ردا على "أهل النفاق و الشقاق و عبدة الأنبياء من دون الله " من أهل السنة و الشيعة ؟؟
هل يحتاج الشرع الرباني المفصل في القرآن المعجز منذ الأزل إلى أن يكمله "نبي أمي" لم يبعث إلا منذ 14 قرنا ؟ فما بالك باتباع دراويش يزعمون أننا في حاجة إلى الاجتهاد و استنباط أحكام شرعية تواكب العصر ... ؟
مما جعلهم في خاتمة المطاف "يحرمون ما حلل الله و يحللون ما حرم الله " كالحكم بغير ما أنزل الله وهو كفر و "زواج المسيار " و "الزواج السياحي" " و هو زنا ... و السير في ركب الأعداء بدعوى التحالف ضد الأنظمة الاستبدادية ...؟. وهم في الحقيقة قد صاروا مثل أصحابهم أعداء لله و لرسوله و للمؤمنين ... ؟؟
مدونتيhttp://quoraanmajid.blogspot.com/2010/10/blog-post_2657.html
ليعلم أهل الشقاق و النفاق من "أهل السنة" و من "أهل الشيعة " أني الفقير إلى ربه المسمى محمد بن عمر إن كذبت مشايخهم و طعنت في مزاعمهم بنسبهم " سنة للرسول " صلى الله عليه و سلم توجب الإتباع في عصرنا الحديث مكملة للقرآن فإني لم أتجرأ على الله كما تجرؤوا :
- لما كذبوا و تعاموا عن قوله عز وجل : شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ. [الشورى:13]
- ما ذكره الله عز وجل في سورة الأنعام من شأن بعض أنبيائه ورسله، ثم ختم هذه الآيات بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهديهم، والأمر له صلى الله عليه وسلم أمر لأمته ، قال الله تعالى : (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ إنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَإسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاًوَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى العَالَمِينَ * وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إلَىصِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ* ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ * أُوْلَئِكَ الَذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ * أُوْلَئِكَ الَذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إنْ هُوَ إلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ) [الأنعام : 83 – 90.
- ما أكده عز وجل في عشرات من الآيات من أنه عز وجل :" يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيم " - النساء 26 و تفسير ذلك واضحا وضوح الشمس : - (يريد الله ليبين لكم) شرائع دينكم ومصالح أمركم (ويهديكم سنن) طرائق (الذين من قبلكم) من الأنبياء في التحليل والتحريم فتتبعوهم (ويتوب عليكم) يرجع بكم عن معصيته التي كنتم عليها إلى طاعته (والله عليم) بكم (حكيم) فيما دبره لكم.
-
- ما أكده القرآن المجيد على لسان الرسول صلى الله عليه و سلم في عشرات من الآيات من أنه صلى الله عليه و سلما إنما كان متبعا و مجسدا للوحي في كل أخلاقه و معاملاته : الأنعام ==قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ
الأعراف==وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
يونس==وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
يونس==وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ
الأحزاب==وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا.
- من أن القرآن المجيد واضح لا يحتاج لبيان أحد ... كامل كمال الله عز وجل لا يحتاج لتكملة أحد ... معجز لا يضاهيه كلام أحد من العالمين :
*قال تعالى : (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)) [سورة القيامة
* قال الله تعالى في سورة العنكبوت (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون. بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم...) الأيتان من سورة العنكبوت 48 و 49
* يقول الله تعالى فى سوره المائده
ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
* قال تعالى { وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون} سورة الأنعام :38
* وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً.سورة الاسراء الآية 12.
* وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ( 23 ) فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين ( 24 ) ) سورة البقرة(.
و أخيرا فإني أتحدى أهل الشقاق و النفاق من أهل السنة و أهل الشيعة أن يأتوني بشيء "ثابت لا يتغير في الكون كله" أي بمعنى أنه حلال مطلقا أو حرام مطلقا ؟ كما يمكن أن يبدر من ألسنة البشر أجمعين بأنبيائهم و مفكريهم و ساستهم .. و كهانهم و دراويشهم و علمانيهم و ملحديهم ... لأن " فرضية : " إلا ما اضطررتم إليه " لا يقدر عليها إنس و لا جان " فقوانين البشر إما أن تبيح و تشرع "العمل " أو أن تمنعه منعا و تعاقب على ارتكابه ؟ أما الخالق عالم السر و أخفي فهو لا يعاقب المضطر إذا ارتكب معصية من المعاصي المنصوص عليها في القرآن .
وقد فصّل لكم ما حرّم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) الأنعام/ 119،
(فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه) البقرة/ 173
يقول الله تعالى فى سوره المائده
ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
فهل يحتاج الشرع الرباني المفصل في القرآن المعجز منذ الأزل إلى أن يكمله "نبي أمي" لم يبعث إلا منذ 14 قرنا ؟ فما بالك باتباع دراويش يزعمون أننا في حاجة إلى الاجتهاد و استنباط أحكام شرعية تواكب العصر ... ؟
مما جعلهم في خاتمة المطاف "يحرمون ما حلل الله و يحللون ما حرم الله " كالحكم بغير ما أنزل الله وهو كفر و "زواج المسيار " و "الزواج السياحي" " و هو زنا ... و السير في ركب الأعداء بدعوى التحالف ضد الأنظمة الاستبدادية ...؟. وهم في الحقيقة قد صاروا مثل أصحابهم أعداء لله و لرسوله و للمؤمنين ... ؟؟
مدونتي:http://quoraanmajid.blogspot.com/2010/10/daawatalhakal3elamia.html
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire