسيتها وعصمتها لأن رعاية الله كانت مستمرة، وتسديد الوحي كان مرافقا لكل خطوة وخلجة نفس، وهذا لن يتأتى لأية مرحلة تاريخية أخرى من حياة الأمة المسلمة. فالسيرة النبوية تشكل بالنسبة لنا أنموذج الإقتداء الوحيد الذي يجب أن يحتذى والمعالم ووسائل الإيضاح العملي لآيات القرآن المجيد للإهتداء على ضوئها والسير طبقا لتعاليمها، إن تلك القدسية لا يمكن أن تكون لأية فترة ماضية أو حاضرة أو مستقبلة..
بناء الإنسان المؤمن بالله الذي يستلهم في علاقاته بالكون والإنسان والحياة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية الثوابت القرآنية ويستمد منها مفاهيمه وإن تلك الثوابت هي حقائق أزلية قد سارت على هداها كل المجتمعات\القدوة في الصلاح والتطور وقيادة الشعوب من لدن نوح عليه السلام.. إلى محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم قدوة جميع المؤمنين في العالم. فالسيرة النبوية تشكل لنا أنموذج الإقتداء الوحيد الذي يجب أن يحتذى والمعالم ووسائل الإيضاح لآيات القرآن المجيد-المكي والمدني- للإهتداء على ضوئها والسير طبقا لتعاليمها.فهي المعين الذي يمد المسلمين في العصر الحديث بدروس العبر وضوابط النصر والظفر. يقول الله عز وجل: « شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه...» (سورة الشورى الآية 13).
هناك صنفان من البشر لا ثالث لهما في الثقافة الإسلامية والمفهوم القرآني:مؤمن وكافر. مؤمن متبع لهدى الله قد اختار أن يتخذ من الله ربا ومن الإسلام دينا يخضع لشريعته و لكل معايير القرآن بملء إرادته. وكافر معرض عن ذكر الله وآياته قد اتخذ أربابا أخرى من دون الله. فمنذ هبوط آدم إلى الأرض خاطبه ربه قائلا: « فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا...» (سورة طه الآيات 123- 124).
هذه حدود ومرتكزات للثقافة التي ننشدها لا بد من استحضارها دائما ونحن نرنو إلى مستقبل أفضل، جاعلين نصب أعيننا انتمائنا الحضاري إلى" خير امة أخرجت للناس" وقد أنزل الله عليها القرآن لتكون رحمة للعالمين. وشاهدة عليهم و قائدة لمسيرتهم دنيا وآخرة.
نحو بناء حضارة إسلامية بديلة!
« زمن الإنحطاط العربي » مقولة مختصرة لكنها معبرة، تعبر عن المرارة التي أضحى يشعر بها المفكر في البلاد الإسلامية وهو يرى أن الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والسياسية و غيرها... تزداد سوءا وانتكاسا على مر الأيام...!!
يحدث كل هذا بعد أن شهدت البلاد العربية والإسلامية جمعا من المصلحين والمفكرين الذين تخصصوا في شتى المجالات الحياتية .
إن هذا الوضع الذي آلت إليه حالنا يحتم علينا أن نطرح السؤال التالي: ما هي الأسباب الكامنة وراء فشل البرامج الإصلاحية في إحداث النهضة التي أخذت تظهر في البلاد الإسلامية منذ مطلع القرن التاسع عشر الميلادي! ؟
I. أسباب الفشل:
إن المتتبع لمؤلفات "زعماء الإصلاح" في بلادنا الإسلامية يلاحظ أن الإنبهار بما حققته الحضارة الغربية كان عظيما في نفوسهم والإنشداد إلى النمط الغربي في الحياة واضحـا وجلـيا . وهذا الإنبهار بمنجزات الغرب و حضارته و ثقافته.. جعلهم يتخذونه قدوة ومثالا، فكان النمط الغربي النهضوي حاضرا لدى جل هؤلاء الرواد . لذلك جاءت برامجهم الإصلاحية وتنظيراتهم تنقصها الدراسة العلمية المتأنية التي تراعى فيها الملابسات والظروف التي أدت بأمتهم الإسلامية إلى حالة من التخلف الحضاري و الإنحطاط الإجتماعي و الإستبداد السياسي...!
ولا عجب بعد ذلك أن نجد منهم من كان يدعو إلى « أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم لنكون لهم أندادا ولنكون لهم شركاء في الحضارة خيرها وشرها وحلوها ومرها وما يحب منها وما يكره وما يحمد منها وما يعاب» !؟ .
إن الصفة المشتركة التي جمعت "زعماء الإصلاح"هي:« افتقاد الشعور بالعزة بهويتهم الحضارية الإسلامية، والإنبهار الكلي بالغرب»! وهذا الإنبهار قد أعشى أبصارهم أن ترى الدّرب القويم والنهج السليم لنهضة أمتهم الإسلامية وبناء حضارة إسلامية جديدة ومتطورة تليق بخير امة أخرجت للناس والتي قد كلفها ربها بأن تكون شاهدة على الناس وقائدة لهم إن هي استمسكت بالنور الذي أنزله الله عليها – القرآن- والتاريخ:« يعلمنا انه ما من مدنية تستطيع أن تزدهر أو تظل على قيد الحياة إذا هي خسرت إعجابها بنفسها وصلتها بماضيها» .
II. عودة إلى التاريخ:
1- الإسلام:
أ- الإسلام ومرحلة بث "الفكرة الجديدة ":
جاء الإسلام معلنا منذ بداية نزول الوحي على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن بداية ظهور نظرة مغايرة لما هو سائد بين البشر ومفاهيم جديدة للكون والإنسان والحياة، تختلف جذريا عما تعلمه الإنسان من مصادر بشرية ومعلنا بوضوح مخالفته لسائر التصورات البشرية: ثقافتها ومعتقداتها أخلاقها ومعاملاتها، نظمها وتشريعاتها:﴿ اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ﴾ (سورة العلق الآيات 3 و4 و5).. ليبرز بعد عملية الهدم للمنظومة القيمية العربية والبشرية عامة... شخصيته المستقلة بكل أبعادها: العقائدية والتشريعية ومختلف تصوراتها وطموحاتها على أنقاض الجاهلية=(كلّ مفاهيم الإنسان النسبية عن الكون والإنسان والحياة التي تخالف المعايير الإلاهية) والتي أعلن الحرب عليها منذ الوهلة الأولى : ﴿ كلاّ لا تطعه واسجد واقترب﴾ (سورة العلق الآية 19 وهي أول ما نزل من القرآن الكريم ). إن مراجعة بسيطة للنهج الذي اتبعه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأنصاره من المؤمنين في إحداث التغييرات الحضارية التي هزت جزيرة العرب يلاحظ ما يلي:
- بداية نزول الوحي على الرّسول صلى الله عليه وسلم في غار حراء وقد حمله ربه مسؤولية تبليغ الوحي و الإستمساك به بدءا بنفسه الضالة قبل نزول الوحي عليه ﴿ووجدك ضالا فهدى﴾ .. وإيصال ما ينزل إليه من قيم ومبادئ ومفاهيم جديدة عن الكون والإنسان والحياة والمجتمع .. إلى الناس كافة بدءا بالعشيرة الأقربين.
- الجهر بالدعوة الإسلامية وتحمل الأذى والصبر على تعنت الكفار وإجرامهم في حقه وحق أنصاره.. ووعده بالنصركما انتصر الأنبياء من قبله.. خضوعا لسنن الله الأزلية في الحياة.
- نزول ما سمي (بالقرآن المكي ويعد 86 سورة ) وهو في جملته آيات قصيرة تعالج قضايا التوحيد و الربوبية و الإيمان بالله و تذكّر بقوانينه الأزلية في الحياة و لزوم إتباعها و السير على هداها لتحقيق الفلاح.. وتحارب الشرك بالله بمختلف تشكلاته.. و تتحدى الجميع ( الإنس و الجن) أن يأتوا بسورة واحدة من مثله إن استطاعوا !!؟.. وتشير إلى مواطن الفساد في الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية و غيرها... وترد على بعض شبهات أهل الكتاب ومزاعم أهل مكة وتندد بتصرفات زعاماتهم المنحرفة وتصحح مفاهيم البشر عن الألوهية الحقة والربوبية الصحيحة والتي لا تجوز إلاّ لخالق الكون والإنسان والحياة .. العليم الخبير الذي يعلم غيب السّماوات والأرض علما مطلقا و شاملا.. على عكس علم البشر النسبي المحدود زمانا و مكانا و القاصر عن معرفة كل أسرار الكون و الحياة... فالقرآن المكّي كان يدعو إلـى – فكرة جديدة ومفاهيم مغايرة لمفاهيم البشر– لتحل محل الفكر والمفاهيم والمعتقدات الجاهلية في ذهن المتقبل حتى تؤثر في فكره ووجدانه و روحه تمهيدا للإنتقال به إلى مرحلة أخرى قادمة...!
- كان الرّسول صلى الله عليه وسلم يدعو أصحابه الذين آمنوا بدعوته للصّبر على الأذى والتنكيل الذي كانوا يتعرضون له على يد كفار ومشركي قريش .. وعدم الرد على الأذى و التنكيل والإضطهاد الذي كان يسلط عليهم..- بالعنف المادي أو المعنوي– رغم ما أبداه بعض الصحابة من استعداد للقيام بذلك...! ولما اشتد الإضطهاد على بعض الصحابة نصحهم عليه الصلاة والسلام بالهجرة إلى الحبشة .." لأن بها ملكا لا يظلم الناس عنده أبدا"!.. وقد استمر الرسول وأصحابه في الإستمساك بالمفاهيم الإلاهية الجديدة والإلتزام بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ومجادلة الكفار والمشركين وكل المناوئين ﴿بالتي هي أحسن﴾.. ولم يسجل لنا القرآن أو المؤرخون أن أحدا من الصحابة قد كون عصابة للرد على اضطهاد قريش أو العمل على" تحرير البيت الحرام" من أيدي كفار مكة ومشركيها..! بل كان سلاح المؤمنين الوحيد: الدعوة إلى الإسلام الحق والجهاد بآيات القرآن الكريم والتي تحمل المفاهيم الجديدة و الثابتة وإبلاغها إلى مسامع المشركين والصبر على آذاهم امتثالا لأوامر الله في القرآن المكي..والإستمساك بها قولا و عملا.. و عدم الركون إلى الكفار و المشركين أو مهادنتهم:﴿و لا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار﴾.!
- ثم جاءت حادثة الإسراء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم لتتوج المرحلة المكية مرحلة الفكرة والمفاهيم الجديدة و المبهرة، وأهم ما يمكن استخلاصه من حادثة الإسراء هو التالي: بداية تلقي المسلمين لبعض العبادات كالصلاة وهي عبادات تستوجب توفر حد أدنى من الأمن للقيام بها وهو ما يعني حدوث نقلة نوعية كبيرة، لأن المرحلة المكية التي سبقت حادثة الإسراء تميزت بتركيز القرآن الكريم على المعتقدات الإسلامية والمبادئ الذهنية والمفاهيم الجديدة عن الكون والإنسان والحياة: الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والقيم الأخلاقية ومحاربة التمظهرات المتنوعة للكفر والشرك والتشهير بانحرافات زعامات قريش العقائدية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها.. وهذا يعني أن حادثة الإسراء كانت بمثابة التمهيد للإعلان عن انتقال المسلمين من مرحلة«الفكرة» إلى مرحلة« الدولة».
ب- الإسلام ومرحلة "بناء الدولة":
بعد حادثة الإسراء أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة، وقد مهّد عليه الصلاة والسلام لهجرته وهجرة أصحابه و أنصاره عندما التقى ب"الأنصار" ( الأوس والخزرج) وأخذ منهم عهدا بحمايته وحماية أصحابه ونصرة الدين الذي بعثه الله به إلى ﴿الناس كافة﴾..! وكان قد سبقه بعض صحابته إلى المدينة لتوضيح الغامض من دعوته..!
- في المدينة أصبح للمسلمين أرض آمنة وقد امن جل أهلها بالرسالة الإسلامية وثروات متعدّدة وقوّة مادية استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم بما اُوتيه من حكمة إلاهية وبصيرة قرآنية (حيث بدأ نزول القرآن المدني:المنظم لمختلف جوانب الحياة البشرية و المدنية) من أن ينشئ منهم مجتمعا مسلما يعتنق العقيدة الإسلامية ويحتكم إلى الشريعة الإسلامية في علاقات أفراده بعضهم ببعض وتنتظم علاقاته وفق التصور الإسلامي والمفاهيم الإسلامية في الأسرة والمجتمع وعلاقاته الداخلية والخارجية...!
- ولم يمر زمن طويل حتى أذن للذين أوذوا في سبيل الله و قوتلوا لأنهم قالوا: ﴿ربنا الله ﴾! بالقتال في سبيل الله واستعمال القوة و السلاح لاسترجاع حقوقهم المنتهبة من الكفار والمشركين وصد عدوانهم ومكرهم بالمستضعفين...!
- في مرحلة تالية بدأ المسلمون- بقيادة رسولهم عليه الصلاة والسلام- يفكرون في نشر الدعوة الإسلامية خارج حدود دولتهم الفتية، وبدأ الرسول/القائد السياسي والعسكري في بعث السرايا والجيوش إلى مختلف الأصقاع لفتحها ونشر الإسلام فيها حتى تعم رحمة الإسلام..﴿الناس كافة﴾.. استجابة لنداء ﴿القرآن الكريم ﴾.. إن الجيش الذي كونه الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم لحماية المجتمع الإسلامي و نشر الدعوة الإسلامية كان قوامه : مؤمنون قد باعوا أنفسهم وأموالهم لله رب العالمين مقابل الأمن في الحياة الدنيا والفوز بجنة عرضها السماوات والأرض : ﴿ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ﴾ سورة التوبة الآية 111)...!
إن هذه المرحلية و التسلسل الزمني الذي اتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في نشر الدعوة الإسلامية وإنشاء المجتمع المسلم والدولة الإسلامية ومن ثم بناء الحضارة الإسلامية.. رغم وضوحه في﴿ السيرة النبوية العملية ﴾ و القرآن الكريم فقد تغاضى عنه المسلمون(أحزابا و حكومات و مفكرين..) في العصر الحديث و تغافلوا عن حكمته.. فغابت عنهم المراحل و الأولويات مما أوقعهم في المحظورات وأبعدهم عن هداية الله و بصائره‘وصاروا يتخبطون خبطا عشواء وهووا في ظلمات بعضها فوق بعض!!؟
2- الرأسمالية الغربية:
لقد مثلت الحداثة الغربية في العصر الحديث– قطيعة تامة بين عهود الظلام السابقة التي كانوا يحيونها..! حيث سيطرت الكنيسة بجهالاتها وأغلالها الظالمة و المتحيزة على حياة المجتمع .. وبين ما سمي "بفلسفة الأنوار" التي نادت بتحرير الإنسان من سلطة الكنيسة وجبروتها وحرضته على امتلاك زمام أموره وكسر القيود التي فرضتها عليه عهود من الجهل والإنحطاط، فلقد استفاق الأوروبيون فوجدوا ركاما ضخما من التجارب والمعارف التي خلفتها حضارات عديدة بما فيها الحضارة الإسلامية، فأغراهم ذلك بالتمعن فيها بحثا عن السبيل الموصل إلى البناء الحضاري والتقدم والتحرر من جهالات رجال الدين عندهم و تخريفاتهم..! وما انفك هذا الشعور يتنامى في أوروبا منذ القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلادي خصوصا في فرنسا وايطاليا...!
وانتبه الغربيون بعد هيمنة طويلة فرضتها الكنيسة الكاثوليكية وإثر تزايد قهر الأباطرة، وصار بعض المفكرين يتحسسون طريق الخلاص من تبعات عصور الإنحطاط...! وكان لتضخم ممارسات الكنيسة الكاثوليكية ولإستفحال السياسة القهرية التي ينتهجها الأباطرة دور كبير في تصعيد الإستياء وتنمية رصيد الشعور الرافض بعد يقين عمقته الملاحظة بأن ممارسات "الإكليروس" ومقررات البابا فاقدة للمصداقية لأنّها تتضارب مع حقائق الوجود وتطلعات الإنسان نحو الإنعتاق و التحرر..‘ فهي تفرض وصايتها عليه باسم الدين!؟ وكان للجامعات أللاهوتية التي وقع بعثها في بعض أقطار أوروبا كالسربون مساهمات في المجال المعرفي وتأثيرات حتى في الكنيسة ذاتها .
إن فقدان الشّرعيات الدّينية مصداقيتها ليس فقط بالنّسبة إلى المثقفين.! بل وبالنسبة إلى الشرائح العريضة للمجتمعات الغربية بأسرها هو الذي ولد مفهوم "العلمانية" الداعي إلى تخليص قطاعات المجتمع والثقافة من سيطرة المؤسسات الدينية ونواميسها و مفاهيمها المحرفة للدين المسيحي..! وقد سعى مفكرو عصر الأنوار إلى تنوير الشّعب وتحريره من ظلم الكنيسة وجبروتها و تثويره ضد هيمنتها، فرفعوا في وجه الكنيسة التي كانت تبيع صكوك الغفران – "اللائكية"، وفي وجه رجال الدين واستغلالهم للشعب باسم الرب، رفعوا شعار:"الحرية والإخوة والمساواة"..إن إزاحة الغربيين لتأثيرات الكنيسة عن مجرى حياتهم نظرا لما أصبحت تمثله من عقبات كأداء في وجه تطور المجتمع واعتاقه من الجهل و التخلف ... أوجد لديهم الحافز الـقوي علـى البـحث والتنـقيب واستعمال عقولهم هم بدلا من عقول رجال الدين المحرفة للنصوص المقدسة..‘ واستنباط النـظم السياسية والإقتصادية والنظريات العلمية والمعرفية وغيرها.. بمعزل عن تأثيرات قرون من التخلف والجهل..! والذي ساهمت فيه بقسط وافر قناعات رجال الدين المسيحي الضالة عن وحي الله وكلماته النورانية الثابتة في:﴿ التوراة والإنجيل والقرآن﴾..
3- الماركسية:
عاش ماركس(1818-1883) ضمن المجتمع الرأسمالي، وعاين عن قرب أوضاع العمال المتردية، ذلك أن العامل رغم قيامه بالعمل والإنتاج إلا أنه لا يتمتع بثمار سواعده، حيث أصبحت الطبقة البرجوازية الرأسمالية هي المالكة " بل المغتصبة لما كان ينبغي أن يكون ملكا للعمال من وسائل الإنتاج "... يقول ماركس في معرض تحليله للأوضاع المتردية التي أفرزتها الطبقة البرجوازية والرأسمالية :« إن البرجوازية لم تكتف بصناعة الأسلحة التي سوف تؤدي إلى فنائها بل أنجبت الرجال الذين سوف يستعملون هذه الأسلحة – أعني بهم عمال العصر الحديث - الذين يؤلفون البروليتاريا..‘ وكلما ازدادت قوة البرجوازية أي رأس المال ازداد نمو البروليتاريا، تلك الطبقة التي تضم العمال الذين لا تتوفر لهم أسباب العيش إلاّ إذا وجدوا عملا، ولا يحصلون عليه إلا إذا كان هذا العمل منميا لرأس المال...فهؤلاء العمال الذين يضطرون إلى عرض أنفسهم للبيع يوميا هم معرضون نتيجة لذلك إلى كل تقلبات المنافسة التي تعتري السوق... لقد صار العامل فقيرا وتفاقم الفقر بسرعة تفوق سرعة نمو السكان وتراكم الثـّروات... فمن البين إذن أن البرجوازية لم يعد في إمكانها القيام لمدة طويلة بدور الطبقة المسيرة .
تكشف لنا هذه الوثيقة عن وعي "ماركس" بالظلم والحيف الإجتماعي الذي يعاني
منه العمال في مجتمع تسوده الأنانية والإستغلال وانتهاج كافة السبل للإثراء ولو على حساب فقر الملايين من العمال..!!؟ لا تهمنا هنا تحليلات ماركس وتنبؤاته الخاطئة فذاك أمر آخر! ما يهمنا هنا هو الموقف والبديل الفكري والسلوك الحضاري الذي انتهجه تجاه واقع معين...! تبنى ماركس إذن هموم العمال ومشاكلهم، وسعى إلى إنشاء منظومة فكرية بديلة: تمثلت في نظريته " المادية التاريخية" ذلك أنها تقوم على مبدأين أساسيين: هما "المادية المنطقية" و"المادية التاريخية".. ذلك أنها تنظر إلى المادة على أنها أساس كل أمر في الحياة، وأن البشرية مسيرة في مختلف أطوارها بتأثير المادة فقط .يقول ماركس موضحا ذلك: « إن الأفكار لا يبتدعها دماغ الإنسان...‘ وهذا الدماغ ليس إلا مادة دقيقة التركيب وهو جزء من الجسم يعكس مؤثرات العالم الخارجي » .
شنّ ماركس وأتباعه حملة منظمة ضد النظام الرأسمالي وكل مبادئه وقيمه و معاييره.. طارحين بدائل فكرية أخرى وقيما و معايير جديدة، ومبشرين بإيجاد جنة أرضية يحكمها الكادحون والعمال والفقراء..!؟ ففي جريدة "البرافدا" ركز لينين حملاته تحت شعار: « كل السلطة للسفيات " " الأرض للفلاحين"... "الخبز للجائعين"... وفي أكتوبر سنة 1917 قامت الثورة البلشفية، الثورة التي أنبنى على أساسها ما كان يسمى بالاتحاد السوفياتي في العصر الحديث..!
بعد هذا الإستقراء التاريخي السريع لثلاث حضارات/ثقافات مختلفات.. نعود لنطرح على أنفسنا السؤال التالي: هل هناك شروط معينة لإقامة حضارة إنسانية ؟ و إن كان الأمر كذلك فما هي هذه السنن والقوانين و الشروط المشتركة التي تتحكم في إنشاء الحضارات الإنسانية و تأسيسها ؟
III. سنن بناء الحضارات الإنسانية:
إن استقراءنا للحضارة الإسلامية والحضارة الغربية بشقيها الرأسمالي والماركسي مكننا من معرفة القواسم المشتركة بين هذه الحضارات ومن بلورة السنن والقوانين والشروط الموضوعية التي تتحكم في إقامة الحضارات الإنسانية وهي كالتالي :
1- فكرة إنسانية سامية:
وهذه الفكرة يمكن أن تكون دينا سماويا أو أدلوجة بشرية أو منظومة إقتصادية أو سياسية أو إجتماعية... تحمل في طياتها صفة العالمية واستطاع مفكرو الشعب أن يقنعوه بان فكرته التي يتبناها هي أسمى فكرة على الإطلاق – في الحقبة التاريخية التي يحياها- وأن هذه الفكرة لا تحمل سعادته هو فقط بل مرشحة لإنقاذ البشرية كافة، وتستحق هذه الفكرة أن يضحي الشعب من أجلها ويغامر حتى تتجسد على أرض الواقع، ثم نقلها إلى بقية شعوب العالم لتستفيد منها وتخرجها "من الظلمات إلى النور" ومن الإستغلال إلى التمتع بخيرات الحياة وطيباتها... ومن الجور والظلم إلى العدل و الحرية والمساواة... ومن ظلمات القرون الخالية إلى نور الحياة ورفاهيتها ...إن أي برنامج إصلاحي أو منظومة فكرية عاجزة عن تحقيق النهضة المنشودة في الشعوب المستهدفة.. إن لم تكن تحمل في طياتها هذه السمة، وعجزت عن إقناع الشعب الذي يتبناها بسموها وتفوقها على كل الأفكار والمنظومات الأخرى.
2 - تقزيم الخصم والحط من فكره وقيمه .
وهذا القانون/الثابت الثاني هو تكملة للقانون الأول في شروط إقامة الحضارات الإنسانية.. إن "تقزيم الخصم" والحط من قيمة منظومته الفكرية عملية تأتي مواصلة للعملية الأولى وهدفها الوصول بالشعب المراد إنهاضه إلى مرحلة الشعور بالعزة و"الأناقة" وهذا الشعور يأتي كنتيجة حتمية لاعتقاد هذا الشعب و إيمانه الراسخ بسمو فكرته ومعتقداته ومنظومة القيم والمعايير و الموازين التي تحكمه والتي تفوق في سموّها جميع القيم والمعتقدات و المعايير الأخرى، بل قد لا يعطي هذه المفاهيم و المعايير المنافسة أهمية البتة ما دام يمتلك من القيم و المعايير ما هو أسمى و أرقى..! وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا بمدى تماسك الأفكار التي يتبناها وصدقها وتطابقها مع الواقع وقدرتها على الإقناع ومدى اعتقاده فيها وحنكة مفكريه وقدرتهم على تشويه الخصم وأفكاره ومعتقداته..!!
نخلص إلى القول بأنّه متى توفرت لدى أي شعب من شعوب الدنيا منظومة فكرية تحتوي على أفكار سامية واقتنع هذا الشعب بأنها أعظم الأفكار على الإطلاق في تلك الفترة من الزمن واقتنع بوجوب نشرها والتضحية في سبيل إيصالها إلى الشعوب الأخرى...عندها يبدأ ذلك الشعب بصفة تلقائية يسير رويدا .. رويدا نحو النهضة ومن ثم تكوين حضارة متفوقة على ما عداها من الحضارات القائمة...‘: والسبب في ذلك يعود إلى أن إدراك هذا الشعب لسمو فكرته وعالميتها يدفعه إلى البحث والتنقيب في كل المجالات الحياتية والعلمية لإثبات سمو فكرته عمليا للآخرين كي يعتنقوا مثله القيم التي يؤمن بها من جهة، وإقناع خصومه بتفاهتهم ومحاولة " تقزيمهم" و تركيعهم أمام عظمة فكرته وتكاملها وقدرتها على إسعاد الناس جميعا و الإيفاء بمختلف حاجياتهم و رغائبهم...! كما تدفعه إمكانية مواجهة الخصم ماديا و عسكريا.. إلى الإعتناء بالمجال الإقتصادي والصناعي وتكوين جيش قوي لمجابهة كل التحديات الممكنة والتي يمكن إن تهدد فكرته و قيمه ...أو تقف حائلا أمام نشرها.. وهكذا تبدأ حضارة هذا الشعب صاحب الفكرة والمفاهيم "السامية" الجديدة في صعود، أما أصحاب الحضارات الأخرى، إن كانت هناك حضارة قائمة فإما أن ينظموا إلى أصحاب الحضارة الصاعدة ويعتنقوا فكرتها السامية ويساندوها ويدعموها بمعارفهم وبالتالي تصبح إنجازاتهم تنتمي إلى الحضارة الجديدة. وإما أن يتزعزع اعتقادهم في فكرتهم التي بنوا عليها حضارتهم، فيفتقدون بذلك الحماس القادر على تمكينهم من مواصلة الإبداع وبناء الحضارة، عند ذلك تبدأ حضارتهم في أفول مستمر.! وتضعف قوتهم المادية والمعنوية شيئا فشيئا أمام القوة الصاعدة والحضارة الجديدة..‘ كما يصبح الشعب صاحب الحضارة الآفلة مقلدا لظواهر وسلوكيات صاحب الحضارة الصاعدة، اعتقادا منه أن هذا التقليد قد يعيد فيه الحيوية من جديد– لكنه يبقى كالذي يريد أن ينجو من الغرق وما هو بناج..!؟ لأنه كلما أغرق في التقليد ابتعد أكثر عن إمكانية الشعور بالعزة و الأناقة – شرط الإبداع الحضاري-، فتتبعثر أموره وتتذبذب حاله ويصبح كالكلب إن تحمل عليه يلهث وإن لم تحمل عليه يلهث..
و الحاصل أن هذه الدراسة قد كشفت لنا بما لا يدع مجالا للشك أن الحضارات الإنسانية تخضع في صيرورة نشوئها و انقراضها – على اختلاف منظوماتها الفكرية و القيمية - إلى ثوابت و نواميس كونية أزلية عامة و مشتركة بين جميع البشر مهما اختلفت أديانهم و تنوعت ايديولجيتهم وتفرقت أراضيهم و اختلفت أزمانهم ..‘ و إن إيجاد حضارة ما متطورة و متقدمة يبدأ بإيجاد الإنسان الذي يتبنى الأفكار و المفاهيم الراقية والمتقدمة..‘ فالله لن يغير ما بقوم حتى﴿ يغيروا ما بأنفسهم﴾.. وان قانون تغيير ما بالنفوس البشرية لتغيير الواقع المادي والحضاري للشعوب.. قانون أزلي لم يشذ عنه حتى أتباع المادية التاريخية الذين ينظرون إلى المادة كونها أساس كل أمر في الحياة، وأن البشرية مسيرة في مختلف أطوارها بتأثير المادة فقط..!!؟ فالقوانين التي تتحكم حقيقة في أحداث التاريخ البشري و مجرياته وتوجه مختلف تطوراته هي القوانين الكونية والأزلية التي سطرها الله في القرآن العظيم و يحكم بمقتضاها موجوداته و سائر مخلوقاته .. و ما على الإنسانية إلا العودة إلى كتاب ربها مباشرة إذا ما أرادت أن تهتدي و تنتظم أوضاعها و ينصلح حالها‘ و ليس إلى كتب رجال الدين من الفقهاء و الأحبار والرهبان الذين تكون تفسيراتهم وتأويلاتهم للنصوص المقدسة محكومة بمصالحهم و مصالح الطبقات التي يمثلونها أو الضاغطة عليهم سياسيا واقتصاديا و اجتماعيا..! لقد شكل رجال الدين- و ليس الدين نفسه- في التاريخ و الحضارة الغربية عقبات معرفية خطيرة وقفت في وجه تطور المجتمع الغربي و نهوضه و تحرره- لذلك تكاتفت جهود« فلاسفة الأنوار" وجهود الماركسيين على إزاحة هذه العقبة الكأداء.‘. حتى كان شعار الثورة الفرنسية:( اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس).. وشعار الماركسيين:( الدين أفيون الشعوب).. كما شكل رجال الدين و الفقهاء في التاريخ الإسلامي و لا يزالون اكبر داعم لحكم الطواغيت المتألهين و السماسرة المتاجرين بقضايا الشعوب ..‘ وإلباس الحق بالباطل و تفريق الأمة الإسلامية الواحدة إلى ملل و شيع متفرقة... متناحرة ‘ باسها بينها شديد..!!؟ فمنذ استيلاء معاوية ابن أبي سفيان على الخلافة الإسلامية بالقوة و قيامه بتصفية أنصار علي بن أبي طالب بعد و فاة الرسول صلى الله عليه وسلم بحوالي 30 سنة.. شرﹼع الفقهاء المسلمون للطريقة العنيفة التي توخاها معاوية للإستيلاء على الحكم بالقوة و برروها شرعيا..!؟ كما شرﹼعوا باسم الإجتهاد– منذ ذلك الحين - للمذاهب الفقهية و المدارس الإجتهادية التي فرقت المسلمين و قسمتهم إلى ملل و نحل متنافرة و متناحرة.. كل حزب بما لديهم فرحين!؟ و هم الذين شرﹼعوا و يشرﹼعون لمذاهب السنة و الشيعة و لمذاهب السلفيين الجهاديين قتلة الأبرياء من خلق الله..!؟ و هم الذين شرﹼعوا و يشرعون للحركات الإسلامية المنادية بالديمقراطية الغربية و الإعراض عن قوانين الله الأزلية المفصلة في القرآن الكريم..!؟ و هم الذين يشرعون للأنظمة العلمانية التي تحكم العالم الإسلامي اليوم بتبريرات دينية و فقهية واجتهادية..!!؟ لذلك أصبح "الفقهاء الإسلاميون" يشكلون – كما شكل رجال الدين المسيحي- عقبة كأداء وخطيرة جدا أمام تحرر مجتمعاتنا الإسلامية من ربقة الإستعمار الحضاري الغربي و من الأغلال الفقهية التي صارت تكبل المواطن العربي المسلم بأثقال تدفعه دفعا إلى مكان سحيق من التخلف الفكري و الحضاري والإنحطاط الأخلاقي وانتهاج الدروشة أسلوبا لحياته مما جعله يعيش خارج الزمان و المكان حتى صار أضحوكة العالم يمتهن كل ما من شانه تسلية الإنسان الغربي ..!! بمبررات دينية و فقهية و اجتهادية ما أنزل الله بها من سلطان.!!؟ و توسيع قابلية المواطن العربي المسلم للنهب المحلي و الدولي والإستغلال المنظم برضى تام حتى غدا هذا المواطن فيئا يسيرا و أسيرا للجراثيم الفتاكة و كل الأمراض المزمنة وافتقاد الرجولة و الكرامة و الخضوع للإستبداد و الإستحمار الفكري في العصر الحديث..!؟
لقد ظلّ " المفكرون وزعماء الإصلاح " في البلاد الإسلامية يعتقدون ولا يزالون بأن الأنظمة والتشريعات السياسية والإجتماعية و الإقتصادية و غيرها.. هي التي ستنهض أمتهم الإسلامية من كبوتهم إذا ما اقتبسوها من المجتمعات الغربية المتقدمة، فاقتبسوا أنظمة الغرب وتشريعاته و لا يزالون، لكن دون جدوى...!؟ فالحال تزداد سوءا و انتكاسا على مر الأيام ..! وما دروا أنه على الرغم من تنوع الأنظمة والتشريعات لدى الشعوب المختلفة قامت الحضارات العديدة في التاريخ البشري.
إن القوانين والتشريعات ما هي إلا شكل من أشكال التنظم وتسهيل العلاقات الإنسانية في المجتمعات البشرية المختلفة‘وتنبع عادة من حاجيات هذه المجتمعات وطموحاتها و تعبر عن إرادة أبنائها.. وتنبثق عن منظوماتها القيمية والفكرية ومفاهيمها عن الكون والإنسان والحياة و معاييرها الدينية و الحضارية.. وليس هناك أي سند تاريخي أو واقعي يدل على أن الحضارة تبنى نتيجة لهذه القوانين والنظم والتشريعات البشرية و الوضعية..‘ وإنما هو إلتباس الأوضاع وضبابية الرؤيا.
جدلية الحداثة التغريبية والتخلف الحضاري
لعل أغرب ابتكارات الحداثيين التغريبيين في عالمنا الإسلامي زعمهم أن كل ما هو قديم يتعارض مع الحداثة وبما أن«النص الديني» قديم في تقديرهم فلا يمكن حينئذ أن «يكون الأدب حديثا إلا إذا رفض كل نص مقدس» (كمال أبوديب (. ولا يمكن لعاقل أن يقبل مثل هذه المعادلة التي تتنكر لأبسط حقائق الوجود، فالواقع لا يقر أبدا برفض القديم لأنه قديم أو قبول الجديد لمجرد أنه جديد، بل يقبل الإنسان عادة على الأشياء التي يراها قادرة على تحقيق رغباته والإيفاء بحاجياته وتجسيد طموحاته.. فنحن حين نقرأ للمعري مثلا أو المتنبي أو أبي نواس لا شك أننا نستفيد من تجربتهم الشعرية رغم طول العهد بيننا وبينهم، وبالتالي لا يمكن أن تطرح قضية الحداثة من حيث القدم أو الجدة بل الأصح أن تطرح قضية الحداثة من ناحية قيمة الشيء ومدى فاعليته في حياتنا المعاصرة و تأثيره علينا. فما نراه نافعا لنا وقادرا على دفعنا نحو التجاوز والإبداع الأدبي أو التقدم الحضاري نستحضره ونأخذ منه ما يروق لنا وندع ما لا نفع فيه، فالمسألة لا تتعلق بمدى جدة الشيء أو قدمه زمنيا بقدر ما تتعلق«بجدوى الشيء أولا جدواه». فالشاعر طرفة بن العبد مثلا لا يزال حاضرا في ذاكرتنا فاعلا رغم طول العهد بيننا وبينه في حين يموت بعض شعراء« الحداثة » قبل أن يولدوا.
أما بخصوص النّص الدّيني ولأفترض أن- المقصود به القرآن – فلم تقف ولن تقف نصوصه – قديما أو حديثا- حجر عثرة في وجه الإبداع الأدبي أو غيره من المجالات الإبداعية والحضارية لسبب بسيط وهو أن هذه النصوص لم تتناول أبدا المتغيرات التي يمكن أن تطرأ على الحياة البشرية في أي زمان أو أي مكان وإنما نصت جميعها على الثوابت و الحقائق الأزلية في الكون والإنسان والحياة وتركت للإنسان حرية التصرف في المتغيرات التي يمكن أن تطرأ على حياته بشرط أن يستلهم المسلم في اجتهاداته المعيشية المختلفة تلك الثوابت ويستنير بحقائقها.. ولنأخذ مثلا قضية العلم، فالنص القرآني لم يحدد مطلقا الوسائل والأساليب التي يمكن أن يتبعها الإنسان لتحصيل العلم واختراق الآفاق لأنها متغيرة بتغير الزمان والمكان وبحسب اجتهاد الإنسان، لكنها أجمعت كلها على ضرورة طلب العلم واعتباره مفتاحا لكل ما يفيد الإنسان في دنياه وأخرته ولا يصح إيمان المرء إلا بالعلم الصحيح الذي هو القرآن...
إن أولئك الذين يربطون الحداثة بالمتغيرات الدائمة دون الإرتكاز على ثوابت إلاهية تحمينا من المنزلقات والمعوقات الخطيرة و تنير لنا دروب الحياة .. يريدوننا أن نكون كالشجرة التي اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار فلا تثمر أبدا بل تزداد يبسا على مر الزمن.أما الثوابت الواردة في النص القرآني فهي قادرة على جعلنا شجرة يانعة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها – إن نحن استرشدنا بها واتخذناها بصائر لنا – حتى لا نسير بالبشرية في دياجير الظلمة والضبابية المهلكة كما هو بائن في الحضارة الغربية الآيلة للسقوط.!. بل نشبع جوعها ونروي عطشها ونهديها طريق الأمن ورحمة السماء.
فالمتغيرات« الحداثية» إذن تدعونا إلى الضبابية وترك زمام أمورنا تذروها الرياح، مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، ديدنا التردد والحيرة والتيه في دياجير الظلمة والتخلف والإنحطاط.
في مفهوم الحداثة الإسلامية ؟
رغم مرور أكثر من قرنين منذ أن غزا بونابرت مصر سنة 1798م..‘ فان سؤال ‹‹ كيف نتقدم؟›› لا يزال يطرح بأشكال متعددة..؟ فمنذ تلك الغزوة بدأ المسلمون يفركون عيونهم بعد نوم عميق..! كان سببا في إخراجهم من حلبة التنافس الحضاري والثقافي لزمن طويل و أغرى بقية الأمم بالتطاول و محاولة بسط الهيمنة عليهم.. وقد اختلفت المقاربات الفكرية وتنوعت في كيفية امتلاك منابع القوة والقدرة على الفعل وصنع أحداث التاريخ مرة أخرى كما كان أجدادنا يفعلون منذ انبلاج فجر الإسلام العظيم.! فالمسلمون كانوا :﴿ خير امة أخرجت للناس﴾ و قد امتلكوا ناصية الأمم لردح طويل من الزمن وقادوها بالنور الذي انزله الله على أمة الإسلام رحمة للبشرية كافة..! لقد أضحت قضية ما صار يعرف ب"الحداثة " قضية محورية مزمنة في تاريخ المجتمع العربي الإسلامي الحديث، ولم تتوضح الحلول المقنعة لجميع الأطراف إلى حد الآن..؟؟
وفيما يلي سأحاول تقديم مقاربة لقضية "الحداثة الإسلامية"عساي أساهم ولو بلبنة في المضي قدما للحسم في هذه القضية الشائكة...! فماذا نقصد "بالحداثة "تحديدا ؟
ما نعنيه بالحداثة هو: ‹‹ ذلك الصراع المحتدم بين الأمم من أجل أن تكون أمة "هي الأقوى والأغنى والأربى من بقية الأمم".. وأن تمتلك تلك الأمة: "القدرة المبدعة على التغيير الذاتي والتطوير المستمر نحو الأفضل لجميع الهياكل المسيرة لدواليب مجتمعها و مؤسساته، ويحصل أهلها على الأمن من الإعتداءات، مطمئنة ..‘ و مستقرة لا يخاف أهلها ولا يضايقهم شيء..﴿ يأتيها رزقها رغدا من كل مكان﴾...!
وعلى النقيض من ذلك فان الأمة المتخلفة/غير الحداثية ..‘ هي تلك الأمة التي يعيش أفرادها الجوع والحرمان والفزع والهلع ويشتد ألمهم علي مر الزمان.. و تنتكس حالهم، كما يكثر التطاحن الإجتماعي والصراع الطبقي بين أفرادها!! و تزداد قابليتهم للتقليد و الإستعمار يوما بعد يوم ..!! فهل من سبيل لبناء "حداثة إسلامية" جديدة ؟
لقد احتاجت الشعوب التي استطاعت تشييد حضارة وقيادة الأمم في مرحلة زمنية معينة وتتوفر على معاني الحداثة التي حددناها آنفا إلى : ‹‹ فكرة إنسانية سامية›› تأخذ بالألباب وتبهر العقول وتثير العواطف الإنسانية وتحرك الحواس الناعسة...! فلقد حمل العرب المسلمون فكرة ‹‹إخراج الناس من الظلمات إلي النور››... ورفع الغرب شعار ‹‹ تخليص الإنسان من القصور الذي كبلته به الكنيسة بوصايتها عليه والدعوة إلى الحرية والأخوة والمساواة ››.. ووعد الإشتراكيون أتباعهم ب‹‹ إيجاد جنة أرضية للعمال المسحوقين››...!
وهكذا احتاجت هذه الحضارات الثلاث: (الإسلامية والغربية والاشتراكية)إلى: ‹‹ فكرة إنسانية سامية›› لتجلب إليها الأنصار وتضمهم إلي صفوفها وتجعلهم مستعدين للنضال والتضحية في سبيل إنزال هذه ‹‹الفكرة السامية›› إلي الواقع المعيش ليحيا في ظلها الناس، بل وكان أنصار هذه الفكرة يغزون أو يفتحون أو يستعمرون الأصقاع باسم هذه ‹‹ الفكرة الإنسانية السامية››... ولقد مثلت ‹‹ﺍﻠﺣﺪﺍﺜﺔ›› دائما قطيعة تامة و مفصلية بين عهدين، عهد الظلمات والمظالم والتخلف وعجز الإنسان عن الفعل الإيجابي والغيبوبة التاريخية، وبين عهد جديد يتحرر فيه هذا الإنسان من سلطة التراث والتبعية والتقليد الأعمى لهذا الطرف أو ذاك.. وامتلاك زمام النفس والمبادرة وكسر القيود و الأغلال ـ بمختلف تشكلاتها التي تكبله.... وتمنعه من التحاور مباشرة مع واقعه، واختيار أنجع الطرق والوسائل والتقنيات لتجاوز الموروث سواء أكان هذا الموروث ينتمي إلي حضارة الأجداد أو حضارات الأمم الأخرى، قديما كان أو حديثا..!؟
فالإنسان‹‹الحداثي›› هو ذاك الذي يمتلك القدرة الفائقة و المبدعة علي الإستفادة من الموروث الإنساني في جميع الميادين.. متحررا من كل ما يعيقه عن الإضافة والإبداع والتجاوز ومزيد بسط سلطته وهيمنته على الكون والحياة و الإستفادة من التسخير الإلاهي لكل ما في الكون.. والإرتقاء بأخيه الإنسان إلى السيادة المطلقة على كل شيء في هذا الكون الشاسع، حتى يتفرغ بعد ذلك لعبادة خالق الكون والحياة، فالإنسان سيد وحيد لهذا الكون والله رب وحيد للإنسان، فلا يخضعن هذا الإنسان لسلطة أخرى مهما كان مصدرها...! سوى لسلطة الله خالق الكون والحياة والإنسان...! وهو(الإنسان) في كدح متواصل حتى يلتقي بالملإ الأعلى.. وقد أفرغ جميع شحناته وطاقاته وقدراته في هذه الأرض التي قبل أن يكون سيدا عليها وعبدا لخالقها وحاملا لأمانة الله في الأرض:﴿ إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا﴾.
لقد ابتلي المسلمون قديما وحديثا بمن حول أحداث التاريخ وتجارب المسلمين السابقة و التي كانت وليدة ظروفهم الحضارية و العلمية و المعيشية.. إلي صنم / عائق معرفي يتعبدون في محرابه..!؟ مرددا قول العرب القدامى في مواجهتهم للإسلام :﴿ ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين﴾ و﴿إنا وجدنا آبائنا علي امة وإنا على أثارهم مقتدون ﴾ متناسين إلتزامهم بتوحيد الله والخضوع لربوبيته بما يعني عدم خضوعهم إلاّ لأوامر الله ونواهيه و الإلتزام بثوابته و بصائره المفصلة تفصيلا بينا والسير على هدي القرآن العظيم لكونه يشتمل على المنهج الأزلي الذي عبده الله لعباده المتقين!؟ وقد حالت هذه المواقف المتخلفة بيننا وبين الحداثة الحق والتقدم السليم ورؤية ما يدور حولنا من أحداث متجددة ووقائع حياتية معاصرة تفرض علينا حلولا أخرى غير التي ارتآها أجدادنا في "ميدان المعاملات" لتغيرالظروف و الملابسات ! وكل هذا يتطلب اجتهادا وإعمالا للعقل لاستنباط الحلول الملائمة للمشكلات المعيشية والحياتية و العلمية و الإنسانية و مختلف التحديات التي تواجهنا في حياتنا الدنيا..! وتعيق بلداننا عن النهوض والتقدم وتحقيق العزة والشهادة على بقية الأمم والشعوب بسبب ما نمتلكه من ثوابت إلاهية و معايير ربانية واضحة لكل أنواع السلوك البشري السليم ..! تهبنا القدرة على معرفة السلوك القويم في مختلف دروب الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية وغيرها...!
كما ابتلينا بمن اتخذ منجزات الغرب وحضارته صنما/عائقا معرفيا يعتقل عقلنا ويمنعنا من فهم متطلبات حياتنا وتحقيق سيادتنا على حاضرنا ومستقبلنا. وقد حال كل ذلك بيننا وبين الإعتماد على النفس لتحقيق إنجازاتنا الحضارية الخاصة بنا حتى نكون أهلا لقيادة مسيرة العالم من جديد...! إن ما نملكه من ثوابت إلاهية و بصائر عقلانية في جميع ميادين الحياة يعطينا الحق في قيادة الشعوب – إن نحن آمنا واستمسكنا بها- والتصدر لتوجيهها نحو الخير والفضيلة حتى نكمل رسالة من ابتعثه الله رحمة للناس كافة..! إن الإبداع الحضاري والإبتكار والتقدم مرهون إلي حد كبير بثقة الإنسان في صحة مبادئه واعتقاده في تفوقها على جميع المبادئ الأخرى – كما المحنا من قبل- ، وإن ما نتج عن الحضارة الغربية إلي حد الآن من تعميق للهوة بين الفقراء والأغنياء ومن احتجاجات عالمية عن ‹‹الكيل بمكيالين و اختلاف المعايير و اضطرابها حد التناقض ›› وما نراه ونسمعه من تطاحن رهيب وتقاتل على الحكم والمسؤولية باسم الديمقراطية الغربية..! وعدم استقرار للمجتمعات الغربية نفسها، وانتشار للظلم والعنصرية والحروب المدمرة واستفراد أقلية بالثروات الكونية... كل ذلك يجعل من إقناع الأمة الإسلامية بصحة هذه المبادئ والقيم و المعايير الغربية أمرا متعذرا إن لم يكن مستحيلا لتعارضها مع فطرة الإنسان السوي، خاصة وهي الوارثة للقرآن العظيم/ الميزان الحق للسلوك الإنساني...‘ والذي لم يثبت إلي حد اليوم أنه يحتوي على آية واحدة من شأنها أن تعرقل التطور أو تقف في وجه الإبداع الحضاري و التقدم الاجتماعي و الإنساني في مختلف الميادين الحياتية، لأن هذه الآيات والبصائر لم تعالج مطلقا متغيرات الحياة البشرية وإنما نصت جميعها علي الثوابت والحقائق الأزلية التي فطر الله الكون والحياة عليها منذ خلقهما الله و التي تتطابق تطابقا كليا مع حقائق الكون والحياة والإنسان .. وهي معادلات و قوانين أزلية مطلقة .. تخترق الزمان والمكان... قد سطرت ﴿ الطريق المستقيم﴾ المعبدة التي تصلح لان يسلكها الإنسان السوي إذا ما أراد حياة إنسانية راقية لا تشوبها الشوائب .! ولقد تركت هذه الآيات/الثوابت حرية الإبداع والإجتهاد و التطبيق العملي في كل المتغيرات المعيشية النسبية التي يمكن أن تطرأ على حياة الإنسان بشرط استلهامه هذه الحقائق الأزلية في اجتهاداته المعيشية المختلفة و معاملاته اليومية و ليست "العبادية" : إذ العبادات كان قد وضحها رسولنا الأكرم صلى الله عليه و سلم و نحن ملزمون جميعا بان نصلي و نعبد ربنا كما كان صلى الله عليه و سلم يعبد ربه : ففي قضية العلم مثلا نجد النص القرآني لم يحدد مطلقا الوسائل والأساليب التي يمكن أن يتبعها الإنسان لتحصيل العلم واختراق الآفاق وتحقيق الاكتشافات لأنها متغيرة بتغير الزمان والمكان وبحسب اجتهاد الإنسان وحاجاته و تفاعلاته مع مجتمعه و حضارته ، لكنها أجمعت كلها على ضرورة طلب العلم وجعله مفتاحا لكل ما يفيد الإنسان في دينه ودنياه وهي حقيقة أزلية لا شك في ذلك، وفي السياسة نص القرآن على وجوب الشورى في جميع ما يهم شؤون المسلمين الخاصة والعامة وحث المسلمين على العدل واجتناب الهوى والحكم بما أنزل الله في كتابه العزيز وعدم التمييز بين الناس واعتماد المعايير الإلاهية في تقييم سلوك الإنسان ومختلف مكتسباته دون غيرها من المعايير البشرية النسبية المتحيزة بطبعها:﴿ يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون﴾(سورة المائدة الآية 8 )، و قد حرمت بصائر الله الأزلية الفساد في الأرض أو قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أو جعل ثروات البلاد - التي هي ملك لله في الأصل- دولة بين الأغنياء دون سائر خلق الله...‘ وقد دعا القرآن إلى اشتراك المسلمين جميعا في تحمل المسؤولية وتكوين: ﴿أمّة﴾ تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتتبع ما أوحى الله به إلى محمد صلى الله عليه وسلم / قدوة كل من أسلم وجهه لله رب العالمين، خلال مرحلتين: مرحلة الدعوة(المرحلة المكية) ومرحلة الدولة(المرحلة المدنية ).. وهكذا دواليك.... ودور الإنسان أن يعتمد هذه الثوابت والبصائر المعلنة لإستنباط المؤسسات الكفيلة بإنزالها إلي حيز الواقع المعيش حتى ينعم الناس - جميع الناس- برحمة الله ويأمنوا على حياتهم وأرزاقهم ومكتسباتهم ويمتلكوا القدرة علي الإضافة والإبداع ويواصلوا أداء رسالتهم في الحياة..! يقول الله عز وجل :﴿ قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ﴾ (سورة الكهف الآية عدد 109 ) فما الذي أصابنا في العصر الحديث حتى صرنا عاجزين عن استنباط ما يلزمنا من حلول لإصلاح معيشتنا و الإرتقاء بها انطلاقا من آيات الله التي لا تنفذ معانيها أبدا .. وصرنا نتخبط خبطا عشواء معرضين عن نور الله!؟ لقد صارت شعوبنا الإسلامية تعيش ضنكا مؤلما في حياتها و قد تداعت علينا الأمم من كل حدب و صوب .. و نحن نقف عاجزين عن حماية شعوبنا و أنفسنا من المستنقع المظلم الذي انحدرنا فيه بسبب إعراضنا عن نور الله و"صراطه المستقيم" المعبد لجميع البشر منذ الأزل!؟
إن اقتحام أمتنا الإسلامية لعصر العولمة باقتدار وجدارة وامتياز، رهين لشروط وقرائن لأبد من استحضارها جميعا حتى نفوز بقصب السبق في جميع الميادين الحضارية وننقذ أنفسنا و أمتنا و العالم من حولنا :
إذ لابد من استعمال عقولنا وحواسنا نحن لمواجهة مشكلاتنا الحياتية، واستنباط ما يلائمنا من حلول لمختلف مشكلاتنا بما يتوافق مع مصلحتنا حاضرا ومستقبلا ‘ مستنيرين في ذلك بكتاب الله و بصائره، بدلا من استنساخ الحلول القادمة من وراء البحار وإسقاطها على شعوبنا المسلمة والكف عن استعارة عقول ‹‹الآخرين /الأعداء›› وطرق تفكيرهم ومناهجهم في بحث المشكلات العالقة... و أن نكف عن تقديس ماضينا الحضاري و تراثنا الإسلامي و عبادة الآباء و الأجداد و التحرر من عباءتهم و أن ننظر إلى هذا التراث بوصفه تجربة حضارية نسبية قد عبرت عن تفاعل آباءنا مع عصرهم و مجتمعهم ارتكازا على بصائر القرآن الأزلية لا غير. و من حقنا نحن في العصر الحديث أن نصنع تجربتنا الخاصة بنا ارتكازا على الثوابت القرآنية التي لا يأتيها الباطل من بين يديها و لا من خلفها على عكس تراث الآباء والأجداد و تجاربهم ‘إذ بفضل هذا التراث و هيمنته علينا صرنا دراويش نحيى خارج إطار الزمان و المكان حتى صارت أعراضنا و خيراتنا نهبا لكل من هب و دب !!؟
لا بد من استحضار الواقع المعيش بكل تجلياته وتعقيداته.. ولا فائدة من ستر أمراضنا مهما كان الداء مستحكما بدعوى الحفاظ على أسرارنا وعيوبنا حتى لا يستغلها الأعداء !!؟ إن منطق التستر على الآفات التي تكدر صفو حياتنا السياسية والثقافية والإجتماعية والعلمية وغيرها قد زاد الطين بلة حتى صارت الجراثيم تصول وتجول وترتع حيثما شاءت وتعفن ما قدرت على اقتحامه من حياتنا حتى بدا لنا العلاج متعذرا لشدة ما فتكت بنا الأمراض وألحقته في نفوسنا من أذى وفي أجسادنا من جراح مثخنة...!؟ وكل هذا يتطلب وقفة حازمة صادقة خالية من العقد لنواجهه بصبر وثبات وننقذ حياتنا مهما تطلب ذلك من تضحيات...!
لا بد عند بحثنا لمجمل قضايانا أن نعود إلي ثوابتنا القيمية والحضارية و معاييرنا الإسلامية و موازيننا الربانية والتي يمكن اختزالها في آيات القرآن أساسا مستعينين في فك المستغلق من هذه الثوابت ـ إذا شئنا ـ بإنجازات كل الحضارات الإنسانية بدون استثناء دون إن يعيقنا ذلك عن المضي قدما في طريق بناء الحضارة الإسلامية الجديدة المتفوقة .. مستفيدين مما يمكن الإستفادة منه ودون الإرتهان لتلك الإنجازات قديمها وحديثها...!
إن أخذ كل هذه الشروط والإعتبارات لمواجهة كل مشكلاتنا الحياتية والحضارية و السياسية و المعيشية ‘ من شأنه أن يعيد لنا القدرة علي الفعل والتحفز أكثر على الإنجاز واختراق الأفاق و تحقيق العزة و الأمن وبلوغ ما وراء العرش تطورا وازدهارا وتقدما حتى نكون أهلا لقيادة مسيرة البشرية من جديد.
الرحمة المهداة للعالمين
عاش محمد بن عبد الله يتيما و فقيرا و ضالا عن هداية الله كبقية خلق الله مدة أربعين سنة﴿ووجدك ضالا فهدى﴾...! ثم اجتباه ربه من بين جميع البشر ليكون المبلغ عن الله كلماته إلى الناس كافة، وقد كان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مستوى التكليف والمسؤولية الملقاة على عاتقه، فاستوعب آيات الله البينات، وآمن بها وانصاع لكل أوامرها و نواهيها ... وجسدها في أخلاقه ومعاملاته ومعتقداته ونظرته لكل تفاصيل الحياة البشرية أحسن تجسيد ممكن في زمانه! فكان: ﴿ خلقه القرآن﴾، واستطاع بثباته و بصبره على أذى قومه بمكة أن يؤسس مجتمعا إسلاميا بالمدينة – بعد هجرته إليها- يدين بالإسلام في جميع مناحي الحياة الثقافية والسياسية الإجتماعية والإقتصادية والتشريعية..!
إن آيات الله الموحى بها إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تتناول كلها الحقائق والمفاهيم الثابتة في الكون والإنسان والحياة لأنها من عند العزيز العليم‘ رب السماوات والأرض، وربّ العالمين، وهي حقائق لا تتبدل ولا تتغير منذ خلق الله الكون والإنسان والحياة، وقد أوحى الله بهذه الحقائق الأزلية إلى كل أنبيائه عليهم السلام ‘ بلغاتهم المختلفة لتكون للمؤمنين بهؤلاء الأنبياء النور الذي به يهتدون في ظلمات الحياة ودروبها المتشعبة المدلهمة، و قد انصاعوا إليها جميعا و جسدوها في حياتهم كل حسب ظروفه التاريخية و الحضارية و المعيشية‘ يقول الله العليم الحكيم:﴿ شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب﴾(سورة الشورى الآية 13).
لقد جاءت كلمات الله البينات لتفك كل رموز الحياة وتصحح مفاهيم الإنسان عن حقيقة الألوهية والربوبية و حقيقة الكون والإنسان والحياة ..و تفضح أهل الكتب السابقة و ما ادخلوه من بدع و ضلالات و تحريفات لأديانهم ..!!؟ وتجعل الإنسان على بينة من أمره ليحيا من حيي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة، وهي مهمة قد تكفل الله بها منذ نزول آدم عليه السلام إلى الأرض:﴿ قلنا إهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون﴾ (سورة البقرة الآيتين 38 و39).
وقد شاءت حكمة الله عز وجل أن يجعل من أسباب الحياة الطيبة الهنية الإهتداء بآياته البينات في جميع مناحي الحياة، يقول الله عز وجل:﴿ قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى. قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا. قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى﴾ (سورة طه الآيات 123و124و125و126 ).
لقد كرّس الرّسول محمد صلى الله عليه وسلم كل حياته في سبيل إنارة درب أمته الإسلامية بمفاهيم الإسلام الصحيحة المبنية على بصائر القرآن و معاييره الربانية التي لا يأتيها الباطل من بين يديها و لا من خلفها.. وجعلها:﴿ خير أمة أخرجت للناس﴾ للشهادة عليهم وقيادتهم وإخراج من شاء منهم من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده خالق الكون والإنسان والحياة الجدير بالعبادة، ومن ضيق الدنيا - بفعل الأغلال والتقاليد التي يكبلون بها أنفسهم - إلى سعة الدنيا والآخرة ، ومن جور الأديان الباطلة و المزيفة التي يصنعها رجال الدين!؟ إلى عدل الإسلام ورحمة الله التي وسعت كل شيء، قدوته في كل ذلك جميع الأنبياء السابقين‘ عليهم السلام.. ما داموا يشتركون جميعا في حمل نفس الرسالة و نفس الثوابت و البصائر الأزلية الموحى بها من الله رب العالمين: ﴿ يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم. وإن هذه أمتكم امة واحدة وأنا ربكم فاتقون﴾ (سورة المؤمنون الآية 51 و52). إن إقتداء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالرسل من قبله يأتي من منطلق وحدة الرسالة الإلاهية و القوانين الأزلية التي بشروا بها أقوامهم على اختلاف أزمانهم وأوطانهم..! كما يأتي استجابة لأوامر الله عز وجل الذي قص عليه قصصهم في القرآن مع أقوامهم وكيفية تعامل كل واحد منهم مع قومه في التبشير والإنذار بالرسالة الإلاهية الواحدة (توحيد الله)التي كلفوا جميعا بإبلاغها إلى أقوامهم في إطار من الوضوح والبيان .. يقول الله عز وجل : ﴿ أولئك الذين أتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فان يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين. أولئك الذين هدى الله فبهداهم إقتده قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين﴾ (سورة الأنعام الآيتين 89 و90).
لقد حد "بديع السماوات و الأرض" حدودا معلومة و ضبط سننا أزلية ثابتة لجميع مخلوقاته .. تحيى بمقتضى السير على هداها كل الكائنات و تضمن بها لنفسها صيرورة سالكة و حياة طبيعية هانئة..إن خروج أين من هذه الكائنات عن حدود الله و نظامه البديع وسننه الدقيقة في الكون و الحياة ‘الذي أبدعه الله بقدرته الفائقة و حكمته الأزلية .. يعني حتما فقدان هذه الكائنات الضعيفة في أصل خلقتها لتوازنها الحيوي واندثارها أو موتها و هلاكها.. فخروج كوكب الشمس عن مداره الذي خلق له يعني حتمية احتراق الكون برمته.. كاحتراق القطار الذي يحيد عن سكته..أو تحطم السيارة أو الشاحنة الجانفة عن الطريق المعبدة لسيرها ..!؟ كذا تضطرب حياة بني آدم و تنتابهم شتى الأمراض والمهالك و العلل إن هم حادوا قليلا أو كثيرا عن ﴿الصراط المستقيم ﴾المعبد لهم للسير فيه منذ الأزل‘ و قد فصلت لهم معالمه تفصيلا بينا في كل الكتب الإلاهية التي لم تطلها يد التحريف أو التأويل أو التشويه.. و قد عمل كل الأنبياء عليهم السلام على تذكير أقوامهم بمختلف معالم هذا ﴿الصراط المستقيم﴾ منذ نوح عليه السلام و انتهاء بمحمد صلى الله عليه و سلم.
إن الزيغ عن قوانين الله الأزلية و سننه الفطرية التي فطر الناس عليها يعني حتمية نيلهم الخزي و الشقاء في الدنيا و خلودهم في عذاب جهنم يوم يقوم الناس لرب العالمين.
فالله عز وجل قد أبان للإنسان المنهج الحق والشريعة الحق منذ خلق آدم عليه السلام‘ لذلك نجده عز وجل يخاطب عبده آدم عليه السلام قائلا: ﴿اهبطوا منها جميعا – الجنة- فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون﴾(سورة البقرة الآيتين 38 و39 ).
كما نجد الله عز وجل يذكر المسلمين دائما بأن القرآن هو كتاب الله الخالد الذي جاء مصدقا لما بين يديه من التوراة والإنجيل وكل الكتب الإلاهية السابقة له:﴿إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى﴾(سورة الأعلى الآيتين 18و19) وعندما يخاطب الله بني إسرائيل يقول لهم:﴿يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون. وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون﴾ (سورة البقرة الآيتين 40 و41). كما أن عقيدة المؤمن مبنية أساسا على الإيمان بالله وجميع كتبه ورسله... يقول الله عز وجل:﴿آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير﴾ (سورة البقرة الآية 285 ). وعندما يأمر الله عز وجل المؤمنين بصيام شهر رمضان يذكرهم بأن فريضة الصيام قد فرضت على المؤمنين من أتباع الرسل السابقين أيضا: يقول الله تبارك وتعالى :﴿ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون﴾(سورة البقرة الآية 183). وكثيرا ما ذكر القرآن المؤمنين أنه يريد أن يهديهم ﴿سنن الذين من قبلهم﴾ من عباد الله الصالحين..والحاصل أن شريعة الله مكتملة منذ خلق الله عز وجل آدم عليه السلام وقرر أن يجعله خليفة في الأرض، فأوامر الله ونواهيه ثابتة لا تتغير ولا تتبدل بتغير الزمان أو المكان، وكانت المهمة الأساسية لرسل الله عليهم السلام تذكير أقوامهم بها ليسير على هديها من شاء ويكفر بها من شاء، والمتبعون لها يسميهم الله:«المؤمنون والمهتدون وأولو الألباب وأولو العلم...» وغير المتبعين لتعاليم الله يسميهم الله:« المشركين والكفار والمنافقين والعصاة والظالمين والذين لا يعقلون والجاهلين.. كما يشبههم الله عز وجل بالأنعام﴿ بل هم أضل﴾... وبالتالي لم يترك الله إمكانية للإجتهاد البشري في الدين ولو كان هذا المجتهد نبيا أو رسولا. فالتشريع و تحديد المعايير للسلوك البشري .. قد اختص الله به دون سائر البشر‘ وكل ما يحتاجه المؤمن في حياته الدنيا قد فصل الله فيه القول تفصيلا..! وقد أعلمنا الله عز وجل أنه:﴿ ما فرطنا في الكتاب من شيء﴾ و﴿ وكل شيء فصلناه تفصيلا﴾. وهذا الإخبار القرآني باكتمال شريعة الله وتفصيل كل دقائقها ينزع عن المجتهدين في الدين و الفقهاء الإسلاميين أي مشروعية، بل إن الله يعتبر أن أتباع هؤلاء المجتهدين في الدين :﴿ قد اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم﴾ كما فعل اليهود والنصارى من قبل ‘وبالتالي فان المجتهدين في الدين وأتباعهم هم كفار ومشركون في المفهوم القرآني! فالمؤمن بالله حق الإيمان المقتنع بربوبية الله عز وجل لا يحتاج لانتهاج السلوك القويم إلاّ لكتاب الله الذي أنزل( الكتاب و الميزان﴾ آيات بينات/ بصائر إلاهية استطاع محمد صلى الله عليه وسلم - قدوة جميع المؤمنين- وأنصاره من الأميين المؤمنين فهمها واستيعابها بحسب معطيات عصرهم الحضارية لأنها آيات بينات‘وإقامة دولة إسلامية قوية على أساسها..أوصلت تعاليم الله و شريعته و معاييره و قرآنه إلى أقاصي الأرض.!
لقد بدأ الصراع بين الحق و الباطل منذ أن بدأت الحياة على الأرض..! و قد ألهب شرارة هذا الصراع إبنا آدم عليه السلام.. و بدأ الصراع بين متبع لهداية الله المفصلة في الكتاب المنزل وخائف من عقابه.. و بين متبع لهواه و أنانيته..! لا يهمه أرضي الله أم سخط ..! و لكي لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ‘ اقتضت حكمة الله أن يبعث رسلا من البشر يذكرون أقوامهم بتعاليم الله و ثوابته و قوانينه الأزلية في شتى مجالات الحياة الدنيا.. و قد اجتبى الله هؤلاء الرسل من بين الناس لما تحلوا به من طهر و عفة و رجاحة عقل مقارنة بمعاصريهم من ذوي الألباب .. إن مهمة هؤلاء الرسل عليهم السلام تتمثل أساسا في تذكير أقوامهم بآيات الله البينات و المتضمنة لكل تعاليم الله مبتدئا بنوح عليه السلام و مختتما بمحمد صلى الله عليه و سلم.
إن تعاليم الله التي ذكر بها نوح – عليه السلام – قومه هي نفسها التي أوحى الله بها إلى محمد صلى الله عليه و سلم﴿القرآن﴾ وهي نفسها التي ذكر بها موسى و عيسى عليهما السلام : ﴿في التوراة و الإنجيل﴾ و هي نفسها التي ذكر بها داوود و إبراهيم عليهما السلام في ﴿ألزبور و الصحف﴾ : وهي ثوابت صار على هديها كل الصالحين من عباد الله المخلصين عبر مختلف العصور و ألازمان و في كل مكان.. إن السير طبق تلك الثوابت الإلاهية ( آيات بينات ) ماضيا و حاضرا و مستقبلا .. و إلى أن يرث الله الأرض و من عليها هي الضامن الوحيد لرضوان الله و الفوز بجنته يوم يحشر الناس لرب العالمين... و هي الضامن الوحيد لوحدة الأمة الإسلامية في العصر الحاضر و العصور اللاحقة وهي الضامن الوحيد لقوة الأمة الإسلامية و وحدتها و عدم تشرذمها كما هو واقعها الآن بفعل هجرها للقرآن و لجميع ثوابته .
إن مبادئ الله و ثوابته في الكون و الإنسان و الحياة و المجتمع هي مبادئ عامة لكل البشر منذ خلق آدم عليه السلام وهي مفصلة تفصيلا دقيقا في كل الكتب السماوية قبل أن ينالها التحريف و التأويل و التشويه من قبل بعض أتباع الرسل السابقين على محمد صلى الله عليه و سلم .. لذلك اقتضت حكمة الله أن يكون الكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه و سلم ﴿ القرآن﴾ معجزا و غير قابل للتحريف أو التأويل أو التشويه... متحديا الإنس و الجن أن يأتوا بسورة من مثله لأن محمدا صلى الله عليه و سلم هو آخر المرسلين لبني البشر ‘ و كتابه ﴿ القرآن ﴾هو آخر الكتب السماوية المنزلة على بني آدم.. من اتبعها فقد هدي إلى الصراط المستقيم و من زاغ عنها بدعوى الحداثة و الإجتهاد و التأويل فقد ضل ضلالا مبينا..!!
1- الوحي الإلاهي:
من معاني الوحي: الخلق:﴿ و أوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون ﴾ ( سورة النحل الآية 68) و الخلق في حد ذاته عمل يختص به الله دون سائر الموجودات.. لذلك كان الوحي معجزا معنى و مبنى .. ولقد جاء الوحي الإلاهي منذ بداية نزوله على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مبشرا بقراءة جديدة للكون والإنسان والحياة والربوبية الحقة الألوهية الصحيحة ومقدما مفاهيم مغايرة لما تعارف عليه البشر واصطلحوا عليه واستنتجوه من خلال تجاربهم الحياتية المحدودة زمانا ومكانا..... إن القراءة الجديدة التي بشر بها الإسلام تصطبغ بصبغة الله الذي أحسن كل شيء خلقه :﴿ اقرأ باسم ربك الذي خلق﴾ فهي قراءة تبتدئ باسم الله وتنتهي باسم الله وهدفها الأساس فهم كلمات الله البينات لتجسيمها في الواقع المعيش للإنسان والسير على هداها في جميع مناحي الحياة لان كل سلوك المؤمن هي عبادة لله رب العالمين ما دام هذا السلوك منضبط بتوحيد الله و بأوامر الله ونواهيه، وغايته ابتغاء وجه الله والإخلاص لدينه والفوز برضاه في الدنيا والآخرة:﴿ و ما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى و لسوف يرضى﴾ (سورة الليل الآيات:19 و20 و21 )... لقد اخطر الله نبيه عليه السلام منذ بداية إنزال الوحي عليه بأنه عز وجل قد: ﴿علم الإنسان ما لم يعلم﴾ حتى لا يخطرن ببال إنسان مهما أوتي من علم انه يجوز له أن يفتي بغير ما أنزل الله ولو كان نبيا :﴿ قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن اتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين﴾ (سورة الاحقاف الآية). ﴿ وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا. ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا. إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا﴾ (سورة الإسراء الآيات 73 .74. 75. (إن علم الله كامل و مطلق و يتجاوز كل قدرات الإنسان الذهنية.. فالله ﴿قد أحاط بكل شيء علما﴾‘ أما معارف الإنسان فهي نسبية ومحدودة وهي مجرد استنتاجات وتخمينات قد تخطئ وقد تصيب و تتغير وتتناقض و تختلف، فالإنسان عاجز بقدراته الذهنية ووسائله المحدودة زمانا ومكانا أن يعرف السلوك القويم للإنسان في مختلف مجالات الحياة الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والسياسية و غيرها :﴿ و عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون﴾( سورة البقرة الآية 216)... وإنما هو قادر فقط بما أوتيه من إمكانيات ذهنية وتجريبية وتاريخية.. وقدرة على الإستفادة من حياة الكائنات والعوالم الأخرى أن يستنبط الحلول الملائمة لتطوير معيشته وابتكار أنجع السبل والوسائل لتيسير حياته.. كابتكار وسائل فلاحية متطورة والإرتقاء بوسائل النقل البري والبحري والجوي وتيسير وسائل التعلم والمعرفة وصناعة آلات حربية ووسائل عسكرية اقدر على الفتك بالإنسان والتدمير وإهلاك الحرث والنسل...وقد سمى الله عزّ وجلّ كلّ ذلك ﴿العلم بظاهر الحياة الدنيا﴾: ﴿ يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا﴾ (سورة الروم الآية 7). فاكتشاف القوانين الفيزيائية والكيميائية والجيولوجية و الرياضية وغيرها.. وتطويع كل ذلك لتيسير معيشة الإنسان وجلب الرفاهية له أمر متيسر لجميع البشر إذا ما تعلقت همتهم بذلك، أما السلوك الإنساني الرشيد الذي يرضي الله عز وجل و ينسجم مع فطرة الإنسان السوي و قوانين الله في الأرض ويضمن الحياة الطيبة والهانئة والمطمئنة للإنسان.. فأمر متروك لخالق الكون والإنسان والحياة وحده، العليم بأسرار مخلوقاته، المطلع على كل خفاياها الظاهرة والباطنة...
إن قراءة متبصرة لآيات القرآن العظيم .. لا تلفها الأهواء و التأويلات المغرضة.. تكشف لنا عن كل القوانين والسنن الفطرية التي تتحكم في جميع العوالم التي خلقها الله و الخاضعة طوعا أو كرها لمشيئته عز وجل لا تحيد عنها منذ الأزل.. كما تحتوي هذه الآيات و خاصة الآيات المدنية منها على كل سنن و قوانين أمة الإسلام الأبدية في الأسرة و المجتمع.. و التي قد سار على هديها الصالحون من عباد الله منذ أقدم العصور‘ و ملخصها:﴿ اعبدوا الله مالكم من الاه غيره﴾ فتوحيد الله وخضوع الإنسان السوي المؤمن لشرع الله في الأسرة والمجتمع و كل علاقات الإنسان بنفسه و بربه و بأخيه الإنسان و بالطبيعة واستشعار الله و خشيته سرا و جهرا .. كانت و لا تزال جوهر كل الرسالات السماوية.. و لذلك جعل الله الأمة المستمسكة بهذه القوانين الأزلية ..أمة الشهادة على الناس أجمعين: ﴿ و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا﴾ (سورة البقرة الآية 143).إن تشبث أمة الإسلام بقوانين الله و سننه الأزلية يخضع في التطبيق و التجسيد للنسبية التي يخضع لها سائر عمل بني آدم الذين يحيون في إطار زماني و مكاني محدودين .. فما ارتاه الرسول الكريم و صحابته استجابة لأوامر الله و نواهيه في المجال السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي و في الحرب وفي السلم و تنزيل شرع الله في الحياة المدنية و تشكيل مختلف الأجهزة التنفيذية في المجال الأمني و العسكري و الإجتماعي و السياسي و غيره: أي في ميدان المعاملات و ليس في ميدان العبادات- قد يختلف اختلافا كليا عن ذلك الذي يرتئيه المسلمون في العصر الحديث لبعث دولة الإسلام دولة التوحيدالقادرة لم شعث المسلمين و توحيدهم في كيان قوي.. نصرة لدين الله و للمسلمين في مشارق الأرض و مغاربها.. إن تغير العصر و تطور نوعية الحياة فيه و تقدم منتجات الحضارة الإنسانية.. لا يعني مطلقا تغيير المسلمين ﴿ لصراط الله المستقيم ﴾ و أحكامه و سننه الأزلية المفصلة في الذكر الحكيم.. بل يعني فقط الأخذ بأسباب الحداثة المادية و التقنية في الخضوع لكل قوانين الله و أحكامه في القرآن و الإجتهاد في تنفيذ الأحكام الشرعية بالأسلوب الملائم لحضارتنا في العصر الحديث قدر المستطاع .. كما لا بد من استحداث الوسائل والآليات المناسبة و الأجهزة التنفيذية الملائمة و الكفيلة بتوزيع ثروات أرض الإسلام بأقصى درجات العدالة الإجتماعية و الأخوة الإسلامية و تقوى الله التي تجمع كل المسلمين برباط الإسلام حكاما محكومين ..!
2- في معنى الألوهية والربوبية:
لا أحد من الخلق ينكر أن الله عز وجل هو خالق كل شيء في الوجود وأنه تعالى قد أحسن كل شيء خلقه، يقول الله عز وجل:﴿ ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ﴾. لكن الإشكالية الكبرى التي تنازع فيها البشر ولا يزالون يختلفون فيها ويقتتلون من أجلها ويتصارعون هي: ربوبيّة الله سبحانه وتعالى، والرّبوبية تعني في أبسط مفاهيمها خضوع العبد المؤمن بألوهية الله إلى كل أوامر الله ونواهيه والعمل بمقتضى آيات الله البينات، لذلك تساءل الله سؤالا استنكاريا:﴿أتقتلون رجلا يقول ربي الله ؟!﴾. والذي يقول: ﴿ربي الله﴾ في المفهوم الإسلامي هو"المؤمن الحق "الذي يغنم الأمن و الإستقرار في حياته الدنيا و يستحق الفوز بجنة عرضها السماوات والأرض، لذلك يتكرر في القرآن اقتران الإيمان بالله ب"العمل الصالح" أي العمل الذي يستضيء بنور الله .. وإلا أصبح إيمان المرء عدميا أي لا قيمة له، فالعمل الذي لا يقترن في ذهن صاحبه بربوبية الله أي أن يكون القصد منه التقرب إلى الله والسعي لمرضاته و الخوف من عقابه في الدنيا و الآخرة.. هو عمل كالهباء المنثور، يقول الله عز وجل: ﴿ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا﴾ ويقول أيضا: ﴿ والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الضمان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب ﴾(سورة النور الآية 39).
اللغة العربية والإبداع الحضاري
أحب العرب لغتهم وتباروا في إتقانها منذ ما قبل مجيء الإسلام، واستعملوها في حلهم وترحالهم، وانتقوا القصائد العصماء سميت ب «المعلقات» لتعليقها عند الكعبة.
ولما انطلق المسلمون لحمل رسالة الإسلام الخالدة كانوا في الوقت نفسه حملة للغة العربية، لغة القرآن، لأن الإسلام لا يمكن تفهم مفاهيمه عن الكون والإنسان والحياة وشريعته التي تنظم حياة المسلمين الإجتماعية والسياسية والإقتصادية إلا من وجهة لسان العرب. وبذلك كان المسلمون يدعون القلوب إلى الإيمان والألسنة إلى التعريب.
كما برع الخطاطون المسلمون في رسم اللغة العربية، وأبدعوا خطوطا عديدة زينتها بحلة قشيبة لأن الخط الجميل يزيد الحق وضوحا وإبانة .. وزينوا المساجد والمنازل والقصور في مختلف البلاد الإسلامية وجملوا الأثاث والسجاد والملابس والمباني والآلات والكتب وغيرها.
ولقد مثلت اللغة العربية ولا تزال إحدى اللغات العريقة ذات التاريخ الحافل، وهي لغة ثرية بأبجديتها وتضم من الحروف ما لا يوجد مثيلها في اللغات الأخرى: كالثاء والخاء والذال والظاء.. فضلا عن حرف الضاد الذي تنفرد به دون سائر اللغات العالمية.
وهي لغة تفي بالقليل عن الكثير، وتمج الغث وتعج بالسمين.. كما أنها تمثل قلب الأمة الإسلامية النابض وعقلها الواعي الذي يحوي تراثها ومجدها.. ولقد استوعبت إنجازات المسلمين الحضارية كلها عبر تاريخهم الطويل بوفاء وأمانة، بل لقد شرفها خالق الكون والحياة و الإنسان بأن اختارها ليخاطب بها بني آدم عبر كتاب معجز شكلا ومضمونا. وقد حولها هذا التشريف إلى لغة عالمية.. يقول المستشرق «جوبيوم» في مقدمة كتابه تراث الإسلام: « إن اللغة العربية لغة عبقرية لا تدانيها لغة في مرونتها واشتقاقها..».هذا بالإضافة إلى أنها اللغة ذات الصوت الواضح المميز، وذلك راجع إلى دقة مخارج حروفها، بعكس ما هو ملحوظ في بعض اللغات الأخرى التي تكثر بكلماتها الحروف الساكتة، أو التي يتلاشى بعضها في بعض خلال النطق.
إن تميز اللغة العربية بخصوصيات كثيرة جعلتها تتربع على عرش اللغات جميعها بما احتوت عليه من ضروب البيان والبلاغة والإعجاز وسهولة الاشتقاق منها وقدرتها العجيبة على التعبير عن كل خلجات النفس البشرية في أفراحها وأتراحها، في هزلها وجدها، في علومها وآدابها.. ولقد أدرك أعداء أمتنا الإسلامية الإرتباط الوثيق بين اللغة العربية ومجد ووحدة المسلمين، فعملوا جاهدين على ترويج الدعاوي التي تتهم الفصحى بالعقم والبداوة وألقوا عليها مسؤولية التخلف الحضاري"لأمة الإسلام " في العصر الحديث، زاعمين بعدم استجابة الفصحى للحضارة الحديثة وهي عسيرة على من يتعلمها !؟
واتفق هؤلاء - المتآمرون على رمز هويتنا الحضارية- على استبدال اللغة العربية بلغات المستعمرين القدامى لديارنا أو باللهجات العامية لشعوبنا الناطقة بالضاد أو كتابة العربية بالحروف أللاتينية لمسخها والقضاء على صحة النطق بها، أو تغيير الأساليب البيانية والبلاغية للغة الفصحى.
وهذه الدعوات مهما لبست من أقنعة، وزخرفت من قول إنما هي دعوات مسمومة و مفضوحة يريد لها أصحابها أن يخربوا هوية" الأمة الإسلامية" حتى يسهل لهم تذويبها وتركيعها لأطروحاتهم المعادية لمصالح أمتنا الإسلامية في التقدم والتطور وتحقيق العزة والمناعة و الشهادة على الناس.. ذلك لأن اللهجة العامية مثلا التي يريدها أعداء أمتنا بديلا عن اللغة الفصحى تمثل ألفاظا مهلهلة من لهجات تختلف من بلد لآخر كما تختلف في البلد الواحد باختلاف مناطقه وأجيال أبنائه، وهي فقيرة كل الفقر في مفرداتها، مضطربة في قواعدها وأساليبها حتى إن العربي يخاطب أخاه على لسان غير مبين فلا يكاد يفهمه ! يقول العقاد:«اللغة العامية لغة الجهل والجهلاء وليست بلغة الشعبيين، ولا من يحبون الخير للشعوب».!
لقد عبرت اللغة الفصحى قديما وحديثا بصدق عن المفاهيم والمصطلحات العلمية والأدبية والمشاعر الراقية التي توصل إليها المسلمون في مختلف ميادين الحياة ودروبها، تقوى وتينع بقوة المسلمين الحضارية وعزتهم وتضعف بضعف المسلمين وتخلفهم، فلا مجال إذن لأن نتهم اللغة الفصحى بالعجز أو القصور بل الأصح أن نتهم أنفسنا بالتخلي عن دورنا الإسلامي والحضاري في قيادة الشعوب وبلوغ ما وراء العرش تطورا وازدهارا.
إن اللغة لا يمكن أن تتطور وتينع وتزداد مفرداتها وتراكيبها ويترسخ جمالها وتنتشر بين الناس إلا إذا تراكمت المعارف الجديدة والمعاني الجليلة والمفاهيم المتطورة، وكثرت الإكتشافات والإختراعات، وأبدع الناس في كل المجالات الحياتية والمعرفية والتكنولوجية.. حينئذ تأتي اللغة لتعبر عن هذا التطور والرقي والإزدهار الحضاري عن طواعية، وتسلم قيادها للمبدعين و العاملين.. وكلما كثر هؤلاء المبدعون، كلما تطورت لغتنا المعيارية الفصحى واتسع قاموسها اللغوي وكثرت المعاني الجميلة بها، وأقبل عليها الناس واستعملوها في أحاديثهم وخطبهم وكتاباتهم و مختلف إبداعاتهم.
الهجرة في سبيل الله
تعني الهجرة بأبسط مدلولاتها الإنتقال من مكان إلى مكان وهجر مكان إلى آخر لأكثر من سبب، وهي قضية قديمة قدم وجود الإنسان على الأرض.. !؟ لكن اهتمامنا سينصب على الهجرة في سبيل الله ومفهومها في القرآن.. !؟
تبتدئ الهجرة إلى الله باعتزال فكري/ نفسي داخل المجتمع الذي يحيى فيه المؤمن وذلك بالإنخلاع من العادات والعبادات والتصورات والمفاهيم غير الإسلامية...! وتنتهي بهجرة عملية حركية بالإنتقال من موقع إذا ما تبين عقمه وخواءه في مجال العطاء الإسلامي.. إلى مواقع أخرى أكثر خصبا ونماء..!
1- الإعتزال الفكري/ النفسي وعدم الركون إلى الظلم:
الإعتزال الفكري يعني معرفة الحق ومن ثم الإرتحال إليه فكريا والإلتزام به قولا وعملا والثبات عليه والإستمساك به، وهو طريق الرسل عليهم السلام وكل الذين اختاروا السير على دربهم من المؤمنين عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري – منذ نزول آدم عليه السلام إلى الأرض- وهي ثمرة الأيمان بالله خالق الكون والإنسان والحياة، وتوحيده والخضوع لأوامره، وبالتالي هي اصطباغ بالمفاهيم الإسلامية في النظرة للكون والإنسان والحياة والمجتمع التي ضمنها الله كتابه المعجز الموحى به إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم و كل رسله عليهم السلام من قبله ...: يقص القرآن علينا قصة أصحاب الكهف – الفتية الذين آمنوا بربهم و اعتزلوا قومهم : ﴿ هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا. وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا﴾ (سورة الكهف الآيتين 15 و16). كما أخبرنا الله عن قصة نبيه إبراهيم عليه السلام مع أبيه وقومه: ﴿ وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا﴾ (سورة مريم الآية 4).
إن الإيمان الصادق بالله يوجب على المسلم الإستقامة بإتباع الوحي في كل صغيرة وكبيرة دون تجاوزه مهما كانت المبررات والضغوطات.!: ﴿ فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير‘ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون﴾ (سورة هود الآيتين112 و113).
إن استمساك المؤمن بالحق والخضوع لأوامر الله ونواهيه في العقيدة وفي كل ما ينبثق عنها من سلوك فطري قويم في مختلف ميادين الحياة الإنسانية ليس بالأمر الهين في محيط مجتمع تهيمن على معتقدات أفراده الأباطيل والخرافات وعلى سلوكياتهم وأقوالهم الظلم والفساد والمنكر والتقليد الأعمى لميراث الأجداد بغثه وسمينه:﴿ وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ﴾(سورة البقرة الآية 170).إن التعارض والتضاد والتناقض حد العداء بين ما أصبح ينتهجه المؤمن بالله من سلوك قويم مستندا في ذلك إلى أوامر الله و بصائره في القرآن بفضل إيمانه بالله رب وحيد لكل مفاهيمه في الحياة وبين معتقدات المجتمع ومفاهيمه التي ترتكز أساسا على موروث الآباء والأجداد أو ما ترتئيه أهواؤهم و أربابهم المزيفة أو ما تشرعه لهم نخبهم ورجالات أديانهم المتاجرين بالدين...!! ينتج عنه حتما صراعا بين أهل الإيمان الذين يستمدون مفاهيم حياتهم من القرآن و ثوابته و بصائره وبين أهل المعتقدات الزائفة والمنحرفة عن هداية الله ‘ فيبدأ أهل الضلالات في أذية المؤمنين إعتقادا منهم أن الأذى قد يعيد المؤمنين إلى دائرة الجهل و الكفر و السير في ركب الطواغيت التي تعبد من دون الله.. وتطاع وتتخذ مرجعا في تقويم السلوك البشري وسن التشريعات..!؟ لكن الإيمان بالله يشحن المؤمنين الصادقين بقدرة فائقة على تحمل الأذى والصبر على المكاره ومكر المناوئين والإستقامة كما أمر الله عز وجل في كتابه العزيز طمعا في تحقيق الأمن و طيب العيش في الدنيا و فوزا بمرضاة الله و بجنته وعدم إتباع أهواء الذين لا يعلمون، متخذين من الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم قدوة لهم : ﴿ قل يا عبادي الذين آمنوا إتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب﴾ (سورة الزمر الآية 10).﴿ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا﴾ (سورة الأحزاب الآية 21)
2- حقيقة الهجرة في سبيل الله:
تعد الهجرة في سبيل الله: معلم خالد من معالم الدّعوة إلى الله وتحقيق العبودية لله رب العالمين.. وهي إحدى وسائل الصراع وصور المواجهة في المعركة بين الحق والباطل وطريقة للإستمساك بالحق والإنتصار له... فهي في مضمونها وفي أصل شرعيتها إنتصار للإيمان واستعلاء به وتحطيم للأغلال والقيود التي يحاول أعداء الحق إحكامها حول المؤمنين، وكسر للحواجز التي تحيط بالمؤمنين حتى لا يبلغوا دعوة الله، وسبيل لعدم السقوط تحت أقدام الطغاة والجبابرة المتألهين إستذلالا واستعطافا لأن ذلك يتنافى وكرامة الإنسان المؤمن بالله وعزة نفسه.. لذلك يلاحظ المتأمل لحركة النبوة - من لدن آدم عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم- بأن التفكير بالهجرة لا يبدأ والإذن بها لا يتحصل إلا عندما يستحيل أمر الدعوة ويحاط بها من كل جانب ويهدد الدعاة إلى الله في حياتهم و في أرزاقهم وعندما تنعدم كل الخيارات إلا خيار الهجرة.. ومثال ذلك هجرة سيدنا موسى عليه السلام إلى مدين عندما أحيط به من كل جانب : ﴿ وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين﴾ (سورة القصص الآية 20 ). كما تقررت هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأذن بها لما إجتمع كيد الكفار في دار الندوة على الإشتراك في قتله وتوزيع دمه على القبائل: ﴿ وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين﴾ (سورة الأنفال الآية 30).
فالهجرة تتوجب عندما تفتقد الفاعلية ويتوقف العطاء على أرض المعركة وانسحاب مؤقت للعودة للمواجهة بوسائل أخرى، وهي ليست حركة إنسحابية من المجتمع وتخليا وهروبا من مواجهة الظلم واستسلاما لواقع اليأس والإحباط - كما هو حال المتصوفة أو جمعيات الدعوة و التبليغ مثلا-.. وليس إيثارا للراحة وطلبا للعافية ولو كان الأمر كذلك لفقدت الهجرة هدفها وثوابها وأثرها وكونها وسيلة من وسائل التغيير الإجتماعي التي اعتمدها الأنبياء/ القدوة عليهم السلام .. لذلك لا يجوز للمؤمن التفكير في الهجرة إلى خارج الأرض التي يسكنها إلا إذا سدت الآفاق أمامه وفتن في دينه وظلم..!﴿ والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة اكبر لو كانوا يعلمون. الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون﴾ (سورة النحل الآية 41 و42).
فالهجرة في سبيل الله هي إذن مواصلة للدعوة إلى الله والبحث عن النصرة لدين الله والتمكين لشريعته الفطرية العادلة في أرض الله الواسعة :﴿ ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم﴾(سورة النحل الآية 110)، لأن المؤمن الحق يعتقد أن الأرض لله يورثها عباده الصالحين، ﴿ قال موسى لقومه إستعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين﴾ (سورة الأعراف الآية 128 ). بل إن انتصار الحق على الباطل وتمكين الله للمؤمنين في الأرض هو قانون أزلي من قوانين الله في الكون والحياة منذ خلقهما الله:﴿ ولقد كتبنا في ألزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون﴾(سورة الأنبياء الآية 105 ).
إن إيمان المؤمنين و قناعتهم التامة بأزلية القوانين الإلاهية التي يحكم بها الله عز و جل هذا العالم و سائر عوالم مخلوقاته المتعددة.. و عدالتها المطلقة تجعلهم في منأى عن ردة الفعل التي تحكم سلوك الناس العاديين..إن تعرضهم للظلم و التنكيل و حتى القتل .. على أيدي الجهلة و المناوئين للحق لا يدفع بهم مطلقا لرد فعل عنيف من شأنه أن يستغله أهل الباطل لمزيد الظلم و التنكيل بهم و تشويه دعوتهم بل يدفع بهم أكثر للإستمساك بالأيمان والصبر و الدعوة إلى سبيل ربهم بالحكمة و الموعظة الحسنة كما يأمرهم مولاهم الحق .. لأنهم يؤمنون يقينا أن﴿ النصر من عند الله﴾ و أنهم لن يحققوا نصرا إلا باستجابتهم الطوعية لأوامر الله و استمساكهم بالوحي و بنهج الأنبياء عليهم السلام ﴿ و يسلموا تسليما﴾.. دون السقوط في مهاوي كيد الأعداء المتسلحين دوما بمظاهر القوة و العنف و الجبروت..! لم يدفع جبروت فرعون بموسى عليه السلام و من معه إلى رد العنف بالعنف فانتصر موسى و من معه من بني إسرائيل على فرعون و قومه..‘ كما لم يدفع جبروت قريش بمحمد صلى الله عليه و سلم و الذين معه برد فعل عنيف فانتصر محمد رسول الله و من معه على كيد قريش..! و هكذا هي قوانين الله الأزلية في الكون و الحياة البشرية:﴿أن العاقبة للمتقين﴾ أقوياء الإيمان بكلمات الله و قوانينه الأزلية و ليس للأقوياء عتادا و عدة و عددا..!؟.
الحضارة الغربية وتفريخ الإرهاب!
لعل أبرز ما يميز الحضارة الإسلامية على غيرها من الحضارات هي إيلاؤها الإنسان أهمية قصوى لا حدود لها، فلا شيء يعلو على حياة الإنسان / أي إنسان وضمان رفاهيته واستقراره النّـفسي والمادي:«فليعبدوا ربَّ هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف»(سورة قريش الآية 3و4).. يستوي في ذلك كل الناس على اختلاف مواقعهم الإجتماعية والثقافية والسياسية، لأن حياة كل البشر هي هبة من الله وبالتالي فهم عبيد متساوون في العبودية لله حتى وإن أنكر بعضهم ذلك.
ومن هذا المنطلق فلا يجوز أن يستعلي أحد على أحد أو أن يظن أن حياته هي أهم من حياة الآخرين بسبب مركزه الإجتماعي أو السياسي أو الثقافي، ومن هنا يعتبر إزهاق روح بشرية واحدة ظلما وتعسفا هو بمثابة إزهاق أرواح البشر جميعا، وإحياء نفس بشرية (إنقاذها من الهلاك مثلا)هو إحياء للناس جميعا في الثقافة الإسلامية.
إن قداسة حياة الإنسان في الحضارة الإسلامية تجعل من إمكانية الإعتداء على فرد بسبب موقعه الإجتماعي أو إنتمائه العرقي أو بسبب توجهاته الفكرية أو السياسية أو الدينية عملا مرفوضا جملة وتفصيلا في الثقافة الإسلامية، يستوي في ذلك المؤمن وغير المؤمن ما لم يبادر بالإعتداء وارتكاب جرم يوجب القصاص... إن مثل هذا المفهوم يغيب في الحضارة الغربية التي تزعم التفوق و الإستعلاء على من عاداها من الحضارات!؟. فأوروبا منذ بدايات القرن التاسع عشر الميلادي بادرت باضطهاد الشعوب واستعمارها ونهب خيراتها.. بمجرد امتلاكها للقوة التي تقهر بها تلك الشعوب، وأمريكا اليوم تبادر باضطهاد شعوب بأكملها لمجرد الحفاظ على مصالح تراها حيوية، وتدعم الصهيونية المقيتة لاغتصاب أراضي الغير وقتلهم وتشريدهم... فلا عجب أن نرى بسبب ذلك انتشار ظاهرة الجماعات الإرهابية، والتي هي حالة مرضية كردة فعل غير إسلامية على حضارة مريضة لا تقيم أي وزن للإنسان / الآخر، وآن الأوان لاستبدالها بحضارة إسلامية جديدة بديلة ومتطورة تقوم على ثوابت الرحمان بدلا عن ترهات الإنسان الغربي وجهالته و حيوانيته و توحشه و حياة الأنعام التي يحياها و يجبر العالم على الحياة طبقها رغم تهافتها و انكشاف عوارها وتعدد أزماتها.. !
الإسلام يكره الإرهاب ويجرم الإرهابيين
صار ما يعرف بـ« الإرهاب الإسلامي » ظاهرة تتفاقم كل يوم وتسجل حضورها في مناطق مختلفة من العالم. ولقد سجل الإرهاب العالمي حضوره بكثافة في وعي الرأي العام العالمي كثافة الآلام التي يسببها لأناس أبرياء لا صلة لهم – في الغالب الأعم – بالسياسة والحروب التي يفجرها مصاصو دماء الشعوب من قوى الإستكبار في الأرض... فهل في نصوص القرآن(مصدر سلوك المسلم الحق) ما يبرر مثل تلك الأعمال القتالية خاصة وأن الإرهابيين يزعمون أنهم يخوضون ضد الكفار- بمن فيهم الحكومات العربية و الإسلامية - حربا جهادية ركيزتها آية من آيات القرآن الكريم: «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفى إليكم وأنتم لا تظلمون»(سورة الأنفال المدنية الآية 60).؟!
لقد جاء الإسلام رحمة للعالمين.. من عرب وعجم وأهل كتب إلاهية سابقة«وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»(سورة الأنبياء الآية107).. ووعد أتباعه المؤمنين بالقرآن، المتبعين لوحي الله بالعزة والقوة والتمكين لهم في الأرض.. « ولقد كتبنا في ألزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون » (سورة الأنبياء الآية 105). ورسم لهم في كتابه المجيد كل الثوابت والسنن الحضارية الأزلية التي تورثهم الأرض وتجعلهم قادرين على قيادة العالم بالعدل والحق والقسطاس المستقيم والشهادة على الناس... ولقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خير قدوة عملية لإنزال آيات القرآن العظيم / الثوابت الإلاهية في الكون والإنسان والحياة للواقع المعيش في دنيا البشر. ولقد انقسمت حياته عليه الصلاة والسلام إلى فترتين هامتين سمي القرآن باسمهما:
1 – الفترة المكيّة – القرآن المكّي: دامت 13 سنة، وقد خلت كل السور المكيّة الموحى بها خلال هذه الفترة (86 سورة)من أي إشارة إلى القتال في سبيل الله كما خلت حياته صلى الله عليه وسلم من أي عنف أو استعمال للقوة في ردّ الإضطهاد والتـّنكيل الذي كان يتعرض له المؤمنون برسالته... وقد أمر الله فيها المؤمنين بتطهير نفوسهم وتزكيتها من الشرك بالله وإفراغها من قيم وتقاليد مجتمعهم الجاهلي، وملئها بقيم الإسلام الحنيف وتوحيد الله وإفراده بالطاعة، والخضوع التام لأوامره ونواهيه.. ولعل أبرز ما نهت عنه الآيات والسور المكية "الفحشاء والمنكر" كالزّنا وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وامتدحت: « الذين لا يدعون مع الله إلاها أخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ».(سورة الفرقان الآيات 68-69).
2 – الفترة المدنيّة- القرآن المدني: وهي الفترة التي تواجد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة التي هاجر إليها و التي كون فيها الرسول صلى الله عليه وسلم دولته الإسلامية، وقد أذن له وللمؤمنين بالقتال لحماية المؤمنين الذين صاروا يحيون طبقا للشريعة الإسلامية وتنتظم حياتهم بآيات القرآن المدني ..يقول الله عز وجل: « أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله » (سورة الحج المدنية الآيتين 39 و40).
إن استحضار حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في كيفية تطبيق وحي الله عز وجل تكشف لنا بوضوح حقيقة هؤلاء الإرهابيين- المجرمين بمعيار القرآن : والمتمثلة في أنهم لم يستجيبوا لأوامر الله في الانتهاء عن قتل النفس البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالقصاص ولم يدر في خلدهم الإستجابة لأوامر الله أو الخضوع لشرعه وإنّما هم يقومون بأعمال إجرامية أملتها عليهم مصالحهم.. و يتبعون أهواءهم بغير علم ولا هدى من الله.:«ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله».
توزيع الثروة في البلاد الإسلامية
درجت الحكومات في العالم الإسلامي على الإلقاء باللائمة على شحّ الموارد الطبيعية وقلة الثروات الإقتصادية في تفسير مظاهر الفقر بين الناس وعدم قدرتها على تلبية حاجيات مواطنيها والإيفاء بمتطلبات حياتهم الإجتماعية والصحية والثقافية وغيرها، وهذا لعمري تمويه وتضليل لعموم الناس حتى لا يطالبوا بحقهم في ثروات بلادهم، لأن المشكلة الحقيقية التي توصل المواطنين في بلد ما إلى الفقر والحرمان بمختلف تشكلاته ليس فقر البلاد وقلة مواردها كما يزعم المضللون والمستكبرون بل التوزيع الظالم- الذي لا تراعى فيه حدود الله - للثروة مهما قلت، وعلى هذا الأساس فالمشكلة التي يجب أن يبحث لها عن حل هي فقر العباد وليس فقر البلاد، وعدم حصولهم على كفايتهم من الحاجيات والرغائب أي عدم قدرة الأفراد على تلبية حاجياتهم العضوية والغرائزية والفكرية...، وبعبارة أخرى المشكلة تكمن في توزيع الثروة وليس في إنتاج الثروة، فإنتاج الثروة أمر لا يختلف حوله الناس كاستعمال أحدث التقنيات العلمية والتقنية والتكنولوجية في الإنتاج..
أما مشكلة فقر الأفراد فأمر لا مناص منه فتحتاج إلى حل والحل يختلف باختلاف وجهة النظر- العقيدة - والمفاهيم التي يؤمن بها الإنسان في الحياة كما يختلف باختلاف الشعوب والأمم على عكس مشكلة إنتاج الثروة.
وعلى خلفية المفهوم الإسلامي « الخلق كلهم عيال الله فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله » يصبح مفهوم تآخي الناس والمساواة بينهم في المجتمع وأمام القضاء و القانون لا معنى له إذا لم تعززه عدالة إقتصادية واجتماعية تضمن لكل فرد حقه إزاء ما يقدمه لمجتمعه أو للناتج الإجتماعي، وتكفل ألا يستغل أحد أحدا أو يبخسه حقه. فالعامل مثلا له أجره العادل لقاء مساهمته في الإنتاج والمعاملة الحسنة من قبل صاحب العمل، والحد الأدنى الذي يجب أن يحصل عليه العامل لقاء ما يقدمه من خدمات للمجتمع هو ما يؤمن للعامل كفايته من طعام جيد وملبس حسن له ولأسرته – حسب معطيات مجتمعه الحضارية - دون أن يكلف ما لا يطيق. أما الحد الأمثل فهو كما قرره النبي صلى الله عليه وسلم، الأجر الذي يمكن العامل من أن يأكل ويلبس، كما يأكل صاحب العمل ويلبس، فقال عليه الصلاة والسلام:« إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم من كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ويلبسه مما يلبس » (رواه مسلم والبخاري). وعليه فإن الأجر العادل لا يمكن أن يكون أقل من الحد الأدنى، وما ذلك إلا لينخفض التفاوت في الدخول ولتضييق الهوة التي تفصل العامل عن صاحب العمل في شروط معيشتهما، وهذا التفاوت لو حصل في المجتمع المسلم من شأنه أن يوهن روابط الأخوة التي تعتبر سمة أساسية من سمات المجتمع المسلم الحق.
إن التفاوت الفاحش في الدخول والثروات وهو ما نراه اليوم منتشرا في كل « الدّول الإسلامية » ينافي جوهر الإسلام لأن فيه قضاء محتما على مشاعر الأخوة التي يريد الإسلام بثها بين المسلمين" إنما المؤمنون إخوة"، وليس هناك أي مبرر يدعو إلى حصر الثروة « التي هي ملك لله مالك الملك و خالق السماوات والأرض » عند قلة من الناس طالما أن الخالق سبحانه وتعالى لم يجعلها وقفا على فئة معينة.
إن عدالة التوزيع لثروة البلاد الإسلامية بين المسلمين في حدها الأدنى على الأقل من شأنها أن توفر لكل فرد مستوى من المعيشة تهيؤه لأن يحيا حياة تليق بكرامة الإنسان المسلم‘ ويتوجب على الدولة الإسلامية دولة التوحيد بعد ذلك أن تعمل على تأمين العمل لمن يبحث عنه وإثابة العاملين بالأجر العادل وجمع الزكاة من مكونات المجتمع الإسلامي ليعاد توزيع الدخل على الفقراء الذين لا يستطيعون ضربا في الأرض أو يعانون من معوقات عقلية أو جسمية أو يرزحون تحت وطأة ظروف خارجة عن إرادتهم كالبطالة و اليتم أو وفاة العائل مثلا وتطبيق شريعة الله في الإرث و الملكية ليؤول إلى أكبر عدد من الناس.
قائمة المصادر والمراجع:
1- المصادر:
أ- العربية:
• عمارة (محمد): الأعمال الكاملة لعبد الرحمان الكواكبي: مع دراسة عن حياته وآثاره، (مصر، الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر ط1 – 1970)
• الأعمال الكاملة لعبد الرحمان الكواكبي: (لبنان المؤسسة العربية للدراسات والنشر: ط 1 1975)
• الكواكبي (عبد الرحمان): تقديم أسعد السحمراني): طبائع الإستبداد ومصارع الإستبعاد (بيروت، دار النفائس ط 1 1984).
• :أم القرى(بيروت- دار الرائد العربي-ط2-1982).
ب- الفرنسية:
• Alfieri (Victor) : De la Tyrannie- (Paris, aux bureaux de la Publication ; 1865)
2- المراجع: (لقد اقتصرنا على ذكر أهم المراجع التي استفدنا منها في بحثنا)
• الدهان (سامي): عبد الرحمان الكواكبي : (مصر، دار المعارف بدون سنة نشر)
• حمزة (محمد شاهين): عبد الرحمان الكواكبي، العبقرية الثائرة: (القاهرة، منشورات المكتبة العالمية ط 1، 1958)
• خلف الله (محمد أحمد): الكواكبي حياته وآراؤه: (القاهرة مكتبة العرب بدون سنة نشر)
• كتورة (جورج): طبائع الكواكبي في طبائع الاستبداد: (بيروت، المؤسسة الجامعية للنشر، ط1، 1987)
• أمين (أحمد): زعماء الإصلاح في العصر الحديث: (بيروت، دار الكتاب العربي، 1979)
• شرابي (هشام): المثقفون العرب والغرب: (بيروت، دار النهار 1973)
• خوري (رئيف): الفكر العربي الحديث وأثر الثورة الفرنسية في توجيهه السياسي والإجتماعي: (بيروت، منشورات دار المكشوف، ط 1، 1943)
• حوراني (ألبرت): الفكر العربي في عصر النهضة 1798-1939: (ترجمة كريم عزقول، بيروت، دار النهار)
• سابايارد (نازك): الرحالون العرب وحضارة الغرب في النهضة العربية الحديثة: (مؤسسة نوفل ط1، 1979)
• زيادة (خالد): اكتشاف التقدم الأوروبي: (بيروت، دار الطليعة، ط1، 1981)
• هرمان (جورج): تكوين العقل الحديث: ( الجزء الأول): (بيروت، دار الثقافة، ط 2، 1965).
• عمارة (محمد): العرب والتحدّي: ( دمشق، دار قتيبة، ط2، 1987)
• بروكلمان (كارل): تاريخ الشعوب الإسلامية: (ج 3، بيروت، دار العلم للملايين، ط1، 1960))
• لانجر (وليم): موسوعة تاريخ العالم ج5: (أشرف على الترجمة عبد المنعم أبو بكر، ط 1966)
• دائرة المعارف الإسلامية: المجلد الثاني (نشر الشعب)
• المراكشي (محمد صالح): تفكير محمد رشيد رضا من خلال مجلة المنار: (تونس، الدار التونسية للنشر)
• الدوري (عبد العزيز): التكوين التاريخي للأمة العربية: (بيروت، ط1، 1984)
• ألحصري (أبو خلدون ساطع): محاضرات في نشوء الفكرة القومية: (ط. خاصة 1985)
• الأفغاني )جمال الدين) وعبده (محمد): العروة الوثقى: (بيروت، دار الكتاب العربي، ط3، 1983)
• محمد (محمد عوض): الإستعمار والمذاهب الاستعمارية: (دار الكتاب العربي، ط2، 1956)
• فولغين (ف): فلسفة الأنوار: (بيروت، دار الطليعة، ط1، 1981)
• الفنجري (أحمد شوقي): الحرية السياسية أولا: (الكويت، دار القلم، ط1، 1973)
• العروي (عبد الله): مفهوم الحرية: (المركز الثقافي العربي، ط 4، 1988)
مفهوم الإيديولوجيا: (المركز الثقافي العربي، ط 4، 1988)
مفهوم الدولة: (المركز الثقافي العربي، ط 4، 1988).
راجع تفصيل ذلك في :
Islam3mille.blogspot.com
http://mohamedbenamor21.blogspot.com
Daawatalhak.blogspot.com
Almizenalislami.blogspot.com
http://islam3000-islamonegod.blogspot.com/2010/08/blog-post_31.html
http://www.elaphblog.com/daawatalhak
http://www.elaphblog.com/islam3000
http://www.elaphblog.com/islamonegod
http://islamonegod.canalblog.com/
news.maktoob.com/story_list/816369
http://www.banady.com/profile/174552
http://www.facebook.com/home.php?
http://www.facebook.com/home.php?#!/islam3000
http://Alwah.net/islamonegod
للتواصل مع الكاتب :
Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
Portable :00216 93833734
Projet de construction d'une civilisation alternative
Islam et les défis du troisième millénaire!?
Dans la fin du XIXe siècle, les mouvements coloniaux ont été le principal objet des bases monde islamique en Inde, Egypte, Algérie, Tunisie, Soudan ... Ekhalqp épisodes récents contiennent le monde islamique et l'attaque sur son territoire et de la richesse et toute sa générosité .. Et le pillage ..! Il avait ouvert la voie à la colonisation des pays musulmans pour envahir civilisé et culturel actif, il est apparu et a suscité une inflammation de la première sur les terres de l'islam dans notre soi-disant «les dirigeants de» réformateurs arabes!? Et ainsi de suite jusqu'à la Ligue musulmane comme une forme de .. basées sur la structure politique coups douloureux à l'.. coloniale Le point culminant de la chute du califat ottoman islamique en 1924 par Kemal Ataturk ..
A été arraché de la Ligue musulmane - qui a conduit les musulmans politiquement et géographiquement pendant de nombreux siècles - au cours du XXe siècle et de combattre les puissances coloniales grand héritage de l'islam et de la richesse et le territoire ... Et pris contrôle des plus grandes bases et des capacités .. Ils ont poussé le mouvement sioniste international avec le soutien direct du colonialisme occidental ..! Le contrôle de la Palestine et de faire la profession de la Grande-Bretagne à Jérusalem, Introduction à les contrôler après cinquante ans ...!!
J'ai résisté à ses héritiers »de l'islam» dans les batailles décisives dans différentes parties du monde musulman en Afghanistan et de la Crimée, l'Egypte, la Syrie, l'Algérie, l'Irak et du Pakistan .. Et j'ai eu quelques victoires .. Et les terres de l'islam a été libérée de l'influence du colonialisme militaire occidentale directe et libérée du mouvement de libération cœur «et», éclairant après un long sommeil.
Toutefois, le mouvement des Lumières et de la liberté de la propriété intellectuelle / culturel a été rapidement confrontés à des obstacles sérieux dans les dernières décennies du siècle dernier et au début de ce nouveau siècle, l'Alliance du colonialisme occidental et de l'arrogance mondiale et le sionisme et Ozlamanm ..Afin de trouver le mouvement des Lumières et de la liberté de la Conférence islamique et le paiement de réfuter l'écart à partir des constantes de la République islamique et Besairha coranique éternelle révélé à Muhammad .. la paix ", pour libérer l'humanité de l'adoration du peuple à adorer le Seigneur de l'humanité et de se libérer de l'oppression et les tyrans et les chaînes de différentes ...! ? .. " Ainsi, les plus grands défis que les héritiers "des prophètes" - la paix soit sur eux - ces dernières années est principalement de maintenir et de dévouement à l'identité conscience islamique et constantes, le Coran et la protection de l'identité culturelle des peuples musulmans, le développement des structures et la libéralisation de la pensée islamique d'inertie et de la tradition, la cécité, intellectuels, culturels et Pensez Aldroushp ..! Et les dangers d'un intellectuel anormal, idées fausses et perverses d'orientation culturelle Besairh de Dieu et l'éternel et les lois éternelles de l'Organisation de la famille, la société et la vie en général .. Et bien-être des musulmans à l'époque moderne selon les constantes de l'Islam .. L'intérieur et l'extérieur de la terre de l'Islam ..! Et la vaccination) Nation of Islam (contre les risques de la culture et la civilisation qui l'a reçu à travers les médias et la communication de divers .. Grâce à la prédication .. .. Orientalisme et partiale de la illusions du clergé juif et chrétien Contre les extrémistes et populistes .. Et .. nationalités fanatique Les mécanismes et les concepts de déviants convergent tous sur l'objectif: briser l'identité culturelle et à la question les paramètres de notre islamique Allah .. Le prétexte de la «modernité» et «globalisation» et «laïcité» et «laïcité» et de diligence, et restez au fait des .. fois! Et d'autres innovations que les valeurs modernes de l'Ouest de l'homme et l'ignorance et l'arriération Ahioanith de l'arabe / musulman et de la dépendance et Anhzamh Anbtadth culturelles et islamiques pour les constantes du Coran et abandonné depuis longtemps !!?... Elle prétend, mais pour différentes confessions et de sources variées et différentes .. Mais ils acceptent de quitter la religion musulmane, les principes fondamentaux et les concepts islamiques de l'échange des vœux et les lois éternelles correspondant aux réalités de l'univers et de la vie et l'homme et sa nature qu'il rompt son jeûne par Dieu depuis la création de l'univers .. Et remplacer les philosophies malades et des ruisseaux délinquants pensée déviante, la culture et les croyances et les regarder à tort le fait que la divinité de Dieu et la mauvaise interprétation des textes sacrés) de la Torah et la Bible et le Coran (encore plus facile pour les coloniaux de l'Ouest et de l'arrogance mondiale et Ozlamanma du tabac clans, et a hérité de notre propre peuple alors le contrôle des peuples de la Conférence islamique et de l'exploitation et humilient intellectuellement et culturellement et politiquement ..Et le pillage de nos richesses .. Et l'exploitation de nos peuples et les genoux de la règle de l'Occident et le monde imaginaire de la Seigneurie de présumés et soumis à des thèses sont hostiles à tous les intérêts et tous les intérêts des peuples vulnérables ..!!? C'est le grand défi auxquels sont confrontés les musulmans / les héritiers "du Coran» au début de cette 21 e siècle!?L'élimination de l'authenticité de cette nation et l'existence d'.. intellectuelle et spirituelle et culturelleL'introduction de l'Ouest Olistkabari / colonial pour atteindre leurs objectifs et les buts de l'enfant trouvé sioniste en prenant sur le reste des terres de l'islam et la date de son territoire qui s'étend à l'est et l'ouest?!
Tous ces «ennemis» ne cachent pas leur hostilité à la campagne) flag (islamique: ceux qui ont choisi la voie des prophètes et les justes à suivre leur approche et une victoire pour la vérité et de faire respecter la parole de Dieu et de l'autonomisation de ses champignons éternelle sublime de personnes dans la .. la terre, et ensuite: pour assurer la sécurité et la stabilité de notre musulmans et pour tous les peuples de la terre .. Et de réaliser l'unité des musulmans et leur orgueil sous la bannière du Coran et les paroles miracle éternel, car il s) Allah Exalté l'expert (.. Cette hostilité à l'islam et de sa famille acceptée par les différentes institutions de ces ennemis: culturels, politiques, militaires et autres »ainsi que leurs héritiers et leurs partisans dans la maison de l'islam et un résumé de ce que recherché par les coloniaux de l'Ouest / Olistkabari avec le monde Trouvés sioniste et Ozlamanma sont nos concitoyens ..: c'est la domestication et de confinement et de .. la domination!Peut-être les plus importants défis auxquels sont confrontés les peuples musulmans d'intimider et de les contenir et à les dominer par les clients et le tabac est la déformation des concepts de l'Islam et de fausser ou de les mal interpréter et de les retirer de leur caractère intégré de l'ensemble entre ce monde et l'au-delà: l'accusé de son droit comme la cause du retard des musulmans et reculant ..!?? culturelle Et a appelé à l'exclusion de tous ces ennemis des vrais principes de la vie éternelle et isolé de ..!!?? Et a appelé à "la laïcité" et "laïcité" comme un remplacement pour ça!?Également exploité l'ignorance des secteurs public et privé dans nos maisons et prendre conscience de l'importance de la loi islamique et les concepts islamiques dans le maintien de l'acquis de la Oumma islamique et à la protection de la psyché humaine et la structure sociale de l'automne et l'effondrement »et a appelé à la dégradation de ceux-ci et les remplacer par les lois de l'Occident et le sublime - qui a transformé le monde a transformé les sociétés de l'Ouest lui-même .. Dans les bois, les monstres forts mangent les faibles que sont les téléspectateurs d'aujourd'hui!? - Malgré l'incompatibilité de ces lois et actes normatifs avec nos valeurs culturelles et culturels et les concepts islamiques et de nos convictions musulmanes et les normes Allah ..!?
Et puis la propagation d'inviter l'aliénation et Alineptat .. concepts Vszewic et déformé la parole sur les thèmes et dénaturé les principes qui ont établi la civilisation islamique et l'ont emmenée aux extrémités de la terre et a la force des musulmans sur la fermeté et la capacité d'agir et de développer la force et la fierté, la culture et l'héritage des terres et la propriété des nations et des peuples et des vols long-temps ..Et les qualifiés parce qu'ils sont:) la meilleure nation sur terre des gens (..!
L'attaque peut être résumée de la Banque - le sionisme et les adeptes de l'islam dans les points suivants:
Combattre l'Islam dans certains Almngrbp / Almneptp l'identité de notre .. nation islamique: les agences de fausses théories affirment que «la religion n'est pas seulement un Allowahm réflexion dans le cerveau de l'homme aux forces naturelles qui régissent leur vie quotidienne»: (la théorie de Karl Marx / droite Marx s'il voulait la religion juive Caractère et la religion chrétienne et non pas la religion du monothéisme à Moïse et à Jésus et Mohammed paix soit sur eux en détail dans la Torah et la Bible et le Coran) la maison) de la matière thermoplastique Hakim Aziz (..!
Travaux également constitué la soi-disant «Lights Bvlassvp" dans le dix-huitième siècle après JC un terrain fertile pour la lutte contre la religion en général et de la pensée islamique en particulier, après avoir adopté un important groupe de "chefs de la Réforme», dans les pays islamiques et !!!?- Comme déjà expliqué dans notre étude de la pensée d'Abdul Rahman, le plasma - et pas à savoir ceux - "leaders" - ils sont à creuser des tombes et des tombes de la civilisation islamique dans leurs mains!?.
L'encontre des valeurs et des principes et des constantes de la religion musulmane, juive, chrétienne et partageaient tous les nobles valeurs humaines qui sont conformes à la nature humaine, la plus longue au motif qu'il valeurs sont relatives et variables, et lié aux milieux et d'âges et de cultures différentes?!(Applications des valeurs humaines de la volonté divine est le processus de valeurs comparatives et des normes, mais la révélation divine et absolue et éternelle et intemporelle place).
Appel à la destruction de la famille comme les vestiges des sociétés féodales et le crépuscule?! Et l'homosexualité Kalloat la promotion des relations déviantes et anormales et le lesbianisme - - et l'avortement ... Solution aux problèmes de la famille et du mal social, un appel à changer la création de Dieu et sa nature a créé l'humanité .. Et à cause de cette tournée la vie des gens à l'est et l'ouest, dans un enfer insupportable et des hommes perdus et les femmes, leur rôle limité à la normale dans la vie .. maladies Fastchert chronique à la suite de cela et la propagation du sida, et de l'impuissance et les maladies neurologiques et psychotiques, et d'autres terrifiantes commune du peuple, comme nous le constatons aujourd'hui, mais l'horreur de longue maladie, même les animaux en raison de la corruption de l'appréciation de l'homme et les pauvres des conséquences de la modification de la création de Dieu: (maladie de la vache folle et grippe aviaire) ... !?
Invitation aux relations de l'homme sur la base des intérêts matériels, des querelles raciales et ethniques et de provoquer les Américains sectaires et ethniques et favorise également Ozlamanm en Irak depuis l'occupation en 2003 ..!!? ) Ceci est contraire à même être invité à la démocratie et la primauté du droit!Parce que la loi ne distingue pas entre les gens quand elle est appliquée: ils sont aveugles visionnaire comme du bétail ne comprends pas, ils sont pires!?
Création de partis politiques - laïques et islamiques - qui adopte les concepts de l'Occident et le deux poids deux mesures dans nos maisons et parrainé financièrement et logistiquement ..!
Anti-arabe classique, la langue de l'Islam et la première langue du Coran / écrivains qui ont contesté les djinns et les hommes à venir à la prière ne sont pas quelque chose comme ça .. Parce qu'ils savent le lien étroit entre l'arabe et la religion islamique et de la gloire et l'unité des musulmans, a beaucoup travaillé sur la promotion des actions en justice qui accusent l'infertilité arabe classique et nomade et jeté la responsabilité de sous-développement de la civilisation pour les musulmans et a grandi le slogan: «Ceux qui veulent le progrès et la prospérité ne parle pas arabe»! Revendication de l'absence de réponse de l'arabe classique de la civilisation moderne et il n'absorbe pas difficile à apprendre?! Mtaamin pour que cela cesse l'arabe classique de la langue au rayonnement culturel, qui est due par le sous-développement de la civilisation et non une défaillance ou une langue par défaut ..!?
Adoption des programmes d'enseignement par les gouvernements, "arabe et islamique" est loin d'être le programme d'études des droits de l'éducation islamique reconnu installateur de Dieu), affirmant que le dur (et éternelle du droit et des Lumières dans cette vie et dans l'au-delà, et la lumière Almstadhae de Dieu et Besairh qui ne s'effaceront pas du tout Say) ma prière et mon sacrifice, ma vie et ma mort de Dieu, Seigneur de l'univers (.
Créé le concept de conflit de génération, afin de faciliter le paiement après les jeunes à l'effondrement et endommagé le vide psychologique, intellectuel, la soif culturelle et spirituelle et payés à l'écart, l'homosexualité, et la sanctification de sexe et la drogue et la croyance erronée dans l'absurdité de ..!!? vie
Ceux-ci peuvent être cachés Almcetkbron aperçu aveugles !!?.. Derrière les doctrines et les théories des scientifiques ont prouvé déviants tendancieuse et trivial Jhaltha neutre et congruentes avec les réalités de l'existence et des faits non-scientifiques sur la base des très stable et Anebenawha sur des conjectures et deviner .. Et pas de pertinence à la réalité humaine et les faits de la science et de la connaissance, mais la capacité de ces théories à subvertir l'esprit de haute émergents et making of "Hollow Men" par les mots de l'un des poètes?!
Tous ces faits ont contribué à son rôle dans la subordination des sociétés islamiques et de perpétuer le sous-développement et il semble évident que la guérison est devenu impossible ..?!
Face à tous ces défis et d'autres graves sur l'avenir de notre nation islamique: pour commencer le renouvellement de la culture islamique fondée sur les constantes de correction divine vrai ... Mstmiskin nos valeurs constantes et les concepts de la civilisation islamique et déposé dans les plis de "Coran" et adopté par les musulmans) abandonnée (car un .. longtemps!Sur la base de notre compréhension et notre prise de conscience de la relativité de la civilisation humaine et la compréhension comparative des grands-parents et parents des constantes du Coran et de la révélation divine des normes et des soldes du Seigneur, chacun selon Ozmenthm et relocalisé et Otarham historique et culturel, comme il n'est pas raisonnable, a priori, que face aux concepts de la fausse modernité et la mondialisation, et cette perte de tous les peuples du monde à cause des lois Situation théologie que nous tous à la place de la pauvreté et le chômage immémoriaux et les maladies chroniques .. Toutes les réalisations de la civilisation contemporaine et de son présent techniques très développés et des progrès .. Il est incroyable de les regarder à travers les yeux des siècles morts il ya les concepts ou de crépuscule dans l'histoire de l'Islam ou les concepts de la civilisation islamique .. vieux ou des concepts d'al-Ghazali et Ibn Taymiyya, Ibn Rushd et les autres!? Et qui a vécu à une époque de notre époque et en fait une subsistance culturelle et sociale n'est pas la réalité de l'époque moderne .. Et sans de développer nos propres - principalement basée sur le Coran et la civilisation Mattiyatna Besairna actuelle - et de corriger l'effet de l'érosion du temps et des progrès de la civilisation humaine .. Et leur faire prendre l'âme de toute personne a également la section des hommes de l'ignorance .. Comme elles étaient fondées sur la vérité et la lumière divine et les constantes éternelles et les lois éternelles qui nous a coûté - nous sommes la nation de l'islam et les héritiers des prophètes - Balistmsak et l'évangélisation du monde Brahmtha ...Pour être témoin de toutes les personnes et mars de l'argent et le mois de mars de notre peuple vers le progrès et la Alnma islamique et de la bonté et de miséricorde et de la beauté .. Dans cette vie et dans l'au-delà ... Vngenm et Ignamwa .. Et .. heureux et chérir Après un ordonnances las et Orhguetna injuste et la civilisation occidentale effritement de l'automne!?
Dans le concept de la culture islamique
Dérivé du mot culture, l'éducation d'éduquer et de l'éduquer et le luth dans le sens de la part de ce qui porte le sens du mot culture, tout serait à affiner le comportement de l'homme et l'amélioration du statut de l'animal pistes bon .. l'homme La culture d'une extrême importance à l'être humain »n'est rien qu'un raffinement des caractéristiques de taille naturelle de l'homme des qualités sauvages, en changeant ce qui le détourne des animaux Jbelth siège changent peu à peu une identité culturelle .. Prenant le pas sur la culture, l'être humain de la maison de la brutalité, ils acquièrent de nouvelles propriétés Iwsalha l'accumulation et de la progressivité, le changement est l'essence de la instincts naturels sauvages, et le changement est subtil et garni d'un côté et un amendement et tout changement dans l'autre. Culture affine, ci-dessus, l'instinct de reproduction et de l'amour pour rester, Vtnqlha Balchveb et de l'éducation mis au point la sauvagerie instinctive au processus de la culture acquise par l'adhésion à l'institution du mariage, par exemple, des lois et de l'information, et améliorer la créature Pachtlajat de conscience et de raison ...
Elles reflètent également le concept de culture communauté anthropologique et la vie privée des valeurs et des concepts ce point de vue de la vie et la façon de traiter l'individu avec lui-même et le reste des partis sociaux .. Elles reflètent également la position de ce groupe de l'univers et la vie humaine et le monde et leur avancement courant intellectuel et culturel élevé et le développement du goût .. Et la culture florissante, son développement dépend largement de la vigueur entre les membres de la communauté et des groupes de dialogue constructif et la concurrence loyale dans les différents domaines de la vie et de ses rues et ses problèmes, y compris en termes de diversité de vues et de laisser passer l'occasion pour toutes les parties de faire chacune de ses marques, sans exclusion.Cela ne se produira que si l'engagement de chaque propriétaire de vue poliment débat et de la différence de décision dans l'esprit que son objectif de faire l'effort intellectuel est de faire progresser le pays de l'Islam et la dignité et vaccinés contre tous les maux qui peuvent être exposés à un danger, alors, devient une miséricorde désaccord publié ombrages et des fruits mûrs pour tout le monde Vnkhtar l'opinion la plus désirable et plus proche de notre présent et notre avenir, de coopération et motivés pour toujours ce qui est bon et de meilleure qualité, et de vivre dans une atmosphère de tolérance, de coopération et d'intégration.
Il a fallu l'Uni en hausse constante de développer intellectuelle - l'identité culturelle et des valeurs et des normes .. Comme tous les gens des peuples du monde de la normalisation et les caractéristiques et la personnalité unique. La tâche du penseur réformateur ou de toute nation est à la recherche de ces traits et caractéristiques afin de découvrir quels sont les éléments d'une véritable bonne rapprocher, et les ont emmenés. Quelles pourraient être les impuretés de l'exotique et puis supprimez-le au travail et les exclus.Une tâche difficile, difficile, et nécessite beaucoup de volonté et de responsabilité .. Si nous voulons remettre de la civilisation Kpotna nous devons faire de la culture islamique et de la révélation divine constantes est un pilier essentiel de changement et d'un solide pilier de la société civile auquel nous aspirons, et un encouragement pour tous renaissance culturelle et la créativité .. Il n'y a aucun progrès dans l'évolution de la société humaine sans culture est mature et désireux de pénétrer les perspectives et les monter sur le plus haut sommet .. Mobiliser toutes les forces des énergies humaines et des capacités sur le don et le don et la participation active dans le déplacement des structures de la société et contribuer à l'édification de ses filles et la création de l'entité et présente des sculptures ..
Toute société aspire au progrès et la prospérité, il doit être prise par une culture distincte et un pilier d'une base solide pour démarrer et quitter la civilisation, sinon il sera perdu dans le labyrinthe de la route. Et perd l'équilibre sur la Loi et le frustrer dans ses travaux et Te efforts et retombent.
Quelles sont les principales caractéristiques de notre culture que nous voulons ...? Quelles sont les limites ...?
La culture que nous voulons, ses spécifications et éléments de preuve sont ceux qui ont la pleine capacité pour répondre aux supermarchés de produits biologiques et instinctif, et il ya un degré d'harmonie avec notre personnalité concepts culturels et idéologiques du Coran et des normes de la Conférence islamique et de répondre aux aspirations de la propriété intellectuelle et spirituelle afin qu'ils puissent atteindre l'individu et le groupe à l'harmonie et l'équilibre du soutien physique et moral et la motivation pour réaliser ce derrière le trône, avancée, prospère, et relever les défis de: «l'autre / l'ennemi» à tous les niveaux: culturel, politique, économique et militaire ..Aucune valeur à une culture de demandes émanant de l'homme de vivre pauvre et privé des plaisirs de ce monde et Taibadtha qu'Allah a permis de culte: «Dis interdit la parure d'Allah qu'Il a produite pour Ses serviteurs, et les bonnes choses de la vie» .. Aucune valeur à une culture de l'homme des instincts naturels supprimé ou lui demander de reporter le temps de rencontrer à bord de la tombe .. Ou perturber les énergies et les talents ou de limiter son ambition et Rnoh aux plus hauts sommets .. Nous rejetons également la culture du flou et le caractère distinctif, et cherche Sherna fusionné et dans une certaine mesure soluble dans «l'autre / les» ennemis de évoqué à la fin de l'acte répréhensible, ils n'ont aucun pouvoir et aucune force.
Nous pouvons résumer les fondements de la culture islamique que nous voulons dans les points suivants:
La foi en Dieu le Créateur et Seigneur de la semelle de l'univers et la vie humaine »devrait être l'obéissance et la soumission et de suivre les ordres .. (lire le nom de ton Seigneur qui a créé. Il a créé l'homme d'un caillot.) (Verset Al-Alaq 1 et 2).
Coran le seul livre qui contient les vérités éternelles et les lois éternelles correspondant à la réalité de l'univers et la vie humaine et de la société et avec la création naturelle Almtmahep champignons Dieu correcte de l'univers depuis la première création de la vie .. Il est également à la création de Dieu qui a tout créé .. Par conséquent, il est miraculeux pour ramener le même: la création tous les hommes) et les djinns et les anges .. (évidemment incapable de la création ..Est le seul livre dont il tire n'importe où et n'importe musulmans tous les critères et dont l'échelle est pour tous les comportements humains, et tous les concepts des différents domaines de la vie sociale, économique, politique, tant à l'interne et à l'extérieur .. Parce que c'est de Dieu Tout-Puissant, le Sage: «Je ne sais pas qui il a créé?».
Doit retourner à tourmenter et extrait de la scène historique dans lequel la naissance de la communauté musulmane d'abord parce que cette période, la sainteté, et rien d'autre que les soins de Dieu se poursuivent, et le paiement de la révélation était accompagné chaque étape Khaljp les mêmes, ce ne sera pas parvenu à une période historique autre que la vie de la nation musulmane. Vanity du Prophète est pour nous que suivre le modèle qui devrait être suivi, des monuments et des aides pratiques pour les versets du Majeed Coran, en ce qui concerne la consultation sur la lumière et de marcher selon les enseignements, que le divin ne peut pas être, pour toute période passée ou présente ou à venir ..
Bâtir l'être humain qui croit en Dieu, qui est basée dans ses relations avec l'univers et la vie humaine et paramètres économiques, sociaux et politiques du Coran et à partir de laquelle découlent les concepts et que ces constantes sont les faits de l'éternité avait guidé toutes les sociétés par exemple \ dans la bonté et le développement et le leadership de personnes de thermoplastiques Noé, paix soit sur lui .. Pour Muhammad le Messager d'Allah mai Allah bénisse, lui et la paix de tous les croyants un exemple dans le monde. Vanity du Prophète est notre modèle de suivre le seul qui devrait être imité, les étapes et les moyens de la clarification des versets du Coran al-Majid - La Mecque et la société civile - en ce qui concerne la consultation sur la lumière et de marcher selon les enseignements. Il est nommé, qui regroupe des musulmans dans les leçons ère moderne a appris et les contrôles de la victoire et des ongles. Dieu Tout-Puissant dit: «vous avez initié charge de la dette de Noé, qui fait descendre sur toi, et la Chine et par Abraham et Moïse et Jésus pour établir la religion Ttafrqgua ...» (verset Al-Shura 13).
Il existe deux types d'êtres humains ne sont que deux dans la culture islamique et la notion coranique: un croyant et un incroyant. conseils pratiques pour le croyant de Dieu a choisi de prendre le Seigneur Dieu et l'Islam, est soumise à sa loi et toutes les normes du Coran volontiers. Infidèle et une exposition sur le souvenir d'Allah et Ses signes avaient été prises d'autres dieux que Dieu. Depuis la chute d'Adam sur le sol en s'adressant à lui, en disant: «Soit il vient à moi de suivre les directives n'est pas sûr, ni d'introduire à la douleur et du souvenir, sa vie pleine de gêne ...» (Al-Taha, versets 123-124).
Ces limites et les objectifs de la culture que nous voulons doit être invoqué et nous attendons toujours avec impatience un avenir meilleur, ce qui rend l'esprit culturel d'appartenance à "la meilleure nation sur les gens de la terre,« Dieu a fait descendre le Coran pour être une miséricorde pour les mondes. Le témoin a eux, et le chef du minimum mars etc
Vers la construction d'une alternative civilisation islamique!
«Le temps de décroissance de la brève argumentation» arabes, mais expressive, ce qui reflète l'amertume ressentie par le penseur est devenu point de vue islamique du pays, c'est que la vie sociale, économique, politique et autres ... S'aggrave et un recul au cours des jours ...!!
Tout cela se passe après que le pays vit un rassemblement des réformateurs arabes et islamiques et des penseurs qui se spécialisent dans divers domaines de la vie.
C'est l'état actuel de notre situation nous oblige à poser la question suivante: Quelles sont les raisons de l'échec des programmes de réforme dans la réalisation de la renaissance se dessine dans les pays musulmans depuis le début du XIXe siècle! ?
I. Raisons de l'échec:
Ceux qui étudient les livres "Les dirigeants de la réforme" dans les pays musulmans, y compris le Venezuela a noté que les réalisations de la civilisation occidentale a été grand dans les tiraillements et à la vie de type occidental d'une manière claire et évidente.Cet enthousiasme et les réalisations de la civilisation occidentale et la culture .. Ils les prennent comme modèles de rôle et un exemple, une renaissance de style occidental était présent à la plupart de ces pionniers. C'est pourquoi les programmes de réforme et le manque Tnzirathm étude minutieuse et scientifique qui prennent en compte les circonstances et les circonstances qui ont conduit leur pays à un état du retard civilisationnel islamique et la désintégration sociale et le despotisme politique ...!
Pas étonnant donc que nous les trouvons a été appelé «la biographie déplacement des Européens et les descendants vont être leurs égaux et d'être leurs partenaires dans la bonté et le pire de la civilisation et des solutions pour eux et les bas et les amours et les haines, et de louange et de critiquer»!? .
La caractéristique commune de ce qui a "les dirigeants de la réforme» est: «manque d'un sentiment de fierté de l'identité culturelle islamique, et la fascination générale avec l'Ouest»! Cette fascination peut-être les yeux la nuit aveugle pour voir le chemin de la droiture et la bonne approche à la renaissance de leur nation islamique et de construire une civilisation d'une des nouvelles dignes islamique et avancées de la nation amende de personnes qui pourraient commandé Seigneur pour être un témoin pour le peuple et le chef de file de ceux qui sont légers Asthompskt qui a été révélé par Dieu - le Coran - et l'histoire: «enseigne qu'aucun civil ne peut prospérer ou de rester en vie si elle a perdu l'admiration de lui-même et se rapportent à son passé ».
II. Pour Date:
1 - Islam:
A - l'islam et le stade de l'envoi de "nouvelles idées":
L'Islam est venu pour annoncer le début de la révélation du Prophète Muhammad soient sur lui depuis le début de l'émergence d'un point de vue différent de ce qui est fréquent chez les humains et les nouveaux concepts de l'univers et la vie humaine, est radicalement différente de l'apprentissage par les êtres humains et a clairement indiqué qu'il est en désaccord avec les autres perceptions de l'humanité: la culture, les croyances, les mœurs et les transactions, réglementation et la législation:) Lire et votre Seigneur est le Très Généreux, qui a enseigné par la plume enseigné à l'homme ce qu'il ne savait pas ((Al-Alaq versets 3, 4 et 5) .. Pour mettre en évidence après la démolition du système de valeurs arabes et de l'humanité en général ... personnalité indépendante dans toutes ses dimensions: idéologique, point de vue législatif et différentes, des ambitions sur les ruines de l'ignorance = (tous les concepts du rapport de l'homme de l'univers et la vie humaine et qui contreviennent à la révélation divine normes), qui a déclaré la guerre dès le début:) Non, pas lui obéir et de culte et s'est approché ((verset Al-Alaq 19, le premier Quel est descendu du Coran). Le simple examen de l'approche adoptée par le Prophète Muhammad soient sur lui et ses partisans des croyants dans les changements culturels qui ont secoué la péninsule arabique, a noté que:
- Le début de la révélation au Prophète la paix soit sur lui dans la grotte de Hira a porté la responsabilité de Lord pour cette révélation et ont adhéré à s'écarter de ses propres avant la révélation de celui-ci) a perdu, et le besoin, et fait un don (.. Et la livraison est descendu vers lui par les valeurs et principes et de nouveaux concepts de l'univers et la vie humaine et de la société .. Pour toutes les personnes proches de départ Basherp.
- La récitation de l'appel islamique et prendre préjudice pour le patient et l'intransigeance des infidèles et les criminels à lui et ses partisans .. Et promis Banasrkme défait les prophètes avant lui ..Étroitement aux voies de Dieu dans la vie éternelle.
- La descente de la soi-disant (à la Mecque Coran est la sourate 86) est dans un total de courts versets traitant de Tawhid et de la divinité et la foi en Dieu et se rappeler les codes de la vie éternelle et la nécessité de suivre et de marcher dans ses orientations pour l'agriculteur .. Et le polythéisme combats différents Cklath .. Et défier tous (hommes et les djinns) pour venir à Surate et l'un des comme s'ils pouvaient !!?..Selon un citoyen de la corruption dans la vie sociale et économique, politique et autres ... Et répondre à certaines des personnes les soupçons de livres et les allégations de la population de la Mecque et en condamnant les actions de leurs dirigeants et de corriger les concepts pervers des êtres humains de la vraie divinité et la Seigneurie correcte et qui n'est pas admissible, sauf pour le créateur de l'univers et la vie humaine .. Connaissant l'expert qui connaît les secrets des cieux et la terre, et une note globale de tous ..Contrairement à l'humanité de la connaissance de la relative Zmana faible, et une place pour mineurs et connaître tous les secrets de l'univers et la vie ... Le Coran al-Makki appelait - l'idée d'une concepts nouveaux et différents des concepts des êtres humains - pour remplacer les idées et les concepts et les croyances dans l'esprit de l'ignorance réceptifs à affecter l'esprit et l'esprit de honorables et préparation à la passer à l'étape à venir ...!
- Le Prophète la paix soit sur lui demandant ses amis qui ont cru en son appel à la patience sur les méfaits et les abus qu'ils ont subi aux mains des infidèles et des polythéistes de Quraysh .. L'absence de réponse aux blessures et aux mauvais traitements et la persécution qui a été infligée ..- violence physique ou morale - même s'il a montré quelques-uns des Compagnons de la volonté de le faire ...! Comme la persécution intensifiée sur certains des compagnons lui conseilla de bénédiction et salut soient à émigrer vers l'Abyssinie .. "parce que le roi n'est pas injuste pour le peuple, il n'a jamais" ..! A continué le Prophète et ses compagnons dans la dévotion à la révélation divine des nouveaux concepts et de l'engagement de faire appel à Dieu avec sagesse et bonne exhortation et soutiennent les infidèles et les idolâtres et tous les adversaires) de la meilleure manière (.. Ne nous a pas marquer dans le Coran ou les historiens qu'aucun des compagnons ont formé un gang pour répondre à la persécution des Qurayshites ou travaillent dans la Maison "Edit Sacré" des mains des infidèles de La Mecque et Musharkiha ..! Arme des fidèles, mais un seul: le droit d'appeler l'islam et le djihad versets du Coran qui portent les nouveaux concepts et fixes et communiquées aux oreilles des infidèles et la patience de persécutés dans le respect des commandements de Dieu dans le .. Mecque et de défendre par la parole et d'agir .. Et ne pas compter sur les infidèles et des polythéistes ou accueillir:) et ne vous penchez pas à ceux qui font le mal sinon le Feu (.!
- Puis vint l'incident du Isra Prophète Muhammad paix soit sur lui la phase culminante de la phase de la Mecque de l'idée et les concepts de nouveaux et lumineux, et surtout ce qui peut être déduit de l'Isra incident est la suivante: d'abord reçu les musulmans à des actes d'adoration comme la prière, un culte exige un niveau minimum de sécurité à faire, ce qui signifie un bond en avant, parce que la scène, Makki qui ont précédé l'incident du Isra caractérisé par une concentration des croyances Coran et les principes islamiques de l'esprit et de nouveaux concepts sur l'univers et la vie humaine: sociale, économique, valeurs politiques et morales et la lutte contre diverses Altmzarat de la mécréance et du polythéisme et les écarts de diffamation chefs de Quraysh idéologique, économique, .. sociaux et d'autres Cela signifie que l'incident de l'ISRA a été un démarrage de la Déclaration sur la transmission des musulmans de l'étape de «l'idée» au stade de »l'Etat«.
B - L'Islam et le stade de construction de l'État »:
Après le commandement de l'incident Isra du Prophète la paix soit sur lui à migrer vers la ville, a ouvert la bénédiction et de l'émigration et la migration de ses compagnons et ses disciples quand il a rencontré le «Ansar» (Aus, Khazraj) et leur a fallu une alliance pour le protéger et protéger ses amis et de soutenir la religion envoyé par Dieu pour) toutes les personnes ( ..! Il avait été précédé par certains de ses compagnons à la ville de clarifier le mystérieux appel ..!
- Dans la ville est devenu un musulman terres sécurité a la sécurité de la plupart des gens le message de la richesse islamique et multiples de la force physique peut le prophète la paix soit sur lui, y compris Otte de la sagesse de Elahie et vers la vision (où il a commencé la descente de l'civile Coran: réglementation des divers aspects de la vie humaine et civile) que la société la personne Musulman converti à la foi islamique et est régie par la loi islamique dans les relations de ses membres les uns aux autres et les relations sont organisées en fonction de la perception de l'islam et les concepts islamiques de la famille et de la société et de ses relations internes et externes ...!
- Il n'a pas fallu longtemps avant que l'autorisation pour ceux qui nui à la cause de Dieu et Qutloa parce qu'ils ont dit:) Nous croyons en Dieu (! Lutter pour Dieu et l'usage de la force et des armes à retrouver leur Almenthbp droits des infidèles et les polythéistes et repousser leurs attaques et les plus vulnérables Mlm ...!
- A un stade ultérieur commencé musulmans - dirigée par le Messager, paix soit sur lui - pense de propagation de l'appel islamique à l'extérieur des frontières de leur jeune et commença à le prophète / chef politique et militaire a envoyé une maison et des armées à la jeta différents d'ouvrir et de diffuser l'islam, où même imprégné la merci de l'Islam ..) toutes les personnes ( .. En réponse à l'appel) Coran (..L'armée, qui, étant le Saint Prophète, paix pour la protection de la communauté musulmane et la diffusion de l'appel islamique a été la texture: les croyants ont vendu eux-mêmes et leur argent à Dieu pour la sécurité dans cette vie, et de gagner un paradis aussi vaste que le ciel et la terre:) Dieu est acheté par les croyants eux-mêmes et leur argent qu'ils Paradise combattre au nom d'Allah tuer, tuer, sauf-il vraiment dans la Torah, la Bible et le Coran est confirmé sa promesse de Dieu que Fastbcroa Bouapekm Baiatm lui et qui est de gagner le Grand ("Les croyants, verset 111 )...!
Ces progrès et la chronologie suivie par le Messager de la paix d'Allah soient sur lui et ses compagnons dans la diffusion de l'appel islamique et la création de la communauté musulmane et l'Etat islamique, puis à construire la civilisation islamique .. Malgré la clarté de) Biographie du processus Prophète (et le Coran ont été négligés par les musulmans (les parties, les gouvernements, et des penseurs ..) dans l'ère moderne, dominée par sa sagesse .. Fgapt leurs étapes et les priorités, qui a attrapé dans les interdictions et les a poussés loin de Dieu et des dons Besairh et devint tirade ragoût embourbé et Hoa dans le noir sur l'autre?!
2 - le capitalisme occidental:
Nous avons représenté la modernité occidentale dans l'ère moderne - une rupture complète entre l'ombre dans laquelle ils ont été les précédentes .. étroit!Lorsque l'église dominée Abjahaladtha et enchaîné injuste et biaisé sur la vie de la communauté .. Et ce qu'on appelle la «philosophie des lumières», qui a appelé à la libéralisation de l'autorité de l'homme de l'Eglise et la force et les incité à prendre les choses et de briser les restrictions imposées par les engagements de l'ignorance et de la décadence, il a réveillé les Européens et a trouvé l'expérience fragments énormes et les connaissances laissés par de nombreuses civilisations, y compris la civilisation islamique, Vogriham que on examine la façon dont la recherche de Mossoul pour construire la civilisation et de progrès et de liberté de l'ignorance du clergé et ils ont Takrivathm ..! Cela a été un sentiment de plus en plus en Europe depuis des siècles et athée au XIIe siècle, en particulier en France et en Italie ...!
Et Mark, après l'hégémonie du long-Ouest imposées après l'Eglise catholique et les empereurs oppression croissante, et est devenu certains penseurs, en soulignant que la voie du salut par les conséquences du crépuscule ...! Les pratiques d'inflation de l'Eglise catholique et aggraver la politique coercitive menée par l'empereur un grand rôle dans l'escalade de la rancune et le développement du sens de l'équilibre de rejet après certaines approfondi noter que les pratiques de «clergé» et les décisions du pape discrédité car il est incompatible avec les réalités de l'existence et les aspirations d'émancipation de l'homme, et la libération .. ' Elles imposent une tutelle au nom de la religion!?Les universités ont signé un théologiques envoyé dans certaines parties de contributions Kalserpon Europe dans le domaine cognitif et les effets, même dans la même église.
La perte de crédibilité religieuse sans-papiers, non seulement pour les intellectuels.! Mais pour de larges segments de la société occidentale dans son ensemble est né le concept de "laïcité" proposition de débarrasser les secteurs de la société et la culture du contrôle des institutions religieuses et Noamesha et les visions déformées de la foi chrétienne ..! A cherché les penseurs des Lumières à éclairer le peuple et la libération de l'oppression de l'église et de sa puissance et sa Tthwairh contre l'hégémonie, donc dans le visage de l'Eglise a été la vente des indulgences - «La laïcité,« Dans le visage du clergé et de l'exploitation du peuple au nom de Dieu, ils ont soulevé le slogan: "liberté, de fraternité et d'égalité." . Le décalage des effets de l'église de l'Ouest pour leur vie car il représente ce qui est devenu sérieux obstacles au développement de la société et de l'ignorance et Atagah retard ... Ils ont créé une forte incitation pour la recherche et l'exploration et l'utilisation de leurs esprits au lieu de l'esprit faussé du clergé des textes sacrés .. ' Et le développement des systèmes politiques et économiques et les théories scientifiques et les connaissances et les autres .. Isolation contre les effets des siècles de retard et l'ignorance ..! Qui a contribué à une importante préoccupation dans les convictions des membres du clergé chrétien s'écarter de la révélation de Dieu et sa lumière fixe à:) de la Torah et la Bible et le Coran (..
3 - le marxisme:
Habitait Marx (1818-1883) au sein de la société capitaliste, ont inspecté les conditions de près les travailleurs des conditions, de sorte que le travailleur, bien qu'il avait à travailler et à la production, mais elle ne bénéficie pas des fruits de SEDH, où la classe est la bourgeoisie, le capitalisme est le propriétaire », mais plutôt usurpé ce qui aurait été la propriété des travailleurs des moyens de production "... Marx dit dans son analyse de la détérioration des conditions créées par la classe bourgeoise et le capitalisme: «La bourgeoisie, non seulement l'industrie des armements qui conduira à l'extinction, mais a donné naissance à des hommes qui se serviront de ces armes - je veux dire, à leurs travailleurs d'aujourd'hui - qui constituent le prolétariat .. ' Plus le pouvoir de la bourgeoisie, à savoir, une croissance du capital du prolétariat, la classe qui comprend les travailleurs qui n'ont pas de raisons de vivre que si elles trouvent un emploi, et ne le recevez pas que si ce capital action Mnumeia ... Les travailleurs qui sont obligés de se mettre en vente tous les jours En conséquence, ils sont exposés à toutes les vicissitudes de la concurrence Taatari marché ... Il a été au service des pauvres et aggravent la pauvreté plus rapidement que la croissance démographique et l'accumulation de richesses ... Il est donc évident que la bourgeoisie n'est plus en mesure de le faire depuis longtemps le rôle des processus de classe.
Nous révèle que cette prise de conscience document "de Marx" de l'injustice et l'injustice sociale, qui souffre
Des travailleurs dans une société d'égoïsme et d'exploitation, et de poursuivre tous les moyens pour s'enrichir aux dépens de la pauvreté de millions de travailleurs ..!!? Ne nous intéressent pas ici les analyses de Marx et les prévisions de la même, c'est autre chose tort! Ce qui nous intéresse ici, c'est la situation et le comportement d'autres intellectuels et civilisés, dont il avait en vue la réalité d'un particulier ...! Marx, puis intégré les préoccupations des travailleurs et de leurs problèmes, et cherche à créer un autre système de pensée: sa théorie du matérialisme historique »qu'elle est fondée sur deux principes fondamentaux: la" physique "et" logique du matérialisme historique ".. Qu'il considère l'article comme base de tout dans la vie, et le mois de mars de l'impact de l'homme dans les différentes étapes de l'article seulement. Marx dit, expliquant que: «Les idées ne l'invente pas le cerveau humain ...» Ce cerveau est non seulement une installation matérielle minutes fait partie du corps reflète les influences de l'extérieur »du monde.
Marx et ses disciples ont lancé une campagne contre le système capitaliste et de tous les principes et les valeurs et les normes .. alternatives Tarahin autres valeurs intellectuelles et de nouvelles normes, et les missionnaires de créer un paradis terrestre gouverné par des tâcherons, les travailleurs et les pauvres ..!?Dans le journal "Pravda" Lénine porté campagnes sous le slogan: «toute la puissance de SVIAC" la terre aux paysans "..." pain pour la faim "... En Octobre 1917, la révolution bolchevique, la révolution était fondée sur la base de ce qu'on a appelé l'ère soviétique .. parler!
Après cette induction rapide de trois civilisations historiques / cultures différentes comme .. Retournez à nous poser la question suivante: Y at-il certaines conditions pour l'établissement de la civilisation humaine? Et si oui, quelles sont ces traditions et les lois communes et les conditions qui régissent l'établissement de la civilisation humaine et de sa fondation?
III. renforcement des Sunan de la civilisation humaine:
Le Astqrana de la civilisation islamique et la civilisation occidentale dans ses deux capitaliste et marxiste nous a permis de trouver un terrain d'entente entre les civilisations et de formuler des lois et des traditions et des exigences de fond qui régissent la création des civilisations humaines sont les suivantes:
1 - l'idée de l'homme l'antisémitisme:
Cette idée peut être une religion ou une Odlojp humaine ou système économique, politique ou social ... Porte avec lui un des penseurs universels et pouvoir du peuple qui l'a convaincu que l'idée défendue par la plus haute idée du tout - dans la période historique que vit - et cette idée ne porte pas le bonheur, c'est seulement, mais un candidat pour sauver l'humanité tout entière, et cette idée méritait le sacrifice des personnes et des risques de reflètent sur le terrain, puis les transférer vers le reste du monde pour le bénéfice de in and out "des ténèbres à la lumière" et l'exploitation à la jouissance de la vie et de jouer avec Taibadtha ... Il est injuste et l'injustice à la justice, la liberté et l'égalité ... Il est l'obscurité des siècles sans la lumière de la vie et le bien-être ... que tout programme de réforme ou d'un système de pensée ne peut atteindre la renaissance désirée dans la population ciblée .. Ce ne sont pas porte cet attribut, et est incapable de convaincre les gens qui ont adopté Basmoha et la supériorité de toutes les autres idées et des systèmes.
2 - discount nanisme et le discrédit de l'idée et les valeurs.
Cette loi / est difficile de la deuxième supplément à la loi en termes de création des premières civilisations humaines .. "La réduction nain» et de dégrader la valeur de son système de processus intellectuel et la poursuite du processus, le premier objectif est d'atteindre les gens à être Inhadah à l'étape d'un sentiment de fierté et de "l'élégance" et ce sentiment est le résultat inévitable de la croyance de ce peuple et sa ferme croyance en Son Altesse ses idées, les croyances et le système des valeurs et des normes et des soldes qui régissent ce qui Princess excellence dans toutes les valeurs et les croyances, et d'autres critères, mais ne peut pas donner à ces concepts et les normes, l'importance de la concurrence à tous tant que a les valeurs et les normes, ce qui est le plus haut .. plus beaux et les! Cette question est étroitement liée à la mesure de la cohérence des idées adoptées par la sincérité et la cohérence avec la réalité et le pouvoir de persuasion et de l'étendue de la croyance et les penseurs de compétences et de leur capacité à fausser l'adversaire et ses idées et ses convictions ..!
Nous concluons en disant que quand j'en ai d'autres personnes du système mondial de la pensée qui contiennent les idées du sublime et elle est convaincue de ce peuple comme le plus grand des idées à tous en cette période de temps et est convaincu doit être publié et le sacrifice pour les livrer à d'autres personnes ... alors commencer que les gens spontanément marchant lentement .. Lentement vers la Renaissance, puis configurer la civilisation est supérieure aux autres civilisations ...': existants La raison en est que la réalisation de ce peuple à Son Altesse l'idée et l'universalité accordée à la recherche et l'exploration dans tous les domaines de la vie et la preuve scientifique de son Altesse l'idée dans la pratique pour d'autres à se convertir à comme les valeurs qui pense d'une part, et à convaincre les opposants Ptvahthm et d'essayer de "Tkezimanm" et les genoux devant la grandeur de son idée de complémentarité et de sa capacité à rendre les gens heureux et de satisfaire tous leurs besoins et de divers Rgaibhm ...! Comme vous accorder une réduction de la possibilité de faire face à la matière et militaires ..Pour prendre soin du champ économique et industriel et la formation d'une armée forte pour relever les défis qui pourraient menacer l'idée et la valeur ... ou un obstacle à leur déploiement .. Et c'est ainsi que commence la civilisation de ce peuple l'idée et les concepts de "haute" de nouvelles à la hausse, les propriétaires des autres civilisations, s'il ya une civilisation soit d'organiser les propriétaires de civilisation naissante et à embrasser l'idée de la Haut-Commissaire et de les soutenir et appuiera leurs connaissances et devenir ainsi leurs réalisations appartiennent à une nouvelle civilisation. Et soit conviction inébranlable dans l'idée qui a construit les leurs propres, de sorte que l'enthousiasme Vivtkaddon peut leur permettre de poursuivre l'innovation et le renforcement de la civilisation, quand il commence à l'automne de la civilisation continue.! Et d'affaiblir le matériau et la force morale peu avant montée en puissance et la civilisation du nouveau .. " Comme les gens à devenir le propriétaire d'une réplique d'une civilisation en déclin phénomènes et des comportements de la civilisation naissante, la conviction que cette tradition pourrait apporter une nouvelle vitalité - mais il reste comme qui veut être sauvé de la noyade et Bnag ..!? Parce que le plus noyé dans la tradition plus loin que la possibilité d'un sentiment de fierté et d'élégance - La condition de la créativité culturelle -, les affaires et la situation fluctuante Vtaatbosr et devenir comme un chien haletant se le permettre, mais il n'a pas pris le souffle ..
Et le fait est que cette étude nous a révélé au-delà de tout doute que les civilisations humaines sont de plus en émergence et l'extinction - étoffe différente de la propriété intellectuelle et de la valeur - pour les constantes et les lois de universelle éternelle générale et commune à tous les êtres humains indépendamment des différences de religion et variées Aediolchithm et dispersé des terres et de leur temps différé .. ' Et c'est une civilisation avancée et avancé pour commencer à trouver un homme qui adopte les idées et les concepts et les avancées .. haut de gamme » Dieu ne changera pas la condition d'un peuple jusqu'à ce que) ils changent eux-mêmes (.. Et la loi que le changement d'âmes humaines pour changer la réalité physique et le patrimoine culturel du peuple .. loi éternelle ne fait pas exception, même pour les adeptes du matérialisme historique, qui voient l'article dans la base de toute la matière à la vie, et que le mois de mars de l'impact de l'homme dans l'article les différentes étapes que ..!!?Lois qui régissent le fait que les événements de l'histoire de l'homme et les procédures, et a une évolution différente des règles sont universelles et éternelles, qui avait la ligne du grand Dieu dans le Coran et jugés en vertu de laquelle les avoirs et autres créatures .. Et ce à l'humanité, mais pour revenir vers le Seigneur réserver directement si elles doivent être guidées et organisées leurs positions et non réformé condition et ne pas les livres de savants religieux et les rabbins et les moines qui ont leurs propres explications et interprétations des textes sacrés est régie par leurs propres intérêts et les intérêts des classes qu'ils représentent, ou en les pressant politique et économiquement et socialement ..! La forme du clergé - et non pas la religion elle-même - dans l'histoire et de l'Ouest grave connaissances civilisation obstacles et se tint en face de l'évolution de la société occidentale et à la réalisation et de l'émancipation - alors rallié «philosophes des lumières» et les efforts des marxistes sur la suppression de cette pierre d'achoppement .. "Jusqu'à ce qu'il était le slogan de la révolution Français: (Hang le dernier roi Boamaae un autre prêtre) .. et le slogan marxiste: (opium religion du peuple) .. aussi la forme du clergé et des savants dans l'histoire islamique et qui sont encore plus favorables à la règle des tyrans courtiers Almtolhen et les trafiquants les questions autochtones .. ' Et pour habiller la vérité avec le mensonge, et de diviser la nation dans un ennui islamique unique et ... les différentes factions du rival habillez-les ..!!? très Depuis la reprise de Muawiyah Ibn Sufyan Abi sur le Califat islamique par la force et la liquidation de ses partisans d'Ali bin Abi Talib, et après la mort du Prophète Muhammad lui et environ 30 ans .. شرع juristes musulmans de la violence prévu par Sid à s'emparer du pouvoir par la force et Brroha .. légitimes!? que شرعوا que l'ijtihad - depuis - les doctrines de la jurisprudence, les écoles discrétionnaire dispersé les musulmans et les diviser dans l'ennui et de résoudre les divergences et .. rival chaque partie d'avoir un heureux!? et شرعوا OMS et يشرعون doctrines de l'islam sunnite et chiite et les doctrines de tueurs salafiste djihadiste innocentes de la création de Dieu ..!? et شرعوا qui et pour commencer à des mouvements islamistes pro-démocratie de la Banque et de se détourner de la loi de Dieu éternelle détaillées dans le .. Coran!? et ils vont les régimes laïques qui régissent le monde musulman aujourd'hui, religieux et doctrinal justification et ..!!?, discrétionnaire, il est devenu «érudits islamiques" sont - comme un clergé chrétien - un obstacle majeur et très dangereux pour libérer les sociétés islamiques du joug du colonialisme civilisation occidentale et des chaînes de la jurisprudence, qui est devenu une manille du citoyen arabe est reconnu en insistant sur l'impulsion payer à la place de l'arriération immémoriale pourriture et intellectuelle et culturelle et morale de l'adoption de passage Aldroushp de sa vie l'obligeant à vivre en dehors du temps et de place jusqu'à ce qu'il devienne la risée du monde va tout serait .. Entertainment homme occidental! justifiées par des religieux et doctrinal et la discrétion de ce qu'Allah a fait descendre aucune autorité.?! et d'élargir la capacité des citoyens arabes, les musulmans ont pillé la satisfaction d'exploitation locales et internationales organisées entièrement jusqu'à demain, ce citoyen Viia facile et un prisonnier du tueur de bactéries et toutes les maladies chronique manque de virilité et de la dignité et de se soumettre à la tyrannie et intellectuelle Alisthmar dans les temps modernes ..!?
A été les intellectuels "et les dirigeants de la réforme" dans les pays islamiques ne croient toujours pas que les règlements et les lois, politiques, sociaux, économiques et autres .. Cela favorisera la nation islamique Kpothm si Aguetpsoha des sociétés occidentales développées, les systèmes de l'Ouest et de la législation Vaguetpsoa et sont toujours, mais sans bénéficier ...!? Le fait est que les choses empirent et un revers au cours de la .. jours! Et un principal que, malgré la diversité des réglementations et la législation des différents peuples ont de nombreuses civilisations dans l'histoire humaine.
Les lois et la législation n'est qu'une forme d'organisation et de faciliter les relations humaines dans les sociétés humaines différentes »et les tiges en général des besoins et des aspirations de ces communautés et refléter la volonté de leurs enfants ..Et sortir de leurs systèmes de valeurs et de concepts intellectuels de l'univers et la vie humaines et religieuses et des normes culturelles .. Il n'y a pas de support historique ou une indication réaliste que la civilisation à la suite de l'adoption de ces lois, règlements et lois, l'homme et de la Condition .. ' Mais la situation est la confusion et une vision trouble.
Altgraybep dialectique de la modernité et arriération, culturelles
Peut-être le plus étrange modernistes innovations Alngrepien dans la revendication monde musulman vieux tout ce qui est incompatible avec la modernité et comme «texte» religieux anciens, dans leur évaluation ne peut donc pas être «la littérature récente, à moins que le rejet de tout le texte de la Bible» (Kamal Deeb (. Ne pouvaient pas non sane personne accepter une telle équation qui ne tient pas compte des réalités fondamentales de l'existence, la réalité ne cautionne jamais rejeter les vieux parce qu'il est vieux ou d'accepter la nouvelle comme nouvelle, mais accepte les droits sont souvent les choses que vous voyez sont en mesure de réaliser les désirs et le respect des Bhajyate et la réalisation de leurs aspirations .. nous sommes quand nous lisons de la nue par exemple, ou Mutanabi ou Abou Nawas aucun doute que nous bénéficions de leur expérience de la poésie, malgré la longueur du Pacte entre eux et nous, et ne peuvent donc pas soulever la question de la modernité en termes de pied ou de nouveauté, mais plutôt de soulever la question de la modernité en termes de valeur de la chose et l'efficacité dans notre vie moderne et son impact sur nous. Ce que nous voyons utiles nous et en mesure de nous pousser vers la créativité en excès et littéraire ou les progrès des incidents en cas de catastrophe civilisation et de lui porter ce que nous aimons et que l'inutile, la question ne se rapporte pas à la chose grand-mère ou son temps dans la mesure où elle se rapporte à l'utilité «de la chose» de faisabilité premier poète. Tarafa par exemple, est toujours présent actifs dans nos mémoires, malgré la longueur du Pacte entre nous et lui, quand il meurt en quelques poètes «modernité» avant leur naissance.
En ce qui concerne texte religieux et je suppose que - sens du Coran - et ne résiste pas et ne restera pas les textes - anciens ou modernes - une pierre d'achoppement dans le visage de la créativité littéraire ou d'autres domaines de la créativité et de la civilisation pour la simple raison que ces textes ne traitent pas des variables du jamais qui peuvent influer sur la vie humaine à tout moment, n'importe où, mais elles procurent toutes les constantes et les vérités éternelles de l'univers et la vie humaine et à gauche à la liberté de l'homme d'action dans les variables qui peuvent se poser à la condition que sa vie inspirée par les musulmans ijtihad différentes vivent ces constantes et éclairé faces droite .. Prenons le cas de la science, le texte du Coran ne précise pas tous les moyens et méthodes qui peuvent être suivies par l'apprentissage humain et la pénétration des perspectives pour le changer de temps le climat et le lieu et à la discrétion des droits, mais l'unanimité dans tous de la nécessité de rechercher le savoir et comme une touche à la fois l'avantage à une personne en ce monde n'est pas juste la foi Cependant, la connaissance exacte, qui est le Coran ...
Ceux qui associent modernité variables sans dépendance permanente sur les constantes Elahie nous protéger contre les lames et les lourdes contraintes, et à éclairer les chemins de la vie .. Ils veulent que nous soyons comme un arbre qui est coupé au-dessus du sol à sa décision de ne pas porter ses fruits, mais sans jamais obtenir assez sec au fil du temps. Les vérités contenues dans le texte du Coran, ils sont en mesure de nous rendre l'origine d'un arbre mûr fixes et ses branches dans le ciel à porter ses fruits à tous par la permission de leur Seigneur - que nous sommes guidés par Les idées que nous avons prises pour nous - il ne faut pas déplacer l'humanité dans les ténèbres de la nuit et le brouillard meurtrier est perceptible à l'automne la civilisation occidentale.!. Mais la satisfaction de la faim et la soif, et de dire ses seins à travers la sécurité et la miséricorde du ciel.
