لا أعرف السر في زواجي للمرة الثانية من ولاية بنزرت ؟!
- "العفو يا رضا .. بعض الدقائق .. لأخرج معك .."
" أن يصبح كاتبا يساعد بني جلدته على تلمس الحقيقة و بلوغ أعلى القمم .. "
خيم الظلام على القرية فأوحى بانطواء يوم آخر من عمر الزمان و وفاة يوم من حياتي و حياة الأحياء ..
- " صباح الخير" التفت نحو الصوت و أنا أقول :
و قبل أن يغادر المكان قال لي :
- فقلت له أنا لست هنا.. بل هناك ... هناك..
نشرت في 24 مارس من عام 1994 في الملحق الثقافي من جريدة الحرية مقالا تحت عنوان " أية ثقافة نريد ؟ دعوت فيه إلى عدم احتكار حب الوطن من قبل أي مجموعة أو حزب لأننا كلنا نشترك في عشق تونس مهما باعدت بيننا الأفكار و المسافات [1]."1(راجع المقال في كتاب : نقد الإستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه + مشروع بناء حضارة بديلة الصادر عن المطبعة العصرية بتونس 2009 ).
- " أحين جد الجد أصبحت يا محمد مترددا مضطربا حائرا لا تعرف أي وجهة تسلك ؟!؟!
- "عش كما يعيش سائر الناس "خليقا بأن يستفزه و يغضبه، فأبتسم له و أواسيه قائلا :
- "إن شعبنا شعب عظيم، و لكننا فرطنا فيه و تركناه يسير على غير هدى.
: ‹‹ فـــلسطــــــــــــــــــين
‹‹إن طريق الحياة سكين حادة و كل تذبذب كفيل بإحداث الجروح البليغة المؤدية إلى الموت ››.
كنت و لا أزال مطالعا نهما لكل ما يكتب حول الإسلام كدين و كنظام حياة ... و قد حاولت أن أتطرق منذ بداية الكتابة إلى كل المواضيع الحياتية و الفلسفية من منظور إسلامي ...كما حاولت الإجابة عن الأسئلة التي تؤرقني ... كما طالعت لجل الكتاب الإسلاميين مهما كانت انتماءاتهم الحزبية بدءا بالسيد قطب و عماد الدين خليل و سعيد حوى ووحيد الدين يكن و محمد قطب و محمد عبده و جمال الدين الأفغاني و يوسف القرضاوي و محمد الغزالي و محمد عمارة و مالك بن نبي و جل فلاسفة الأنوار الغربيين و زعماء الإصلاح المسلمون ... أذكر أن أول كراس حبرته في شكل كتيب كان بعنوان : " طريقنا إلى بناء الحضارة " جمعت فيه خواطري لبلورة القوانين التي تتحكم في قيام الحضارات و انهيارها[2] 2((راجع المقال في كتاب : نقد الإستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه + مشروع بناء حضارة بديلة الصادر عن المطبعة العصرية بتونس 2009 )) وهو نفس المقال الذي حفزني لكتابة كراس تحت عنوان : "ضد ألظلامي حمة الهمامي " حاولت الرد فيه على كتابه : ضد الظلامية في الرد على الإتجاه الإسلامي " !
- أين أنت يا رجل !؟ هل نسيت عشرتنا بهذه السرعة ؟!
فحدجته بنظرة ذات معنى و قلت له بأمل و رجاء :
فضحك صاحبي ضحكة عالية ذات معنى ، و قال مهدئا من غضبي :
- ‹‹ لقد ذهبت الحرة بعد أن تركت في نفسي غمة ››.
- ‹‹ حياكم الله معشر الشباب ››
ثم أخذ العم الشاذلي مجلسه و جلسنا . و عاد العم يقول هاتفا بصوته الأجش :
- ‹‹ إلي أيتها المليحة ، هات الكؤوس التي تحيي النفوس و اسقي أهل الفؤوس ››∙
- ‹‹ لأعبثن بالمجلس يا غواني ›› فقالت المرأة تستفزه :
- ‹‹دع لي هذا الشاب يا عم ، فساعده بقوة الشباب معمر ، و أنت فقدتك النساء صلابته، فتهرأ ..!
فازداد غضبه ، و أمتلأ صدره حنقا و قال بصوت رفيع :
ثم خرج العم الشاذلي و خرجنا ...!
يبدو لي أن "حركة الإتجاه الإسلامي" قد ولدت كما يولد كل المواليد الجدد على الفطرة ، فنالت إعجاب كل الشباب المتطلعين لأن تعيش بلادنا على قوانين الفطرة الإلاهية حتى تحقق القوة و المناعة و الإزدهار ... و تنجو من حالة التخلف الحضاري التي يرزح تحتها كل المسلمين في العالم . لكن سعي قادتها لدخول المعترك السياسي القانوني بعد 7 نوفمبر 1987جعلها تتنجس بنجاسة أصحاب المصالح و الأغراض الدنيوية و تسقط في بركة من المياه الآسنة.. و تضحي بنقائها و طهرها و طهر القوانين الفطرية التي فطر الله الناس عليها ... مما أربكها في المضي قدما بالمشروع الإسلامي الذي خطته لنفسها منذ البداية . و هذا الإنحراف عن الإستمساك بالحق ، قد فرق شمل أفرادها و جلب مآسي و كوارث لأعضاء هذه الحركة لا تحصى و لا تعد تماشيا مع القانون الإلاهي الأزلي : " و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم " على عكس ما يظن قادتها [3].3 ((راجع : تقرير منظمة " هيومن رايتس ووتش تحت عنوان : سجن أكبر، قمع السجناء السياسيين السابقين في تونس الصادر في شهر مارس 2010
في الحقيقة بهرتني أفكار حزب التحرير في البداية لتماسكها الظاهري ... لكن فكرة الخلافة و الخليفة الذي يحكم و يتبنى الأحكام و غيرها من الصلوحيات ... لم ترق لي ... و رأيت أن "حزب التحرير الإسلامي" – في آخر المطاف – يريد أن يستبدل استبداد الحكومات العربية و أنظمتها البوليسية بنظام أشد استبدادا و أخطر على مستقبل أمتنا الإسلامية... و قد أبديت هذا الرأي في رسالة ختم الدروس بالمعهد العالي للتنشيط الثقافي عام 1992 [4]4 (راجع الرسالة في كتاب : نقد الإستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه + مشروع بناء حضارة بديلة الصادر عن المطبعة العصرية بتونس 2009 ).
" لن أحدثك هذه المرة عن نفسي ، سأسرد عليك قصة عجوز عرفته في المدة الأخيرة ..
- " أصبحت أغير عليها من كل شيء ، من كل شيء .."
و تنهد الشيخ من الأعماق كأن قلبه يحترق أسفا و حزنا .. ثم قال :
- " و لكن شيئا من ذلك لم يحدث "!!
و تمتم في ارتباك وهو لا يدري ماذا يقول :
- " تحولت غيرتي إلى هوس مزمن لم أستطع منه فكاكا ..!؟ "
ألقيت بالرسالة على السرير و أنا أرتعد من شدة الغيظ . و تساءلت بيني و بين نفسي :
- " ماذا يعني محمد بسرد هذه القصة المحمومة وقد كنت أنتظر منه أن يحدثني عن حاله ؟
إن إقامتي بمدينة حمام الأنف سهل لي التواصل مع عديد الصحف الوطنية ... كما نشرت أول مقال لي بصحيفة القدس العربي و كان بعنوان: "حياة أنعام" [5]. (راجع المقال بمدونتي " إسلام 3000 ).
ثم تتالت كتاباتي بهذه الصحيفة الغراء .. و بعض الصحف و المجلات العربية .
!؟ أحياؤك ميتون و ما يشعرون !؟ سوائم بدون قوائم ، و لا يدرون ؟ على وجوههم هائمون !؟
كل المجتمع صار يعيش في دوامة من العنف اللفظي و المادي لأنهم بقوانينهم الوضعية الظالمة المتصادمة مع فطرة الخلق صار الكل يخضع لضغوطات أسرية و مهنية واجتماعية ... حولت حياة الجميع إلى ضنك في العيش و اسودت الدنيا في عيون الجميع وادلهمت الخطوب ... إنه وعد الله يتحقق فينا لأن مجتمعنا حكاما و محكومين قد أعرضوا عن آيات الله و قوانينه التي أمر بإتباعها في تنظيم علاقات بعضنا ببعض . !? ( راجع مدونتي في مقال بعنوان: بسبب الحداثة التغريبية ،المرأة التونسية أتعس نساء أهل الأرض !) [6]
news.maktoob.com/story_list/816369/ islam3mille.blogspot.com
إن قوانين الله المفصلة في القرآن هي قوانين فطرية أزلية لجميع المؤمنين بالله في مختلف الأزمان و الأمكنة لكن إنزال هذه القوانين الأبدية إلى الواقع المعيش للمؤمنين .. هو تنزيل نسبي و حيني يخضع للتأقلم و مراعاة الظروف الزمانية و المكانية .. فعندما يؤمر المؤمنون في حياة الرسول ص بــ" و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة " فلا شك أن القوة في ذلك الحين تتمثل أساسا في الخيل و السيف و السهم ... أما في عصرنا الحاضر ف"القوة" تتمثل أساسا في الدبابة و الطائرة الحربية و الصواريخ المتنوعة ، و الأسلحة النووية و غيرها ... و هكذا فإن كلام الله و أوامره تبقى أوامر و قوانين أبدية يلتزم جميع المؤمنين باتباعها دون تأويل يحيد بها عن الوضوح الذي تتسم به كل أوامر الله و نواهيه في القرآن .أما أوامر الرسول صلى الله عليه و سلم بتعلم "الرماية و ركوب الخيل" ... فهي أوامر نسبية لا تصلح إلا لأتباعه من المؤمنين في عصره ... و بالتالي لم تعد صالحة لنا في عصرنا الحاضر مهما أولناها .. و إذا أصررنا على اتباع أوامر الرسول صلى الله عليه و سلم بدعوى التمسك بسنته ... صرنا دراويش العصر الحديث كما هو حال الحركات الإسلامية ... . !? و هكذا تكون أوامر الله و قوانينه في القرآن / الوحي المعجز هي أوامر و قوانين أزلية مطلقة صالحة لكل زمان و مكان ... أما كلام الرسول و أحاديثه و قراراته و أوامره فهي أوامر نسبية لا تصلح لنا في عصرنا الحاضر. [7]
إن تشبث " علماء الدين"في ديارنا الإسلامية بأقوال الرسول صلى الله عليه و سلم ، و تركيزهم عليها دون السعي الجاد لإقامة "دولة التوحيد" التي تنزل كل شريعة الله إلى دنيا المسلمين ... في صلب أنظمة علمانية مستبدة لا تحتكم إلى ما أنزل الله، يعتبر انحراف كبير عن الإسلام و شرك بالله لا يغتفر و صد عن سبيل الله و كفر به ، وجب على المؤمنين الصادقين مقارعته بالحجة الدامغة لتخليص المسلمين من العنت الذي وقعوا فيه . [8] 8- راجع مدونتي على الأنترنات :
خاطبني صديقي رضا وهو ضابط بالبحرية :
– لا شك أنك كنت معقدا من مصاحبة امرأة بدينة بذلك الشكل . !?
قبل عودتي من بنزرت إلى سيدي بوعلي عام 2001، تمكنت من بيع أرض فلاحية ، ثم قمت ببناء بيت بالسانية على أمل أن أقوم بتربية الأرانب و الدواجن العربي و غرس بعض الأعلاف ... لكن يبدو أن القدر قد أبى علي سلوك هذا النهج ، إذ تبين لي بعد جهر البئر و تنظيفه أن الماء المستخرج شديد الملوحة و لا يصلح لأي نوع من الزراعات !? فغادرت إلى ليبيا بعدما تكبدت خسائر فادحة ، ثم عدت دون الحصول على أي عمل يذكر . فعملت حارسا لمؤسسة تربوية بشط مريم ، ثم عاملا بمعمل البلاستيك بسيدي بوعلي ... ثم قررت شراء حاسوب و تكوين ناد للإعلامية الموجهة للطفل ... و بمجرد أن تناهى للسلط الأمنية نجاحي في هذا المسعى سعت بكل قوة إلى عرقلة نشاطي !?... و قد نجحوا بعدما انسحب شريكي بالمحل و صاحب بعض أجهزة "البلاي ستيشن " تحت "ضغط مؤسسة الأمن" فعملت بجوهرة الساحل مشرفا على مركز عمومي للأنترنات ، فكادوا لي مرة أخرى و أدخلوني السجن يوم 12 ماي 2004 بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد رغم أني لا أملك حسابا بنكيا مطلقا ، و قد حكموا علي بعامين و ثمانية أشهر دون ذنب اقترفته [9]9.( راجع البرقية الموجهة لرئاسة الجمهورية التونسية بتاريخ 17 جويلية 2008 و قد نشرت هذه البرقية في جريدة الموقف التونسية تحت عنوان : تهم كيدية ضد مدير دار ثقافة ص 8 بتاريخ 12 سبتمبر2008 !?. )
و بدأت تتضح لي معالم الطريق شيئا فشيئا .... لقد كنت أستشعر حقائق الإسلام و سنن الله و قوانينه الأزلية في الكون و الإنسان و الحياة منذ إقامتي بمدينة حمام الأنف عام 1995 ... لكن أفكاري لم تكن مؤصلة و مدعمة بإحصاء آيات القرآن .. فقد كتبت حينذاك في صحيفة القدس العربي مقال تحت عنوان : ردا على الأفندي و عفيف الأخضر ، علمانيون و إسلاميون تراثيون حولوا الإسلام و الغرب إلى صنم يتعبدونه ... !? !? و مقال تحت عنوان : الثابت و المتغير .... و كانت كل هذه المقالات تؤشر إلى ما توصلت إليه بعد قيامي بتجميع آيات القرآن بحسب مواضيعها . كما كنت كتبت قبل دخولي السجن : الإسلام يكره الإرهاب و يجرم الإرهابيين ... [10] (راجع كل هذه المقالات في كتابي : نقد الإستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه + مشروع بناء حضارة بديلة الصادر عن المطبعة العصرية بتونس عام 2009 ).
و يبدو أن النداءات الثلاث التي وجهتها للشعب التونسي و للمرأة التونسية و لخطباء المساجد ... و التي بلورت فيها مفاهيم لبعث "دولة التوحيد في تونس" ... قد هزت أركان الحكم هزا عنيفا بسبب وضوح الرؤية و صوابها و تجاوزها لكل أطروحات الإسلاميين و القوميين و اللائكيين عموما ... [11]
(راجع هذه النداءات في مدونتي :
لكن لا حياة لمن تنادي، فالطغاة لا يمكن أن يعترفوا بجرائمهم في حق شعوبهم ، فهمهم الأول ، تسخير البلاد و العباد لمصالحهم و مصالح كهنتهم و سحرتهم من رجال الدين و البهتان و كلاب حراستهم الذين كان يفترض أن يسهروا على راحة المواطن و حماية الوطن من الأعداء [12]
بعدما كانت السلطات الثقافية قد رفضت نشره !? !
كما يعلنون ليل نهار تقديسهم لحرية التعبير و تحريم التعذيب تحت أي مبرر !?!
و قال وهو يهز رأسه في زهو و عجب :
- " و لمن نترك هذا الشعب المسكين " أيها المنذر !؟ ثم استطرد قائلا :
و التفت إلى المنذر و ربت على كتفه و قال موجها له حديثه :
و تمتم المنذر في ارتباك وهو لا يدري ماذا يقول :
- " ماذا تقول يا محمد !؟ أو تظن نفسك زعيم هذه الأمة !؟ و من حملك مسؤولية النهوض بها !؟
ثم قام وهو يهز كتفه مغيظا محنقا :
- " نريد الفعل ... نريد الفعل ...".
و حرك محمد رأسه موافقا و قال :
- " الآن نستطيع أن نتحاور ، و نتفاهم ، نريد الفعل ، معك كل الحق في هذا القول !" .
- "كلهم سعوا إلى ذلك متعمدين .. :
و وجدت نفسي أسائل محمدا: " و لماذا قاموا بهذا التشويه ؟"
فسدد محمد نحوي نظرة ذات معنى و قال :
- " هو أنت يا خالد !؟ ماذا تريد!؟ ماذا حدث !؟
إن الموت أهون علي من الانتساب إلى هكذا عميان البصر و البصيرة !?!
- " أنت رحمة أمام هذا السيد !?! " فغلبوا وانقلبوا خاسرين .
و وجه لي الضابط الطويل الذي يلبس البزة العسكرية كلامه بتهكم :
- "هل أنت مستعد للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة ؟ مضيفا أنا مستعد لتزكيتك ! فأجبته بتهكم مماثل :
- ليس هناك ما يمنعني من الترشح في الدستور التونسي !?!
واستيقظت مذعورا .. و جاءت أمي مهرولة وهي تقول :
[1] - (راجع المقال في كتاب : نقد الإستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه + مشروع بناء حضارة بديلة الصادر عن المطبعة العصرية بتونس 2009
[2] - (راجع المقال في كتاب : نقد الإستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه + مشروع بناء حضارة بديلة الصادر عن المطبعة العصرية بتونس 2009
[3] - (راجع : تقرير منظمة " هيومن رايتس ووتش تحت عنوان :تونس، سجن أكبر، قمع السجناء السياسيين السابقين في تونس الصادر في شهر مارس 2010
[4] - (راجع الرسالة في كتاب : نقد الإستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه + مشروع بناء حضارة بديلة الصادر عن المطبعة العصرية بتونس 2009
- 5 (راجع المقال بمدونتي " إسلام 3000 ).
7- (راجع : الرسالة في كتاب : نقد الإستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه + مشروع بناء حضارة بديلة الصادر عن المطبعة العصرية بتونس 2009 ).
[8] - 8(راجع مدونتي على الأنترنات :
9- (راجع البرقية الموجهة لرئاسة الجمهورية التونسية بتاريخ 17 جويلية 2008 و قد نشرت هذه البرقية في جريدة الموقف التونسية تحت عنوان : تهم كيدية ضد مدير دار ثقافة ص 8 بتاريخ 12 سبتمبر2008 !?. )
[10] - (راجع كل هذه المقالات في كتابي: نقد الإستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه + مشروع بناء حضارة بديلة الصادر عن المطبعة العصرية بتونس 2009
[12] - (راجع كتاب : نقد الإستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه + مشروع بناء حضارة بديلة الصادر عن المطبعة العصرية بتونس 2009
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire