jeudi 8 décembre 2011

لا بد من تحرك المجتمع المدني لحماية نفسه من المغول القادمين من كهوف الظلمات...؟



أمور المسلمين و شؤونهم لا تدار بشعوذة "الفقهاء " و لا بمرويات البخاري و مسلم أيها الدرويش الأعظم ..؟
في معرض حديثه عن مسألة النقاب التي تغلق اليوم جامعة منوبة بسببها ، قال الغنوشي أن جل الفقهاء لا يرون ضرورة للباس البرقع ... وهو ليس بواجب ، وهو بذلك يؤكد عقلية الدروشة التي تتبناها حركة النهضة في تونس ، فهؤلاء الأوغاد لم يكن في أي يوم من الأيام مستندهم كتاب الله الذي أنزل الكتاب و الميزان تبيانا لكل شيء ، و إنما "دينهم" هو ما وجدوا عليه آباءهم ، فهم في الحقيقة لا يوحدون الله و لا يؤمنون بما أنزل من بصائر للناس ، و إنما إيمانهم بمرويات البخاري ومسلم و ما نقل عن الفقهاء الذين لا يكادون يتفقون على أي مسألة من مسائل الحياة المتجددة و المتغيرة في كل آن و حين ،و بذلك هم يسوسون وقائع حياتية لا تمت لحياتنا المعاصرة بأية صلة مطلقا ، وهو ما يؤكد قدومهم من متحف تاريخ الظلمات و الجهل بالواقع و التخلف و الاستبداد و فرض نمط حياة لا صلة له بواقع شعبنا الثائر اليوم ..
و لن يقودوا شعبنا إلا لمهاوي الصراعات الإيديولوجية الوهمية التي لن تزيد ثورتنا إلا تقهقرا في تحقيق مطامح شبابنا الثائر لو أبقينا زمام القيادة بأيديهم و عقولهم الكليلة و المريضة و المعاقة ... لا قدر الله ؟
من يطع الرسول فقد أطاع الله .....؟
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=99672
من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا ( 80 ) ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا ( 81 ) سورة النّساء )
طاعة الرسول عليه السلام تعني طاعة الرسالة التي كلف بتبليغها للناس كافة و قد تكفل الله بعصمته من الناس في تبليغها للناس كافة كما تكفل بحفظها من التغيير و التحريف ، و جعلها رسالة معجزة لا يستطيع الجن و الإنس الإتيان و لو بأقصر سورة من مثلها ، و لقد حاول الكفار و المشركون – كما يؤمن كل السلفيين اليوم - أن يقوَلوا الرسول كلاما غير القرآن لإتباعه ، فكان جواب القرآن : ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 52 ) )
..تهديدا لنبيه عن الاستجابة للكفار و المنافقين الذين قالوا : ايتنا بقرآن غير هذا أو بدله ..؟
( السلفيون يؤمنون بكتاب مسلم و البخاري .. و لا يؤمنون بكتاب الله المنزل الذي يكفًر الله كل من لا يؤمن به ، لذلك فالسلفيون هم أشد الناس كفرا بالله و برسوله على عكس ما يدعون ).
و الرسالة القرآنية التي بعث بها رسولنا عليه السلام هي نفس الرسالة التي بعث بها جميع الأنبياء عليهم السلام بوصفها الرسالة الأزلية الخالدة قال تعالى : (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
[الشورى:13]
أما النبي صلى الله عليه وسلم فهو بشر يخطئ ويصيب في استجابته للوحي المنزل عليه ( كلمات الله المعجزة التي حفظها الله من التحريف و خصص لها النبي الكريم 5 كتاب لتدوينها حالما تنزل عليه ) و لا يمكن أن تكون أقواله التي جمعت بعد 3 قرون من وفاته صلى الله عليه وسلم مصدرا من مصادر التشريع لأنها أقوال نسبية لا تصلح إلا للزمن الذي قيلت فيه و كان صلى الله عليه وسلم قد نهى عن كتابة ما عدا الوحي و قام بإحراق ما دونه صحابته في حياته ..؟
و لهذا كان كلما أخطأ خوطب بصفة النبوة من قبيل : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك/ (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتّقِ اللّهَ وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً * وَاتّبِعْ مَا يُوحَىَ إِلَـيْكَ مِن رَبّكَ إِنّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً * وَتَوَكّلْ عَلَىَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ وَكِيلاً) ) (الأحزاب : 1-3 )
الإسلاميون يتخذون آيات الله هزءا..؟
قال تعالى في حق السلفيين الذين يقايضون كتاب الله بكتب البخاري و مسلم و الفقهاء :
( تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ( 6 ) ويل لكل أفاك أثيم ( 7 ) يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم ( 8 ) وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ( 9 ) من ورائهم جهنم ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء ولهم عذاب عظيم ( 10 ) هذا هدى والذين كفروا بآيات ربهم لهم عذاب من رجز أليم ( 11 ) )
لا بد من تحرك المجتمع المدني لحماية نفسه من المغول القادمين من كهوف الظلمات .. إن الفكر ألظلامي الذي بدأ يبسط كلاكله على مجتمعنا التونسي لا بد أن يحارب بفكر تنويري لا شرقي و لا غربي بل فكر قرآني بحت يستمد مشروعيته من بصائر القرآن ..؟
إن القرآن ليس نصا حتى يستطيع الظلاميون من أهل السنة/الشيعة توظيفه بل هو أنوار / بصائر تساعد الإنسان على إبصار حقائق الأشياء حتى يستطيع أخذ الموقف السليم في أي مجال من مجالات الحياة سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية و يكون سلوكه استجابة لنداء الفطرة التي فطره الله عليها ..؟
و هذا ما يأبى أن يفهمه العلمانيون عموما ، و أتحدي أي علماني أن تأتيني بآية واحدة كاملة غير منقوصة يمكن توظيفها من قبل هؤلاء المجرمون من أهل السنة و الشيعة ...؟ فالقرآن ليس مرجعا يوظف و ليس نصا للدراسة و لا يمكن توظيفه بل ما يسمى "بالسنة النبوية" التي جمعها الرواة بعد 3 قرون من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم هي ما يقع توظيفها لتكريس الظلمات و الجهل و التخلف ...؟
*كل أنواع الفوضى و كل الجرائم مهما كانت بشاعتها يستطيع السلفيون أن يجدوا لها مبررا ، فالزاني الفاسد يستطيع أن يبرر عمله "بزواج المتعة" و الإرهاب الذي يمارسه السلفيون يبرر بأنه قتال في سبيل الله و محاربة لأعداء الله .. و ممارسة الاغتصاب في حق الزوجة يمكن تبريره بحديث : "لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد غير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها .".و الخنوع للاستبداد و الظلم و عدم الثورة على حكامنا المجرمين يبرره الغنوشي و السلفيون عموما بـ"حاكم غشوم خير من فتنة تدوم " و كل أنواع الجرائم و الشذوذ يجد لها السلفيون من أهل السنة و المذاهب الفقهية المتعددة مبررات دينية يستمدونها من كتبهم المقدسة التي لا تحصى عددا ، ككتب البخاري ومسلم الذين تحدوا نهي الرسول عليه السلام و قراره بإحراق كل ما دونه صحابته من مروياته و أحاديثه النبوية التي كانت تستمد شرعيتها في زمنه استبصارها ببصائر القرآن المجيد الأزلي الصالح لكل زمان و مكان بخلاف ما يصدر عن البشر من أقوال و قرارات تكون مستجيبة لما يعترضهم من مشكلات حياتية معيشية آنية ... مع العلم أن كل معتقداتهم هي معتقدات مخالفة تماما للقرآن ، تتماهى و معتقدات أهل الكتب السابقة و تتلخص في كلمة قالها أهل الكتاب من قبل :(بسم الله الرحمن الرحيم ، يقول الله تعالى : { وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ } [الأعراف : 138]
فالسلفيون عموما مهما تعددت أربابهم لا يؤمنون بغير المجسمات و يكفرون بالغيب الذي هو عماد عقيدة المؤمنين الموحدين .، فهم مثلا لا يؤمنون برسالة الرسول محمد عليه السلام المتمثلة في القرآن و يؤمنون بكل المرويات عن النبي صلى الله عليه وسلم التي جمعها البخاري بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم = هم أشد الناس كفرا بما أنزل على الرسول المعصوم ...؟
*خطاب موجه للعقلاء من بني آدم :
(وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٥٥) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (١٥٦) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آَيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (١٥٧) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (١٥٨) إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (١...
* و هل هناك دليل شرعي غير بصائر القرآن أيها السلفي ؟
و بصائر القرآن تؤكد على غض البصر لدى الرجل و المرأة و أن تترك المرأة ما ظهر من زينتها و ما ظهر من زينتها تحدده السلطة التشريعية / مجلس النواب نساء و رجالا من المؤمنين بالقرآن ، بحسب ما يرونه صالحا لمجتمعهم في الفترة التي يحياها المسلمون ، و أقل ما يظهر من زينة المرأة هو الوجه و الكفان و القدمان = أعضاء تعطي فكرة واضحة عن شخصية المرأة المسلمة قصد التعامل مع أخيها الرجل بوضوح و صدق و شفافية في إطار التعامل الاجتماعي (الزواج مثلا) والاقتصادي ( التجارة مثلا) و السياسي (استنباط شريعة وضعية وقتية استنارة بنور القرآن مثلا ) و غيرها من مجالات الحياة التي تتطلب الوضوح و الصدق و عدم الخداع و الغش ..... = الذي هو ركيزة من ركائز المجتمع الذي يبشرنا به السلفيون بدعوى العفة و الطهر و هم أنجس خلق الله عند الله و عند عباده المؤمنين ........؟
رسول الله أسوتنا في الاستمساك وإتباع الوحي متنا و توقيتا ، دون حرق المراحل الزمنية ، فكان عليه السلام قد امتنع هو و صحابته عن استعمال العنف المادي في الرد على الكفار و المشركين في المرحلة المكية- قبل بناء الدولة الاسلامية - رغم ما كان يتعرض له صحابته رضوان الله عليهم من اضطهاد و تقتيل و تنكيل ..استجابة لأوامر الله في "القرآن المكي" الذي ألزم المؤمنين بالدعوة إلى سبيل ربهم بالحكمة و الموعظة الحسنة دون أي لجوء لرد عدوان الأعداء بالعنف ، كما امتنع عليه السلام عن استعمال العمل المادي و العسكري مدة تزيد عن العامين بعد إنشائه للدولة الإسلامية بالمدينة المنورة و صبر هو و صحابته على أذى المشركين "الذين أخرجوا من بلادهم و أرزاقهم" حتى أذن لهم الله بالقتال لرد العدوان في سورة الحج المدنية قال تعالى :
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) (الحج 39-40 )
... تساوقا مع كلمات الله التي تدعو المسلمين:( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
[البقرة:190] ..)
*حوار مع مسيحي ..؟
Pola Malky
عزيزى امور المسلمين تدار بقضبانهم وفروج نسائهم
المسلم لا يهتم بشئ فى حياته سوى الجنس كما علمهم محمد
Mohamed Benamor
حاشا و كلا ..محمد و عيسى و موسى و كل الأنبياء عليهم السلام قد بشروا بقيمة العقل و بتوحيد الله ...؟
Pola Malky
وماذا عن افرأيتم اللات والعذى ومنه الثالثه الأخرى تلك الغرانيق العلى شفاعتهم لترتجى
ايه من القرآن يعترف فيها محمد بشفاعه الغرانيق
كان يخطب ود الكفار على حساب الدين
وهكذا يفعل اتباعه الآن
الم تكن من متابعى الانتخابات وما يحدث بها
Mohamed Benamor
هذه الترهات لا وجود لها الا في دماغك ..ناقشني على ما هو موجود في القرآن أو حتى التوراة
Pola Malky
تناقشت كثيرآ حتى مللت
Mohamed Benamor
(
أفرأيتم اللات والعزى ( 19 ) ومناة الثالثة الأخرى ( 20 ) ألكم الذكر وله الأنثى ( 21 ) تلك إذا قسمة ضيزى ( 22 ) إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى ( 23 ) أم للإنسان ما تمنى ( 24 ) فلله الآخرة والأولى ( 25 ) وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى ( 26 ) )
هذه الآيات هي التي أشرت اليها و لا وجود لترهاتك و أتحداك أن تأتيني بأي نقيصة في القرآن ...؟
* رأيي هو التالي : لو اتبع الغرب المسيحي الدين المسيحي و تعاليمه كما أنزلت على عيسى عليه السلام لكان مسلما لأن المسيحيين هم مسلمون لذلك كانوا في عهد النبي إذا سمعوا ما نزل على رسولنا عليه السلام ترى أعينهم تفيض من الدمع لما عرفوا من الحق و دخلوا دين الإسلام الذي هو دين جميع الأنبياء و المرسلين
و لهذا قال ربنا : (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
[الشورى:13]