Valmngirat »« postmoderne nous permet pas de flou et de laisser les rênes de nos questions balayées par le vent Ridge, Mzbzpin ni aux uns ni aux autres, une confusion fréquence habitude et errant dans l'obscurité des ténèbres et de l'arriération et de décomposition.
Dans la notion de modernisme islamique?
Malgré le passage de plus de deux siècles, depuis Bonaparte envahit l'Égypte en 1798 .. ' La question se déplacer > Toujours être mis en diverses formes ..? Depuis l'invasion des musulmans a commencé à se frotter les yeux après un sommeil profond ..! La raison de l'exclusion de la compétition pour la civilisation, la culture pendant une longue période et séduit d'autres pays même menacer les témoins et tenter d'étendre leur domination .. Les différentes approches à la propriété intellectuelle et varié dans la façon dont propres sources de force et de capacité d'agir et de prendre les événements de l'histoire à nouveau, comme nos ancêtres ont fait depuis l'aube de l'Islam incommensurable.! Les musulmans étaient les suivants:) la meilleure nation sur terre pour les personnes (et avoir été propriétaire au coin de-Uni et volé depuis longtemps et la lumière de LED révélé par Dieu à la nation de la miséricorde de l'islam à tous .. l'humanité! Est devenue une question de ce qui devint connu sous le nom "moderne" question centrale chronique dans l'histoire de la société arabo-islamique moderne, et aucune des solutions convaincantes deviennent plus claires à toutes les parties .. date?
Ici, je vais essayer d'aborder la question du «modernisme islamique" puis-je même la douleur par brique à aller de l'avant pour résoudre cet épineux problème ...! Qu'entendons-nous la «modernité» en particulier?
Ce que nous entendons par la modernité est la suivante:>> Le conflit qui fait rage entre les nations dans le but d'être une nation «est la plus forte et la plus riche et le reste de la Barbie-Unis" .. Et possédant la nation: "la capacité de changer de création d'amélioration de soi et continue pour le mieux pour toutes les structures du mois de mars les roues de la société et ses institutions, et amener les gens à des attaques de sécurité, rassurante .. ' Stable et ne craint pas son peuple pas pris la peine rien ..) dispositions venaient de partout en abondance (...!
En revanche, la nation vers l'arrière / .. non-moderniste » Est-ce que la nation qui vivent avec leur faim, les privations, la peur et la panique et une douleur intense au fil du temps .. Et ce qu'ils ont été inversés, comme beaucoup de conflits sociaux et les conflits entre les membres du groupe! Et d'accroître leur capacité à la tradition et le jour après le colonialisme .. jour! Est-il possible de construire un "musulman moderne" de nouvelles?
sens, il a pris le peuple qui a géré la construction de la civilisation et de l'UNC à un moment précis et est disponible sur le sens de la modernité que nous avons identifiés ci-dessus pour:>> l'idée d'un> Suprême> l'homme de prendre l'âme de toute personne fascine les esprits et provoquer des émotions de l'homme et le mouvement de ... sommeil! Nous avons réalisé l'idée d'Arabes musulmans <> ... Et augmenter le slogan de la > .. Les socialistes promis à leurs fidèles de < >...!
Et alors pris ces trois civilisations: (socialisme occidental et islamique) à:>> l'idée d'un> Supreme> l'homme de porter des fans et qu'ils appartenaient à ses rangs et les préparer à la lutte et de sacrifice afin de télécharger ce>> cette noble idée>> à la réalité de la vie à vivre sous les ombres, mais il a été promoteurs envahir ou Istamrn s'ouvrit ou le nom de cette idée>> de l'>>... sublime de l'homme Nous avons représenté > toujours une rupture complète et articulée entre les pactes, l'ère des ténèbres et l'injustice, sous-développement et l'incapacité de la réaction de l'homme positif et le coma historiques, et la nouvelle ère est sortir de cet homme la puissance du patrimoine et de la subordination et l'imitation aveugle de tel ou tel parti .. Et la propriété et l'initiative et briser les chaînes et les contraintes qui entravent les différents Ckladtha .... Et sa réticence à interagir directement avec la réalité, et de choisir les moyens les plus efficaces et des moyens et des techniques pour surmonter les séquelles héritées, que ce soit qui a appartenu à la culture ancestrale ou les civilisations des autres nations, qu'elles soient anciennes ou nouvellement ..!?
Man <> est celui qui a la capacité et super créatif de tirer profit du développement humain a hérité dans tous les domaines .. Libre de tout obstacle pour les add-on, la créativité et de l'excès et à la suite étendre son autorité et la domination sur l'univers et de la vie et des avantages d'être forcé de deviner tout dans l'univers .. Et élevant les droits de frère à la souveraineté absolue sur tout ce vaste univers, de sorte qu'il peut alors à adorer le Créateur de l'univers et la vie, un maître de l'homme et un seul de l'univers et de Dieu, le Seigneur d'un seul être humain, pas fait l'objet de cet homme à l'autorité de l'autre, quelle que soit leur origine ...! Seulement à l'autorité de Dieu le Créateur de l'univers, la vie et l'homme ...! Un (homme) dans le labeur continu jusqu'à ce qu'il rencontre les chefs top .. A été vidé de toutes les expéditions de son, les énergies et les capacités dans ce pays avant que le maître par le serviteur du Créateur et que le titulaire de la fidélité de Dieu sur terre:) Nous avons offert la confiance dans les cieux et la terre et les montagnes, mais ils ont refusé Ohafqn eux et assortis de droits qu'il était inepte et injuste (.
Les musulmans ont été en proie à la vie anciens et nouveaux, y compris sur les événements de l'histoire et l'expérience antérieure des musulmans, qui est né de circonstances, scientifique et culturel .. Pour fetish / obstacle gnostique culte au créneau ..!? Reprenant les paroles des anciens Arabes à faire face à l'islam:) Ce que nous avons entendu dans nos pères (f) et j'ai trouvé nos pères, et voilà Gimmick Mguetdon (en oubliant leur attachement à l'unicité d'Allah et se soumettre à la Seigneurie, ce qui signifie qu'ils ne sont pas soumis uniquement aux commandements de Dieu et les interdictions et l'engagement Bthoapth et Besairh Détails de Pena et suivez les indications du Coran génial parce qu'elle implique l'approche que le serviteur éternel de Dieu à l'adoration pieuse!? Celles-ci ont en arrière attitudes entre nous et le droit moderne et bon déroulement et de voir ce qui se passe autour de nous des événements de la réalité renouvelables et contemporaine de la vie nous oblige à d'autres solutions que celles envisagées par nos ancêtres dans le domaine «de la paperasse» à Tgiralzerov et les circonstances! Tout cela exige une preuve de diligence et de la réalisation de l'esprit de développer des solutions appropriées aux problèmes de la vie et les compétences de vie, scientifique et humanitaire et les différents défis auxquels nous sommes confrontés dans notre monde ..! Et empêchent notre pays pour la promotion du progrès et de réussite, la fierté et le certificat sur le reste des nations et des peuples en raison de ce que nous maximes Elahie et les normes divines clair pour tous les types de comportement de son homme ..! Thbna la capacité d'apprendre un bon comportement dans tous les domaines de la vie, sociaux, économiques, politiques et autres ...!
Également frappé par les réalisations de ceux qui ont pris l'Occident et sa propre idole / barrière cognitive arrestation notre esprit et nous empêcher de comprendre les exigences de nos vies et de réaliser notre souveraineté sur notre présent et notre avenir. Si tout ce qui était entre nous et l'auto-assistance pour atteindre les réalisations culturelles de notre propre afin d'être qualifié pour diriger de nouveau le monde ...! Ce que nous avons constantes idées Elahie et de rationalité dans toutes les sphères de la vie nous donne le droit de conduire les personnes - que nous sommes sûrs et Asthompskna eux - et la priorité pour les guider vers le bien et la vertu, afin de construire un message de Aptosh la miséricorde de Dieu pour tous .. les gens! La création de la civilisation et de l'innovation et le progrès dépendra dans une large mesure la confiance des droits dans les principes de santé et la croyance en la supériorité sur tous les autres principes - comme nous l'avons laissé entendre, avant - et qui a été le résultat de la civilisation occidentale loin de l'approfondissement du fossé entre les manifestations riches et pauvres, et dans le monde pour > Qu'est-ce qu'on voit et entend de la lutte terrible de la lutte contre le pouvoir et la responsabilité au nom de la démocratie occidentale ..! Et l'instabilité des sociétés occidentales elles-mêmes, et la propagation de l'injustice, le racisme et les guerres destructrices, et met l'accent sur une multitude de minorités cosmique ... Il fait tout pour convaincre la nation islamique la validité de ces principes et les valeurs et les normes de l'Ouest serait difficile, voire impossible, pour incompatibilité avec la nature humaine, la plus longue spéciale héritage du Coran est grand équilibre entre le droit du comportement humain ... » Et cela ne prouve pas que le point aujourd'hui qu'elle a sur l'un risquant de compromettre le développement ou la position en face des progrès culturel et social créatif et humanitaire dans les différents domaines de la vie, parce que ces versets et des idées n'avait jamais été abordée variables de la vie humaine, mais à condition que tous les constantes, les vérités éternelles que Allah a créé l'univers et la vie depuis Dieu les fit, qui correspondent étroitement entièrement avec les réalités de l'univers et la vie et l'homme .. Les équations et les lois de .. absolue éternelle Pénétrer le temps et l'espace ... A écrit un) sur le droit chemin (routes pavées qui servent les droits nécessaires si elles se voulaient une vie meilleure n'est pas entachée par des impuretés.! J'ai laissé ces vers / liberté constantes de la créativité, la diligence et l'application pratique de toutes les variables de vie relatif qui peuvent influer sur la vie humaine, à condition inspiré par les vérités éternelles dans la vie différentes ijtihad et les transactions quotidiennes, et non pas "culte": Le culte a été expliqué par le Prophète Prophète Noble Dieu et la paix et nous sommes tous obligés de prier et d'adorer Dieu comme Dieu le bénisse et lui accorde le culte de la paix de Dieu: Dans le cas de la science, par exemple, on trouve le Saint Coran ne dit jamais les moyens et méthodes qui peuvent être suivies par l'apprentissage humain, et les perspectives de pénétration et de permettre la découverte, car il a changé changement d'heure place et à la discrétion des droits et des besoins et des interactions avec la société et la culture, mais ils ont été unanimes tous besoin de chercher le savoir et en faire un élément clé tant pour la prestation à une personne de ses affaires religieuses et profanes, un fait que éternelle sans aucun doute à ce sujet, dans la politique et le texte du Coran doit être la Shura dans tous les domaines des affaires musulmanes spécial et public et a exhorté les musulmans à la justice et pour éviter la passion et de la primauté de Dieu dans Son Saint Livre et de la non-discrimination entre les personnes et l'adoption de normes révélation divine dans l'évaluation du comportement humain et les gains différents, sans les autres normes de l'humain par rapport biaisé par la nature:) Ô vous qui croyez! Démarquez-vous fermement à Allah en tant que témoins à la juste pas de la haine d'un peuple séduire pas l'annulation est proche de la piété et la crainte d'Allah, car Allah est Parfaitement Connaisseur de ce que vous faites (verset (Sourate Al-Maida 8), et ont privé les idées de Dieu corruption éternelle sur la terre ou de tuer l'âme qu'Allah a rendue sacrée, sauf en droit, ou de faire la richesse du pays - qui appartient à Dieu à l'origine - État entre les riches sans l'autre Dieu créa ... » A demandé le Coran à la participation de tous les musulmans à prendre leurs responsabilités et la composition:) nation (le bon ordre et interdire le mal et de garder trace de ce que Dieu a révélé qu'elle Muhammad paix soit sur lui / modèle de la plus sûre et la face de Dieu, à travers deux phases: composez le (aristocratie Phase) Le stade de l'état (phase civil) .. Et ainsi de suite .... Et le rôle des droits à adopter ces principes et ces engagements idées pour concevoir des institutions au travail forcé sur le dans la réalité de la vie alors profitez de personnes - toutes les personnes - la miséricorde de Dieu et d'atteindre l'immunité de leur vie et leurs moyens de subsistance, leurs revenus et ont la possibilité d'ajouter de la créativité et de continuer à exercer leur mission dans .. la vie! Dieu Tout-Puissant dit:) Dis: "Si la mer était Madada les paroles de mon Seigneur sortit de la mer avant de mettre en œuvre les paroles de mon Seigneur, même si nous sommes venus en termes genre ((numéro du verset Al-Kahf 109) ce que le classement des temps modernes que nous sommes incapables de développer ce que nous avons besoin de solutions pour réformer nos vies et le soulèvement des versets de Dieu qui ne sont pas mises en œuvre significations jamais .. Et nous sommes maladroits tirade ragoût à risque de la lumière de Dieu!? Est devenue notre vie musulmane douloureux de difficultés dans sa vie s'est effondré, nous Nations de tous les côtés et vers .. Nous sommes incapable de protéger notre peuple et nous-mêmes du bourbier dans l'obscurité à cause de la Oaradhana Anhdrna pour la lumière de Dieu et le chemin d'accès "Straight" temple de tous les êtres humains depuis des temps immémoriaux!?
La prise de la nation islamique à l'ère de la mondialisation, si habilement et bien mérité et un privilège, dépend des termes de la preuve doit être invoquées pour que nous gagnions favorisée dans tous les domaines de la civilisation et de mettre nous-mêmes et de notre nation et le monde autour de nous:
Depuis, ils doivent utiliser nos esprits et nos sens nous faisons face à nos problèmes de la vie, et le développement de ce qui convient à nous les solutions pour nos différents problèmes, conformément à notre présent et notre avenir "éclairés dans ce livre de Dieu et Besairh, au lieu de clonage des solutions venant de l'esprit emprunts à l'étranger et la baisse à nos musulmans et arrêter < > / et modes de pensée et des méthodes pour examiner les questions en suspens ... Et pour arrêter le respect culturel de notre passé et notre patrimoine islamique et le culte des parents et grands-parents et la liberté de leurs manteaux et de voir ce patrimoine comme une expérience culturelle d'un parent peut avoir franchi de l'interaction des pères avec leur temps et leur société fondée sur les idées que le Coran n'est pas éternel. Et notre Avons-nous raison de l'ère moderne à faire de notre expérience de nos propres sur la base des constantes du Coran qu'aucun mensonge peut approcher de leurs mains et de ne pas partir de la gauche, contrairement à l'héritage de nos pères et nos grands-pères et Merci d'expériences à ce patrimoine et de la domination, nous nous sommes derviches saluent en dehors du cadre du temps et de lieu jusqu'à ce qu'il devienne Oaradhana et le pillage de nos ressources pour chacun des HP et de l'ours?!
Ne pas être nécessaire de rappeler la réalité de la vie dans toutes ses manifestations et les complications ..Il est inutile de couvrir nos infirmités quelle que soit la maladie de brassage prétexte de préserver nos secrets et nos défauts afin de ne pas exploiter l'ennemi?! La logique de camoufler les lésions qui troublent la pureté de notre politique, culturel, social, scientifique et d'autres peuvent aggraver les choses, jusqu'à ce qu'il devienne la bactérie itinérance et l'errance où il le voulait et la pourriture est estimée à l'assaut de nos vies jusqu'à ce que nous semblait à un traitement impossible pour l'intensité des maladies dévasté nous, causée en nous nuire dans notre corps blessures criblé ...!? Tout cela exige une position sincère et ferme libre de la décennie à face avec patience et de persévérance et de sauver nos vies, peu importe combien de sacrifices il faut ...!
Doit être quand on examine les causes globales qui remontent à nos valeurs établies et de la civilisation, et nos normes de l'islam et divine Moizinna qui peut être réduit à des versets du Coran principalement à l'aide du décodage Almstglq de ces constantes, si nous sommes les réalisations de toutes les civilisations humaines, sans exception, sans qu'il dissuadé d'aller de l'avant avec en construisant une nouvelle civilisation islamique .. supérieure Les bénéficiaires, qui peuvent en bénéficier, et sans la dépendance à l'égard de ces réalisations, anciennes et nouvelles ...!
Compte tenu de toutes ces conditions et considérations à résoudre tous nos problèmes de la vie et des conditions culturelles, politiques et de vie »qui nous redonner la capacité d'agir et de motivation plus sur la réalisation et de pénétrer les perspectives et la réalisation de l'orgueil, la sécurité et aller au-delà du trône, le développement et la prospérité et de progrès afin d'être admissible à la direction du mois de mars de l'humanité à partir d'une nouvelle .
Don de la miséricorde pour les mondes
Vive Mohammed bin Abdullah orphelins et les pauvres et a perdu, pour la direction de Dieu que le reste de la création de Dieu pour les quarante ans) a perdu, et le besoin, et a fait un don (...! Puis son Seigneur l'a choisi parmi tous les êtres humains d'être le montant de Dieu ses paroles à tous les hommes, Muhammad est le Messager de la paix d'Allah soient sur lui au niveau du mandat et des responsabilités qui lui sont confiées, Fastoab ayatollahs éléments de preuve, et en toute sécurité et respectez tous les ordres et Noahiaa ... Et le corps avec ses mœurs et les croyances et ses affaires et ses moindres détails de la vie humaine possible dans le meilleur mode de réalisation de son temps! A été:) créé par le Coran (et gérés conformément à sa patience et de nuire à son peuple à la Mecque pour établir une société islamique dans la ville - après avoir émigré à lui - condamner l'islam dans tous les domaines de la vie, culturels, politiques, sociaux, .. économique et législatif!
Les signes d'Allah a révélé au Prophète Muhammad soient sur lui, traitent tous les faits et les concepts mis en place dans l'univers et la vie humaine, car elles sont au Tout-Puissant, Seigneur, le Sage »du ciel et la terre, Seigneur de l'univers, est une réalité qui ne change jamais, car Dieu a créé l'univers et la vie humaine, a été inspiré par Dieu ces vérités éternelles à tous la paix prophètes soit sur eux dans leurs différents propres à être les fidèles de ces lumière prophètes par qui a guidé dans les ténèbres de la vie et les rues en coupant sombre, et a cédé à tous et Jsduha dans leur vie, chacun dit, selon les circonstances historiques et culturelles et la vie "Connaître Dieu le sage:) vous avez initié charge de la dette de Noé, qui fait descendre sur toi, et la Chine et par Abraham et Moïse et Jésus pour établir la religion Ttafrqgua Agrandir les infidèles respect Dieu choisit à qui Il veut, et le guide du délégué ((verset al-Shura 13).
Le témoignage de la parole de Dieu pour desserrer tous les symboles de la vie et les concepts correcte de la divinité de l'homme et la réalité de la Divinité et le fait de l'univers et .. la vie humaine et d'exposer les populations des livres précédents, et ils ont apporté leurs innovations et les idées délirantes et des distorsions de ..!!? religion Et fait d'une personne consciente de ses vivre timide de la preuve et de détruire le Hulk sur la preuve, une tâche qui a garanti par Dieu depuis la chute d'Adam, sur lui la paix à la terre:) Nous avons dit: chacun d'eux non plus, il vient à vous d'orientation de moi, et celui qui suit mes conseils aucune crainte et ne seront point affligés. Et ceux qui ne croient pas et traitent de mensonges Nos révélations, les propriétaires du Feu où ils demeureront éternellement ((Al-Baqarah versets 38 et 39).
A opté pour la sagesse de Dieu le Tout-Puissant de faire une bonne vie des causes de l'Indo prononcée, la preuve doit être guidé dans tous les domaines de la vie, Dieu Tout-Puissant dit:) dit Ahpta tous certains d'entre vous un ennemi non plus, il vient à moi de suivre les directives n'est pas sûr, ni Ishqy. Il se détourne de souvenir de lui est une vie pleine de gêne, et le Jour de la Résurrection Nous l'amènerons aveugle. Dit le Seigneur Hchertni pas aveugle je voyais. Il a également dit qu'ils racontent Nos versets, le mépris et d'oublier le jour ((Taha versets 123, 124, 125 et 126).
Il a consacré le Prophète Muhammad soient sur lui toute sa vie pour l'éclairage de la voie de la nation islamique les notions correctes de l'islam sur la base des connaissances du Coran et les critères que le Seigneur ne vient pas de mauvaises mains et non pas par derrière .. Et pour en faire:) la meilleure nation sur terre pour les personnes (de témoigner pour eux, leur leadership et la sortie des volontés de leur culte du peuple à adorer Dieu seul est le Créateur de l'univers et la vie humaine doit être le culte, et serré faible - par les chaînes et les traditions qui sont retenus par eux-mêmes - à l'échelle mondiale, et l'au-delà, et les religions Gore faux contrefaits et qui sont faites par des hommes de religion!? Pour la justice de l'Islam et la miséricorde de Dieu qui englobe toutes choses, son exemple en paix tous les prophètes antérieurs sur eux .. Tant que tous partagent dans l'exécution le même message et les mêmes vérités éternelles et des idées révélées par Allah, le Seigneur de l'univers:) messagers Ô vous, mangez des bonnes choses et de faire le bien, je sait ce que vous faites. Si c'est votre nation, et que je suis votre Seigneur, donc M'adorent ((Al-croyants, verset 51 et 52). L'émulation de la paix Muhammad soient sur lui aux messagers devant lui de sortir de l'unité de la révélation divine et les lois éternelles prêchée par leur propre peuple de tous les temps et de leur pays ..! Il vient également en réponse aux ordres d'Allah Tout-Puissant, qui lui a coupé leurs histoires dans le Coran avec leurs gens et la façon de traiter chacun d'eux avec son peuple de prêcher la lettre d'avertissement Divin (l'Unicité de Dieu), qui a affecté l'ensemble de leurs communications à leur peuple dans un cadre de transparence et de la communication .. Dieu Tout-Puissant dit:) ceux qui ont envoyé eux le Livre et la sagesse et la prophétie: si ces derniers ont tous les gens ne croient pas. Allah guide ceux qui disent qu'ils ont reçu; Fbhdahm cherche pas une récompense qui est seulement une mémoire des mondes ((bovins Al versets 89 et 90).
La fin du Créateur "des cieux et de la Terre», et fixer des limites sur l'information promulguée éternelle fixé pour toutes ses créatures .. Vive sous le pousse à marcher sur tous les organismes et d'assurer pour elle-même devenir impraticables et la vie d'une vie insouciante normal .. La sortie de ces objets où les limites de Dieu et sa minute magnifique et Sunan dans l'univers et de la vie »que Dieu travaux exécutés par super-capacité et la sagesse de l'.. éternelle signifie inévitablement la perte de ces objets les plus fragiles créé à l'origine de l'équilibre dynamique et sa disparition ou la mort et mourir .. Sortie de l'orbite de la planète au soleil, ce qui signifie que la fatalité de la création de sa combustion de l'univers comme un ensemble .. Kaanrac train, qui part de l'.. rails ou de crash de la voiture ou un camion Algianfp ouvert la voie à la marche ..!? Ainsi que le quotidien difficile des fils d'Adam et hanté par diverses maladies et périls et des malaises si ils sont repartis un peu ou beaucoup de choses sur) le droit chemin (le temple pour eux de marcher dans ce depuis des temps immémoriaux et avait séparé les caractéristiques en détail montré dans toutes la révélation divine livres que touché par la distorsion ou de l'interprétation ou de fausser .. Et a fait tous les prophètes de la paix soit sur eux pour rappeler à leurs citoyens des diverses caractéristiques de ce) sur le droit chemin (depuis Noé, la paix soit sur lui et la fin de Muhammad qu'Allah le bénisse et lui accorde la paix.
L'écart par rapport aux lois de Dieu et éternelle Sunan fongiques personnes champignons, cela signifie l'inéluctabilité de la réalisation de leur propre honte et la misère dans cette vie et dans la Khaladeh châtiment de l'Enfer, le Jour du Seigneur des mondes.
Dieu Tout-Puissant a montré la bonne démarche de droit de l'homme et du droit depuis la création d'Adam, que la paix soit sur lui "Alors, nous trouvons le Tout-Puissant adresses Abdu Adam paix soit sur lui, en disant:) Va, nous tous - Paradise - celui qui suit Mon guide ne crains pas, ne seront point affligés. Et ceux qui ne croient pas et traitent de mensonges Nos révélations, les propriétaires du Feu où ils demeureront éternellement ((Al-Baqarah versets 38 et 39).
Nous trouvons aussi Dieu Tout-Puissant Les musulmans toujours que le Coran est un livre de Dieu immortel, qui est venu confirmer ce qui était dans les mains de la Torah et l'Évangile et tous les livres divins devant lui:) C'est dans les livres premiers livres de Abraham et de Moïse ((AL Haut versets 18 et 19), quand Dieu dit aux enfants d'Israël leur dire:) O Enfants d'Israël, rappelez-vous Mon bienfait dont Je vous bénis, et de remplir votre alliance avec moi. Et croyez à ce que J'ai fait descendre, confirmant ce que j'ai est à toi Mon signes ne pas acheter un petit prix pour moi et un spermatozoïde ((Al-Baqarah versets 40 et 41). Comme la doctrine du croyant repose essentiellement sur la foi en Dieu et tous ses livres et messagers ... Dieu Tout-Puissant dit:) est sûre, y compris le prophète descendre vers lui venant de son Seigneur et les croyants tous croient en Allah et en Ses anges, Ses Livres, en Ses messagers Nous ne faisons aucune distinction entre un de l'autre de ses messagers, et de dire: Nous avons entendu et nous obéissons à notre Seigneur et vers le pardon ((verset Al-Baqarah 285). Lorsque le mois de commande, Dieu les croyants de jeûne du Ramadan leur rappelle que l'obligation du jeûne a été institué sur les fidèles de l'ex-Apôtres aussi: dire Dieu) dit: Ô vous qui croyez! Le jeûne a été prescrit à ceux d'avant vous, afin que vous ((verset Al-Baqarah 183 ). Et souvent mentionné les croyants du Coran qu'il voulait pour les guider) les moyens de ceux qui avant eux (à partir de la serviteurs pieux d'Allah .. Le fait est que la loi de Dieu est incomplète depuis la création de Dieu Tout-Puissant Adam paix soit sur lui et a décidé de faire de lui un successeur dans le sol, Vowamr et les interdictions d'Allah fixe et ne peut pas être changé ou modifié le climat temps ou de lieu, et la fonction de base des messagers de la paix de Dieu soit sur eux pour rappeler à leurs gens à suivre le guidage de la bonne volonté, et les retirer de la veut, puis suivez-moi ont désigné Dieu: les croyants «et le bien-guidé et béni avec perspicacité et Oulu Science ...» et leur réalisation des enseignements de Dieu désigné par Dieu: polythéistes «et les infidèles et les hypocrites et les pécheurs et les méchants qui ne comprennent pas et ignorants .. Qui apparaissent comme Dieu Tout-Puissant Baloanaam), mais ils sont encore pires (... Et c'est pourquoi Dieu n'a pas laissé la possibilité de diligence de l'homme dans la religion, même si ce prophète qui travaillent dur ou par messager.Législation et déterminer les normes du comportement humain .. Été choisi par Dieu et non à d'autres êtres humains et tout ce qu'il a besoin dans sa vie l'assuré a séparé le monde de Dieu en lui-à-dire dans le détail ..!Nous a dit que Dieu tout-puissant:) Nous n'avons rien omis dans le Livre (f) et tout est détaillé Vsalnah (. Il s'agit d'informer le Coran l'achèvement de la loi de Dieu et le détail toutes les nuances loin la preuve de diligence dans la religion et les théologiens islamiques et de la légitimité, mais que Dieu est que les adeptes de ces diligent dans la religion:) ont pris leurs rabbins et leurs moines pour seigneurs en dehors d'Allah, Jésus fils de Marie (comme les Juifs et les chrétiens par «En conséquence, en se concentrant sur les questions de religion et de leurs disciples sont des infidèles et des polythéistes dans le Coran le concept!Croyant en droit de Dieu de croire en confiance à la Seigneurie de Dieu Tout-Puissant n'a pas besoin d'adopter une bonne conduite que pour le Livre d'Allah qui a été révélé (le livre et le solde (signes / insights Elahie en mesure de Muhammad paix soit sur lui - un exemple de tous les fidèles - et ses partisans sont fidèles analphabètes à comprendre et à absorber, selon les données de leur temps de la civilisation parce qu'ils sont clairs versets et la création d'un puissant état musulman sur la base des enseignements de Dieu .. et a apporté son droit et des normes et de promulguer les
extrémités de la terre
Le conflit a éclaté entre le droit et le mal depuis le début de la vie sur Terre ..! Et ont enflammé l'étincelle ce fils conflit Adam paix soit sur lui .. Et a commencé le conflit entre la pratique de la direction de Dieu détaillée dans le livre de la maison et a peur de la peine .. Et entre la pratique de l'égoïsme et les désirs ..! La Terre ne se soucient pas de Dieu ou .. colère! Afin de ne pas avoir des gens sur l'argument contre Allah après des messagers de la sagesse de Dieu d'envoyer des messagers de personnes rappeler leur peuple les enseignements de Dieu et les lois éternelles et les constantes dans les divers domaines de la vie .. Et que Dieu Ajtby ces messagers parmi le peuple, pour leur pureté et de chasteté et d'abstinence Bmasrehm rapport avec les noyaux .. La tâche de ces messagers est principalement de rappeler à leur peuple les signes d'Allah et les éléments de preuve contenus tous les enseignements de Dieu sont un débutant de la paix soient sur lui Noé, et en concluant avec Muhammad qu'Allah le bénisse et lui accorde la paix.
Les enseignements de Dieu, qui, par Noé - la paix soit sur lui - son peuple sont les mêmes comme inspirés par Dieu à Mahomet, la paix soit sur lui) Coran (qui est la même que celles mentionnées par Moïse et la paix de Jésus soit sur eux:) dans la Torah et la Bible (et sont les mêmes, qui, par Dawood Ibrahim, la paix soit sur eux) les Psaumes, et les journaux (: constantes qui devient le fil conducteur de tous les serviteurs pieux d'Allah à travers les différents âges et de tous les temps, et partout .. Le Sir appliqué ces constantes Allah (Signes): Past, Present & Future .. Et à Dieu hérite la terre et de c'est le seul garant de l'agrément d'Allah et de gagner les gens Paradis seront recueillies sur le Seigneur de l'univers ... Et est le seul garant de l'unité de la Oumma islamique dans le temps présent et les siècles suivants est le seul garant de la force de la nation islamique et de son unité, et non la fragmentation, comme elle l'est à l'heure actuelle par l'abandon du Coran et de tous ses éléments de base.
Les principes de Dieu et les constantes dans l'univers et l'être humain, la vie et de la société sont les principes généraux que tous les êtres humains depuis la création d'Adam, que la paix soit sur lui, sont détaillées dans une ventilation détaillée de tous les livres célestes qui infligés par la distorsion et de l'interprétation et la distorsion par certains partisans de l'ex-Apôtres Muhammad et la paix .. Par conséquent, la sagesse de Dieu que le livre sera à la maison de Muhammad, paix soit sur lui) Coran (Madza et n'est pas soumis à une déformation ou une mutilation ou une interprétation ... Defiance de l'humanité et les djinns à venir, comme la sourate Muhammad parce qu'Allah le bénisse et lui accorde la paix est le dernier des messagers à l'homme et son livre) le Coran (le dernier des livres divins révélés au fils d'Adam .. Ont suivi les recommandations sur le droit chemin du gaz et par le prétexte de modernité et de l'ijtihad et l'interprétation ont décrété ..!
1 - la révélation divine:
Parmi les significations de la révélation: la création,:) Et ton Seigneur révéla aux abeilles de construire sa maison dans les montagnes et les arbres et les habitations qui ((verset Al-Nahl 68) et de création en soi un acte de Dieu, sans égard à son actif d'autres .. Pour qui a été une révélation sens Madza et de construction .. La révélation vint Providence depuis le début de la venue du Prophète Muhammad soient sur lui promettant un nouvel examen de l'univers et la vie de l'homme et la divinité de droit divin vrai et concepts avance différentes de celles datant de l'homme et Astalhawwa sur Astantjoh grâce à leur expérience du peu de temps et le lieu ..... La nouvelle lecture des êtres humains dans mélangés avec des accents de Dieu qui a perfectionné tout ce qu'il a créé: l'islam) Lire le nom de ton Seigneur qui a créé (ils lisent commence le nom de Dieu et se termine au nom de Dieu et le but de la fondation de comprendre les paroles de Dieu de la preuve à Tjsimha dans la réalité de la vie pour l'homme et de marcher sur ses orientations dans tous les domaines de la vie parce que de chaque croyant est un culte à Dieu aussi longtemps que ce comportement est disciplinée unicité de Dieu et les ordres et les interdictions d'Allah, en fin de compte l'amour de Dieu et de dévouement à sa religion et de gagner le consentement dans le monde et la prochaine:) et ce qu'on lui djihad pour l'amour de son Seigneur, en haut et à être satisfaits (( vers Surat nuit: 19, 20 et 21) ... Le plus dangereux Nabih Dieu que la paix soit sur lui depuis le début des actes de Dieu sur le Tout-Puissant qu'il a:) enseigné à l'homme ce qu'il ne savait pas (même pas de donner un avis est donné l'être humain, indépendamment de la connaissance qu'il peut avoir à émettre une fatwa sans Dieu, même si un prophète:) Dites ce que vous innovations des Apôtres et de savoir quoi faire avec moi ou vous ne suivre que ce qui est révélé à moi, et je ne suis qu'un avertisseur clair ((Al Ahqaf verset). ) Et ils Evtnonk de savoir qui vous a inspiré à Nous abrogeons ou si Atakdhuk ami. Il n'aurait pas donné la force de toi, j'ai presque laissé un peu.Si Ozguenak double vie et de la faiblesse de la mort, et ne trouvez-vous pas, que nous préconisons ((Al-Isra versets 73,74 75 .. (La science de Dieu est parfait et absolu et au-delà de toutes les capacités de l'esprit humain .. Dieu) a pris note de tout («La connaissance de l'homme Ils sont relativement limitées et il est juste les conclusions et les prévisions peuvent se tromper sont susceptibles d'affecter et de changement et contraire à varier, l'homme est incapable de ses capacités, mental, et des moyens, limités dans le temps et le lieu de connaître le bon comportement de l'homme dans divers domaines sociaux, économiques, culturels, politiques et autres:) il se peut que vous n'aimez pas quelque chose qui est bon pour vous et que vous vous aimiez une chose qui est mauvais pour vous et Allah sait et vous ne savez pas ((verset Al-Baqarah 216) ... mais est capable de tout comme Otte de l'.. mentale potentiel et empiriques et historiques et la possibilité de profiter de la vie des objets et des autres mondes pour trouver des solutions appropriées pour le développement de la vie et de créer les moyens les plus efficaces et des moyens pour faciliter sa vie .. Kapetkar moyens de l'art paysan et l'amélioration des moyens de transport terrestres, maritimes et aériens et de faciliter les outils d'apprentissage, des connaissances et machines pour l'industrie de guerre et les moyens d'apprécier militaire mortelle pour l'homme et de la destruction et de détruire les récoltes et le bétail ... Le nom de Dieu Tout-Puissant tous les sens Science) apparente de la vie (:) ne connaissent que la vie visible du monde ((verset Ar-Rum 7). La découverte des lois de la physique, chimique, géologique et des sports et d'autres .. et l'adaptation de chacun à faciliter la vie humaine et d'apporter la prospérité, il est accessible à toutes les personnes si elles se rapportent à la motivation de ce, que ce soit le comportement humain Rashid, qui est agréable à Dieu Tout-Puissant et est conforme à la nature humaine proprement dite, et les lois de Dieu sur terre, et d'assurer une bonne vie et l'heureuse et paisible pour tout le monde .. il a ordonné au Créateur de l'univers et la vie de l'homme seul, connaître les secrets de ses créatures, qui est familier avec tous les exposant à la fois extérieure et intérieure ...
Une lecture de l'aperçu de la grande versets du Coran .. Aucun dommage aux caprices et aux interprétations tendancieuses .. Parlez-nous de toutes les lois, le contrôle des champignons traditions de tous les mondes créés par Dieu et contrôlé volontairement ou involontairement à sa volonté du Tout-Puissant ne pas s'écarter d'eux depuis des temps immémoriaux .. Il contient également ces versets, en particulier les versets civile, tous les moyens de la Nation de l'Islam et les lois de l'éternel dans la famille et la communauté ..Qui est allé sur le guidage de l'serviteurs pieux d'Allah depuis des temps immémoriaux »et résume:)" Adorez Allah Malcolm de Lallah Autres (unification de Dieu et la soumission du croyant de véritables droits à Dieu dans la famille et la société, et la relation de chaque homme à lui-même et son Seigneur et son frère, l'homme et la nature, le sens de Dieu et craint secret et en public .. A été et reste l'essence de toutes les religions divines .. Et c'est pourquoi Dieu a fait la nation Almstmskp ces lois éternelles .. certificat nation sur tous les gens:) et aussi fait de vous une nation du Moyen-que vous soyez témoins sur l'humanité et le Messager soit témoin contre vous ((verset Al-Baqarah 143). La persistance de la Nation de l'Islam les lois d'Allah et de son sujet Sunan éternelle dans l'application et l'incarnation de la relativité sont soumis aux travaux des autres fils d'Adam, qui vivait dans la limite .. temporelle et spatiale Ce qui est envisagé par le Saint Prophète et ses compagnons en réponse aux ordres de Dieu et les interdictions dans les domaines politique, économique et sociale et à la guerre et dans la paix et de télécharger la loi de Dieu dans la vie civique et la formation des divers organismes de direction dans le domaine de la sécurité et militaires et sociales, politiques et autres: dans le domaine de transactions et non pas dans le domaine de culte - peuvent différer complètement de celui envisagé par les musulmans dans l'ère moderne de faire revivre l'Etat islamique n'a pas précisé Altouhidakadirp Shaath, les musulmans et les unir dans une entité forte ..Victoire pour la religion d'Allah et les musulmans dans l'Est et l'Ouest du monde .. Les temps changent et l'évolution de la qualité de vie et offrir des produits de la civilisation humaine .. Ne veut pas dire ne jamais changer les musulmans) sur le droit chemin d'Allah, (et de ses dispositions et détaillées dans ses Sunan éternelle Coran .. Cela signifie simplement que d'embrasser la modernité et le matériel technique de se soumettre à toutes les lois de Dieu et de ses décisions dans le Coran et la diligence dans l'application des dispositions légales en bonne et due forme de notre civilisation dans l'ère moderne, autant que possible .. Il est également important de développer des moyens et mécanismes appropriés et les organes de direction et d'assurer une répartition appropriée des richesses de la terre de l'islam avec la plus grande de la justice sociale et de fraternité et de piété islamique de Dieu qui rassemble tous les dirigeants musulmans jugé la caution de l'Islam ..!
2 - dans le sens de la divinité et la Seigneurie:
Nul ne peut nier que la création de Dieu est le Créateur de toutes choses existent et que le Tout-Puissant a créé toutes choses, Dieu Tout-Puissant dit:) Et si tu leur demandes qui a créé les cieux et la terre? Dieu (. Toutefois, le problème des grands conflits dans lesquels les êtres humains et toujours pas d'accord avec eux et s'affrontent et qui se battent: la seigneurie de Dieu, le déisme des moyens les plus simples notions de subordination de la divinité de la personne assurée de Dieu à toutes les commandes de Dieu et des interdictions, et à travailler sous la preuve ayatollahs, alors j'ai demandé à Dieu une question Astncara:) homme Otguetlon dit le Seigneur Dieu?! (. Qui disent:) Seigneur Dieu (dans le concept islamique est un croyant "true", qui prennent la sécurité et la stabilité dans sa vie et mérite de gagner le paradis aussi vaste que le ciel et la terre, qui se répète dans l'association Coran de la foi en Dieu comme "bon travail" toute la lumière travaux Istadhae de Dieu. .Dans le cas contraire, la foi est devenu un nihiliste n'a pas de valeur, pour un travail qui n'est pas associée dans l'esprit de la Seigneurie auteur de Dieu, qui est destiné à se rapprocher de Dieu et chercher à lui s'il vous plaît, et la crainte du châtiment dans cette vie et l'au-delà .. Est-ce le travail de Wallflowers Caleaba, Dieu Tout-Puissant dit:) Nous avons à la religion autre que l'islam ne sera jamais acceptée (disons aussi:) Et ceux qui ont mécru, leurs Bqaiaa mirage prend le garantir de l'eau même si elle ne venait pas trouver quelque chose et trouver Dieu a un décès du compte et Dieu est prompt dans Ses comptes ((Al Nur verset 39).
la créativité de langue arabe et la culture
L'amour des Arabes pour leur langue et ils ont fait valoir Maîtrise depuis avant l'avènement de l'Islam, et les a utilisés pour les résoudre, et les voyages, et des poèmes séparés Alasme appelé les pendentifs «» pour observations à la Kaaba.
Les musulmans comme des énoncés de transmettre le message de l'Islam éternel ont été à la campagne en même temps pour la langue arabe, langue du Coran, parce que l'Islam ne peut pas comprendre les concepts de l'univers et la vie humaine et sa loi régissant la vie des musulmans social, politique et économique, mais du point de la langue arabe.Ainsi, les musulmans à croire en les cœurs et les langues de l'arabisation.
Calligraphes musulmans a aussi excellé dans l'élaboration de la langue arabe, et a créé des lignes de nombreuses parures modernes Akecibp parce que la ligne est belle plus clair que le droit et montrant .. Et mosquées décorer, des palais et des maisons dans différents pays islamiques et des meubles Jmiloa, tapis, vêtements, bâtiments, machines, livres, et autres.
Nous avons représenté la langue arabe est encore l'une des langues et l'histoire ancienne avec la langue de riches Bobagditha comporte des caractères qui ne figurent pas l'équivalent dans d'autres langues: Kalthae et kha et modifiés et Za ..Ainsi que la lettre du DAAD l'unique et de ne pas autres langues du monde.
La langue pour répondre à peu de choses sur beaucoup de choses, et le blé de l'ATM et grouillant Capello .. Il représente aussi le cœur de la nation islamique au printemps et à l'esprit conscient, qui contient le patrimoine et la gloire .. Nous avons absorbé les réalisations culturelles de tous les musulmans dans l'accomplissement de leur longue histoire et le Secrétariat, mais je l'honneur du Créateur de l'univers et la vie humaine et celle choisie pour traiter les enfants d'Adam, un livre sous forme miraculeuse et le contenu. A été autour de cet honneur à un langage universel .. Says orientalistes «Jobeom» dans l'introduction de son livre, le patrimoine de l'islam: «La langue arabe a un génie bien plus la langue de la flexibilité et dérivés ..». En outre, il est la langue avec audio clair recommandés, en raison de la précision des lettres de sortie, contrairement à ce qui est marqué dans certains d'autres langues qui abondent caractères Alsaktp ses paroles, ou d'une décoloration de certains pendant le discours.
Qui caractérisent les particularités langue arabe bien qu'il fait au-dessus des langues, tous, y compris contenues par les formes de la déclaration et la rhétorique et les miracles et la facilité de calcul, la capacité de Coran pour exprimer tous les Thereat l'âme humaine dans le bien et le malheur, dans Hazelha trouve dans les sciences et la littérature ..Nous avons réalisé les ennemis de notre nation islamique la relation étroite entre l'arabe et la gloire et l'unité des musulmans, ils ont fait fort sur la promotion des actions en justice qui accusent l'infertilité classique et nomade et jeté la responsabilité de sous-développement de la civilisation "à la Nation de l'Islam" dans l'ère moderne, qui affirme ne pas répondre aux classiques de la civilisation moderne est difficile pour les savants!?
Ils ont convenu - les conjurés sur le code d'identité de la civilisation - de remplacer les langues arabe, vieille maisons coloniales, ou les dialectes vernaculaires des peuples de langue Baldhad ou écrire romanisation arabe de Mschha et d'éliminer la santé de la parole, ou de modifier les méthodes graphiques et la langue rhétorique mandarin.
Ces appels étaient importants pour six des masques, et décoré à dire, mais appels ont été lancés par le poison et flagrante veut que ses propriétaires au sabotage de l'identité de la nation islamique »afin de faciliter leur dissolution et genoux thèses hostiles aux intérêts de notre nation islamique dans le progrès et le développement et la réalisation de fierté et d'immunologie et de l'attestation sur le peuple .. C'est parce que la langue vernaculaire, par exemple, ils veulent les ennemis de la variante de notre nation à la langue classique sont des termes qui perdent des dialectes diffèrent d'un pays à l'autre aussi varier dans le même pays dans différentes régions et des générations d'enfants, les pauvres de toute la pauvreté du vocabulaire, troublés dans leurs règles et méthodes afin que les Arabes sont en s'adressant à son frère sur les lèvres pas démontré il n'y a guère entendu! Akkad dit: «la langue vernaculaire de l'ignorance et les ignorants, et non la langue des gens, et ceux qui aiment la bonne du peuple».!
J'ai traversé la langue classique, le passé et honnêtement sur les concepts et la terminologie des scientifiques, littéraires et émotions élevé atteint par les musulmans dans les différents domaines de la vie et les rues, la piété et Tina fortement la civilisation musulmane et de leur fierté et d'affaiblir les musulmans pauvres, ils ont échoué, il n'y a pas de place, donc, qui accusent le trouble du langage classique, ou des lacunes, mais plutôt de nous accuser de renoncer à notre civilisation islamique à la tête du peuple et de la réalisation du trône derrière le monde développé et prospère.
La langue ne peut pas être mis au point et Tina et le vocabulaire augmenter et leurs structures et de la beauté solides et de la propagation entre les peuples que si les connaissances accumulées nouvelle et solennelle sens et l'évolution des concepts, et les nombreuses découvertes et inventions, et les personnes les plus innovantes dans tous les domaines de la vie, les connaissances et la technologie .. Puis vient la langue afin de refléter cette évolution et à la prospérité de la civilisation volontairement, et à la très créatif et le personnel .. Comme bon nombre de ces créateurs, comme notre langue a évolué et s'est développé le lexique standard classique des significations linguistiques et de nombreuses belles, et les gens les accepter et les utiliser dans leurs discours et sermons et les écrits et créations diverses.
Les migrations dans le sentier d'Allah
Migration des moyens les plus simples significations se déplacer d'un endroit à un endroit et de laisser à un autre pour plus d'une raison, un problème aussi vieux que l'existence humaine sur le terrain .. !?Mais nous mettrons l'accent sur l'immigration pour l'amour de Dieu et le concept dans le Coran .. !?
Dieu commence à migrer pour quitter intellectuelle / moi-même au sein de la communauté, qui commémore le croyant et que les coutumes Balinkhalaa et de culte, les perceptions et les concepts de non-musulmans ...! Et se terminant par la migration d'un processus dynamique de passer d'un site si elle se trouve nettlesome et sombre dans le domaine de l'offre islamique .. Liens vers les plus fertiles et de développement ..!
1 - Non-conformité intellectuelle, psychologique et de ne pas soumettre à l'injustice:
intellectuelle Non-conformité des moyens de connaître la vérité, puis migre vers l'intellectuel et l'engagement en paroles et en actes et d'y adhérer et respectées, le chemin de la paix prophètes soit sur eux et tous ceux qui ont choisi de marcher sur les croyants formés à travers différentes époques de l'histoire humaine - depuis la chute d'Adam, sur lui la paix à la terre - le fruit de la foi en Dieu Créateur de l'univers et la vie humaine, et de l'unification et de soumettre à ses ordres, et est donc assombrissement des concepts de la vision islamique de l'univers et la vie humaine et de la société, y compris le livre de Dieu miraculeux inspiré par le Prophète Muhammad soient sur lui et toute sa paix messagers soit sur eux par lui ...: couper le Coran l'histoire des propriétaires Cave - les jeunes gens qui croyaient en leur Seigneur et de se retirer de leur peuple:) Voici nos gens ont pris des divinités en dehors de Lui ne viennent pas à eux avec doth autorité qui invente un mensonge contre Allah. Prenant affaire vers le confort et l'adoration en dehors d'Allah pour mot à la grotte de publier votre Seigneur, Sa miséricorde et disposera pour vous une offre qui installations ((Al-Kahf versets 15 et 16). Dieu aussi nous a raconté l'histoire du prophète Ibrahim, paix soit sur lui avec son père et son peuple:) Je vais appel et Allah, mon Seigneur: peut-être je ne suis pas prier à mon Seigneur: ((verset Maryam 4).
La foi sincère en Dieu est nécessaire pour la justice musulmane en suivant la révélation dans tous les coins et recoins sans dépassement indépendamment des justifications et des pressions.!:) Fastqm comme l'a ordonné et repens-toi avec vous et ne transgressez pas que ce que vous ne voit «Et ne vous penchez pas à ceux qui font le mal sinon le Feu vous toucher, et vous sans Dieu parents et ne pas être aidé ((Hud versets 112 et 113).
Le croyant Astmsak du chef et de soumettre aux commandements de Dieu et des interdictions dans la doctrine et dans tous les droits sur le comportement qui a suivi inhérentes dans les différents domaines de la vie humaine n'est pas facile dans les environs d'une société dominée par les croyances de ses mensonges membres, les mythes et le comportement et les déclarations de l'injustice, la corruption et le mal, et l'imitation aveugle de l'héritage des ancêtres Bgth et de la graisse:) Si on leur dit de suivre Dieu, mais ils suivent ce que nous avons vu de nos parents ou si les parents ne comprennent rien, pas guidée ((verset Al-Baqarah 170). Le conflit et le contraste et le point de contradiction de l'hostilité entre ce qui est poursuivi par le croyant en Dieu de bonne conduite basé sur une les commandes d'Allah dans le Coran et Merci Besairh à sa foi en Dieu, le Seigneur tous les concepts simples de la vie quotidienne et les croyances de la communauté et les concepts qui sont basées principalement sur l'héritage des parents et grands-parents, et la discrétion de la mentalité des Orbabhm de contrefaçon ou de les légiférer trafiquants Nkhbhm et les hommes de religion à ...!! religion Résultant inévitablement un conflit entre des personnes de foi qui tirent leurs concepts de leur vie à partir du Coran et de ses éléments de base et Besairh et le peuple des croyances d'orientation fausse et perverse de Dieu »commence avec les gens de l'égarement de nuire à la croyants, estimant que le préjudice peut conduire les fidèles à le cercle de l'ignorance, l'incrédulité et marcher dans les pas des tyrans que de l'adoration d'Allah .. Et obéi, et de prendre une référence dans l'évaluation du comportement humain .. la législation,!? Mais la foi en Dieu expédition croyants sincères haute capacité de résister à des blessures et de la patience pour faire face à des difficultés et des adversaires rusés et l'alignement est aussi le Dieu Tout-Puissant dans Son Livre Saint dans l'espoir de parvenir à la sécurité et de bien vivre dans le monde et la victoire Bmarzap Dieu et le Paradis et ne pas suivre les désirs de ceux qui ne connaissent pas, en prenant l'Apôtre Saint Prophète paix et de leurs modèles:) Dis: «Ô Mes serviteurs qui avez cru, Craignez votre Seigneur, pour ceux qui font du bien dans ce monde bon et la terre de Dieu et le large, mais ceux qui sont patients leur récompense sans les frais de ((verset Al-Zumar 10).) C'est vous dans le Messager d'Allah un bon exemple pour ceux qui l'espoir est en Allah et au Jour dernier et invoque Dieu fréquemment ((Al-Ahzab verset 21)
2 - La réalité de la migration dans le sentier d'Allah:
L'immigration est dans le sentier d'Allah: Khalid enseignant des caractéristiques de l'appel à Dieu et de l'esclavage à Allah, Seigneur de l'univers .. Un des moyens de conflit et de confrontation des photos dans la bataille entre bonne et une mauvaise et le droit à Istmsak et Triumph lui ... Il est dans leur contenu et l'origine du triomphe de la légitimité de la foi et le mépris de lui et de briser les chaînes et les contraintes qui tente d'ennemis des verdicts à droite sur les fidèles, et de briser les barrières qui entourent les croyants de ne pas informer l'appel de Dieu, et une façon de ne pas tomber sous les pieds des tyrans et les vaillants hommes Almtolhen Istzlala et Astattafa parce qu'elle est contraire à la dignité humaine, le croyant en Dieu et la fierté la même .. Par conséquent noté observateur du mouvement de la prophétie - d'Adam à Muhammad paix soit sur lui - de penser que la migration ne démarre pas et l'autorisation n'est pas obtenue que lorsque l'impossible est le plaidoyer et les entourait de toutes parts et menace de prédicateurs à Dieu dans leurs vies et leurs moyens de subsistance, et les lacunes toutes les options choix que de l'immigration .. Par exemple, la migration du prophète Moïse au débiteur, quand il a été pris par chaque partie:) L'homme venu de l'extrême de la ville en cours d'exécution, il dit: <Ô Moïse, le mollah responsable pour votre je te tue, puis sortir mentors ((verset Al-Qasas 20). Comme la migration constante de la paix Muhammad soient sur lui et autorisés par les infidèles Kid rencontré au Symposium de la Chambre sur la participation dans le meurtre et la distribution du sang sur le tribal:) Après avoir tracé votre mécréants leur sont récités, ils disent avoir entendu parler de Dieu et Dieu le meilleur des planificateurs ((Al-Anfal verset 30 ).
La migration est en droit de l', lorsque le manque d'efficacité et de cesser de l'offre sur le champ de bataille et le retrait d'un retour temporaire à la confrontation par d'autres moyens, ce qui n'est pas un mouvement d'effets de retrait de la société et de l'abandon et la fuite de la face de l'injustice et de succomber à la réalité de désespoir et de frustration - comme c'est le cas avec les associations soufis ou de plaidoyer et de communication, par exemple -.. Il n'est pas littéralement pour un confort et une demande de bien-être, même si ce fut le cas pour un objet perdu et la récompense de la migration, l'impact, et comme un moyen de changement social, adoptée par les prophètes et la paix soit sur eux Kidwa .. Donc pas permis pour un croyant de penser à la migration de la terre habitée par seulement si les perspectives devant lui et lui barra le conflit religieux et .. injustice!) Et ceux qui ont émigré en Dieu, après il est faux de Nboihm bien dans ce monde la récompense de l'au-delà plus grande si seulement ils savaient. Ceux qui ont enduré et placé leur confiance ((verset Al-Nahl 41 et 42).
Les migrations dans le sentier d'Allah, alors, est de continuer à l'appel de Dieu et la recherche de la victoire à la religion de Dieu et de l'autonomisation de sa loi juste champignons dans la terre de Dieu:) et Le Seigneur des ceux qui ont émigré après ils sont persécutés, puis ont lutté et la patience que le Seigneur est Pardonneur et Miséricordieux ((verset Al-Nahl 110) , parce qu'un vrai croyant croit que la terre est héritée avec les esclaves de Dieu), Moïse dit à son peuple: Demander de l'aide en Allah et soyez patients hérité avec la terre de Dieu qui Il veut parmi Ses serviteurs, et la conséquence pour ceux qui craignent ((al verset normes 128). En effet, la victoire du droit sur la mauvaise et de l'autonomisation de Dieu pour les croyants dans le pays est la loi des lois éternelles de Dieu dans l'univers et la vie puisque Dieu les a faites:) je l'ai écrit dans les Psaumes, après le rappel que mes serviteurs justes hériteront de la terre ((verset Al-Anbiya 105).
La foi des croyants et leur foi en la révélation divine complète une loi éternelle pour juger de la gloire de Dieu et la majesté de ce monde et des mondes des autres créatures multi .. équité absolue et de les rendre sensibles à la réaction qui régissent le comportement des gens ordinaires .. L'exposition de l'injustice, l'abus et même assassiner .. Aux mains des ignorants et des opposants du droit ne les paie pas tout un jeu qui exploitent le peuple du mensonge d'autres injustices, de manière abusive et à fausser leur appel, mais les paie plus pour Istmsak foi et la patience et de plaider pour leur Seigneur avec sagesse et la prédication équitable, et leur dire de .. qui lui revient Parce qu'ils croient avec certitude que) la victoire de Dieu (et qu'ils ne seront pas remporter la victoire mais les commandes Bastjapthm volontaires de Dieu et de l'inspiration Asthompsakem et l'approche des prophètes) et de reconnaître la reconnaissance (..Sans tomber dans l'abîme de parcelles de l'ennemi manifestations toujours Almtzlhin de la force, la violence et la tyrannie ..! N'a pas payé la tyrannie de Pharaon, Moïse, la paix soit sur lui et lui de répondre à la violence par la violence et lui ont valu de Moïse et les enfants d'Israël auprès de Pharaon et son peuple .. » Il n'a pas payé la tyrannie des Quraysh Muhammad qu'Allah le bénisse et lui accorde la paix, et ceux qui avec lui et a remporté une réaction violente Muhammad est le messager de Dieu et avec lui sur les Qurayshites Kid ..! Et comme le sont les lois de Dieu éternelle dans l'univers et la vie humaine:) que la conséquence de la croyance vertueuse (forte dans les paroles de Dieu et les lois éternelles et non pas du matériel puissant et plusieurs et un certain nombre ..!?.
la civilisation occidentale et le terrorisme d'élevage!
Peut-être le trait le plus distinctif de la civilisation islamique sur les autres civilisations ont des droits de la plus haute importance a pas de limites, rien n'est supérieur à la vie de l'homme / personne et pour assurer la prospérité et la stabilité de la physique et psychologique: «Qu'ils adorent le Seigneur de cette Maison, qui les a nourris de la faim et à la sécurité contre la peur» (Quraysh Le verset 3 et 4) .. Cela vaut également pour toutes les personnes de toute leur vie sociale, culturelle et politique, parce que tous les êtres humains est un don de Dieu et donc ils sont égaux dans l'esclavage les esclaves de Dieu, même si certains d'entre eux l'a nié.
En ce sens, il peut y avoir Istali un à un, ou si il pense que sa vie est plus importante que la vie d'autrui en raison de leur statut social, politique ou culturelle, et ici c'est la perte de vie humaine et celle injustement et arbitrairement une perte de la vie de tous les êtres humains, et la renaissance de l'homme même (sauvé de la la perte, par exemple) est la renaissance de toutes les personnes dans la culture islamique.
La sainteté de la vie humaine dans la civilisation islamique fait la possibilité d'une attaque contre une personne en raison de son groupe social ou ethnique, à cause de son orientation intellectuelle ou politique ou religieuse, conformément rejetées en bloc dans la culture islamique, y compris les assurés et non assurés, sauf lancé agression et de la Commission d'une infraction exige le châtiment. ..Un tel concept absent dans la civilisation occidentale, qui affirme la supériorité et de dédain pour ceux qui antagonise des civilisations!?.L'Europe depuis le début du XIXe siècle a ouvert la persécution des peuples et de la colonisation et le pillage de ses ressources .. Une fois en possession de la force invincible que, par ces personnes et aujourd'hui, l'Amérique, a lancé la persécution des peuples entiers au nom de l'intérêt qu'il juge essentiel, et soutient l'horreur sioniste d'usurper les terres des autres, le meurtre et le déplacement ... Il n'est pas surprenant de voir à cause de l'ampleur du phénomène des groupes terroristes, ce qui est de réaction satisfaisante à la civilisation non-musulman malade et ne peut pas évaluer tout le poids d'une personne / d'autres, il est temps de remplacer la civilisation d'un nouvelle alternative islamique, l'évolution des constantes Rahman, au lieu de l'homme occidental non-sens et ignorants et Ahioanith et de la brutalité et attestée par la vie de bovins et de forcer le monde à la vie et appliquées en dépit Thavtha Awarha exposition et de multiples crises .. !
Islam déteste criminalise le terrorisme et terrorisme
Ce qui est devenu connu sous le nom «phénomène islamique» le terrorisme pire chaque jour et a enregistré sa présence dans différentes régions du monde. Le dossier du terrorisme mondial assister massivement dans la sensibilisation du public de la densité globale de la douleur causée à des personnes innocentes sans rapport avec les - plus souvent - dans la politique et les guerres déclenchées par des vampires les populations des forces de l'arrogance dans la terre ... Est-il dans les textes du Coran (la source du droit comportement musulman) justifie de telles hostilités, d'autant plus que les terroristes prétendent qu'ils se battent contre les infidèles - y compris les gouvernements arabes et islamiques - la guerre du jihad repose principalement sur un verset du Coran: «Préparez pour eux ce que vous pouvez comme force, y compris les obligations Horse effrayer l'ennemi d'Allah et votre ennemi et d'autres encore que vous ne savez pas ce que Dieu enseigne que vous dépensez rien dans le sentier d'Allah réalisée pour vous et vous n'avez pas injustement »(Al-Anfal verset 60 civils).?!
L'Islam est venu miséricorde pour l'univers ..Arabes, les Perses, les auteurs de livres Elahie «Précédent Nous t'avons envoyé que comme une miséricorde pour les mondes» (verset Al-Anbiya 107) .. Il a promis à ses disciples croient que le Coran, et de suivre Dieu a inspiré la fierté et la force et l'autonomisation de la terre .. «Nous avons écrit dans les Psaumes, après le rappel que mes serviteurs justes hériteront de la terre (» verset Al-Anbiya 105). Et les attirant dans son beau livre toutes les constantes et de la Sunna de l'éternelle civilisation terres Torthm et de les rendre capables de diriger le monde avec justice et la vérité et du rectum Qistas et le certificat sur le peuple ... Il était le Prophète Muhammad paix soit sur lui le meilleur exemple de l'atterrissage des versets du Coran grande constantes Allah / dans l'univers et la vie humaine et la réalité de la vie dans le monde des humains. Nous avons divisé ses bénédictions et de paix pour les deux l'importance de leur nom est appelé le Coran:
1 - la période, Makki - Mecque: aussi longtemps que 13 ans, a été vide tous les murs ont révélé au cours de cette période (86 AL) de toute référence à des combats dans le nom d'Allah a également abandonné sa paix soit sur lui toute la violence ou l'utilisation de la force en réponse à la persécution et les mauvais traitements, qui était fidèle à sa lettre ... Dieu a ordonné aux croyants leurs âmes et autorisé le parrainage du polythéisme et de les vider des valeurs et des traditions de la société pré-islamique, et de remplir les vraies valeurs de l'islam et tawhid unicité de Dieu et l'obéissance et la soumission totale à Ses commandements et interdictions .. Peut-être le plus interdit dans les versets et les murs "l'obscénité et le mal» comme l'adultère et assassiner l'âme ce qu'Allah a interdit, sauf en droit, et fait l'éloge: «Ceux qui invoquent pas avec Dieu Illagha, ni tuer l'âme qu'Allah a rendue sacrée, sauf en droit, ni commettre l'adultère et le tourment sera doublé pour lui Résurrection et il y demeurera éternellement dans »la honte. (Al-Furqan versets 68-69).
2 - La période de la société civile - l'civile Coran: une période dans lequel la dernière Prophète la paix soit sur lui dans la ville, qui ont migré et que le fait que le prophète la paix soit sur lui leurs propres islamique, lui ont permis et de la lutte croyants pour la protection des croyants qui sont devenus vivre selon la loi islamique et ont organisé leurs révélations Coran civile .. Dieu Tout-Puissant dit: «Alors, pour ceux qui se battent parce qu'ils ne va pas et que la puissance de Dieu pour la victoire, chassés de leurs foyers justice, simplement parce qu'ils croient en Dieu» (Al-Hajj civile versets 39 et 40).
Qui évoquent la vie du Prophète Muhammad soient sur lui la façon d'appliquer la révélation de Dieu le Tout-Puissant éclaire bien le fait que ces terroristes - critère criminels du Coran, et de ce qu'ils n'ont pas répondu aux ordres de Dieu, pour terminer la mise à mort de l'âme innocente qui Allah a interdit de tuer sa seule punition qui ne donne pas dans leur esprit réponse aux ordres de Dieu ou de succomber à des lois, mais ils sont des actes criminels dictées par les intérêts d'entre eux .. Et suivent leurs propres passions, sans la connaissance ou des conseils de Dieu.: «Ce sont ceux qui suivent de vains désirs, sans les conseils de Dieu».
La répartition des richesses dans les pays islamiques
La pratique des gouvernements dans le monde musulman à jeter le blâme sur la rareté des ressources naturelles et l'absence de situation économique dans l'interprétation des manifestations de la pauvreté parmi les personnes et leur incapacité à répondre aux besoins de leurs citoyens et de répondre aux exigences de la vie sociale et sanitaire, culturel et autres, et cela je le jure, le camouflage et trompeuses au public afin de ne pas réclamer leur droit à la richesse du pays, car Le vrai problème est atteint par les citoyens dans un pays à la pauvreté et les privations dans Cklath différents pas la pauvreté du pays et des ressources limitées prétend également erronée et Almcetkbron mais inéquitable distribution - qui ne prend pas en compte les limites de Dieu - de la richesse, ce que j'ai dit, et sur ce problème de base qui devraient chercher à résoudre est la pauvreté sujets et non pas la pauvreté du pays, le manque d'accès à suffisamment de widgets et raghaa'ib toute incapacité des individus à satisfaire leurs besoins biologiques et instinctive et intellectuelle ... En d'autres termes, le problème réside dans la répartition des richesses, et non dans la production des richesses, la production de la richesse n'est pas différente autour de gens comme utilisant les dernières techniques scientifiques et techniques et de la technologie dans la production ..
Le problème de la pauvreté des individus classés l'inévitable devra être résolu et que la solution varie selon le point de vue - la foi - et les concepts qu'il croit que la vie humaine et varie également selon les peuples et les nations sur le problème inverse de la production des richesses.
Dans le contexte de la notion islamique «Tous les hommes de Dieu la plus aimée d'Allah le plus bénéfique à leurs ayants droit» devient le concept de jumelage de personnes et de l'égalité dans la société et devant les tribunaux et la loi n'a pas de sens si elle n'a pas favorisé la justice économique et sociale que tout le monde a raison sur ce qu'il donne à sa communauté ou le résultat d'sociaux et veiller à ce que Un avantage de toute personne ou à droite Ibouksh. Facteur, par exemple le son juste salaire pour répondre à sa contribution à la production et le traitement utile par l'employeur, et le minimum qui doit être reçue par le salarié contre l'offre de services à la communauté, c'est ce qu'il croit que le travailleur assez de bonne nourriture, des vêtements, bon pour lui et sa famille - d'après les données combinées civilisation - sans Quels sont les coûts ne peuvent pas supporter.L'optimisation est tel que décidé par le prophète la paix soit sur lui, la récompense qui peut être le travailleur à manger et à l'usure, et de manger de l'employeur et porté, at-il dit que la paix soit sur lui: «Vos frères Julkm leur Dieu sous les mains de son frère sous sa Vlaitamh quoi manger et à l'usure, l'usure »(rapporté par Muslim et Bukhari). En conséquence, le salaire équitable ne peut être inférieur au minimum, et ce n'est que l'inégalité des revenus réduits et à réduire l'écart qui sépare le travail de l'employeur en termes de Maeshethma, cette disparité était arrivé dans la communauté musulmane serait affaiblir les liens de fraternité qui est une caractéristique essentielle de caractéristiques de la communauté musulmane le droit.
L'inégalité obscène des revenus et des richesses que nous voyons aujourd'hui est très répandue dans tous les pays «musulman» contraire à l'essence de l'Islam, parce qu'elle éliminer sentiment inévitable de la fraternité qu'il veut l'islam a chez les musulmans, "Les croyants ne sont que des frères», et il n'y a aucune justification à la «richesse infinie qui est appartient à Allah, le propriétaire du roi et le Créateur des cieux et la terre »quand quelques personnes aussi longtemps que le Créateur Tout-Puissant, le Tout-Puissant n'a pas fait les limiter à une certaine catégorie.
La répartition équitable de la richesse des pays islamiques par les musulmans dans un minimum d'au moins qui fournissent chacun un niveau de vie de configuration que vivre une vie digne de la dignité humaine, le musulman et le devoir de l'Etat islamique d'État monothéistes alors que les œuvres d'assurer un travail pour ceux qui cherchent et récompenser les employés paient la simple collecte de la zakat à partir des composantes de la communauté musulmane pour la redistribution des revenus pour les pauvres qui ne peuvent pas battre dans le sol ou souffrant d'un handicap de la santé mentale ou physique, ou succomber sous le poids des circonstances indépendantes de leur volonté comme le chômage et les orphelins, ou de décès du soutien de famille par exemple, et d'appliquer la loi de Dieu de l'héritage et la propriété d'être interprétée comme le plus grand nombre de personnes.
Liste des sources et des références:
1 - Sources:
A - en arabe:
• Architecture (Muhammad): les œuvres complètes de M. Abdul Rahman plasma: une étude de sa vie et ses effets, (Egypte, Autorité générale égyptienne pour la création et l'édition i 1-1970)
• les œuvres complètes de plasma Abdel-Rahman: (Liban, l'Institution arabe pour l'étude et de l'édition: i 11 975)
• plasma (Abdul Rahman): Présentation heureux Sahmarani): le despotisme et l'exclusion lutteur (Beyrouth, Dar trésors i 11 984).
•: Umm Al-Qura (Beyrouth - Dar Al Raed Al Arabi - i 2-1982).
B - français:
• Alfieri (Victor): De la tyrannie-(Paris, aux bureaux de la publication; 1865)
2 - Références: (j'ai pour ne citer que les références les plus importantes qui les ont bénéficié de nos recherches)
• Peinture (Sami): Abdul Rahman plasma: (Egypte, Dar connaissances sans l'année de publication)
• Hamza (Mohammad Shahin): Abdul Rahman plasma, génie rebelle: (Le Caire, World Library Publications i 1,1958)
• Khalaf Allah (Muhammad Ahmad): interplanétaires sa vie et son point de vue: (Le Caire, Bibliothèque arabe, sans l'année de publication)
• Katoura (George): Naturellement, dans le despotisme interplanétaires: (Beyrouth, institution de premier cycle pour la publication, i 1,1987)
• Secrétaire (Ahmad): les dirigeants de la réforme de l'ère moderne: (Beyrouth, arabes Book House, 1979)
• Sharabi (Hisham): des intellectuels arabes et l'Occident: (Beyrouth, Dar al-Nahar 1973)
• Khoury (Raif): la pensée moderne arabe et l'impact de la Révolution française dans l'orientation de la politique et social: (Beyrouth, Publications de la maison ouverte, je 1,1943)
• Hourani (Albert): la pensée arabe à la Renaissance, 1798-1939: (crème de traduction Azkol, Beyrouth, Dar al-Nahar)
• Sabaiard (Nazik): Rahalon arabe et la civilisation occidentale dans la renaissance arabe moderne: (i Fondation Nofal 1,1979)
• Augmentation (Khalid): la découverte européenne de progrès: (Beyrouth, Dar Talia, je 1,1981)
• Herman (George W.): Configurer la raison moderne: (Partie I): (Beyrouth, Dar culture, i 2,1965).
• Architecture (Muhammad): Les Arabes et le défi: (Damas, Dar Qutaybah, i 2,1987)
• Kabeer, (Carl): Histoire des peuples musulmans: (C 3, Beyrouth, Dar al-Ilm de millions, je 1,1960))
• Langer (William): Encyclopédie de l'histoire du monde c 5: (a supervisé la traduction Abdel-Moneim Abou Bakr, i 1966)
• Encyclopédie de l'Islam: Volume II (Edition populaire)
• Marrakech (Mohammed Saleh): la pensée de Muhammad Rashid Rida par l'intermédiaire du magazine Al-Manar: (Tunis, Tunisie Maison de la publication)
• périodiques (Abdul Aziz): la formation historique de la nation arabe: (Beyrouth, i 1,1984)
• exclusive (Abou Khaldoun clair): Conférences sur l'émergence de l'idée nationale: (i. Surtout 1985)
• afghane) Jamal Din), esclave (Muhammad): l'anse la plus solide: (Beyrouth, Dar livre Al-Arab, i 3,1983)
• Mohamed (Mohamed Awad): le colonialisme et les doctrines coloniales: (arabe Book House, i 2,1956)
• Voghein (P): Philosophie des Lumières: (Beyrouth, Dar Talia, je 1,1981)
• Fangary (Ahmad Chawki): Tout d'abord, la liberté politique: (Koweït, Dar plume, je 1,1973)
• Laroui (Abdullah): la notion de liberté: (Arab Cultural Center, i 4,1988)
Le concept d'idéologie: (Arab Cultural Center, i 4,1988)
Concept de l'État: (Centre culturel arabe, je 4,1988).
Voir le détail ici:
Islam3mille.blogspot.com
http://mohamedbenamor21.blogspot.com
Daawatalhak.blogspot.com
Almizenalislami.blogspot.com
http://islam3000-islamonegod.blogspot.com/2010/08/blog-post_31.html
http://www.elaphblog.com/daawatalhak
http://www.elaphblog.com/islam3000
http://www.elaphblog.com/islamonegod
http://islamonegod.canalblog.com/
news.maktoob.com/story_list/816369
http://www.banady.com/profile/174552
http://www.facebook.com/home.php?
http://www.facebook.com/home.php? #! / islam3000
http://Alwah.net/islamonegod
Pour communiquer avec l'auteur:
Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
Portable: 00216 93833734
Ang
Project to build an alternative civilization
Islam and the challenges of the third millennium!?
In the late nineteenth century colonial movements were the major focus of the Islamic world bases in India, Egypt, Algeria, Tunisia, Sudan ... Ekhalqp recent episodes contain the Islamic world and the onslaught on its territory and wealth and all its bounty .. And looting ..! He had paved the way for the colonization of Muslim countries to invade civilized and cultural active, started it and inflamed sparked the first in the lands of Islam in our so-called «the leaders of Arab reformers»!? And so on down the Muslim League as a form of political structure-based .. Painful blows to the colonial .. The culminating in the fall of the Ottoman Islamic caliphate in 1924 by Kemal Ataturk ..
Has been torn Muslim League - which led the Muslims politically and geographically for many centuries - during the twentieth century and fight the great colonial Powers legacy of Islam and the wealth and territory ...And seized control of the largest bases and capabilities .. They pushed the international Zionist movement with direct support from Western colonialism ..!! Control over Palestine and make the occupation of Britain to Jerusalem, Introduction to control them after fifty years ...!!
I have resisted the "heirs of Islam" in the decisive battles in different parts of the Muslim world in Afghanistan and the Crimea, Egypt, Syria, Algeria, Iraq and Pakistan .. And have had some victories .. And the lands of Islam was liberated from the influence of colonialism direct Western military and released from the heart «liberation movement and enlightening» after a long slumber.
However, the enlightenment movement and freedom of intellectual / cultural was soon faced serious obstacles in the last decades of the last century and the beginning of this new century, the Alliance of Western colonialism and global arrogance and Zionism and Ozlamanm .. In order to strike the enlightenment movement and freedom of the Islamic and payment to refute the deviation from the constants of the Islamic and Besairha Quranic eternal revealed to Muhammad, peace .. "to liberate mankind from the worship of people to worship the Lord of mankind and to be liberated from oppression and the tyrants and the chains of different ...! ? .. " Thus, the most serious challenges facing the "heirs of the prophets" - peace be upon them - in recent years is primarily to maintain and devotion to the conscious Islamic identity and constants, the Koran and the protection of cultural identity of Muslim peoples, the development of structures and the liberalization of Islamic thought of inertia and tradition, blindness, intellectual / cultural and Think Aldroushp ..!And the dangers of an abnormal intellectual, cultural misconceptions and perverse Besairh guidance of God and the eternal and the eternal laws of the Organization of the family, society and life in general .. And welfare of the Muslims in the modern era according to the constants of the Islamic .. Inside and outside the land of Islam ..! And immunization) Nation of Islam (against the risks of culture and civilization which it received through the media and various communication ..Through preaching .. Orientalism and biased to the delusions of the Jewish clergy and Christian .. Against the extremist and populist .. And nationalities fanatic ..The mechanisms and concepts of deviant all converge on the goal: break the cultural identity and to question the parameters of our Islamic ALLAH .. The pretext of "modernity" and "globalization" and "secularism" and "Secularism" and diligence, and keep up with the times ..! And other innovations that modern Western human ignorance and Ahioanith and backwardness of the Arab / Muslim and dependence and Anhzamh Anbtadth cultural and Islamic values for the constants of the Koran and abandoned long ago !!?... It claims, albeit for different denominations and varied sources and different .. But they agree to leave the Muslim religion, the Islamic fundamentals and concepts of exchange vows and the eternal laws corresponding to the realities of the universe and life and man and his nature that he breaks his fast by God since the creation of the universe .. And replace the philosophies sick and streams delinquent deviant thought, culture and beliefs and look wrong to the fact that the divinity of God and the misinterpretation of sacred texts) the Torah and the Bible and the Koran (even easier for Western colonial and the global arrogance and Ozlamanma of the clans tobacco, and inherited from our own people then control the peoples of the Islamic and the exploitation and humiliate intellectually and culturally and politically .. And looting of our wealth .. And the exploitation of our peoples and the knees of the rule of the West and the imaginary world of the Lordship of alleged and subjected to theses are hostile to all interests and all the interests of the vulnerable peoples ..!!? This is the great challenge faced by the Muslims / the "heirs of the Koran" at the beginning of this century 21!? Eliminating the authenticity of this nation and the existence of intellectual and spiritual and cultural .. Is the introduction of the West Olistkabari / colonial to achieve their objectives and aims of the Zionist foundling in taking on the remaining land of Islam and the date of its territory stretching east and west?!!
All of these "enemies" do not hide their hostility to the campaign) flag (Islamic: those who chose the way of the prophets and the righteous to follow their approach and a victory for truth and uphold the word of God and the empowerment of its sublime eternal mushroom of people in the land .. and then: to ensure security and stability for our Muslim and for all the peoples of the earth .. And achieve the unity of Muslims and their pride under the banner of the Koran and the words eternal miracle because it s) Allah the Exalted Expert (..This hostility to Islam and his family agreed to by the various institutions of these enemies: cultural, political, military and other 'and their heirs and their followers in the home of Islam and a summary of what sought by the colonial West / Olistkabari together with the World Zionist foundling and Ozlamanma are our fellow citizens ..: is the domestication and then containment and domination ..! Perhaps the most significant challenges faced by the Muslim peoples to intimidate and then contain them and dominating them through customers and tobacco is the distortion of the concepts of Islam and distort or misinterpret them and remove them for their integrated character of the Whole between this world and the Hereafter: accused his law as the cause of backwardness of Muslims and retreating cultural ..!?? And has called for the exclusion of all these enemies of true principles of eternal life and isolated from ..!!?? And called for "Secularism" and "secularism" as a replacement for it!? Also exploited the ignorance of the public and private in our homes and become aware of the importance of Islamic law and Islamic concepts in maintaining the gains of the Muslim Ummah and the protection of the human psyche and social structure of the fall and collapse 'and called for the degradation of them and replace them with the laws of the West and the sublime - which transformed the world has transformed societies of the Western itself ..Into the woods, monsters strong eat the weak as viewers today!? - Despite the incompatibility of these laws and normative acts with our cultural values and cultural and Islamic concepts and convictions of our Muslim and standards ALLAH ..!?
And then spread to invite alienation and Alineptat ..Vszewic concepts and distorted speech on the themes and distorted the principles that established the Islamic civilization and took her to the ends of the earth and drew the Muslims force on the steadfastness and the ability to act and build strength and pride, culture and land inheritance and ownership of nations and peoples and stolen a long time .. And qualified them because they are:) the best nation on earth people (..!
The attack may be summarized Bank - Zionism and followers of Islam in the following points:
Fight Islam through selected Almngrbp / Almneptp the identity of our Islamic nation ..: theories false agencies claim that "religion is not only a reflection Allowahm in the brain of humans to the natural forces that control their daily": (the theory of Karl Marx / Marx right if he meant the Jewish religion Character and the Christian religion and not the religion of monotheism to Moses and Jesus and Mohammed peace be upon them detailed in the Torah and the Bible and the Koran) house) of the thermoplastic Aziz Hakim (..!
Works also formed the so-called "Bvlassvp Lights" in the eighteenth century AD fertile ground for the fight against religion in general and Islamic thought in particular, after it has adopted an important group of "leaders of the Reformation," in Islamic countries and !!!?- As already explained in our study of the thought of Abdul Rahman, plasma - and no Ie those - "leaders" - they were digging graves and tombs of the Islamic civilization in their hands!?.
Against the values and principles and constants of the Islamic, Jewish, Christian and all shared the noble human values that are consistent with human nature, the longest the grounds that it values are relative and variable, and linked to the environments and ages and cultures differ?!! (Applications of human values of the divine is the process of comparative values and standards, but divine revelation and absolute and eternal and timeless place).
Call for the destruction of the family as the remnants of feudal societies and twilight?!! And the promotion of relations deviant and abnormal Kalloat and lesbianism - homosexuality - and abortion ... Solution to the problems of family and social evil, a call to change the creation of God and his nature created mankind .. And because of that turned people's lives to the east and west, into an unbearable hell and lost men and women, their role limited to the natural in life .. Fastchert chronic diseases as a result of this and spread AIDS, and impotence and neurological disease and psychotic, and other common terrifying the people, as we note today, but long-disease horror, even the animals because of the corruption of human and poor appreciation of the consequences of changing the creation of God: (mad cow disease and bird flu) ... !!?
Invitation to the human relations on the basis of material interests, racial and ethnic feuds and provoke sectarian and ethnic Americans and also promotes Ozlamanm in Iraq since the occupation in 2003 ..!!? ) This is contrary to even be invited to democracy and the rule of law! Because the law does not differentiate between people when it is applied: they are blind visionary like cattle do not understand, they are worse!?
Creation of political parties - secular and Islamic - which adopts the concepts of the West and the double standards in our homes and sponsored financially and logistically ..!!
Anti-classical Arabic, the language of Islam and the first language of the Koran / writers who challenged the jinn and mankind to come to prayers are not anything like it .. Because they know the close connection between Arabic and the Islamic religion and the glory and the unity of the Muslims, has worked hard on the promotion of lawsuits that accuse the classical Arabic infertility and nomadic and threw the responsibility to underdevelopment of civilization for Muslims and raised the slogan: «Those who want to progress and prosperity do not speak Arabic»! Claiming lack of response of classical Arabic of modern civilization and it does not absorb it difficult to learn from?! Mtaamin for this to stop the classical Arabic of radiation-cultural language, which is due by the underdevelopment of civilization and not a failure or default language ..!?
Adoption of educational curricula by the governments, "Arab and Islamic" is far from the curriculum of Islamic education rights recognized installer of God), saying the hard (and everlasting law and the Enlightenment in this life and in the Hereafter, and Almstadhae light of God and Besairh that do not fade at all) Say my prayer and my sacrifice, my living and my dying God, Lord of the Worlds (.
Created the concept of generational conflict in order to facilitate the payment after the young people to collapse and damaged the vacuum psychological, intellectual, cultural and spiritual thirst and paid to the deviation, homosexuality, and sanctification of sex and drugs and the mistaken belief in the absurdity of life ..!!?
These may be hidden from Almcetkbron blind insight !!?.. Behind the doctrines and theories of deviant Scientists have proved tendentious and trivial Jhaltha neutral and incongruent with the realities of existence and non-scientific facts based upon the very stable and Anebenawha on conjecture and guessing .. And not have any relevance to human reality and facts of science and knowledge, but the ability of these theories to subvert the minds of high-emerging and making of "Hollow Men" by the words of one poets?!!
All these facts have contributed to its role in the subordination of Islamic societies and perpetuate underdevelopment and it seems evident that the healing has become impossible ..?!
Confronting all these serious challenges and others on the future of our Islamic nation: to start the renewal of Islamic culture based on the corrective constants divine true ... Mstmiskin our constants values and concepts of the Islamic civilization and laid in the folds of "Quran" and adopted by the Muslims) abandoned (since a long time ..! Based on our understanding and awareness of relativity of human civilization and comparative understanding of grandparents and parents of the constants of the Qur'an and standards divine revelation and balances the Lord, each according to Ozmenthm and relocated and Otarham historical and cultural, as it is unreasonable a priori that confront the concepts of false modernity and globalization, and this loss all the peoples of the world because of the laws Status theology that all of us in the place of immemorial poverty and unemployment and chronic diseases .. All the achievements of contemporary civilization and its present highly developed techniques and progress .. It is incredible to look at them through the eyes of the dead centuries ago or the concepts of twilight in the history of Islam or Islamic civilization concepts of the old .. or concepts of al-Ghazali and Ibn Taymiyya, Ibn Rushd and others!? And who lived in a time of our time and in fact a cultural and social sustenance is not the reality in the modern age .. And without to develop our own - primarily based on the Koran and the Besairna Mattiyatna current civilization - and correct the effect of the erosion of time and progress of human civilization ..And make them take the soul of any person also took the men section of ignorance .. Since they were based on truth and the divine light and the eternal constants and eternal laws that cost us - we are the Nation of Islam and the heirs of the prophets - Balistmsak and the evangelization of the world Brahmtha ... To be witness to all people and money march and the march of our people towards progress and the Islamic Alnma and goodness and mercy and beauty .. In this life and in the Hereafter ... Vngenm and Ignamwa .. And happy and cherishing .. After a weary and Orhguetna ordinances unjust and western civilization crumbling of the fall!!!?
In the concept of Islamic culture
Derived from the word culture, educate educate, and educate him and lute in the sense the hand of bringing the meaning of the word culture, everything would fine tune the behavior of humans and advancing the status of the animal runways good human .. The culture of extreme importance to the human being 'is nothing but a refinement of the characteristics of human natural pruning of the wild qualities, changing what it diverts Jbelth animal sits gradually change a cultural identity ..Taking precedence over culture, the human being from the homes of brutality, they gain new properties Iwsalha the accumulation and escalation, change has the essence of natural wild instincts, and the change is subtle and trimmed on one side and an amendment and any change in the other. Culture refines, for above, the reproduction instinct and love to stay, Vtnqlha Balchveb and education developed instinctive savagery to the process of culture gained by adherence to the institution of marriage for example, laws and information, and improve Pachtlajat creature of conscience and reason ...
They also reflect the culture concept Anthropological privacy community and values and concepts that view of life and how to address the individual with himself and the rest of the social parties .. They also reflect the positions of that group of the universe and human life and the world and their current high intellectual and cultural advancement and development of taste .. And flourishing culture, its development depends largely on the prevailing between community members and groups of constructive dialogue and compete fair in various fields of life and its streets and its problems, including in terms of diversity of views and to let the opportunity for all parties to make every one of its mark, without exclusion. This will not happen unless the commitment of every owner of view politely debate and difference making in mind that his goal of making intellectual effort is to advance the country of Islam and the dignity and vaccinated against all the ills that can be exposed to danger, then, becomes a disagreement mercy published shadows leafy and fruit ripe for everyone Vnkhtar opinion the most desirable and closer to our present and future, cooperative and motivated to always what is good and better, and live up in an atmosphere of tolerance, cooperation and integration.
It took the United's rising constantly develop intellectual - cultural identity and values and standards .. As all the people of the peoples of the world standards and the distinctive features and unique personality. The task of the thinker or reformer of any nation is to search for these traits and characteristics in order to discover what the elements of a genuine good closer, and took them. What could be the impurities of the exotic and then delete it at work and excluded. A difficult task, difficult, and requires a lot of will and responsibility .. If we are to recover from Kpotna civilization we must make of Islamic culture and constants divine revelation is an essential pillar of change and a solid pillar of civil society which we aspire, and an incentive to all cultural renaissance and creativity .. There is no progress in the evolution of human society without a culture is mature and eager to penetrate the prospects and ascend the highest summits .. Mobilize all the forces of human energies and abilities on giving and giving and active participation in moving the structures of society and contribute to the building for his daughters and the establishment of the entity and sculpture features ..
Every society seeks progress and prosperity, he must be taken by a distinctive culture and a pillar of a solid foundation for starting and quitting civilization, otherwise it will be lost in the maze of the road. And loses his balance on the act and frustrate its work and effort Te and relapse back.
What are the main characteristics of our culture that we want ...? What are the limits ...?
The culture that we want, its specifications and evidence are those that have the full capacity to meet the supermarket organic and instinctive, and there is a degree of harmony with our personality cultural and ideological concepts of Quranic and standards of the Islamic and respond to the aspirations of intellectual and spiritual so that they reach the individual and the group to the harmony and balance the physical and moral support, and motivation to achieve what behind the throne, advanced, prosperous, and meet the challenges of: «the other / the enemy» on all levels: cultural, political, economic and military .. No value to a culture of requests from human to live poor and deprived of the pleasures of this world and Taibadtha that Allaah has permitted to worship: «Say forbidden the adornment of Allah which He has produced for His slaves, and good things of living» .. No value to a culture of human natural instincts suppressed or ask him to postpone the time to meet up to the edge of the grave .. Or disrupt the energies and talents or limit of his ambition and Rnoh to the highest summits .. We also reject the culture of blur the character and distinctiveness, and seeks Sherna merged and to some extent soluble in «the other / the enemy» of evoked at the end to the wrongdoing they have no power and no strength.
We can summarize the foundations of Islamic culture that we want in the following points:
Faith in God the Creator and Lord of the sole of the universe and human life 'should be obedience and submission and follow orders .. (read the name of your Lord who created. He created man from a clot.) (Al-Alaq verse 1 and 2).
Quran the only book that contains the eternal truths and eternal laws matched with the reality in the universe and human life and society and with the natural creation Almtmahep correct mushroom God of the universe ever since the first creation of life .. It is also the creation of God who created everything ..Therefore, it is miraculous for bringing the same: the creation all) mankind and the jinn and the angels .. (obviously incapable of creation .. Is the only book from which it draws Muslim anytime and anywhere all the criteria and whose scale is for all human behavior, and all concepts of the various fields of social life, economic, political, both internally and externally ..Because it is from God Almighty, the Wise: «Do not know who He created?».
Must return to torment and excerpt from the historical stage in which the birth of the Muslim community first because such period, holiness, and anything except that God's care were continuing, and the payment of revelation was accompanied each step Khaljp the same, this will not come to any historical period other than the life of the Muslim nation. Vanity of the Prophet is for us only follow the model that should be emulated, monuments and practical aids to the verses of the Qur'an Majeed, as regards consultation on the light and walk according to the teachings, that the divine can not be for any period of past or present or future ..
Building the human being who believes in God, which is based in its relations with the universe and human life and economic, social and political parameters the Koran and from which to derive concepts and that these constants are the facts of eternity had had guided all societies \ example in goodness and development and leadership of people from thermoplastic Noah, peace be upon him .. To Muhammad the Messenger of Allah may Allah bless him and peace of all believers an example in the world. Vanity of the Prophet is our model follow the only one who should be emulated, milestones and means of clarification of the verses of the Qur'an al-Majid - Mecca and civil - as regards consultation on the light and walk according to the teachings. It is appointed, which brings Muslims in the modern era lessons learned and controls the victory and nail. God Almighty says: «you initiated debt charge of Noah, who revealed unto thee, and China and by Abraham and Moses and Jesus to establish the religion Ttafrqgua ...» (Al-Shura verse 13).
There are two types of human beings are only two in the Islamic culture and the Quranic concept: a believer and an unbeliever. Practice guidance for the believer God has chosen to take the Lord God and Islam, is subject to His law and all standards of the Qur'an willingly. Infidel and an exhibition on the remembrance of Allah and His signs had been taken gods other than Allah. Since the fall of Adam to the ground addressing him, saying: «Either there comes to me to follow the guidance is not sure, nor will introduce to grief and remembrance, his life of hardship ...» (Al-Taha, verses 123-124).
These limits and objectives of the culture that we seek must be invoked and we always look forward to a better future, making the cultural mind of belonging to "the best nation on earth people," God has sent down by the Koran to be a mercy to the worlds. The witness them, and the leader of the march minimum etc.
Towards building an Islamic civilization alternative!
«Decay time of the Arab» argument brief, but expressive, reflecting the bitterness felt by the thinker has become the country's Islamic view is that the social, economic, political and other ... Getting worse and a setback over the days ...!!
All this is happening after the country saw a gathering of Arab and Islamic reformers and thinkers who specialize in various areas of life.
This is the current status of our situation requires us to ask the following question: What are the reasons behind the failure of reform programs in bringing about the renaissance is emerging in Muslim countries since the beginning of the nineteenth century! ?
I. Reasons for failure:
Those who study the books "The leaders of reform" in Muslim countries, including Venezuela noted that the achievements of Western civilization was great in them and Tautness to Western-style life in a clear and obvious. This enthusiasm and achievements of Western civilization and culture .. They take them as role models and an example, a Western-style renaissance was present at most of these pioneers. Hence the reform programs and lack Tnzirathm careful scientific study which take into account the circumstances and the circumstances that led their nation to a state of the Islamic civilizational backwardness and social decay and political despotism ...!
No wonder then that we find them was called «the moving biography of the Europeans and the descendants are going to be their equals and to be their partners in the goodness and the worst of civilization and solutions to them and downs and loves them and hates them, and praise and criticize»!? .
The common characteristic of which brought "the leaders of the reform" is: «lack of a sense of pride of the Islamic cultural identity, and overall fascination with the West»! This fascination may be night-blind eyes to see the path of righteousness and the proper approach to the renaissance of their nation's Islamic and build a civilization of a new Islamic and advanced worthy of fine nation out of people that could commissioned Lord to be a witness to the people and the leader of them that are Asthompskt light which was revealed by God - the Koran - and history: «teaches that no civilian can prosper or remain alive if she lost the admiration of itself and relate to its past ».
II. To Date:
1 - Islam:
A - Islam and the stage of sending "new idea":
Islam came to announcing the beginning of the revelation of the Prophet Muhammad peace be upon him from the beginning of the emergence of a different view of what is prevalent among humans and new concepts of the universe and human life, is radically different than learning through human beings and clearly stated he disagrees with the other perceptions of humanity: culture, beliefs, morals and transactions, regulations and legislation:) Read and your Lord is Most Generous, who taught by the pen Taught man that which he did not know ((Al-Alaq verses 3, 4 and 5) ..To highlight after the demolition of the Arab value system and humanity in general ... Independent personality in all its dimensions: ideological, legislative and different perspectives and ambitions on the ruins of ignorance = (all concepts of human relative of the universe and human life and that contravene the standards divine revelation), which declared war against it from the very beginning:) No, not obey him and worship and approached ((Al-Alaq verse 19, the first What came down from the Holy Quran). The simple review of the approach taken by the Prophet Muhammad peace be upon him and his supporters of the believers in the cultural changes that shook the Arab Peninsula, noted that:
- The beginning of the revelation to the Prophet peace be upon him in the cave of Hira has carried the responsibility of Lord Report this revelation and adhered to stray from his own before the revelation of it) lost, and need, and made a gift (.. And the delivery is down to him by the values and principles and new concepts of the universe and human life and society ..To all people starting Basherp kin.
- Reciting the Islamic call and take patient harm and the intransigence of the infidels and the criminals to him and his supporters .. And promised Banasrkme defeated the prophets before him .. Tightly to the ways of God in eternal life.
- The descent of the so-called (in Mecca Quran is Sura 86) is in a total of short verses dealing with Tawhid and divinity and faith in God and remember the codes on eternal life and the need to follow and walk in its guidance for the farmer .. And fighting polytheism various Cklath .. And defy all (mankind and jinn) to come to Surat and one of the like if they could !!?..According to a citizen of corruption in the social and economic life, political and other ... And respond to some of the people of the book suspicions and allegations of the people of Mecca and condemning the actions of their leaders and correct the perverse concepts of human beings the true divinity and Lordship correct and that is not permissible except for the creator of the universe and human life .. Knowing the expert who knows the secrets of the heavens and the earth, and a comprehensive note of all .. Contrary to humanity's knowledge of the relative low Zmana, and a place for minor and know all the secrets of the universe and life ... The Qur'an al-Makki was calling - the idea of a new and different concepts of the concepts of human beings - to replace the ideas and concepts and beliefs in the mind of ignorance receptive to affect the mind and spirit of honorable and preparation for moving it to the stage to come ...!
- The Prophet peace be upon him calling his friends who believed in his call for patience on the harm and abuse they were subjected at the hands of the infidels and polytheists of Quraysh .. Failure to respond to injury and ill-treatment and persecution that was inflicted upon them ..- physical violence or moral - even though he has shown some of the Companions of the willing to do so ...! As the persecution intensified on some of the Companions advised him blessings and peace be to emigrate to Abyssinia .. "because the king is not unfair to the people he has never" ..! Has continued the Prophet and his companions in the devotion to the divine revelation of the new concepts and commitment to call for God with wisdom and beautiful preaching and argue the infidels and idolaters and all opponents) in the best manner (.. Did not score us in the Quran or historians that none of the companions have formed a gang to respond to the persecution of the Quraish or work on the "Edit Sacred House" from the hands of the infidels of Mecca and Musharkiha ..! Weapon of the faithful, but only one: the right to call Islam and Jihad Koran verses which bear the new concepts and fixed and communicated to the ears of the infidels and the patience to persecuted in compliance with the commands of God in the Holy Mecca .. and uphold by word and act .. And not to rely on the infidels and polytheists or accommodating:) and do not incline to those who do wrong lest the Fire touch (.!
- Then came the incident of Isra Prophet Muhammad peace be upon him the culmination phase of the Meccan phase of the idea and concepts of new and bright and, most importantly what can be deduced from the incident Isra is the following: First received Muslims to some acts of worship such as prayer, a worship requires a minimum level of security to do, which means a leap forward, because the stage Makki, which preceded the incident of Isra characterized by concentration of the Koran to Islamic beliefs and principles of mind and new concepts about the universe and human life: social, economic, political and moral values and fighting Altmzarat variety of kufr and shirk and defamation deviations leaders of Quraish ideological, economic, social and other .. This means that the incident of Isra was a boot of the Declaration on the transmission of Muslims from the stage of «idea» to the stage of «state».
B - Islam and the stage of "state building":
After the incident Isra command of the Prophet peace be upon him to migrate to the city, has paved the peace and blessings of emigration and the migration of his companions and his followers when he met the "Ansar" (Aus, Khazraj) and took them a covenant to protect him and protect his friends and support the religion sent by God to) all the people ( ..! He had been preceded by some of his companions to the city to clarify the mysterious call ..!
- In the city has become a Muslim land safe has the security of most people the message of Islamic wealth and multiple physical force could the Prophet peace be upon him, including Otte from the wisdom of Elahie and vision verses (where he began the descent of the Koran civil: regulating various aspects of human life and civilian) that the person whom society Muslim convert to the Islamic faith and is governed by Islamic law in the relations of its members to each other and relationships are organized according to the perception of Islam and Islamic concepts of family and society and its relations with internal and external ...!
- It did not take long until authorized for those who harmed the cause of God and Qutloa because they said:) We believe in God (! Fighting for God and the use of force and arms to regain their rights Almenthbp of the infidels and the polytheists and repel their attacks and the vulnerable Mlm ...!
- At a later stage began Muslims - led by the Messenger, peace be upon him - think of spreading the Islamic call outside the borders of their young, and began the prophet / political leader and military sent a house and armies to the various flung to open and spreading Islam where even permeated the mercy of Islam ..) all people ( .. In response to the appeal) Quran (.. The army, which being the Holy Prophet, peace for the protection of the Muslim community and spreading the Islamic call was the texture: believers have sold themselves and their money to God for security in this life, and win a Paradise as wide as heaven and earth:) God is bought from the believers themselves and their money that they Paradise fighting in the name of Allah kill, kill, except it really in the Torah, the Bible and the Koran is upheld his pledge to God that Fastbcroa Bouapekm Baiatm him and that is to win the Great ("The believers, verse 111 )...!
This progress and the chronology followed by the Messenger of Allah peace be upon him and his companions in spreading the Islamic call and the establishment of the Muslim community and the Islamic State and then to build the Islamic civilization .. Despite the clarity in) Biography of the Prophet process (and the Koran were overlooked by the Muslims (parties, governments, and thinkers ..) in the modern era and overlooked for his wisdom .. Fgapt their stages and priorities, which caught in the prohibitions and pushed them away from God and Gifts Besairh 'and became mired stew tirade and Hoa in the dark on each other?!!
2 - Western capitalism:
We have represented Western modernity in the modern era - a complete rupture between the shadows in which they were the previous cramped ..! Where the church dominated Abjahaladtha and shackled unjust and biased on the life of the community .. And the so-called "philosophy of Lights", which called for liberalization of the human authority of the Church and might and instigated them to take the affairs and break the restrictions imposed by the covenants of ignorance and decadence, it has awakened the Europeans and found fragments huge experience and knowledge left behind by many civilizations, including the Islamic civilization, Vogriham that one examines the way in search of Mosul to build civilization and progress and freedom from ignorance of the clergy and they have Takrivathm ..!This has been a growing feeling in Europe since centuries atheist and twelfth century, especially in France and Italy ...!
And Mark after the hegemony of Western-imposed long after the Catholic Church and the increasing oppression emperors, and became some thinkers, stressing that the way of salvation from the consequences of twilight ...! The inflation practices of the Catholic Church and exacerbate the politics coercive pursued by the Emperor a big role in escalating the resentment and the development of balance sense of rejection after certain deepened note that the practices of "clergy" and the decisions of Pope discredited because it is inconsistent with the realities of existence and the aspirations of man's emancipation, and liberation .. ' They impose a trusteeship in the name of religion!? The universities signed a theological sent in some parts of Europe Kalserpon contributions in the cognitive domain and the effects even in the same church.
The loss of Undocumented religious credibility not only for the intellectuals.! But for broad segments of Western societies as a whole is born the concept of "secularism" proposal to rid the sectors of society and culture from the control of religious institutions and Noamesha and distorted perceptions of the Christian faith ..! Has sought the thinkers of the Enlightenment to enlighten the people and the liberation from the oppression of the church and its might and Tthwairh against hegemony, So in the face of the Church was selling indulgences - "Secularism," In the face of the clergy and exploitation of the people of the name of God, they raised the slogan: "freedom, brotherhood and equality." . The offset to the effects of the Western church for their lives because it represents what has become serious obstacles to the development of society and Atagah of ignorance and backwardness ... They have created a strong incentive for research and exploration and use their minds instead of the distorted minds of the clergy of the sacred texts .. ' And the development of political and economic systems and scientific theories and knowledge and others .. Isolation from the effects of centuries of backwardness and ignorance ..! Which contributed to loom large in the convictions of Christian clergy stray from God's revelation and his Light Fixed in:) the Torah and the Bible and the Koran (..
3 - Marxism:
Lived Marx (1818-1883) within the capitalist society, have inspected the close conditions of workers conditions, so that the worker, although he had to work and production but it does not enjoy the fruits of Sedh, where class is the bourgeoisie, capitalism is the owner, "but rather usurped what should have been the property of the workers the means of production "... Marx says in his analysis of the deteriorating conditions created by the bourgeois class and capitalism: «The bourgeoisie not only arms industry that will lead to extinction, but gave birth to men who will use these weapons - I mean, their modern-day workers - who make up the proletariat .. ' The greater the power of the bourgeoisie, ie, capital growth of the proletariat, that class which includes workers who do not have reasons to live only if they find a job, and do not receive it only if this action Mnumeia capital ... Those workers who are forced to offer themselves for sale every day As a result they are exposed to all the vicissitudes of competition Taatari market ... It has been serving poor and exacerbate poverty more rapidly than population growth and the accumulation of wealth ... It is obvious, then, that the bourgeoisie is no longer in a position to do for a long time the role of class process.
Reveals to us that this document awareness "of Marx" of injustice and social injustice, which suffers
From workers in a society of selfishness and exploitation, and to pursue all means to enrich at the expense of poverty of millions of workers ..!!? Do not concern us here Marx analyzes and forecasts of the same is something else wrong! What concerns us here is the situation and alternative intellectual and civilized behavior, which he had towards the reality of a specific ...! Marx, then built the concerns of workers and their problems, and sought to create an alternative system of thought: his theory was the "historical materialism" that it is based on two fundamental principles: the "physical logical" and "historical materialism" .. That it views the article as the basis of everything in life, and the march of human impact in the various stages of article only. Marx says, explaining that: «The ideas do not invent the human brain ... ' This brain is not only a material-minute installation is part of the body reflects the influences outside world ».
Marx and his followers launched a campaign against the capitalist system and all the principles and values and standards .. Tarahin alternatives other intellectual values and new standards, and missionaries to create an earthly paradise ruled by Drudges, workers and the poor ..!? In the newspaper "Pravda" Lenin focused campaigns under the slogan: «all the power of Sviac" "land to the peasants" ... "bread for the hungry" ... In October 1917 the Bolshevik revolution, the revolution was based on the basis of what was called the Soviet Union era talk ..!
After this rapid induction of three historical civilizations / cultures as different .. Go back to ask ourselves the following question: Are there certain conditions for the establishment of human civilization? And if so, what are these traditions and the common laws and conditions that govern the establishment of human civilization and its founding?
III. Sunan building of human civilization:
The Astqrana of Islamic civilization and Western civilization in both its capitalist and Marxist enabled us to find common ground among civilizations and formulate laws and traditions and substantive requirements that govern the establishment of human civilizations are as follows:
1 - the idea of human-Semitism:
This idea can be a religion or Odlojp human or economic system, political or social ... Carries with it a universal and able thinkers of the people that convinced him that the idea espoused by is the highest idea at all - in the historical period being experienced - and this idea does not bear the happiness is only but a candidate to save all humanity, and this idea deserved to sacrifice people for and risks to reflected on the ground, then transfer them to the rest of the world for the benefit of in and out "from darkness to light" and exploitation to the enjoyment of life and play with Taibadtha ... It is unfair and injustice to justice, freedom and equality ... It is the darkness of the centuries-free into the light of life and well-being ... that any reform program or system of thought can not achieve the desired renaissance in the targeted people .. That were not carries this attribute, and is unable to convince the people who adopted Basmoha and superiority to all other ideas and systems.
2 - dwarfing discount and discredit of the idea and values.
This law / hard is the second supplement to the law in terms of the establishment of the first human civilizations .. "The dwarf discount" and degrade the value of its system of intellectual process and the continuation of the process the first aim is to reach people to be Inhadah to the stage of a sense of pride and "elegance" and this feeling comes the inevitable result of the belief of this people and its firm belief in His Highness his ideas, beliefs and system of values and standards and balances that govern which Princess excellence in all the values and beliefs, and other criteria, but may not give these concepts and standards, the importance of competition at all as long as has the values and standards, what is the highest and finest ..! This is closely linked to the extent of the coherence of the ideas adopted by the sincerity and consistency with reality and the power of persuasion and the extent of the belief and skill thinkers and their ability to distort the opponent and his ideas and beliefs ..!!
We conclude by saying that when I have any other people of the world system of thought that contain the ideas of sublime and is convinced of this people as the greatest of ideas at all in that period of time and is convinced must be published and sacrifice in order to deliver it to other people ... then start that people spontaneously walking slowly .. Slowly towards the Renaissance and then configure the civilization is superior over other civilizations existing ...': The reason for this is because the realization of this people to His Highness the idea and universality paid to research and exploration in all fields of life and the scientific proof of His Highness the idea in practice for others to convert to like the values that believe the one hand, and to convince opponents Ptvahthm and try to "Tkezimanm" and knees before the greatness of his idea of complementarity and its ability to make people happy and meet all their needs and various Rgaibhm ...! As you pay discount the possibility of facing material and military .. To take care of economic and industrial field and the formation of a strong army to face the possible challenges that could threaten the idea and the value ... or an obstacle to their deployment .. And so begins The civilization of this people the idea and concepts of "High" new on the rise, the owners of other civilizations, if there is a civilization either to organize to the owners of civilization emerging and embrace the idea of the High Commissioner and support them and would support their knowledge and thus become their achievements belong to a new civilization. And either unwavering belief in the idea that built them their own, so Vivtkaddon enthusiasm that can enable them to continue innovation and building of civilization, when it starts in the fall of civilization continues.! And weaken the material and moral strength gradually before rising power and civilization of the new .. ' As people become the owner of a replica of a declining civilization phenomena and behavior of the emerging civilization, the belief that this tradition might bring a new vitality - but it remains like that wants to be saved from drowning and is Bnag ..!? Because the more drowned in the tradition farther away than the possibility of a sense of pride and elegance - The condition of cultural creativity -, Vtaatbosr affairs and fluctuating status and become like a dog panting afford it but it did not take breath ..
And the point is that this study has revealed to us beyond any doubt that human civilizations are in becoming emergence and extinction - different fabric of intellectual and value - to the constants and laws of universal eternal general and common to all humans regardless of differences in religion and varied Aediolchithm and dispersed land and their times differed .. ' And that a civilization advanced and advanced to begin finding a man who adopts the ideas and concepts and advanced high-end .. ' God will not change the condition of a people until) they change it themselves (.. And the law that a change of human souls to change the physical reality and cultural heritage of the people .. Eternal law is no exception even for followers of historical materialism, who see the article as the basis of all matter in life, and that the march of human impact in various stages article only ..!!? Laws that control the fact that the events in human history and proceedings, and has a different developments of the rules are universal and eternal, which line had the great God in the Koran and judged under which assets and other creatures .. And what to humanity but to return to the book Lord directly if they are to be guided and organized their positions and unreformed condition 'and not to the books of religious scholars and rabbis and monks who have their own explanations and interpretations of sacred texts is governed by their own interests and the interests of the classes they represent, or pressing them politically and economically and socially ..! The form of the clergy - and not the religion itself - in history and Western civilization obstacles knowledge grave and stood in the face of the evolution of Western society and the fulfillment and emancipation - so rallied «philosophers of Lights" and the efforts of Marxists on removing this stumbling block.. 'Until he was the slogan of revolution French: (Hang the last king Boamaae another priest) .. and Marxist slogan: (religion opium of the people) .. also the form of the clergy and scholars in Islamic history and are still more supportive of the rule of tyrants Almtolhen brokers and traffickers Indigenous Issues .. ' And to clothe Truth with falsehood, and to divide the nation into a single Islamic boredom and ... different factions of rival 'dress them very ..!!? Since the takeover of Muawiyah Ibn Abi Sufyan on the Islamic Caliphate by force and the liquidation of his partisans of Ali bin Abi Talib, and after the death of Prophet Muhammad him and about 30 years .. شرّع Muslim jurists of the violent envisaged by Sid to seize power by force and Brroha legitimate ..!? as شرّعوا as ijtihad - since then - the doctrines of jurisprudence, schools discretionary dispersed Muslims and divided them into boredom and resolve divergent and rival .. each party to have a happy!? and who شرّعوا and يشرّعون doctrines of Sunni and Shia and the doctrines of Salafi-jihadist killers innocent of the creation of God ..!? and who شرّعوا and begin to Islamic movements pro-democracy Bank and turning away from God's laws eternal detailed in the Quran ..!? and they are going to secular regimes that govern the Muslim world today, religious and doctrinal justification and discretionary ..!!?, it has become "Islamic scholars" are - as the form of the clergy - a major obstacle and very dangerous to free Islamic societies from the yoke of colonialism Western civilization and from the fetters of jurisprudence, which became a shackle of the Arab citizen is recognized by stressing the pay boost to the place of immemorial retardation intellectual and cultural and moral decay and the adoption of Aldroushp way of his life causing him to live outside of time and place until he became the laughingstock of the world runs everything would Entertainment Western man ..!! justified on religious and doctrinal and discretion to what Allah has sent down no authority.?!! and expand the ability of Arab citizens, Muslims looted the local and international organized exploitation satisfaction fully until tomorrow this citizen Viia easy and a prisoner of the bacteria killer and all diseases chronic lack of manhood and dignity and to submit to tyranny and Alisthmar intellectual in modern times ..!?
Has been the "intellectuals and leaders of the reform" in Islamic countries still do not believe that the regulations and legislation, political, social, economic and other ..That will promote the Islamic nation Kpothm if Aguetpsoha of developed western societies, the West Vaguetpsoa systems and legislation and are still, but to no avail ...!? The fact is getting worse and a setback over the days ..! And a main that despite the diversity of regulations and legislation of the different peoples have many civilizations in human history.
The laws and legislation is only a form to organize and facilitate human relations in human societies different 'and usually stems from the needs and aspirations of these communities and reflect the will of their children .. And emerge from their value systems and intellectual concepts of the universe and human life and religious and cultural standards .. There is no historical support or a realistic indication that civilization as a result of the adoption of these laws, regulations and legislation, human and Status .. ' But the situation is the confusion and blurred vision.
Altgraybep dialectic of modernity and backwardness, cultural
Perhaps the strangest innovations modernists Alngrepien in the Muslim world claim that everything old is incompatible with modernity and as «religious text» old in their assessment can not then be «the literature recently, unless the rejection of all the text of the Bible» (Kamal Deeb (. Nor could any sane person accept such an equation that ignores the basic realities of existence, the reality does not endorse never reject the old because it is old or accept the new just as new, but accepts the rights are often the things you see are able to achieve the desires and the fulfillment of Bhajyate and fulfillment of their aspirations .. we are when we read of the naked for example, or Mutanabi or Abu Nawas no doubt that we benefit from their experience of poetry despite the length of the Covenant between us and them, and therefore can not raise the issue of modernity in terms of foot or novelty, but rather to raise the issue of modernity in terms of value of the thing and effectiveness in our modern life and its impact on us. What we see useful us and able to push us towards excess and literary creativity or the progress of civilization disaster incidents and take him what we like and let the useless, the issue does not relate to the grandmother thing or his time as far as it relates to the «usefulness of the thing first feasibility». poet Tarafa for example, is still present active in our memories despite the length of the Covenant between us and him when he dies in some poets «modernity» before they are born.
With regard to religious text and I suppose that - meaning the Koran - and did not stand and will not stand texts - ancient or modern - a stumbling block in the face of literary creativity or other areas of creativity and civilization for the simple reason that these texts did not address the never variables that may affect human life at any time or anywhere, but all provide constants and eternal truths in the universe and human life and left to the human freedom of action in the variables that may arise on the condition that his life inspired by the Muslim ijtihaad different living these constants and informed straight faces .. Take the case of science, the text the Qur'an did not specify all the means and methods that can be followed by human learning and penetration of the prospects for it changing climate time and place and at the discretion of rights, but unanimous in all of the need to seek knowledge and as a key to both the benefit to a person in this world is not right the faith However, the correct knowledge, which is the Koran ...
Those who associate modernity variables without permanent dependence on the constants Elahie protect us from the slides and the serious constraints, and illuminate the paths of life .. They want us to be like a tree that is cut off from above the ground as to its decision not bear fruit, but never getting quite dry over time. The truths contained in the text of the Qur'an they are able to make us a tree ripe origin fixed and its branches in the sky to bear fruit at all by the permission of their Lord - that we are guided by The insights we have taken to us - so do not moving humanity in the gloom of darkness and fog-lethal is discernible in Western civilization fall.!. But satisfying the hunger and thirst, and tell her breasts through the security and the mercy of heaven.
Valmngirat «postmodern» permit us to blur and leave the reins of our issues windswept ridge, Mzbzpin neither to these nor to those, a habit frequency confusion and wandering in the gloom of darkness and backwardness and decay.
In the concept of Islamic Modernism?
Despite the passage of more than two centuries since Bonaparte invaded Egypt in 1798 .. ' The question > Still be put in various forms ..? Since the invasion of Muslims began rubbing their eyes after a deep sleep ..! The reason for exclusion from the competition for the civilization, culture for a long time and enticed other nations even threaten witnesses and try to extend their domination .. The different approaches to intellectual and varied in how own sources of strength and ability to act and make the events of history again, as our ancestors were doing since the dawn of the Great Islam.! Muslims were:) the best nation on earth for people (and have owned the corner of United and stolen a long time and led light revealed by God to the Nation of Islam mercy to all mankind ..! Has become an issue of what became known as the "modern" chronic central issue in the history of modern Arab-Islamic society, and no convincing solutions become clearer to all parties to date ..??
Here I will try to approach the issue of "Islamic Modernism" can I even grief by brick to move forward to resolve this thorny issue ...! What do we mean "modernity" in particular?
What we mean by modernity is:>> the conflict raging between nations in order to be a nation "is the strongest and the richest and the rest of the United Barbie" .. And possessing the nation: "the ability to change creative self and continuous improvement for the better for all structures of the march wheels society and its institutions, and getting people to security attacks, reassuring .. ' Stable and does not fear its people not bothered anything ..) provisions came from everywhere plentifully (...!
In contrast, the nation's backward / non-modernist .. 'Is that the nation that live with their hunger, deprivation, fear and panic and intense pain over time .. And what they were reversed, as a lot of social strife and conflict between class members!! And increase their ability to tradition and colonialism day after day ..!! Is there a way to build a "modern Muslim" new?
It took the people who managed the construction of civilization and the UNC at a specific time and is available on the meanings of modernity that we have identified above to:>> the idea of a supreme human>> take the soul of any person fascinates the minds and provoke human emotions and the movement of ... sleepy senses! We have carried the idea of Muslim Arabs <>... And raise the slogan of the West <> .. The Socialists promised their followers to <>...!
And so took those three civilizations: (Western and Islamic socialism) to:>> the idea of a supreme human>> to bring to fans and they belonged to its ranks and make them ready for the struggle and sacrifice in order to download this>> the lofty idea>> to the reality of life to live under the shadow people, but was proponents invade or Istamrn flung open or the name of this>> idea of the sublime human >>... We have accounted for > always a complete break and hinged between the covenants, the era of darkness and injustice, underdevelopment and the inability of the human positive reaction and coma historical, and the new era is breaking out of this man the power of heritage and subordination and blind imitation of this or that party .. And ownership and self-initiative and break the shackles and constraints that hinder the various Ckladtha .... And his reluctance to interact directly with reality, and choose the most effective ways and means and techniques to overcome the inherited legacy, whether that belonged to the ancestral culture or civilizations of other nations, whether old or newly ..!?
Man <> is the one who has the capacity and super-creative to take advantage of inherited human development in all fields .. Free from all hampered for add-on, creativity and excess and further extend its authority and dominion over the universe and life and benefit from being forced to divine everything in the universe .. And raising his brother Rights to absolute sovereignty over everything in this vast universe, so that he can then to worship the Creator of the universe and life, a human master and a single of the universe and to God the Lord of a single human being, not subjected this man to the authority of the other, whatever their origin ...! Only to the authority of God the Creator of the universe, life and human ...! A (human) in the continuous toil until it meets the Chiefs top .. Has been emptied of all its shipments, energies and abilities in this land before the master by the servant of the Creator and the holder of the faithfulness of God on earth:) We offered the trust to the heavens and the earth and the mountains; but they refused Ohafqn them and carry them rights that he was Unjust and Foolish (.
Muslims have been plagued by old and new including about the events of history and previous experiences of Muslims, which was born out of circumstances, scientific, and cultural life .. To fetish / obstacle Gnostic worship at niche ..!? Echoing the words of the ancient Arabs in coping with Islam:) What we have heard this in our fathers of old (f) and I found our fathers, and lo! Gimmick Mguetdon (forgetting their commitment to the oneness of Allah and submit to the Lordship, which means they are not subject only to God's commands and prohibitions and commitment Bthoapth and Besairh detailed detailed Pena and follow the guidance of the Quran's great because it involves the approach that eternal servant of God to the pious worship!? These have backward attitudes between us and the modern right and proper progress and see what is going on around us from the events of renewable and contemporary realities of life compels us to solutions other than those envisaged by our forefathers in the "field of the paperwork" to Tgiralzerov and circumstances! All this requires a diligent and realization of the mind to develop appropriate solutions to the problems of living and life skills, scientific, and humanitarian and the various challenges that we face in our world ..! And impede our countries for the advancement of progress and achievement, pride and the certificate on the rest of the nations and peoples because of what we maxims Elahie and divine standards clear to all types of human behavior sound ..! Thbna the ability to learn good behavior in all walks of life, social, economic, political and other ...!
Also plagued by the achievements of those who took the West and his or her own idol / cognitive barrier arrest our mind and prevent us from understanding the requirements of our lives and achieve our sovereignty over our present and our future. If all that was between us and the self-help to achieve cultural achievements of our own in order to be qualified to lead the world again ...! What we have constants Elahie insights and rationality in all spheres of life gives us the right to lead people - that we are safe and Asthompskna them - and the precedence to guide them towards good and virtue in order to build a message from Aptosh the mercy of God for all people ..! The creation of civilization and innovation and progress will depend to a great extent the confidence of rights in health principles and belief in the superiority over all other principles - as we have intimated before - and that was the result of Western civilization far from the deepening of the rift between rich and poor, and worldwide protests for > what we see and hear from the terrible struggle of fighting the power and responsibility on behalf of Western democracy ..! And the instability of the Western societies themselves, and the spread of injustice, racism and destructive wars, and singling out a minority wealth cosmic ... It all makes to convince the Islamic nation the validity of these principles and values and Western standards would be difficult if not impossible, for incompatibility with human nature, the longest special heirlooms of the Koran is great / right balance of human behavior ... ' And that did not prove the point today that it has on any one that would hamper the development or stand in the face of creative cultural and social progress and humanitarian in the various fields of life, because these verses and insights had never been addressed variables of human life, but provided all the constants, the eternal truths that Allaah has created the universe and life ever since God made them, which closely correspond entirely with the realities of the universe and life and human .. The equations and the laws of eternal absolute .. Penetrate time and space ... Has written a) the straight path (paved routes which serve as the proper rights if they wanted a better life is not tainted by impurities.! I have left these verses / constants freedom of creativity, diligence and practical application in all the variables living relative that may affect human life, provided inspired by the eternal truths in ijtihaad different living and transactions daily, and not "worship": The worship was explained by the Prophet Noble Prophet God and peace and we are all obliged to pray and worship God as Allah bless him and grant him peace worship God: In the case of science, for example, we find the Holy Quran did not say never means and methods that can be followed by human learning, and the penetration prospects and enable discovery because it changed change time place and at the discretion of rights and needs and interactions with society and culture, but they were unanimous all need to seek knowledge and make it a key to both the benefit to a person of his religious and worldly affairs, a fact that everlasting no doubt about it, in politics and the text of the Koran should be the Shura in all matters of Muslim Affairs Special and public and urged Muslims to justice and to avoid the passion and the rule of God in His Holy Book and non-discrimination between people and the adoption of standards divine revelation in the assessment of human behavior and the various gains without the other standards of human relative biased by nature:) O ye who believe! Stand out firmly for Allah as witnesses to fair not hatred of any people seduce not canceling is nearer to piety and fear Allah, surely Allah is Aware of what you do ((Surat Al-Maida verse 8), and have deprived the insights of God eternal corruption in the land or kill the soul which Allah has forbidden except by right, or make the country's wealth - which is owned by God originally - State between the rich without the other God created ... ' Has called for the Koran to the participation of all Muslims to take responsibility and composition:) Nation (order good and forbid evil and keep track of what God revealed it to Muhammad peace be upon him / model of the safest and face God, through two phases: call (Phase Aristocracy) The stage of the state (phase Civil) .. And so forth .... And the role of rights to adopt these principles and insights pledges to devise institutions to forced onto the into the reality of life so enjoy people - all people - God's mercy and achieve immunity to their lives and their livelihoods, their earnings and have the ability to add creativity and continue to perform their mission in life ..! God Almighty says:) Say: "If the sea was Madada the words of my Lord ran out of the sea before to implement the words of my Lord, even if we came in kind terms ((Al-Kahf verse number 109) what the rank of modern times so we are unable to develop what we need solutions to reform our lives and uplift from the verses of God that are not implemented meanings never .. And we are blundering stew tirade at risk from the light of God!? Has become our Muslim painful lives of hardship in her life has crumbled we Nations from every side and towards .. We stand and unable to protect our people and ourselves from the quagmire in the dark because of the Anhdrna Oaradhana for the light of God and the "Straight Path" temple of all human beings since time immemorial!?
The storming of the Islamic nation to the era of globalization, so ably and well-deserved and privilege, depends on the terms of the evidence has to be invoked so that we win favored in all fields of civilization and save ourselves and our nation and the world around us:
Since they must use our minds and our senses we face our problems of life, and the development of what suits us the solutions for different our problems in accordance with our present and future 'enlightened in that book of God and Besairh, instead of cloning solutions coming from overseas and drop to our Muslim and stop borrowing minds < > and ways of thinking and methods to examine outstanding issues ... And to stop the cultural reverence for our past and our Islamic heritage and the worship of parents and grandparents and freedom from their cloaks and to see this heritage as a cultural experience of a relative may have crossed from the interaction of fathers with their time and their society based on the insights that the Koran is not eternal. And our right we in the modern era to make our experience of our own based on the constants of the Koran that no falsehood can approach from their grasp and not from the left in contrast to the heritage of our fathers and grandfathers and experiences' Thanks to this heritage and dominance we we are Dervishes salute outside the framework of time and place until it became Oaradhana and pillage our resources for each of HP and the Bear?!!
Not be necessary to recall the reality of life in all its manifestations and complications .. There is no point to cover our infirmities whatever disease brewing the pretext of preserving our secrets and our shortcomings so as not to exploit the enemy?!! The logic to cover up the lesions which disturb the purity of our political, cultural, social, scientific and others may make matters worse, until it became the bacteria roam, and wandering wherever it wanted and the rot is estimated on the storming of our lives until we seemed to treatment impossible for the intensity of the devastated Us diseases, caused in us harm in our bodies wounds riddled ...!? All this requires a sincere and firm stand free of the decade to face with patience and persistence and save our lives no matter how many sacrifices it requires ...!
Must be when we examine the overall causes that go back to our established values and civilization, and our standards of Islamic and Moizinna divine which can be reduced to the verses of the Koran mainly with the aid of the decoding Almstglq of these constants, if we are the achievements of all human civilizations, without exception, without that deterred it from moving forward with by building a new Islamic civilization superior ..Beneficiaries, which can benefit from it and without the dependence on those achievements, both old and new ...!
Taking all these conditions and considerations to address all our problems of life and cultural, political and living conditions' that would restore to us the ability to act and motivation more on achievement and penetrate the prospects and the achievement of pride, security, and reach beyond the throne, development and prosperity and progress in order to be eligible for the leadership of the march of humanity from a new .
Gift of Mercy to the worlds
Long live Mohammed bin Abdullah orphans and poor and lost, for God's guidance as the rest of God's creation for forty years old) lost, and need, and made a gift (...! Then his Lord chose him from among all human beings to be the amount of God his words to all people, was Muhammad is the Messenger of Allah peace be upon him in the level of the mandate and responsibility entrusted to him, Fastoab ayatollahs evidence, and safe and obey all orders and Noahiaa ...And body with his morals and beliefs and his business and his every detail of human life possible in the best embodiment of his time! Was:) created by the Koran (and managed consistent with its patience and to harm his people in Makkah to establish an Islamic society in the city - after emigrating to it - condemning Islam in all walks of life, cultural, political, social, economic and legislative ..!
The Signs of Allah revealed to the Prophet Muhammad peace be upon him, all deal with the facts and concepts established in the universe and human life because they are at Mighty, the Wise 'Lord of the heavens and the earth, Lord of the Worlds, is a reality that never changes since God created the universe and human life, was inspired by God these eternal truths to all the prophets peace be upon them 'in their own different to be the believers of these Prophets light by which guided in the darkness of life and the streets by cutting gloomy, and has bowed to them all and Jsduha in their lives, each according to historical circumstances and cultural and living' Knowing God says the wise:) you initiated debt charge of Noah, who revealed unto thee, and China and by Abraham and Moses and Jesus to establish the religion Ttafrqgua Enlarge the infidels Abidance God chooses to whom He pleases, and guides him by the delegate ((al-Shura verse 13).
The evidence of God's words to loosen all the symbols of life and the correct concepts of human divinity and the reality of the Godhead and the fact of the universe and human life .. and expose the people of the previous books, and they brought their innovations and delusions and distortions of religion ..!!? And makes a person aware of his to live shy of the evidence and destroy the Hulk on the evidence, a task that has guaranteed by God since the fall of Adam, peace be upon him to the ground:) We said: all of them either, there comes to you Guidance from Me, and whoever follows My guidance no fear, nor shall they grieve. And those who disbelieve and deny Our revelations, those owners of the Fire they will abide therein ((Al-Baqarah verses 38 and 39).
Has opted to the wisdom of God the Almighty to make a good life of the causes of Indo pronounced, evidence shall be guided in all walks of life, God Almighty says:) said Ahpta them all some of you an enemy either, there comes to me to follow the guidance is not sure, nor will Ishqy. It turns away from remembrance of him is a life narrowed down, and the Day of Resurrection We shall raise him blind. Says the Lord Hchertni not blind I was seeing. He also said they tell Our Signs, disregard and forget the day ((Taha Verses 123, 124, 125 and 126).
He dedicated the Prophet Muhammad peace be upon him all his life for lighting the path of the Islamic nation the correct concepts of Islam based on the insights the Koran and the criteria that the Lord does not come from the wrong hands and not from behind .. And to make it:) the best nation on earth for people (to testify to them, their leadership and the output of the wills of them worship of people to worship God alone is Creator of the universe and human life should be worship, and tight lower - by the shackles and traditions that are restrained by themselves - to the wide world and the Hereafter, and Gore false religions counterfeit and which are made by men of religion!? To the justice of Islam and God's mercy which encompasses all things, his example in all the previous prophets' peace be upon them .. As long as they all share in carrying the same message and the same eternal truths and insights revealed by Allah, the Lord of the Worlds:) O ye messengers, eat of the good things and do good, I knows what ye do. If this is your nation, and one I am your Lord, therefore worship Me ((Al-believers, verse 51 and 52). The emulation of the Prophet Muhammad peace be upon him in the Messengers before him come out of the unity of the divine revelation and the eternal laws preached by their own people of all their times and country ..! It also comes in response to the commands of Allah Almighty, who cut him their stories in the Koran with their people and how to treat each one of them with his people to preach the warning letter Divine One (The Oneness of God), which assigned all of their communication to their people in a framework of transparency and the statement .. God Almighty says:) those who sent them the Book and the wisdom and prophethood: if these have all the folk do not disbelieve. Allah guided those who say they received; Fbhdahm not seek any reward that is only a memory of the worlds ((Al cattle verses 89 and 90).
The end to the "Creator of the heavens and the Earth," and set limits on information enacted eternal fixed for all his creatures .. Long live under the inspired him to walk on all organisms and to ensure for itself becoming impassable and the life of a normal carefree life .. The exit of these objects where the limits of God and its magnificent and Sunan minute in the universe and of life 'that God works executed by super-ability and wisdom of the eternal .. Inevitably means the loss of these fragile objects created in the origin of the dynamic equilibrium and its disappearance or death and die .. Exit of the planet orbit the sun, which means the inevitability of creating his burning of the universe as a whole .. Kaanrac train, which departs from the rails .. or crash the car or truck Algianfp paved the way for walking ..!? As well as the troubled lives of the sons of Adam and haunted by various diseases and peril and ailments if they departed a little or a lot about) the straight path (the temple for them to walk in it since time immemorial 'and had separated them features in detail showed in all the books divine revelation that untouched by distortion or interpretation or distortion ..And has done all the prophets peace be upon them to remind their people of various features of this) the straight path (since Noah, peace be upon him and the end of Muhammad may Allah bless him and grant him peace.
The deviation from the laws of God and eternal Sunan fungal mushroom people it means the inevitability of attaining their own shame and misery in this life and Khaladeh in the doom of hell, the Day of the Lord of the Worlds.
God Almighty has shown the human right approach right and law since the creation of Adam, peace be upon him 'So we find the Almighty addresses Abdu Adam peace be upon him, saying:) Go forth, all of us - Paradise - whoever follows My Guidance no fear, nor shall they grieve. And those who disbelieve and deny Our revelations, those owners of the Fire they will abide therein ((Al-Baqarah verses 38 and 39).
We also find God Almighty The Muslims always that the Qur'an is a book of immortal God, who came to confirm what was in his hands from the Torah and the Gospel and all the books Divine past him:) This is in the Books First Books of Abraham and Moses ((AL Top verses 18 and 19), when God tells the children of Israel say to them:) O Children of Israel, remember My favor which I blessed you, and fulfill your covenant with Me. And believe in what I reveal, confirming what I have is with you My signs do not buy a small price for me and a sperm ((Al-Baqarah verses 40 and 41). As the doctrine of the believer is based primarily on faith in God and all his books and messengers ... God Almighty says:) is secure, including the prophet revealed to him from his Lord and the believers all believe in Allah and His angels, His books, His messengers We make no distinction between one another of His Messengers, and say: We hear and we obey our Lord and forgiveness unto ((Al-Baqarah verse 285). When ordering, God believers fasting month of Ramadan reminds them that the obligation of fasting has been imposed on the faithful followers of the Apostles former also: say God) says: O ye who believe! Fasting was prescribed for those before you, that ye may ((Al-Baqarah verse 183 ). And often mentioned the Koran believers that he wanted to guide them) ways of those before them (from the righteous slaves of Allah .. The point is that God's law is incomplete since the creation of God Almighty Adam peace be upon him and decided to make him a successor in the ground, Vowamr and prohibitions of Allaah fixed and can not be changed or altered climate time or space, and the primary mission of the messengers of God peace be upon them to remind their people out to follow in the guiding of the willing, and remove them from the wants, then follow me have designated God: «believers and the rightly guided and blessed with insight and Oulu Science ...» and their realization of the teachings of God designated by God: «polytheists and infidels and the hypocrites and sinners and evil-doers who do not understand and ignorant .. Who appear as God Almighty Baloanaam), but they are worse (... And therefore God did not leave the possibility of human diligence in religion, even if this hard-working prophet or messenger. Legislation and determine the standards of human behavior .. Been singled out by God and not to other human beings' and all he needs in his life the insured has separated the world of God in him to say in detail ..! Has told us that God Almighty:) We have neglected nothing in the Book (f) and everything is detailed Vsalnah (. This is informing the Quranic the completion of God's law and detail every nuanced away the diligent in religion and Islamic theologians and legitimacy, but that God is that the followers of these diligent in religion:) have taken their rabbis and their monks for lords besides Allah, Jesus son of Mary (as did the Jews and Christians by 'Consequently, focusing on issues of religion and their followers are infidels and polytheists in the Qur'an the concept! Believer in God right to believe in trusting the Lordship of God Almighty does not need to adopt good behavior only to the Book of Allah which was revealed (the book and the balance (Signs / insights Elahie able to Muhammad peace be upon him - an example of all the faithful - and his supporters are illiterate believers to understand and absorb, according to data of their time civilization because they are clear verses' and the establishment of a powerful Muslim state on the basis of the teachings of God .. and brought his law and standards and promulgate to the ends of the earth.
لقد بدأ الصراع ...
The conflict started between right and wrong since the beginning of life on Earth ..! And have inflamed the spark this conflict son Adam peace be upon him .. And began the conflict between the practice of God's guidance detailed in the book the house and is afraid of punishment .. And between the practice of selfishness and desires ..! Earth does not care about God or wrath ..! In order to not have people on the argument against Allah after the messengers' of God's wisdom to send messengers of people recall their people the teachings of God and the eternal laws and constants in various areas of life .. And may God Ajtby these messengers from among the people, for their purity and chastity and sobriety Bmasrehm compared with Kernels .. The task of these messengers is mainly to remind their people the Signs of Allah and the evidence contained all the teachings of God are a beginner Noah peace be upon him, and concluding with Muhammad may Allah bless him and grant him peace.
The teachings of God, which, by Noah - peace be upon him - his people are the same as inspired by God to Muhammad, peace be upon him) Quran (which is the same as those mentioned by Moses and Jesus peace be upon them:) in the Torah and the Bible (and are the same, which, by Dawood Ibrahim, peace be upon them in) the Psalms, and newspapers (: constants which became the guiding light of all the righteous slaves of Allah through the various ages and all time, and everywhere .. The Sir applied these constants ALLAH (Signs): Past, Present & Future .. And to God inherits the Earth and from it is the only guarantor of the pleasure of Allah and win Paradise people will be gathered on the Lord of the Worlds ... And is the sole guarantor of the unity of the Muslim Ummah in the present age and subsequent ages is the sole guarantor of the strength of the Islamic nation and its unity, not fragmentation, as she is at present by the abandonment of the Koran and all its basic elements.
The principles of God and the constants in the universe and human being, life and society are general principles that all human beings since the creation of Adam, peace be upon him, are detailed in a detailed breakdown of all the heavenly books that meted out by the distortion and interpretation and distortion by some followers of the Apostles former Muhammad and peace .. Therefore, God's wisdom that the book will be home to Muhammad, peace be upon him) Quran (Madza and is not subject to distortion or mutilation or interpretation ... Defiance of mankind and the jinn to come Sura like because Muhammad may Allah bless him and grant him peace is the last of the messengers to humans' and his book) the Qur'an (the last of divine books revealed to the sons of Adam .. Have followed the guidance to the straight path of the gas and by the pretext of modernity and of ijtihad and interpretation have decreed ..!!
1 - divine revelation:
Of the meanings of revelation: creation,:) and thy Lord taught the Bee to build its homes in the mountains and the trees and habitations which ((Al-Nahl verse 68) and Creation in itself an act of God without regard to its other assets .. For that was a revelation Madza meaning and building ..The revelation came Providence since the beginning of the coming of the Prophet Muhammad peace be upon him promising a new examination of the universe and human life and divinity of true divine right and advance concepts different from those dating by humans and Astalhawwa upon Astantjoh through their experience of limited time and place ..... The new reading of human beings in Islam blended with overtones of God who perfected everything He created:) Read the name of your Lord who created (they read begins the name of God and ends in God's name and purpose of the foundation to understand the words of God of the evidence for Tjsimha in the reality of life for humans and walk on its guidance in all walks of life because of every believer is worship to God as long as this behavior is disciplined Oneness of God and the orders and prohibitions of Allaah, ultimately the sake of God and devotion to his religion and win consent in the world and the next:) and what one of him jihaad for the sake of his Lord, the top and to be satisfied (( Surat night verses: 19, 20 and 21) ... The most dangerous Nabih God peace be upon him since the beginning of God acts upon the Almighty that he has:) Taught man that which he did not know (not even occur to give notice is given human being, regardless of the knowledge that he may have to issue a fatwa without the God, even if a prophet:) Say what you innovations of the Apostles and know what to do with me or you to follow only what is revealed to me, and I am but a plain warner ((Al Ahqaf verse). ) And they of Evtnonk about who inspired you to We abrogate or if Atakdhuk friend. He would not have given thee strength, I almost left them a little. If Ozguenak double life and the weakness of death, and does not find you, we advocate ((Al-Isra Verses 73.74 75.. (The science of God is perfect and absolute and beyond all the capabilities of the human mind .. God) took note of everything ('The human knowledge They are relatively limited and it is just the conclusions and predictions may err may affect and change and contrary to vary, man is unable to his abilities, mental, and means, limited in time and place to know the good behavior of man in various spheres of social, economic, cultural, political and other:) it may be that you dislike a thing which is good for you and that ye love a thing which is bad for you and Allah knows and you do not know ((Al-Baqarah verse 216) ... but is capable of just as Otte of the potential mental and empirical and historical .. and the ability to take advantage of the life of objects and other worlds to devise appropriate solutions for the development of living and creating the most effective ways and means to facilitate his life .. Kapetkar means of peasant art and improving the means of land transport, sea and air and to facilitate the learning tools, knowledge and industry machinery of war and means of military appreciate lethal to humans and the destruction and destroy crops and cattle ... The name of God Almighty all) Science apparent meaning of life (:) know only the visible life of the world ((Ar-Rum verse 7). The discovery of the laws of physics, chemical, geological and Sport and others .. and the adaptation of each to facilitate human life and to bring prosperity it is accessible to all people if they relate to motivation this, either human behavior Rashid, who is pleasing to God Almighty and is consistent with human nature proper, and the laws of God on earth, and to ensure a good life and the happy and peaceful for everyone .. he ordered up to the Creator of the universe and human life alone, Knowing the secrets of his creatures, who is familiar with all exposing both outward and inward ...
A reading of the insights of the great verses of the Quran .. No damage to the whims and tendentious interpretations .. Tell us about all the laws, traditions fungal control of all the worlds created by God and controlled voluntarily or involuntarily to his will the Almighty does not deviate from them since time immemorial .. It also contains these verses, especially the verses civil, all ways of the Nation of Islam and the laws of the eternal in the family and the community .. Which has gone on guiding the righteous slaves of Allah since time immemorial 'and summed up:) "Serve Allah Malcolm of Lallah Other (unification of God and the submission of the proper rights believer to God in the family and society, and every man's relation to himself and his Lord and his brother, man and nature, sense of God and feared secret and in public .. Was and remains the essence of all divine religions .. And therefore God made the nation Almstmskp these laws eternal .. nation certificate on all the people:) and also made you a middle nation that you be witnesses over mankind and the Messenger may be a witness for you ((Al-Baqarah verse 143). The persistence of the Nation of Islam the laws of Allah and his Sunan eternal subject in the application and embodiment of relativity are subject to the work of other sons of Adam, who lived in the temporal and spatial limited .. What is envisaged by the Holy Prophet and his companions in response to God's commands and prohibitions in the political, economic and social and in war and in peace and download the law of God in civic life and the formation of the various executive agencies in the area of security and military and social, political and other: in the field of transactions and not in the field of worship - might differ completely from that envisioned by the Muslims in the modern era to revive the Islamic state did not state Altouhidakadirp Shaath, the Muslims and unite them in a strong entity .. Victory for the religion of Allah and the Muslims in the East and West of the world .. The changing times and the evolution of the quality of life and offer products of human civilization .. Did not mean never changing the Muslims) to the straight path of Allah, (and its provisions and detailed in his Sunan eternal Holy Quran .. It just means to embrace modernity and technical material to undergo all the laws of God and its rulings in the Koran and diligence in the implementation of legal provisions in the proper manner of our civilization in the modern era as much as possible .. It is also important to develop appropriate means and mechanisms and executive bodies and to ensure appropriate distribution of the wealth of the land of Islam with the utmost of social justice and brotherhood and Islamic piety of God that brings together all Muslim rulers ruled the bond of Islam ..!
2 - in the sense of divinity and Lordship:
No one can deny that the creation of God is the Creator of all things to exist and that the Almighty has created all things, God Almighty says:) And if you ask them who created the heavens and the earth? God (. However, the problem of the major conflicts in which human beings and still disagree with them and fighting each other and which are struggling: the lordship of God, deism means in the simplest concepts of subordination of a person insured divinity of God to all God's commands and prohibitions, and work under the ayatollahs evidence, so I asked God a question Astncara:) Otguetlon man says the Lord God?! (. Who say:) Lord God (in the Islamic concept is a "true believer", which take-security and stability in his life and deserves to win the Paradise as wide as heaven and earth, that is repeated in the Quran association of faith in God as "good work" any work Istadhae light of God. . Otherwise, the faith has become a nihilist has no value, for work that is not associated in the mind of the author Lordship of God that is, intended to draw closer to God and seek to please Him, and fear of punishment in this life and the afterlife .. Is the work of Caleaba Wallflowers, God Almighty says:) We have to religion other than Islam will never be accepted (say also:) And those who disbelieve, their mirage Bqaiaa takes it guarantee water even if it came not find something and found God has a death of the account and God is swift at reckoning ((Al Nur verse 39).
Arabic language and cultural creativity
Love the Arabs for their language and they argued Mastery since before the advent of Islam, and used them to solve them, and travels, and separated poems Alasme called the «Pendants» for comment at the Kaaba.
As set out Muslims to carry the message of Islam Eternal were at the same time campaign for the Arabic language, the language of the Koran, because Islam can not understand the concepts of the universe and human life and his law governing the life of Muslim social, political and economic but from the point of the Arabic language. Thus, the Muslims claim to believe in the hearts and tongues to Arabization.
Calligraphers Muslims also excelled in drawing the Arabic language, and created the lines many adornments Modern Akecibp because the line is beautiful clearer than the right and showing .. And decorate mosques, palaces and houses in various Islamic countries and Jmiloa furniture, carpets, clothing, buildings, machinery, books, and others.
We have represented the Arabic language is still one of the languages and ancient history with, the language of rich Bobagditha includes characters that are not found the equivalent in other languages: Kalthae and kha and altered and Za ..As well as the letter daad the unique and not to other world languages.
The language to meet little about a lot, and TMJ wheat and teeming Capello .. It also represents the heart of the Islamic nation the spring and the conscious mind, which contains the heritage and glory .. We have absorbed the cultural achievements of Muslims all over the fulfillment of their long history and the Secretariat, but I honor the Creator of the universe and human life and that chosen to address the children of Adam, a book miraculous form and content. Has been around this honor to a universal language .. Says Orientalist «Jobeom» in the introduction to his book, Islam's heritage: «The Arabic language has a genius far greater language in flexibility and derived ..». In addition, it is the language with clear audio Featured, owing to the accuracy of exit letters, contrary to what is marked in some other languages that abound characters Alsaktp her words, or some fading in some during the speech.
That characterize the Arabic language peculiarities many made it on top of languages, all including contained by the forms of the statement and the rhetoric and miracles and ease of derivation, capacity Quran to express all Thereat the human soul in the weal and woe, in Hazelha found in the sciences and literature .. We have realized the enemies of our Islamic nation the close connection between Arabic and the glory and the unity of Muslims, they made hard on the promotion of lawsuits that accuse the classical infertility and nomadic and threw the responsibility to underdevelopment of civilization "to the Nation of Islam" in the modern era, claiming not to respond to classical to modern civilization is difficult for the learned!?
They agreed - the conspirators on the identity code of civilization - to replace the Arabic languages, old colonial homes, or the vernacular dialects of the peoples speaking Baldhad or write Arabic romanization of Mschha and eliminate the health of speech, or change the graphic methods and rhetorical language Mandarin.
Such calls were important for six of the masks, and decorated to say but were calls by poison and blatant wants her owners to sabotage the identity of the "Islamic nation" in order to facilitate them to dissolve and knees theses hostile to the interests of our Islamic nation in the progress and development and the achievement of pride and Immunology and the certificate on the people ..This is because the vernacular for example, they want the enemies of our nation's alternative to the classical language are terms which loose from the dialects differ from one country to another also vary in the same country in different regions and generations of children, the poor of all poverty in the vocabulary, troubled in their rules and methods so that the Arabs are addressing his brother on the lips not shown there is hardly understood! Akkad says: «vernacular language of ignorance and the ignorant, not the language of folk, and those who love the good of the people».!
I crossed the classical language, past and honestly about the concepts and terminology of scientific, literary and emotions high reached by Muslims in various fields of life and the streets, piety and Tina strongly Muslim civilization and their pride and weaken the poor Muslims, they have failed, there is no room, therefore, that accuse the classical language disability or shortcomings, but rather to accuse ourselves to give up our Islamic civilization in the leadership of the people and the attainment of the throne behind the developed and prosperous world.
The language can not be developed and Tina and increase vocabulary and their structures and solid beauty and spread between people only if the accumulated new knowledge and meanings solemn and evolving concepts, and the numerous discoveries and inventions, and the most innovative people in all spheres of life, knowledge and technology .. Then comes the language to reflect this development and prosperity of civilization voluntarily, and to the really creative and the staff .. As many of these creators, as our language has evolved and expanded the classical standard lexicon of linguistic meanings and numerous beautiful, and people accept them and used them in their speeches and sermons and writings and various creations.
Migration in the way of Allah
Migration means the simplest meanings move from place to place and leave one place to another for more than one reason, an issue as old as human existence on the ground .. !? But our focus will be on immigration for the sake of God and the concept in the Koran .. !?
God begins to migrate to quit intellectual / myself within the community, which commemorates the believer and that Balinkhalaa customs and worship, perceptions and concepts of non-Muslim ...! And ending with the migration of a dynamic process to move from a site if it is found nettlesome and bleak in the field of Islamic tender .. Links to more fertile and development ..!
1 - Nonconformity intellectual / psychological and not to submit to injustice:
Nonconformity intellectual means to know the truth and then migrates to him intellectually and commitment in word and deed and to adhere to it and adhered to, the way of the prophets peace be upon them and all those who chose to walk on the trained believers through various epochs of human history - since the fall of Adam, peace be upon him to the ground - the fruit of faith in God Creator of the universe and human life, and unification and submit to his orders, and therefore is darkening of the concepts of the Islamic view of the universe and human life and society, including God's book miraculous inspired by the Prophet Muhammad peace be upon him and all his messengers peace be upon them by him ...: cutting the Quran the story of the owners Cave - young men who believed in their Lord and retiring from their people:) Here are our people have taken gods besides Him do not come to them with authority doth who invents a lie against Allah.Taking affair towards comfort and worship other than Allah for word to the cave you publish your Lord, His mercy and will provide for you an offer which facility ((Al-Kahf verses 15 and 16). God also told us the story of Prophet Ibrahim, peace be upon him with his father and his people:) I will call and call Allah, my Lord: perhaps I am not praying to my Lord, ((Maryam verse 4).
The sincere faith in God is necessary for Muslim righteousness by following the revelation in every nook and cranny without exceeded regardless of the justifications and pressures.!:) Fastqm as ordered and repent with you and do not transgress that what you do Sees' And incline not to those who do wrong lest the Fire touch you, and you without God parents and not be helped ((Hud verses 112 and 113).
The Astmsak believer in right and submit to God's commands and prohibitions in doctrine and in all the ensuing behavior inherent right in the various fields of human life is not easy in the vicinity of a society dominated by the beliefs of its members falsehoods, myths and the behavior and statements of injustice, corruption and evil, and the blind imitation of the legacy of ancestors Bgth and fat:) If they were told to follow God, but they follow what we saw in our parents or if parents do not understand anything, not guided ((Al-Baqarah verse 170). The conflict and contrast and contradiction point of hostility between what is pursued by the believer in God of good conduct so based on a the commands of Allah in the Koran and Besairh thanks to his faith in God, the Lord every single concepts in daily life and beliefs of the community and concepts that are based primarily on the legacy of parents and grandparents, and the discretion of the mentality of Orbabhm counterfeit or legislate them Nkhbhm traffickers and the men of religion to religion ...!!Resulting inevitably a conflict between people of faith who draw their concepts of their lives from the Koran and its basic elements and Besairh and the people of beliefs false and perverse guidance of God 'begins with the people of misguidance to harm the believers, believing that the harm may bring the faithful to the circle of ignorance, disbelief and walk in the footsteps of the tyrants that from the worship of Allah .. And obeyed, and take a reference in the evaluation of human behavior, legislation ..!? But faith in God shipping sincere believers high capacity to withstand injury and patience in dealing with hardship and cunning opponents and the alignment is also God Almighty in His Holy Book in the hope of achieving security and good living in the world and victory Bmarzap God and Paradise and not follow the desires of those who do not know, taking the Apostle Holy Prophet peace and their role models:) Say: O My servants who believe, fear your Lord, for those who do good in this world good and the land of God and the broad but those who are patient their reward without the expense of ((Al-Zumar verse 10).) It was you in the Messenger of Allah a good example for those who hope is in Allah and the Last Day and remember Allah much ((Al-Ahzab verse 21)
2 - The reality of migration in the way of Allah:
Immigration is in the way of Allah: Khalid teacher of the features of the call to God and slavery to Allah, Lord of the Worlds .. One of the means of conflict and confrontation photos in the battle between right and wrong and right way to Istmsak and Triumph him ... It is in their content and origin of legitimacy triumph of faith and contempt of him and break the shackles and constraints that tries to enemies of the right verdicts on the faithful, and to break the barriers that surround the believers not to inform the calling of God, and a way to not fall under the feet of tyrants and the mighty men Almtolhen Istzlala and Astattafa because it is contrary to human dignity, the believer in God and pride the same .. Therefore noted observer of the movement of prophecy - from Adam to Muhammad peace be upon him - thinking that migration does not start and authorization is not obtained only when the impossible is advocacy and surrounded them on all sides and threatens to preachers to God in their lives and their livelihood, and when lacking all options choice but to immigration .. For example, the migration of Prophet Moses to the debtor when he was taken by each side:) The man came from the extreme of the city running, he said: O Moses Mullah answerable for your I kill you then get out mentors ((Al-Qasas verse 20). As established migration of the Prophet Muhammad peace be upon him and authorized by the met Kid infidels in the House Symposium on participate in the killing and the distribution of blood on the Tribal:) Having plotted your Unbelievers are recited to them, they say, have heard of God and God the best of planners ((Al-Anfal verse 30 ).
Migration is entitled to the when the lack of efficiency and stop the tender on the battlefield and the withdrawal of a temporary return to the confrontation by other means, which is not a movement of withdrawal effects from society and the abandonment and escape from the face of injustice and succumb to the reality of despair and frustration - as is the case with the Sufis associations or advocacy and reporting, for example -.. It is not literally for comfort and a request for well-being, even if that was the case for a lost object and reward of migration, impact, and as a means of social change, adopted by the prophets / Kidwa peace be upon them .. Therefore not permissible for a believer to think of migration out of the earth inhabited by only if the prospects before him and blocked his religious strife and injustice ..!) And those who migrated in God, after it is wrong to Nboihm good in this world the reward of the Hereafter is greater if they but knew.Those who are steadfast and put their trust ((Al-Nahl verse 41 and 42).
Migration in the way of Allah, then, is to continue the call of God and the search for victory to the religion of God and the empowerment of his law fungal fair in the land of God's:) and The Lord of those who migrated after they are persecuted, then struggled and patience that the Lord is Forgiving, Merciful ((Al-Nahl verse 110) , because a true believer believes that the earth is inherited along with slaves to God), Moses said to his people: Seek help in Allah and be patient inherited along with land God whom He will of His slaves, and the consequence for those who fear ((al norms verse 128). Indeed, the victory of right over wrong and the empowerment of God to the believers in the land is the law of the eternal laws of God in the universe and life since God made them:) I have written in the Psalms after the reminder that My righteous servants shall inherit the earth ((Al-Anbiya verse 105).
The faith of believers and their belief in divine revelation complete an eternal law by which to judge God's glory and majesty of this world and worlds of other creatures multi .. Absolute fairness and make them susceptible to the reaction that govern the behavior of ordinary people .. The exposure of injustice, abuse and even murder .. At the hands of ignorant and opponents of the right does not pay them all a backlash that would exploit the people of falsehood to further injustice and abuse them and distort their call, but pays them more for Istmsak faith and patience and to advocate for their Lord with wisdom and fair preaching, and tell them to rightful .. Because they believe with certainty that) victory from God (and that they will not achieve victory but Bastjapthm voluntary commands of God and Asthompsakem inspiration and approach of the prophets) and recognize recognition (..Without falling into the abyss of plots of the enemy always Almtzlhin manifestations of force, violence and tyranny ..! Did not pay the tyranny of Pharaoh, Moses, peace be upon him and from him to answer violence with violence and won him from Moses and the children of Israel to Pharaoh and his people .. ' He has not paid the tyranny of Quraish Muhammad may Allah bless him and grant him peace, and those with him and won a violent reaction Muhammad is the messenger of God and with him on the Quraish Kid ..! And so are the laws of God eternal in the universe and human life:) that the consequence of the righteous (strong belief in the words of God and the eternal laws and not of the powerful hardware and several and a number ..!?.
Western civilization and the breeding terrorism!
Perhaps the most distinguishing feature of Islamic civilization on other civilizations are given rights of the utmost importance no limits, nothing is superior to human life / anyone and to ensure prosperity and stability of the physical and psychological: «Let them adore the Lord of this House, who fed them from hunger and with security against fear» (Quraysh Verse 3 and 4) ..This applies equally to all people of all their social, cultural and political life, because all human beings is a gift from God and therefore they are equal in slavery slaves to God, even if some of them denied it.
In this sense there may be Istali one on one, or if he thinks that his life is more important than the lives of others because of social status, political or cultural, and here is the loss of human life and the one unjustly and arbitrarily is a loss of life of all human beings, and the revival of the same human (saved from loss, for example) is the revival of all people in Islamic culture.
The holiness of human life in the Islamic civilization makes the possibility of attack against an individual because of his social or ethnic group, because of its orientation intellectual or political or religious pursuant rejected in toto in the Islamic culture, including both insured and uninsured unless initiated assault and commission of an offense requires retribution. .. Such a concept absent in Western civilization, which claims superiority and despising those who antagonized of civilizations!?. Europe since the beginning of the nineteenth century initiated the persecution of peoples and colonization and looting of its resources .. Once in possession of the invincible force that by those people, and America today, initiated the persecution of entire peoples for the sake of the interests it deems vital, and supports the Zionist abhorrent to usurp the lands of others, killing and displacement ... It is not surprising to see because of the widespread phenomenon of terrorist groups, which is satisfactory reaction to non-Muslim civilization sick and can not assess any weight for a person / other, It is time to replace the civilization of a new Islamic alternative, evolving constants Rahman instead of nonsense Western man and ignorant and Ahioanith and brutality and witnessed by the life of cattle and forcing the world to life and applied despite Thavtha Awarha exposure and multiple crises .. !
Islam hates criminalizes terrorism and terrorist
What became known as the «Islamic terrorism» phenomenon worse every day and recorded its presence in different regions of the world. The record of global terrorism attending heavily in public awareness of the global density of the pain caused to innocent people unrelated to them - more often - in politics and wars triggered by vampires people from the forces of arrogance in the land ... Is it in the texts of the Koran (the source of Muslim behavior right) justified such hostilities, especially as the terrorists claim they are fighting against the infidels - including Arab governments and Islamic - war jihad based mainly on a verse from the Quran: «Prepare for them what you can of power, including bond Horse terrify the enemy of Allah and your enemy and others besides whom you know not what God teaches you spend nothing in the way of Allah carried out to you and you do not unjustly »(Al-Anfal verse 60 civilian).?!
Islam came mercy to the worlds .. Arabs, Persians, the authors of books Elahie previous «We sent thee except as a Mercy to the worlds» (Al-Anbiya verse 107) .. He promised his followers believe the Koran, and to follow God inspired pride and strength and empowerment in the land .. «We wrote in the Psalms after the reminder that My righteous servants shall inherit the earth» (Al-Anbiya verse 105). And drawing them in his glorious book all the constants and the Sunnah of civilization's eternal Torthm land and make them able to lead the world with justice and truth and Qistas rectum and the certificate on the people ... It was Prophet Muhammad peace be upon him the best example of the landing of the great verses of the Koran / ALLAH constants in the universe and human life and the reality of life in the world of humans. We have divided his blessings and peace to the two important their name is called the Qur'an:
1 - period, Makki - Holy Mecca: as long as 13 years, has been empty all the walls revealed during this period (86 AL) of any reference to fighting in the name of Allah was also deserted his peace be upon him any violence or use of force in response to persecution and ill-treatment, which was being faithful to his letter ... God has ordered the believers their souls and cleared sponsorship of polytheism and emptying them of the values and traditions of pre-Islamic society, and fill the true values of Islam and Tawheed Oneness of God and obedience, and total submission to His commands and prohibitions .. Perhaps the most forbidden in the verses and the walls "obscenity and evil" such as adultery and murder the soul which Allah has forbidden except by right, and praised: «Those who invoke not with God Illagha, nor kill the soul which Allah has forbidden except by right, nor commit adultery and torment will be doubled to him on Resurrection and he will abide therein in disgrace ». (Al-Furqan Verses 68-69).
2 - The period of civil - the Koran civil: a period in which Last the Prophet peace be upon him in the city, which migrated to and that the fact that the Prophet peace be upon him their own Islamic, have allowed him and the believers fight for the protection of believers who became live according to Islamic law and arranged their revelations Quran civil .. God Almighty says: «So for those who fight because they did wrong and that God's power to the victory, driven from their homes unjustly only because they believe in God» (Al-Hajj Civil verses 39 and 40).
That evoke the life of the Prophet Muhammad peace be upon him how to apply the revelation of God the Almighty clearly illuminates the fact that these terrorists - criminals criterion of the Qur'an: and of that they did not respond to the commands of God to finish the killing of blameless soul which Allah hath forbidden to kill her only punishment that did not yield in their minds response to God's commands or to succumb to laws, but they are criminal acts dictated by the interests of them ..And follow their own lusts without knowledge or guidance from God.: «It is those who follow vain desires without guidance from God».
The distribution of wealth in Islamic countries
The practice of governments in the Muslim world to throw the blame on scarcity of natural resources and the lack of economic fortunes in the interpretation of the manifestations of poverty among the people and their inability to meet the needs of their citizens and meet the requirements of social life and health, cultural and other, and this I swear, camouflage and misleading to the public so as not to demand their right to the country's wealth, because The real problem is reached by citizens in a country to poverty and deprivation in various Cklath not the poverty of the country and limited resources also claims misguided and Almcetkbron but inequitable distribution - which does not take into account the limits of God - of wealth, whatever I said, and on this basis problem that should be looking to solve is the poverty subjects and not poverty of the country, lack of access to enough of widgets and raghaa'ib any inability of individuals to meet their needs organic and instinctive and intellectual ... in other words, the problem lies in the distribution of wealth, not in the production of wealth, production of wealth is no different around people like using the latest scientific techniques and technical and technology in production ..
The problem of poverty of individuals ordered the inevitable would need to be resolved and the solution varies depending on the point of view - faith - and concepts that he believes human life and also varies according to the peoples and nations on the reverse problem of the production of wealth.
Against the backdrop of the Islamic concept «All of mankind God's most beloved to Allah most beneficial to their dependents» becomes the concept of twinning of people and equality in society and before the courts and the law is meaningless if it has not promoted economic and social justice ensure that everyone is right about what he gives to his community or the result of social and ensure that One advantage of anyone or Ibouksh right. Factor, for example him his wages just to meet its contribution to production and good treatment by the employer, and the minimum that must be received by the Employee against the offer of services to the community is what he believes the worker enough of good food, clothing, good for him and his family - according to data combined civilization - without What costs can not endure. The optimization is as decided by the Prophet peace be upon him, the reward which can be the worker to eat and wear, and eat the employer and worn, he said peace be upon him: «Your brothers Julkm them God under the hands of his brother under his Vlaitamh what to eat and wear, which wear »(Narrated by Muslim and Bukhari). Accordingly, the fair wage can not be less than the minimum, and this is only reduced income inequality and to narrow the gap that separates the working of the employer in terms of Maeshethma, this disparity had happened in the Muslim community would weaken the ties of brotherhood which is an essential feature of features of the Muslim community the right.
The obscene inequality in income and wealth which we see today is widespread in all the «Islamic countries» contrary to the essence of Islam, because it eliminate inevitable feeling of brotherhood that he wants Islam has among Muslims, "The Believers are but brothers", and there is no justification for the infinite wealth «which is belongs to Allah, the owner of the King and Creator of the heavens and the earth »When a few people as long as the Almighty Creator, the Almighty has not made them restricted to a certain category.
The equitable distribution of the wealth of Islamic countries by Muslims in a minimum of at least that would provide every individual a standard of living configuration as live a life worthy of human dignity, the Muslim 'and the duty of the State Islamic monotheistic state then that works to secure work for those who are looking for and reward employees pay just collecting zakat from the components of the Muslim community for re-distribution of income to the poor who can not beat in the ground or suffer from disabilities of mental or physical or sink under the weight of circumstances beyond their control such as unemployment and orphanhood, or death of the breadwinner for example, and apply God's law of inheritance and property to be construed to the greatest number of people.
List of sources and references:
1 - Sources:
A - Arabic:
• Architecture (Muhammad): the complete works of Abdul Rahman plasma: with a study of his life and its effects, (Egypt, Egyptian General Authority for authoring and publishing i 1-1970)
• the complete works of Abdel-Rahman plasma: (Lebanon, the Arab Institution for Studies and Publishing: i 11 975)
• plasma (Abdul Rahman): Submission happiest Sahmarani): despotism and wrestler exclusion (Beirut, Dar treasures i 11 984).
•: Umm Al-Qura (Beirut - Dar Al Raed Al Arabi - i 2-1982).
B - French:
• Alfieri (Victor): De la Tyrannie-(Paris, aux bureaux de la Publication; 1865)
2 - References: (I have to mention only the most important references that have benefited them in our research)
• paint (Sami): Abdul Rahman plasma: (Egypt, Dar knowledge without the year of publication)
• Hamza (Mohammad Shahin): Abdul Rahman plasma, rebellious genius: (Cairo, World Library Publications i 1.1958)
• Khalaf Allah (Muhammad Ahmad): interplanetary his life and his views: (Cairo, Arab Library without the year of publication)
• Katoura (George): Naturally, in the interplanetary despotism: (Beirut, undergraduate institution for publication, i 1.1987)
• Secretary (Ahmad): leaders of reform in the modern era: (Beirut, Arab Book House, 1979)
• Sharabi (Hisham): Arab intellectuals and the West: (Beirut, Dar al-Nahar 1973)
• Khoury (Raif): modern Arab thought and the impact of the French Revolution in guiding the political and social: (Beirut, Publications of the open house, i 1.1943)
• Hourani (Albert): Arabic Thought in the Renaissance, 1798-1939: (translation cream Azkol, Beirut, Dar al-Nahar)
• Sabaiard (Nazik): Rahalon Arab and Western civilization in the modern Arab renaissance: (i Foundation Nofal 1.1979)
• Increase (Khalid): the European discovery of progress: (Beirut, Dar Talia, i 1.1981)
• Herman (George W.): Configure the modern reason: (Part I): (Beirut, Dar culture, i 2.1965).
• Architecture (Muhammad): The Arabs and challenge: (Damascus, Dar Qutaybah, i 2.1987)
• Kabeer, (Carl): History of Muslim peoples: (c 3, Beirut, Dar al-Ilm of millions, i 1.1960))
• Langer (William): Encyclopedia of world history c 5: (supervised the translation Abdel-Moneim Abu Bakr, i 1966)
• Encyclopedia of Islam: Volume II (People's Publishing)
• Marrakech (Mohammed Saleh): thinking of Muhammad Rashid Rida through the magazine Al-Manar: (Tunis, Tunisia House for publication)
• periodic (Abdul Aziz): the historical formation of the Arab nation: (Beirut, i 1.1984)
• exclusive (Abu Khaldoun bright): Lectures on the emergence of the national idea: (i. Especially 1985)
• Afghan) Jamal Din), slave (Muhammad): the most trustworthy handhold: (Beirut, Dar Al-Arab book, i 3.1983)
• Mohamed (Mohamed Awad): colonialism and the colonial doctrines: (Arab Book House, i 2.1956)
• Voghein (P): Philosophy of Lights: (Beirut, Dar Talia, i 1.1981)
• Fangary (Ahmad Shawki): First, political freedom: (Kuwait, Dar pen, i 1.1973)
• Laroui (Abdullah): the concept of freedom: (Arab Cultural Center, i 4.1988)
The concept of ideology: (Arab Cultural Center, i 4.1988)
Concept of the State: (Arab Cultural Center, i 4.1988).
See detail in:
Islam3mille.blogspot.com
http://mohamedbenamor21.blogspot.com
Daawatalhak.blogspot.com
Almizenalislami.blogspot.com
http://islam3000-islamonegod.blogspot.com/2010/08/blog-post_31.html
http://www.elaphblog.com/daawatalhak
http://www.elaphblog.com/islam3000
http://www.elaphblog.com/islamonegod
http://islamonegod.canalblog.com/
news.maktoob.com/story_list/816369
http://www.banady.com/profile/174552
http://www.facebook.com/home.php?
http://www.facebook.com/home.php? #! / islam3000
http://Alwah.net/islamonegod
To communicate with the author:
Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
Portable: 00216 93833734
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire