من أجل حياة أسرية سليمة و ناجحة
Rahma Alafli
هل تعلمون بأن سيدنا يوسف عليه السلام قد تزوج بزليخة الزوجة السابقة لعزيز مصر بوتيفار والتي عشقته الى حد الهوس وراودته عن نفسه وكانت سببا في سجنه لمدة 12 سنة انتقاما منه لأنه استعفف عما دعته اليه هي ونساء أشراف مصر و مع ذلك فقد خلصت له وظلت تكابد حرقة الشوق لمدة ثلاثين سنة حتى فقدت حسنها وجمالها الذي كان حديث أهل مصر,كماذهب شبابها وخارت قوتها وانضوى بصرها فأصبحت في غاية القبح وأذلها الله بعد حياة العز والشرف والجاه ثم عادت فتابت ورجع اليها رشدها فأراد الله بحكمته وكرمه أن يعوضها عن صبرها ويبدل شقاءها وحرمانها بأن هداها إلى عبادة الله الواحد_رب يوسف_.. فأوحى الله إلى نبيه بأن يتخذها زوجة له بعد أن يعيد إليها بصرها ونضارتها وشبابها وحسنها وبهاؤها...وهكذا فقد أرادته قبلا في الحرام فمنعه الله منها بحكمته وشاء أن يكون لها في الحلال بعد توبتها وعودتها إلى الصراط المستقيم..فسبحان الله عما يصفون.
mohamed Benamor
السكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة ، فالزوجة هى السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .
السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة.
فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن، فلماذا جعلت الزوجة هي السكن؟
الإجابة تأتي من نفس الآية الكريمة
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها)
الروم: 21
تقول: (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً)
انتبه إلى كلمة أزواجاً ولم يقل نساء، أي لا يتحقق إلا من علاقة زواج.
لا يتحقق إلا إذا تحولت المرأة إلى زوجة.
إذن الأصل في الحياة أن يكون هناك زواج. رجل مؤهل لأن يكون زوجاً وامرأة مؤهلة لأن تكون زوجة. يذهب الرجل إلى المرأة لتصبح زوجته ليسكن إليها. فإذا لم تكن زوجته فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له. ولذلك لا تصح العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بالزواج، ولا يمكن للرجل أن ينعم بالسكن إلا من خلال الزواج.
ونكمل الآية الكريمة : (وجعل بينكم مودة ورحمة). جاء السكن سابقاً على المودة والرحمة.
إذ لابد للإنسان أن يسكن أولاً ، أن يختار المرأة الصالحة ويتقدم إليها ويتزوجها ليتحقق السكن. فإذا قام السكن جعلت المودة والرحمة.
إذن لا يمكن أن تقوم المودة والرحمة إلا من خلال وفي إطار سكن، أي من خلال وفي وإطار زواج.
والكلمات الربانية البليغة تقول: (وجعل بينكم) أي أن الله هو الذي جعل، أي لابد أن يكون. فطالما أنه زواج فلابد أن يستمر على المودة والرحمة.
هذا ضمان من الله لكل مَن أراد الزواج. فإذا أردت أن تسكن فلابد أن تتزوج. وإذا تزوجت فلابد أن تنعم بالمودة والرحمة.
وتأمل الكلمة الربانية الدقيقة (بينكم)
لم يقل عزوجل: (جعل لكم وإنما بينكم. وهي تعني أنها مسألة تبادلية، أي يتبادلها الزوج والزوجة أي أن المودة والرحمة لا تتحققان إلا من الطرفين. أي لا يمكن أن تكون من طرف واحد. لم يجعل الله الرجل وداداً رحيماً وحده، ولم يجعل المرأة ودادة رحيمة وحدها. هذا لا يكفي، إنما لابد من الإثنين معاً. ويتجه الرجل نحو المرأة طمعاً في السكن. ومَن الذي يسكن؟ ليس الجسد، وإنما الروح، فروح الرجل تسكن إلى روح المرأة، ثم يطمع في المودة والرحمة، مودة المرأة ورحمتها، فتهبها له.
ومن أسماء الله الحسنى أنه الودود وهو الرحمن وهو الرحيم. إذن المودة والرحمة هما من بعض صفاته سبحانه وتعالى. ولذلك لا حدود لمعاني المودة والرحمة وهو شيء يفوق الحب. شيء فوق الحب بمراحل كثيرة. كالمسافة بين الأرض والسماء. كالفرق بين الثرى والثريا.
والمودة مطلوبة في السراء والرحمة مطلوبة في الضراء. وهذه هي حكمة اجتماع الكلمتين في أمر الزواج. وهذا إشارة إلى أن الزوجين سيواجهان صعوبات الحياة معاً. هناك أيام سهلة وأيام صعبة وأيام سارة وأيام محزنة. أيام يسيرة وأيام عسيرة. المودة مطلوبة في الأيام السهلة السارة اليسيرة، والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة والمحزنة والعسيرة.
والمودة هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع والصفاء والرقة والألفة والتآلف، وإظهار الميل والرغبة والانجذاب، والتعبير عن الاشتياق، وفي ذلك اكتمال السرور والانشراح والبهجة والنشوى.
أما الرحمة فهي التسامح والمغفرة وسعة الصدر والتفهم والتنازل والعطف والشفقة والاحتواء والحماية والصبر وكظم الغيظ والسيطرة على الغضب والابتعاد كلية عن القسوة والعنف والعطاء بلا حدود والعطاء بدون مقابل والتحمل والسمو والرفعة والتجرد تماماً من الأنانية والتعالي والغرور والنرجسية. وهي معان تعلو على المودة وتؤكد قمة التحام الروح وقمة الترابط الأبدي الخالد.
المرأة مؤهلة بحكم تكوينها لتجسيد كل هذه المعاني الأصلية وبذلك فهي السكن الحقيقي، ولا تصلح للسكن إلا مَن كانت مؤهلة لذلك. فإذا كانت هي السكن فهي المودة والرحمة. وهي قادرة على تحريك قدرة الرجل على المودة والرحمة. فالبداية من عندها، الاستجابة من عند الرجل ليبادلها مودة بمودة ورحمة برحمة.
ويظل الزواج باقياً ومستمراً ما استمرت المودة والرحمة. ولحظة الطلاق هي لحظة الجفاف الكامل للمودة والرحمة وانتزاعها من القلوب.
وهناك قلوب كالحجر أو أشد قسوة، وهي قلوب لا تصلح أن تكون مستقراً لأي مودة ورحمة، وبالتالي فهي لا تصلح للزواج. وإذا تزوجت فهو زواج تعس ولابد أن ينتهي إلى الطلاق.
الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة.
* يقولون إن الزواج سترة للبنت. ولكنه في الحقيقة سترة للرجل أكثر. وحين يموت الزوج يستمر البيت قائماً، تظل الزوجة ويظل الأولاد من حولها ثم يتفرقون ولكنهم يذهبون ويأتون ولكن إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار، والزوج وحده لا يستطيع أن يدير بيتاً ولا يستطيع أن يعمر سكناً. ينطفئ البيت ويتفرق الأبناء.
Rahma Alafli
أخي محمد لساني حقيقة عاجز عن شكرك ما كتبته يستحق كل التقدير والإعجاب ومنارة تهتدي بها العقول والجوارح...تعريفك للزواج والسكن والرحمة والمودة لخصت حقيقة ما يجب أن يكون بين الزوجين من هاته العناصر التي بدونها لا يكون الزواج ولا يتواصل حبل الوداد بين الزوجين ولا تقام أعمدة المحبة ...بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك وجازاك الله كل خير
mohamed Benamor
أختاه رحمة ، المشكلة ليس في تقديم هذه المفاهيم المستمدة من كتاب العزيز الحكيم و لكن المشكلة الحقيقية تكمن في التغريب الذي زرعته قوى الاستكبار و الاستبداد و التخلف في ديارنا مما حول العلاقة بين الرجل و المرأة إلى علاقة صراع و تطاحن و تظالم عوض عن علاقة المودة و الرحمة التي يفترض أن تسود بين المسلم و المسلمة و تطبع علاقات بعضنا ببعض ...حتى صرنا عاجزين جنسيا و انتشرت بيننا الأمراض المزمنة تحت مخلفات القوانين الوضعية التي لا تصلح حتى لتنظيم علاقات الحيوانات بعضهم ببعض.
دمت آنستي في رعاية الله و حفظك الله و جعلك من السعداء دنيا و آخرة.
Rahma Alafli
أخي محمد أشاطرك الرأي فنحن لا نحتاج الى المفاهيم والاكتفاء بالتنظير لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الأزواج بقدر ما نحتاج الى رؤية مثل هذه المفاهيم مطبقة على أرض الواقع لحاجتنا الشديدة الى البيوت السعيدة التي تسودها المحبة والرحمة والتفاهم والانسجام...نحتاج الى الراحة والهدوء والسكن الفعلي لا القولي...نحتاج الى رجال صالحون متدينون قوامون ...والى نساء صالحات حافظات للغيب بما حفظ الله يكن سكن ورحمة ومودة لمثل اؤلئك الرجال الفاعلون الذين تركع لهم الجبال...الرجال والنساء الذين بتنا نفتقد حقيقة الى وجودهم
Rahma Alafli
هل تعلمون بأن سيدنا يوسف عليه السلام قد تزوج بزليخة الزوجة السابقة لعزيز مصر بوتيفار والتي عشقته الى حد الهوس وراودته عن نفسه وكانت سببا في سجنه لمدة 12 سنة انتقاما منه لأنه استعفف عما دعته اليه هي ونساء أشراف مصر و مع ذلك فقد خلصت له وظلت تكابد حرقة الشوق لمدة ثلاثين سنة حتى فقدت حسنها وجمالها الذي كان حديث أهل مصر,كماذهب شبابها وخارت قوتها وانضوى بصرها فأصبحت في غاية القبح وأذلها الله بعد حياة العز والشرف والجاه ثم عادت فتابت ورجع اليها رشدها فأراد الله بحكمته وكرمه أن يعوضها عن صبرها ويبدل شقاءها وحرمانها بأن هداها إلى عبادة الله الواحد_رب يوسف_.. فأوحى الله إلى نبيه بأن يتخذها زوجة له بعد أن يعيد إليها بصرها ونضارتها وشبابها وحسنها وبهاؤها...وهكذا فقد أرادته قبلا في الحرام فمنعه الله منها بحكمته وشاء أن يكون لها في الحلال بعد توبتها وعودتها إلى الصراط المستقيم..فسبحان الله عما يصفون.
mohamed Benamor
السكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة ، فالزوجة هى السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .
السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة.
فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن، فلماذا جعلت الزوجة هي السكن؟
الإجابة تأتي من نفس الآية الكريمة
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها)
الروم: 21
تقول: (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً)
انتبه إلى كلمة أزواجاً ولم يقل نساء، أي لا يتحقق إلا من علاقة زواج.
لا يتحقق إلا إذا تحولت المرأة إلى زوجة.
إذن الأصل في الحياة أن يكون هناك زواج. رجل مؤهل لأن يكون زوجاً وامرأة مؤهلة لأن تكون زوجة. يذهب الرجل إلى المرأة لتصبح زوجته ليسكن إليها. فإذا لم تكن زوجته فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له. ولذلك لا تصح العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بالزواج، ولا يمكن للرجل أن ينعم بالسكن إلا من خلال الزواج.
ونكمل الآية الكريمة : (وجعل بينكم مودة ورحمة). جاء السكن سابقاً على المودة والرحمة.
إذ لابد للإنسان أن يسكن أولاً ، أن يختار المرأة الصالحة ويتقدم إليها ويتزوجها ليتحقق السكن. فإذا قام السكن جعلت المودة والرحمة.
إذن لا يمكن أن تقوم المودة والرحمة إلا من خلال وفي إطار سكن، أي من خلال وفي وإطار زواج.
والكلمات الربانية البليغة تقول: (وجعل بينكم) أي أن الله هو الذي جعل، أي لابد أن يكون. فطالما أنه زواج فلابد أن يستمر على المودة والرحمة.
هذا ضمان من الله لكل مَن أراد الزواج. فإذا أردت أن تسكن فلابد أن تتزوج. وإذا تزوجت فلابد أن تنعم بالمودة والرحمة.
وتأمل الكلمة الربانية الدقيقة (بينكم)
لم يقل عزوجل: (جعل لكم وإنما بينكم. وهي تعني أنها مسألة تبادلية، أي يتبادلها الزوج والزوجة أي أن المودة والرحمة لا تتحققان إلا من الطرفين. أي لا يمكن أن تكون من طرف واحد. لم يجعل الله الرجل وداداً رحيماً وحده، ولم يجعل المرأة ودادة رحيمة وحدها. هذا لا يكفي، إنما لابد من الإثنين معاً. ويتجه الرجل نحو المرأة طمعاً في السكن. ومَن الذي يسكن؟ ليس الجسد، وإنما الروح، فروح الرجل تسكن إلى روح المرأة، ثم يطمع في المودة والرحمة، مودة المرأة ورحمتها، فتهبها له.
ومن أسماء الله الحسنى أنه الودود وهو الرحمن وهو الرحيم. إذن المودة والرحمة هما من بعض صفاته سبحانه وتعالى. ولذلك لا حدود لمعاني المودة والرحمة وهو شيء يفوق الحب. شيء فوق الحب بمراحل كثيرة. كالمسافة بين الأرض والسماء. كالفرق بين الثرى والثريا.
والمودة مطلوبة في السراء والرحمة مطلوبة في الضراء. وهذه هي حكمة اجتماع الكلمتين في أمر الزواج. وهذا إشارة إلى أن الزوجين سيواجهان صعوبات الحياة معاً. هناك أيام سهلة وأيام صعبة وأيام سارة وأيام محزنة. أيام يسيرة وأيام عسيرة. المودة مطلوبة في الأيام السهلة السارة اليسيرة، والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة والمحزنة والعسيرة.
والمودة هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع والصفاء والرقة والألفة والتآلف، وإظهار الميل والرغبة والانجذاب، والتعبير عن الاشتياق، وفي ذلك اكتمال السرور والانشراح والبهجة والنشوى.
أما الرحمة فهي التسامح والمغفرة وسعة الصدر والتفهم والتنازل والعطف والشفقة والاحتواء والحماية والصبر وكظم الغيظ والسيطرة على الغضب والابتعاد كلية عن القسوة والعنف والعطاء بلا حدود والعطاء بدون مقابل والتحمل والسمو والرفعة والتجرد تماماً من الأنانية والتعالي والغرور والنرجسية. وهي معان تعلو على المودة وتؤكد قمة التحام الروح وقمة الترابط الأبدي الخالد.
المرأة مؤهلة بحكم تكوينها لتجسيد كل هذه المعاني الأصلية وبذلك فهي السكن الحقيقي، ولا تصلح للسكن إلا مَن كانت مؤهلة لذلك. فإذا كانت هي السكن فهي المودة والرحمة. وهي قادرة على تحريك قدرة الرجل على المودة والرحمة. فالبداية من عندها، الاستجابة من عند الرجل ليبادلها مودة بمودة ورحمة برحمة.
ويظل الزواج باقياً ومستمراً ما استمرت المودة والرحمة. ولحظة الطلاق هي لحظة الجفاف الكامل للمودة والرحمة وانتزاعها من القلوب.
وهناك قلوب كالحجر أو أشد قسوة، وهي قلوب لا تصلح أن تكون مستقراً لأي مودة ورحمة، وبالتالي فهي لا تصلح للزواج. وإذا تزوجت فهو زواج تعس ولابد أن ينتهي إلى الطلاق.
الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة.
* يقولون إن الزواج سترة للبنت. ولكنه في الحقيقة سترة للرجل أكثر. وحين يموت الزوج يستمر البيت قائماً، تظل الزوجة ويظل الأولاد من حولها ثم يتفرقون ولكنهم يذهبون ويأتون ولكن إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار، والزوج وحده لا يستطيع أن يدير بيتاً ولا يستطيع أن يعمر سكناً. ينطفئ البيت ويتفرق الأبناء.
Rahma Alafli
أخي محمد لساني حقيقة عاجز عن شكرك ما كتبته يستحق كل التقدير والإعجاب ومنارة تهتدي بها العقول والجوارح...تعريفك للزواج والسكن والرحمة والمودة لخصت حقيقة ما يجب أن يكون بين الزوجين من هاته العناصر التي بدونها لا يكون الزواج ولا يتواصل حبل الوداد بين الزوجين ولا تقام أعمدة المحبة ...بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك وجازاك الله كل خير
mohamed Benamor
أختاه رحمة ، المشكلة ليس في تقديم هذه المفاهيم المستمدة من كتاب العزيز الحكيم و لكن المشكلة الحقيقية تكمن في التغريب الذي زرعته قوى الاستكبار و الاستبداد و التخلف في ديارنا مما حول العلاقة بين الرجل و المرأة إلى علاقة صراع و تطاحن و تظالم عوض عن علاقة المودة و الرحمة التي يفترض أن تسود بين المسلم و المسلمة و تطبع علاقات بعضنا ببعض ...حتى صرنا عاجزين جنسيا و انتشرت بيننا الأمراض المزمنة تحت مخلفات القوانين الوضعية التي لا تصلح حتى لتنظيم علاقات الحيوانات بعضهم ببعض.
دمت آنستي في رعاية الله و حفظك الله و جعلك من السعداء دنيا و آخرة.
Rahma Alafli
أخي محمد أشاطرك الرأي فنحن لا نحتاج الى المفاهيم والاكتفاء بالتنظير لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الأزواج بقدر ما نحتاج الى رؤية مثل هذه المفاهيم مطبقة على أرض الواقع لحاجتنا الشديدة الى البيوت السعيدة التي تسودها المحبة والرحمة والتفاهم والانسجام...نحتاج الى الراحة والهدوء والسكن الفعلي لا القولي...نحتاج الى رجال صالحون متدينون قوامون ...والى نساء صالحات حافظات للغيب بما حفظ الله يكن سكن ورحمة ومودة لمثل اؤلئك الرجال الفاعلون الذين تركع لهم الجبال...الرجال والنساء الذين بتنا نفتقد حقيقة الى وجودهم
1 commentaire:
المواطن التونسي و حياة الأنعام ؟
@Islam Peace+Kamel Said
https://www.facebook.com/notes/mohamed-benamor/%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D8%A4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%87%D9%85-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9-/961943117167066
عيب المواطن/المواطنة العربي أنه لا يزال يعيش منذ قرون خلت رهينة بين أيدي قوى متعددة تستغله و تستعبده تارة باسم السلف و طورا باسم الحداثة و اللحاق بالشعوب الغربية التي استعمرته لعقود ، و لا تزال تكبل حراكه الفكري والحضاري عن تحقيق أي انعتاق أو تقدم أو تحقيق السيادة على أراضيهم وأعراضهم وثرواتهم المنهوبة ، فعاشوا و لا يزالون يستعبدون باسم الدين الإسلامي عبر مقولات سلفية ابتدعها أناس مثلهم و حققوا بها مصالحهم الدنيوية في أزمنتهم وجغرافيتهم ، ما حولها بمرور الزمن إلى مقدسات صارت تحجب عنهم أي رؤية حقيقية لحياتهم التي ارتكسوا فيها تخلفا و جهلا و معاناة ، ما دفع بشبابهم و شاباتهم إلى الحرق و ( الحرقة) إلى بطون الأسماك و الحيتان ، و ما إقدام محمد البوعزيزي عن حرق نفسه إلا محاولة منه لتخليصها من المعاناة الأبدية التي كان يشعر بها نتيجة للاستبداد و التأله الذي زرعه بورقيبة الملعون في أوساط الشعب التونسي لعقود ، و ما ابن علي إلا ابنا بارا من أبناء بورقيبة الذي سعى منذ توليه مقاليد الحكم ببلادنا إلى إلحاقنا حضاريا و فكريا بغرب
( ***غرب استعماري بالقوة عبر أجهزة الدولة من أمن و قضاء و قوانين تستمد شرعيتها من مسلمات الغرب الاستعماري في تعارض تام مع مسلمات الشعب التونسي****) ..
تقوم عقليته( الغرب ) على التفريق بين الناس واستعبادهم بناء على فلسفته اليونانية التي تقسم البشر إلى سادة و عبيد ، عكس الثقافة الإسلامية التي اعتنقها أجدادنا و التي تقوم أساسا على:
**إخراج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، و من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة ، و من جور الأديان البشرية / السلفية إلى عدل الإسلام و رحمة السماء ...**
ما يمكن ملاحطته بسهولة أن أصدقائي و صديقاتي :
@Islam Peace+Kamel Said…
https://www.facebook.com/groups/101487056645606/permalink/634776879983285/
لم يفهموا ما عرضته عليهم من أفكار بسبب الحجب التي صارت تحجب بصائرهم عن رؤية ما يعرض عليهم ، وهو ما قد أشار إليه القرآن في بصائره من خلق الله لكثير من الجن و الإنس لهم :
قلوب لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها و لهم آذان لا يسمعون بها بسبب الحجب التي اختاروا أن يضعوها على حواسهم المدركة:
( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ( 179 ) ) )سورة الأعراف / ؟ !!
لذلك فهم لم يختلفوا كثيرا عن السلفيين الدينيين ، الذين أعتبرهم أقذر خلق الله بسبب تحريفهم لمعاني كلمات الله الواضحة البينة ، و تحول القرآن عليهم إلى عمى ، أما أصدقائي فهم سلفيون وضعيون اختاروا أن يعبدوا بمحض ارادتهم بورقيبة و غيره من متألهي البشر وهو ما سيجعلهم يندمون دنيا و آخرة ، و ما المعاناة التي يكابدونها اليوم إلا نتيجة اختياراتهم عبادة بشر سيتبرؤون منهم يوم القيامة :
إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ( 166 ) وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار ( 167 ) ) سورة البقرة .
Enregistrer un commentaire