dimanche 3 octobre 2010

رجال الدين يشكلون أكبر عائق معرفي و حضاري و إنساني ؟


التوحد تحت راية القرآن المجيد جميعا ؟؟
رجال الدين يشكلون أكبر عائق معرفي و حضاري و إنساني ؟

شكل رجال الدين و الفقهاء في التاريخ الإسلامي – كما في التاريخ الأوربي - و لا يزالون ، أكبر عائق معرفي أمام التقدم المدني والإنساني لتشبثهم بتراث الأجداد .. و إسقاطه على الوقائع المتجددة لحياة الناس ، كما شكلوا و لا يزالون يشكلون أكبر داعم للباطل و الظلم و حكم الطواغيت و المتألهين من بني آدم ، و إلباس الحق بالباطل، و تكريس الطبقية و الإستغلال و خدمة الإستبداد و المستبدين ، باسم الدين : فهم الذين قد شرعوا للطريقة العنيفة التي توخاها معاوية للإستيلاء على الحكم بالقوة و برروها شرعيا و فقهيا – بعد وفاة الرسول الكريم بحوالي 30 سنة- ( ومنذ ذلك الحين بدأت المدونات الفقهية في الظهور) ..! و هم الذين شرعوا للمذاهب الفقهية المتناقضة في أحكامها و المتضاربة في اجتهاداتها في التاريخ الإسلامي قديما و حديثا و التي فرقت المسلمين و قسمتهم إلى ملل و نحل متنافرة متناحرة، و هم الذين شرعوا لمذاهب السنة و الشيعة و لمذاهب الإرهابيين / السلفيين الجهاديين، و هم الذين شرعوا للحركات الإسلامية المنادية بالديمقراطية الغربية والإعراض عن قوانين الله الأزلية المفصلة في القرآن العظيم و المحددة لكل أدوار المسلمين في الحياة نساء و رجالا ... حكاما و محكومين، و هم الذين يشرعون للأنظمة العلمانية اللقيطة المستبدة التي تحكم العالم الإسلامي اليوم ، و هم الذين يروجون لفكر الدراويش و يبيعون صكوك الغفران للسذج من المسلمين للإبقاء على الأنظمة المستبدة و المتخلفة التي تهيمن على مقدرات عالمنا الإسلامي : لذلك وجب على رجال و نساء *دعوة الحق العالمية * تذكير هؤلاء الغافلين بالعمل معا من أجل بعث *دولة التوحيد* = *دولة قانون القرآن* تشريعيا، و دولة الولايات الإسلامية المتحدة جغرافيا، في العالم الإسلامي حتى تعود للمسلمين هيبتهم عزتهم و رسالتهم في الحياة .
التوحد تحت راية القرآن المجيد جميعا ؟؟
كل طروحات المعارضة التونسية تستبطن إما سيرا عبيدا أذلاء في ركب الحضارة الغربية المهيمنة،و إما سيرا في ركب دراويش الإسلام بما يعنيه من تخلف و رجعية و خروج عن كل عوامل التقدم الحضاري و المشاركة الفعلية في في صناعة الحضارة البشرية …، و إما بقاء في حزب الانتهازية و الفساد و الرشوة و نشر الأحقاد بين مكونات المجتمع التونسي المسلم الموحد ... ؟ و الرأي عندي هو التوحد تحت راية القرآن المجيد جميعا : حكومة و شعبا و معارضة لتحقيق الأمن و الاستقرار و الفوز بالدارين و التأهل لقيادة الشعوب نحو الأخوة الإنسانية ....؟
ملاحظة :
أنا لا أتحدث عن علماء الدين الاسلامي الحقيقيين الذين سماهم الله بالراسخين في العلم و هم ورثة الانبياء الحقيقيين و أرجو أن أكون منهم ... أنا اتحدث عن كهنة السلطان و سحرته من رجال الدين
www.tvquran.com
http://quoraanmajid.blogspot.com/2010/09/blog-post_9848.html

Aucun commentaire: