"لا يعصون الله ما
أمرهم و يفعلون ما يؤمرون " في كتبهم المنزلة .
شكلت العلمانية الغربية الطور الأقصى لتيه
الفلاسفة و المفكرين عن ربوبية الله الحق ، و تشكل البورقيبية الطور الأقصى لتيه
العلمانيين الأعراب عن طريق الله و ربوبيته الحقة .. و تشكل النهضة اليوم الطور
الأقصى للمنافقين الأعراب و تذبذبهم و بعدهم عن ربوبية الواحد الأحد ...
يبقى الحنفاء _الربيون الملاذ الوحيد لعودة
الرشد لأبناء آدم للإنزياح عن ربوبية الشيطان والانسلاخ عن عبادته و عبادة رب
أرباب الفلاسفة و الفقهاء ورجال الدين ..رب العالمين ...و ذلك لأن يكونوا كالملائكة :
"لا يعصون
الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون " في كتبهم المنزلة.
فتحي
النفاتي @ أيها العاهر دينيا و أخلاقيا و سياسيا أثبت أنك تؤمن أو تطبق أي آية من
سنة الرسول التي قد عصمه ربه في تبليغها واستمسك هو بها في حياته استجابة لأمر
الله : فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ/43 الزخرف ...ثم تعالى لتتحاور معي ..!
----------------------------
إن
الثقافة التي نريد، لها مواصفات وقرائن وهي تلك التي لها القدرة الكاملة علي تلبية
حاجياتنا العضوية والغرائزية، وتتوفر علي قدر من الانسجام مع شخصيتنا الحضارية
والعقائدية والمفاهيم القرآنية وتستجيب لطموحاتنا الفكرية والروحية بحيث تصل
بالفرد والمجموعة إلى الانسجام والتوازن المادي والمعنوي، وتحفزهم لبلوغ ما وراء
العرش تطورا وازدهارا ومواجهة تحديات:
« الأخر/ العدو» على كافة الأصعدة: الثقافية والسياسية
والاقتصادية والعسكرية.. ولا قيمة لثقافة تطلب من الإنسان أن يعيش مسكينا ومحروما
من ملذات الدنيا وطيباتها التي أحلها الله لعباده
:« قل من
حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق »..
ولا قيمة
لثقافة تكبت غرائز الإنسان الطبيعية أو تطلب منه تأجيل تلبيتها إلى وقت يصل فيه
إلى حافة القبر.. أو تعطل طاقاته ومواهبه أو تحد من طموحه ورنوه إلى أعلى.. كما
نرفض ثقافة تطمس شخصيتنا وتميزنا، وتسعى إلي دمجنا وصهرنا إلي حد الذوبان في
«الأخر/ العدو» لتحيلنا في النهاية إلي إذناب ليس لهم حول ولا قوة...
لقد
احتاجت الأمم الناهضة دائما إلى بلورة فكرية- ثقافية في شخصيتها وقيمها
ومعاييرها.. فلكل شعب من شعوب الدنيا سماته وشخصيته المتفردة. ومهمة المفكر أو
المصلح في أية امة من الأمم هي البحث عن هذه السمات والخصائص بغية اكتشاف ما فيها
من عناصر أصيلة لتقريبها واخذ الصالح منها. وما يمكن أن يكون فيها من شوائب دخيلة
ومن ثم يعمل عل حذفها واستبعادها. وهي مهمة صعبة وعسيرة وتحتاج إلى كثير من
الإرادة والمسؤولية.. وإذا ما أردنا النهوض من كبوتنا الحضارية فلا بد لنا أن نجعل
من الثقافة الإسلامية والثوابت الالاهية ركيزة أساسية من ركائز التغيير ودعامة
صلبة للمجتمع المدني الذي ننشده وحافزا لكل نهضة وإبداع حضاري.. فلا تقدم ولا تطور
لمجتمع بشري بدون ثقافة ناضجة ومتحفزة لاختراق الآفاق واعتلاء القمم.. تستنفر كافة
قوى الإنسان وطاقاته وقدراته على البذل والعطاء والمشاركة الفعالة في تحريك هياكل
المجتمع والمساهمة في بناء لبناته وتأسيس كيانه ونحت ملامحه..
إن كل
مجتمع ينشد الرقي والازدهار لا بد له من ثقافة مميزة يتخذها ركيزة ودعامة صلبة
للانطلاق والإقلاع الحضاري وإلا فانه سيضيع في متاهات الطريق. ويفقد توازنه على
الفعل وتحبط أعماله ومجهودا ته وينتكس إلى الوراء...
فتحي النفاتي @ أيها العاهر دينيا و أخلاقيا و سياسيا أثبت أنك تؤمن أو تطبق أي
آية من سنة الرسول التي قد عصمه ربه في تبليغها واستمسك هو بها في حياته استجابة
لأمر الله : فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ/43 الزخرف ...ثم تعالى لتتحاور معي ..!
السلفية البورقيبية
و الاخوانية السنية أقذر ما قذفنا به لوأد الثورات العربية ؟
لقد احتاجت الأمم
الناهضة دائما إلى بلورة فكرية- ثقافية في شخصيتها وقيمها ومعاييرها.. فلكل شعب من
شعوب الدنيا سماته وشخصيته المتفردة. ومهمة المفكر أو المصلح في أية امة من الأمم
هي البحث عن هذه السمات والخصائص بغية اكتشاف ما فيها من عناصر أصيلة لتقريبها
واخذ الصالح منها. وما يمكن أن يكون فيها من شوائب دخيلة ومن ثم يعمل عل حذفها
واستبعادها. وهي مهمة صعبة وعسيرة وتحتاج إلى كثير من الإرادة والمسؤولية.. وإذا
ما أردنا النهوض من كبوتنا الحضارية فلا بد لنا أن نجعل من الثقافة الإسلامية
والثوابت الالاهية ركيزة أساسية من ركائز التغيير ودعامة صلبة للمجتمع المدني الذي
ننشده وحافزا لكل نهضة وإبداع حضاري.. فلا تقدم ولا تطور لمجتمع بشري بدون ثقافة
ناضجة ومتحفزة لاختراق الآفاق واعتلاء القمم.. تستنفر كافة قوى الإنسان وطاقاته
وقدراته على البذل والعطاء والمشاركة الفعالة في تحريك هياكل المجتمع والمساهمة في
بناء لبناته وتأسيس كيانه ونحت ملامحه..
إن كل مجتمع ينشد
الرقي والازدهار لا بد له من ثقافة مميزة يتخذها ركيزة ودعامة صلبة للانطلاق
والإقلاع الحضاري وإلا فانه سيضيع في متاهات الطريق. ويفقد توازنه على الفعل وتحبط
أعماله ومجهودا ته وينتكس إلى الوراء...
قطاع الثقافة
يعتبر روح الشعب التونسي و هويته الحضارية التي تنتظم من خلال فلسفتها كافة ميادين
الحياة في تونس ، و وهو أس معركته الوجودية للفعل الحضاري و الإنساني و التحديات
التي تعترض طريقه في الحياة … كما نذكر شعبنا التونسي و نخبنا الثقافية والسياسية
التي لا تزال تمثل رجع الصدى لكل ما يبدعه الغرب، ثم تتقيأه في ديارنا الإسلامية
عفنا بسبب انتهاء صلاحيته ، أن نجاح الثورة التونسية يحتاج منا إلى وزارة للثقافة
لها فلسفة جديدة و محدثة تنبني عليها شتى المشاريع الحضارية سياسية كانت أو
اقتصادية أو اجتماعية أو فكرية ، و لن تجد النخبة أفضل من المسلمات القرآنية/
معادلات ربانية مطلقة الكمال في شتى مناحي الحياة (كمعادلات أزلية مطلقة/ تستوجب
التنسيب لتحقيق مصلحة شعوبنا) وتكون أسا ومنطلقا لأحداث التغيير المنشود في نفسيات
الشعب التونسي وتحفيزهم على الخلق والإبداع .. وقيادة حراكه المثمر الذي يحقق
وحدته و عزته وشهادته على بقية الشعوب حتى يصبح قائدا لمسيرات بقية الشعوب
المستضعفة التي لا تزال –مثل حالنا الراهنة – تتطلع للإنعتاق و التحرر من هيمنة
الغرب الاستعماري والشرق الانتهازي على مقدراتها و بقاياه الاستعمارية في أوطاننا ..
النهضة و النداء من أقذر ما قذفت مجاري الغرب الإستعماري و الشرق
الانتهازي إلى ديارنا الاسلامية ؟
النهضة و النداء قتلوا الثقافة و المثقفين منذ توليهم السلطة بعد انتفاضة
شعبنا على موروثهم القذر ؟
النهضة و النداء من أقذر ما قذفت مجاري الغرب و الشرق إلى ديارنا
الاسلامية ؟
البورقيبية اللقيطة كانت تدرك خطورة الشأن الثقافي منذ أن تولت الوكالة
في تونس عن فرنسا الاستعمارية ، لذلك كان بورقيبة يصرح بأن وزارة الثقافة أهم عنده
من وزارة الداخلية ، فلا عجب بأن ربط تسميتها بالمحافظة على التراث ، بمايعنيه من
تجميد العقل التونسي ، و جعل همه إحياء التراث بكل أبجدياته والمحافظة عليه ،
للترفيه عن مواطني الغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي فيالنزل و المنتجعات و
الأرياف التونسية ، و جعلهم يحيون في أعماق التاريخ ، بعد عمل مضن قضوه في خدمة
شعوبهم ، خلقا وإبداعا واستعمارا و نهبا لثروات بقية الشعوب المستعمرة...
و كانت الحصيلة البورقيبية ، فقرا و تهميشا و تشريدا و تنكيلا ..لغالبية
مكونات شعبنا ، و قد أدركت النهضة بعيد انتفاضة شعبنا على هذا الموروث البورقيبي
الموبوء هذه المعطيات ، كما أدركت استحالة دعم الغرب لها إلا إذا واصلت سياسة
وكيلها الاستعماري ، القديم و الجديد ، فلم تجد مندوحة من الانخراط في هذه السياسة
الإجرامية في حق شعبنا
لقد احتاجت الأمم الناهضة دائما إلى بلورة
فكرية- ثقافية في شخصيتها وقيمها ومعاييرها.. فلكل شعب من شعوب الدنيا سماته
وشخصيته المتفردة. ومهمة المفكر أو المصلح في أية امة من الأمم هي البحث عن هذه
السمات والخصائص بغية اكتشاف ما فيها من عناصر أصيلة لتقريبها واخذ الصالح منها.
وما يمكن أن يكون فيها من شوائب دخيلة ومن ثم يعمل عل حذفها واستبعادها. وهي مهمة
صعبة وعسيرة وتحتاج إلى كثير من الإرادة والمسؤولية.. وإذا ما أردنا النهوض من
كبوتنا الحضارية فلا بد لنا أن نجعل من الثقافة الإسلامية والثوابت الالاهية ركيزة
أساسية من ركائز التغيير ودعامة صلبة للمجتمع المدني الذي ننشده وحافزا لكل نهضة
وإبداع حضاري.. فلا تقدم ولا تطور لمجتمع بشري بدون ثقافة ناضجة ومتحفزة لاختراق
الآفاق واعتلاء القمم.. تستنفر كافة قوى الإنسان وطاقاته وقدراته على البذل
والعطاء والمشاركة الفعالة في تحريك هياكل المجتمع والمساهمة في بناء لبناته
وتأسيس كيانه ونحت ملامحه..
إن كل مجتمع ينشد الرقي والازدهار لا بد له من
ثقافة مميزة يتخذها ركيزة ودعامة صلبة للانطلاق والإقلاع الحضاري وإلا فانه سيضيع
في متاهات الطريق. ويفقد توازنه على الفعل وتحبط أعماله ومجهودا ته وينتكس إلى
الوراء...
اشتقت كلمة الثقافة من ثقف يثقف، وثقف العود
بمعنى سواه وهذبه وبذلك يصبح مدلول كلمة ثقافة كل ما من شانه تهذيب سلوك البشر
والرقي به من حالة الحيوانية إلى مدا رج الإنسانية الفاضلة.. إن الثقافة لها أهمية
قصوى لدى الكائن البشري فهي لا تخرج عن كونها تهذيب لخصائص الإنسان الطبيعية،
وتشذيب لخصاله المتوحشة، وتغيير لما جبلته عليه فطرته الحيوانية تغييرا يستوي
بالتدريج هوية ثقافية.. وإذ تعلو الثقافة بالكائن البشري عن منازل التوحش، فإنها
تكسبه خصائص جديدة يؤصلها فيه تراكمها وتصاعدها، فتغير لديه جوهره الطبيعي الغريزي
المتوحش، ويكون التغيير تهذيبا وتشذيبا من جهة وتعديلا وتبديلا من جهة أخرى.
فالثقافة تهذب، على سبيل الذكر، غريزة التناسل وحب البقاء، فتنقلها بالتشذيب
والتثقيف من طور التوحش الغريزي إلى طور الثقافة المكتسبة التي تقيدها بمؤسسة
الزواج مثلا، وتحسنها باختلاجات الوجدان وصنائع العقل...
فنوافذي -ك-ستتفتح .. فقط ...لمن كانت له
مثل روحك الخلاقة ...لتصبحا جسدين حلا روحا ..فتهنآ وتسعدا فرحا بانبعاث روحيكما بعد موات : أو من كان ميتا فأحييناه ... و جعلنا له نورا ...يمشي به بين
الناس ...
الصيام هو تدريب
للنفس كي تحكمها الروح/ الذهن ، و تهيمن على مقاليد كل حركاتها و
سكناتها ..و قد حول الأعراب الصيام إلى فرصة لمزيد تحكم النفس بأدرانها
وانحرافاتها و شذوذها.. بالروح ... ما يجعلها
تزداد نكوصا و خذلانا وانحدارا إلى مكان سحيق من التخلف و الجهل و الحيوانية غير
المنضبطة بما فطرت عليه.... حتى أقذر الحيوانات ..
إن الثقافة التي نريد، لها مواصفات وقرائن وهي تلك التي لها
القدرة الكاملة علي تلبية حاجياتنا العضوية والغرائزية، وتتوفر علي قدر من
الانسجام مع شخصيتنا الحضارية والعقائدية والمفاهيم القرآنية وتستجيب لطموحاتنا
الفكرية والروحية بحيث تصل بالفرد والمجموعة إلى الانسجام والتوازن المادي
والمعنوي، وتحفزهم لبلوغ ما وراء العرش تطورا وازدهارا ومواجهة تحديات:
« الأخر/
العدو» على كافة الأصعدة: الثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية.. ولا قيمة
لثقافة تطلب من الإنسان أن يعيش مسكينا ومحروما من ملذات الدنيا وطيباتها التي
أحلها الله لعباده:« قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق »..
ولا قيمة لثقافة تكبت غرائز الإنسان الطبيعية أو تطلب منه تأجيل تلبيتها إلى وقت
يصل فيه إلى حافة القبر.. أو تعطل طاقاته ومواهبه أو تحد من طموحه ورنوه إلى
أعلى.. كما نرفض ثقافة تطمس شخصيتنا وتميزنا، وتسعى إلي دمجنا وصهرنا إلي حد
الذوبان في «الأخر/ العدو» لتحيلنا في النهاية إلي إذناب ليس لهم حول ولا قوة...
حيوية ثقافية بعيد انتفاضة شعبنا الحي قتلها
الندائيون و النهضويون الأموات بعيد استلامهم لحكم تونس وكالة عن فرنسا
الاستعمارية بعد لقاء باريس ..
هذه الأمة عندها تخلف ذهني وإعاقة في مركز التفكير..
أنقل لكم أحبابي هذا التعليق الجميل على أحد
فيديوهاتي :
Youghoyrta Kahina :
[الموتى يقودون الأحياء]من العجب أن بعض الموتى يقودون أكثر من مليار
مسلم في القرن21البخاري والكليني ومسلم والمجلسي وبن تيمية
والجزائري وغيرهم...يتصرفون في شؤون المسلمين من قبورهم،أمر غريب
وخطير؟
إذ كيف للأعمى أن يقود البصير،وكيف للغائب أن يتصرف في شؤون الحاضر،هذه الأمة
عندها تخلف ذهني وإعاقة في مركز التفكير،والسبب هو التراث،لقد تم تصميم التراث
بمواد سامة لأجل عرقلة العقل وتغييبه عن الوعي،وها هي الأمة عبر تاريخها تتبع كل
فكرة حمقاء،ومازالت مصرة على التمسك بالموروث الظلامي،الذي تنبعث منه رائحة
الإرهاب والدماء،ومنه تتولد الحراكات الإرهابية،مثل الحشاشين والقرامطة والوهابية
والإخوان والقاعدة والدواعش،وهولاء هم أذناب الإستعمار وتجار الدين والدماء
والأوطان،وكلما تم القضاء على جماعة منهم،إلا ويكون التراث قد باض وفقص آلاف
الجماعات الإرهابية، فماذا أنتم فاعلون مع هذا التمساح...أرجوا أن لا تشتغلوا بالزواحف الصغيرة وتتركون
الأم الولود ومن يقوم برعايتها،أقصد التراث والكهنة …
البورقيبية
اللقيطة عائق حضاري أمام إبداعات شعبنا ؟
Mohsen Jaouaniهو اسمك واسم شركتك الفاشلة في
تقديم أي إضافة إبداعية ظهرت على العريضة المنددة بالنقلة التعسفية التي تعرضت لها
،التي أكدت على كفاءاتي المهنية التي حولت دار ثقافة كان يسرح فيها الحمام إلى
خلية نحل ، و حققت إنجازات و ثمارا يانعة كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء
تؤتي أكلها كل حين ، بإذن ربها ، بينما تحول خليفتي إلى "كراكوز" مثلك
تماما ، يكنى "ببوسعدية "من قبل
مثقفي منزل بورقيبة ...؟
الثقافة هي قيمة أخلاقية تحفز المثقف أن يكون إيجابيا
تجاه نفسه و الناس و تجاه وطنه ، ومالم تتصل الأخلاق بأصلها الثابت وهو كلمات الله
الطيبة لتكون كالشجرة الطيبة ، أصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين
بإذن ربها ، تتحول الأخلاق كشجرة خبيثة أجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ، تلوث
الطبيعة وتؤذي من يمرون على حماها ، كما هو حال جل مثقفي تونس البورقيبية
العلمانية التي اجتثها البورقيبيون عن أصلها ، فصارت كل نخبها "السياسيون و المدنيون"
يلحقون الأذى بسكانها الأصليون (الحنفاء المسلمون) ...
العفن الذي مات غارقا في بوله ، بعد أن سجنه ابنه البار
لـــــــ13 سنة كاملة تمنى خلالها الانتحار و لا عذاب ما اقترفت يداه في حق المرأة
التونسسية ، فما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ..عندما يقرر منع تعدد الزوجات
في مجتمع يدين أهله بربوبية الله وحده ، يكون قد برهن على كفره بالله و بكل ما جاء
في كتابه المبين ..و تكون المرأة التي تبنت وجهة نظره ، قد أمنت بتعدد العشيقات
لزوجها ، و تعدد العشاق لمثيلاتها المطلقات ، و غير المطلقات ، كما برهنمت على عدم
حبها لزوجها ، لأن المرأة التي تحب زوجها و تخلص له بوصفها بعضه الناقص ، يستحيل
أن يفكر بعضها في الزواج من غيرها ، فهما بعض لبعض ، و إن لم يشعرا خدم ...!!
سنة
الرسول محمد عليه سلام الله هي سنة من قد أرسل الله من قبله من رسل الله ، أي هي
سنة جميع الأمم و الشعوب التي اختارت أن تعيش على منهج الاسلام ، و الاسلام قد ذكر
به جميع رسل الله بدءا بنوح وانتهاء بخاتم الأنبياء و المرسلين ، لذلك كان قول
الله في رسالة خاتم رسل الله : ۞ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ
نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ
وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ
كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي
إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)سورة الشورى .
كل عام يا غالية و أنت بحلة الايمان ترفلين ، و بالسعادة
و الأمن تنعمين ... دمت في رعاية الله دائما و أبدا ..
الطّالبي و
بورقيبة؟
في كتابه الجديد قضيّة الحقيقة في فصل بعنوان "
المنافقون ، بورقيبة و ميثاق نداء تونس مثلا " كتب الدّكتور محمّد الطالبي :
كنت نائما وديعا هادئ البال ثقتي في نداء تونس كاملة ،
حسبته درعنا الحصين ضدّ حزب النّهضة ، يقينا من حماقات السلفيّة و الإرهاب ، كنت
كذلك حتّى فوجئت باكتشاف أنّه حزب أنواريّ يواصل سياسة بورقيبة شاتم الرّسول وشاتم
كتاب الله سيّد الأسياد الذي تخرّج الباجي قايد السبسي من مدرسته ...
أنا أكفر بما يدينون به و بطاغوت بورقيبة على الخصوص
الذي يجلّه نداء تونس ... الذي لا شكّ فيه هو أنّه لم يكن مسلما بأيّ وجه من
الوجوه ، لا أُرحّم عليه لأنّه كان يشتم الرّسول و يشتم القرآن ... فكيف أُرحّم
على من أهانني في ديني و اجتهد اجتهاد النّفاق ليُجليه من أرضي و بلادي ؟
كان يزدري الإسلام و يريد أن يغسل منه أذهان المسلمين
بالازدراء و السّخرية، في الملتقى الدّولي الذي انعقد بتونس 18/19 مارس 1974 حول
الهويّة الثّقافيّة و الضّمير القومي ألقى بورقيبة خطابا منهمرا كسيل العرم لن
أنساه و لا يزال منقوشا في ذاكرة من سمعوه و لخّصته مهذّبا جريدة الصّباح 20/21
مارس 1874 فيه أذلّنا و أهان نبيّنا و كلام الله،و خرس فضائل علمائنا بلا فضيلة و
لا فضل ، واسمحوا لي بالعبارة بال علينا :نبيّنا محمّد راعي إبل جاهل بلا ديبلومات
و هو " بورقيبة " له ديبلومات من أعظم الجامعات و له مادّة شخمة ذكيّة
بها أتى بالمعجزات ، قرآن محمّد لا يزيد عن كمشة بذيئة من الأساطير جمعها إثر
تجواله بين البدو ، و أترك البقيّة إلى ذاكرة من سمعوه و ما زالت منهم بقيّة
تتذكّر و في النّهاية أمره إلى المشيئة.
محمّد الطّالبي قضيّة الحقيقة ص 58/59.
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ
الْغَافِلِينَ (3)سورة القصص.، .../ أما ما هو مسجل عندك : قَصَائصُ: ( اسم )
قَصَائصُ : جمع قَصِيْصَةُ ، قَصيصة:
قصيصة - ج ، قصائص
1 - قصيصة : واحدة القصيص . 2 - قصيصة : قصة . 3 - قصيصة
: جماعة مجتمعة في المكان . 4 - قصيصة : دابة صغيرة يحمل عليها الطعام والمتاع
لضعفها .
المعجم: الرائد...!!
لا للديمقراطية نعم للكل-مسؤولية : فشل قيم الديمقراطية و حقوق الانسان في حل مشكلات
الأمة الاسلامية ..؟
لا للديمقراطية .. نعم للكل-مسؤولية ؟
بين الشورى الملزمة للحاكم و المحكوم و الديمقراطية
المقسمة للبشر بين سادة و عبيد ؟ !!
شعوبنا بين ديمقراطية العبيد و *للكل-مسؤولية* لخلافة
الرب في ملكه ؟
إن الغرب وهو يقيم دوله على مفهوم الديمقراطية ، يكون
أمينا لعقيدة سلفه الذي نظر للديمقراطية منذ العهد اليوناني ، واقتنعت شعوبه
بإزاحة ربوبية الله على خلقه و إعلاء ربوبية الإنسان للإنسان ، و تقسيم الناس على
أساس السيادة والعبودية منذ معلمهم الأول سقراط ،سادة يحكمون و يستولون على كل
الثروات والامتيازات و عبيد يخدمون سادتهم مقابل رغيف الحياة ، عكس ما نادت به كل
الديانات السماوية التي طالبت المسلمين/ الموحدين في أي زمان و أي مكان بأن يكونوا
جميعا حكاما و محكومين عبيدا لله وحده ، يأتمرون بأمره المنزل و بدعوة هؤلاء/ أهل
الكتاب / اليهود و النصارى بالعودة للفطرة التي فطروا عليها وهي توحيد الله ،
وإتباع ما أنزل في التوراة و الإنجيل و القرآن ، و صحف الأولين و الآخرين :
( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة
سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا
من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ( 64 )) سورة آل عمران.
----------------------
الخلاص من رجس الإخوان و وساخة البورقيبيين واجب ديني مقدس
؟
كيف دمر بورقيبة هوية الشعب البورقيبية لإلحاقه حضاريا
بالغرب الاستعماري ؟
Chahreddine Khelil Ibrahimالطّالبي و كشك و بورقية
في كتابه الجديد قضيّة الحقيقة في فصل بعنوان "
المنافقون ، بورقيبة و ميثاق نداء تونس مثلا " كتب الدّكتور محمّد الطالبي :
كنت نائما وديعا هادئ البال ثقتي في نداء تونس كاملة ،
حسبته درعنا الحصين ضدّ حزب النّهضة ، يقينا من حماقات السلفيّة و الإرهاب ، كنت
كذلك حتّى فوجئت باكتشاف أنّه حزب أنواريّ يواصل سياسة بورقيبة شاتم الرّسول و شاتم
كتاب الله سيّد الأسياد الذي تخرّج الباجي قايد السبسي من مدرسته ...
أنا أكفر بما يدينون به و بطاغوت بورقيبة على الخصوص
الذي يجلّه نداء تونس ... الذي لا شكّ فيه هو أنّه لم يكن مسلما بأيّ وجه من
الوجوه ، لا أُرحّم عليه لأنّه كان يشتم الرّسول و يشتم القرآن ... فكيف أُرحّم
على من أهانني في ديني و اجتهد اجتهاد النّفاق ليُجليه من أرضي و بلادي ؟
كان يزدري الإسلام و يريد أن يغسل منه أذهان المسلمين
بالازدراء و السّخرية
في الملتقى الدّولي الذي انعقد بتونس 18/19 مارس 1974
حول الهويّة الثّقافيّة والضّمير القومي ألقى بورقيبة خطابا منهمرا كسيل العرم لن
أنساه و لا يزال منقوشا في ذاكرة من سمعوه و لخّصته مهذّبا جريدة الصّباح 20/21
مارس 1874 فيه أذلّنا و أهان نبيّنا و كلام الله،و خرس فضائل علمائنا بلا فضيلة و
لا فضل ، واسمحوا لي بالعبارة بال علينا :
نبيّنا محمّد راعي إبل جاهل بلا ديبلومات و هو "
بورقيبة " له ديبلومات من أعظم الجامعات و له مادّة شخمة ذكيّة بها أتى
بالمعجزات ، قرآن محمّد لا يزيد عن كمشة بذيئة من الأساطير جمعها إثر تجواله بين
البدو ، و أترك البقيّة إلى ذاكرة من سمعوه و ما زالت منهم بقيّة تتذكّر و في
النّهاية أمره إلى المشيئة.
محمّد الطّالبي قضيّة الحقيقة ص 58/59.
*اقوى رد للشيخ كشك على الرئيس التونسي بورقيبة وتطاوله
على رسول الله محمد*
……….فنداء تونس ،عدد السكان الذين قد صوتوا له تحت ضغط
الحاجة و الفاقة التي كرستها البورقيبية لعقود بسبب بيعها للثروات الوطنية لفرنسا
الاستعمارية من جملة 11 مليون ساكن =941 279 1
أما عدد الذين قد صوتوا لمن خدعوا التونسيين برفع
الإسلام شعارا لحملاتهم الانتخابية فهو لم يتجاوز =014 947 من جملة 11 مليون ساكن
، وهو ما يبرهن على أن الذين يتحكمون في مصير شعب تونسي مسلم هو أقليات سياسية و
طائفية ، قد ورثت فرنسا ألاستعمارية حتى نبقى تحت هيمنتها الحضارية ووصايتها
السياسية ، و نهبها لخيراتنا و ثرواتنا ...
فهل ينتفض شعبنا التونسي انتفاضة ثانية تزيح هؤلاء
المجرمين من بقايا الاستعمار عن كواهل الشعب التونسي ؟ !
بورقيبة هو مؤسس لكل أنواع الإرهاب و الشذوذ في العصر
الحديث.
الثقافة هي قيمة أخلاقية تحفز المثقف أن يكون إيجابيا
تجاه نفسه و الناس و تجاه وطنه ، ومالم تتصل الأخلاق بأصلها الثابت وهو كلمات الله
الطيبة لتكون كالشجرة الطيبة ، أصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين
بإذن ربها ، تتحول الأخلاق كشجرة خبيثة أجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ، تلوث
الطبيعة وتؤذي من يمرون على حماها ، كما هو حال جل مثقفي تونس البورقيبية
العلمانية التي اجتثها البورقيبيون عن أصلها ، فصار كل نخبها السياسيون و المدنيون
يلحقون الأذى بسكانها الأصليون (الحنفاء المسلمون) ...
منذ انجلاء الاستعمار العسكري الغربي عن أرض العروبة
والإسلام نشطت قوى الردة من بقايا هذا الاستعمار بكثافة لضرب مقومات أمتنا
الإسلامية و تقزيمها وطمس هويتها الحضارية وتكريس واقع التخلف و"حياة
الأنعام" لدى المواطن العربي وكل ما من شأنه أن يؤبد تبعيتنا الحضارية
واستكانتنا للعبودية و الاستغلال و التخلف ، ومن ثمة يسهل إلحاق هذه الأمة العظيمة
ذليلة محطمة بمصاصي دماء الشعوب.!؟
وقد تنوعت أنشطة هذه القوى السياسية و الدينية و
الاقتصادية و الثقافية وتكاثفت في العشريتين الأخيرتين !؟ حتى شملت كافة الميادين
المؤثرة تقريبا،وسأكتفي بذكر بعض النماذج من التخريب الذي أحدثته قوى الردة و
التغريب و بقايا الاستعمار في تونس الخضراء ، بلاد عقبة بن نافع و طارق بن زياد .
ففي ميدان الشاشة الصغيرة نجد عديد المسلسلات التي تكرس
العقلية الخرافية لدى المواطن العربي التونسي وتقترح عليه حلولا وهمية للمشكلات
الكثيرة التي يعاني منها كمشكلة الفقر والبطالة ، فتحلها له هذه المسلسلات بالعثور
المفاجئ على كنز مدفون، أو أن يمن عليه الملك/ الإله ، بثروة تقلب حياته رأسا على
عقب، أو يزوجه ابنته الوحيدة فيصبح ذلك الفقير المعدم وزيرا يتكلم فيطاع!!؟ وجماع
هذه المسلسلات نجدها في حكايات "عبد العزيز العروي" الذي لا تزال
حكاياته المسجلة إذاعيا و تلفزيا ، تبث ويعاد بثها المرات العديدة منذ حصول تونس
على "استقلالها" وإلى اليوم .
كما تحول الفنانون و الممثلون إلى مهرجين و صعاليك
يتسولون على أعتاب السلطة السياسية دون أي رادع من مبدأ أو أخلاق ... همهم كيل
المديح لسلطة حولت كل البلاد إلى "كارتي " لممارسة كل المحرمات و كل أنواع
الشذوذ ... وأذلت كل من يقف في وجه استبدادها ... حتى لكأن الوطن "قد ولد من
رحم طبلة و قد صار يتنفس من زكرة ".
ولمحاربة فكرة "الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر" المتأصلة في ديننا الإسلامي ، نجد مسلسلات يعاد بثها باستمرار حتى
ترسخ في وعي المواطن، من قبيل "مسلسل الحاج كلوف" تنفر الناس من التدخل
في شؤون أفراد المجتمع وتصور الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر
"بهلوانيا" لا يجلب سوى الاشمئزاز أو الضحكة، وقد صارت المقولة السائدة
عندنا في تونس "الحاج كلوف يستأهل عشرة كفوف" (أي عشرة صفعات).
وفي السنوات الأخيرة لم يعد هم السينما التونسية التي
تدعمها وزارة الثقافة والمحافظة على التراث / التخلف بالمليارات من مليماتنا ، سوى
محاربة القيم العربية الأصيلة، و رسم ملامح حضارية لا تمت لقيمنا الإسلامية بصلة
فيصبح المجتمع في شريط "عصفور السطح" لفريد بوغدير لا يعرف أفراده سوى
الجري وراء تلبية غرائزهم الجنسية الملتهبة بكل السبل ، وتتحول المرأة إلى جسد عار
لا يعرف الاحتشام إليها سبيلا، بل وتصبح الفتاة التونسية في شريط "صيف حلق
الوادي" تلهث وراء من يَفتض لها بكارتها ، متحدية جميع القيم المجتمعية
السامقة ، ولا يهمها من يكون خدينها يهوديا أو نصرانيا أو "مسلما"!؟
ويتحرر المجتمع من كل ثوابته وقيمه فيغلب على الأفراد شرب الخمرة والتسكع في
الشوارع ومراودة الفتيات واختلاط الحابل بالنابل في مناسبات الفرح ، واتخاذ العشاق
وبيع الذمم وتفضيل معاشرة الأسر اليهودية والمسيحية .. ، و التماهي كلية مع تقاليد
المجتمع الغربي والولاء لكل ماهو غربي .. ؟؟
وكل ذلك رمز على تقدم الوطن وتحرره! ؟ " لأن التحرر
الجنسي هو بداية لتحرير المجتمع حسب رأي العلمانيين الذين يتحكمون في مصير الوطن .
!؟
أما مهمة الثقافة في بلادنا فقد صارت " المحافظة
على التراث " و التخلف !!؟ وياله من تراث ؟ التراث : هو لباس تقليدي يحول
التونسي و التونسية إلى موضوع فرجة و "كركوز" في خدمة السياحة ... !!؟
أما المشاريع الهامة فتسمى بأسماء ذات مرجعية وثنية
قديمة : من قبيل قرطاج وعليسة و حنبعل ...! لفك الارتباط النفسي و الفكري بين
أمتنا الإسلامية و مجتمعنا التونسي ذو المرجعية العربية الإسلامية ، وقد ارتفعت في
مجال العمران – النزل السياحية والبنوك عاليا في سماء مدننا وقرانا لتأخذ بذلك
مكان الصومعة والمسجد ( المغلق كامل اليوم إلا خلال توقيت أداء فريضة الصلاة !؟) و
المؤسسات العلمية و البحثية ... ، وكل ذلك من شأنه أن يعطي انطباعا عاما بأن
الرفعة والولاء قد تحول من الولاء لله ولدينه ولقرآنه و للأمة الإسلامية ، ليصبح
الولاء "للدينار وللغرب"!؟
وقد صارت البيوت والمنازل مكشوفة، وتبنى بطريقة لا يراعى
فيها الحياء ولا أسرار الناس وبيوتهم ولا كون المرأة عرضا يجب أن يحفظ ويصان كما
أمر رب العزة.
أما اللغة الفصحى فهناك من أصبح يتمعش بمحاربتها ويزعم
أن اللهجة الدارجة المحلية أفضل وأنجع من لغة القرآن، اللغة التي كتب بها الجاحظ
والمعري وابن سينا وابن خلدون ... وغيرهم من جهابذة الحضارة الإسلامية، ولسان حاله
يقول بفجاجة: "من أراد التقدم والرقي واللحاق بركب الحضارة الغربية فلا يتكلم
العربية الفصحى!" وقد صدرت حتى الآن – على حد علمي- صحيفتان أسبوعيتان
ناطقتان كليا أو جزئيا باللهجة الدارجة وهما "الصريح"
و"الأخبار" وقد صرح رئيس تحرير "الأخبار" نجيب الخويلدي (
أصبح يعمل مع أسبوعية أخبار الجمهورية المروجة للعرافة و العرافين و الدراويش و
محاربة كل نفس إسلامي ) منذ مدة على الفضائية (تونس7) بأن اللغة الفصحى قد صارت في
العصر الحديث عاجزة عن التعبير عن كل مشاغل الإنسان!؟
وهنا يتبادر إلى الذهن، أي علم سنكتبه بلهجات تفتقد إلى
المصطلحات العلمية والأدبية التي تشتمل عليها اللغة الفصحى بالإضافة إلى اختلاف
هذه اللهجات من بلد إلى آخر، كما تختلف في البلد الواحد باختلاف مناطقه وأجيال
أبنائه!! لقد استنبطت الشعوب هذه اللهجات الدارجة لتيسير التعامل اليومي فيما بين
أفرادها وقضاء الحاجات اليومية البسيطة فكيف نسمح باتخاذها بديلا عن اللغة الفصحى
للتعبير عن حضارتنا وإبداعاتنا وابتكاراتنا؟! وإني أتحدى كل من تحدثه نفسه باتخاذ
اللهجات الدارجة بديلا عن لغتنا القومية ، أن يكتب مقالا بلهجة دارجة عن نظرية ابن
خلدون مثلا في علم العمران البشري أو ابن سينا والرازي في الطب أو غيرهما من
النظريات العلمية أو الأدبية! [1]
أما مهرجاناتنا فقد صارت مناسبات لممارسة العهر السياسي
و الثقافي و الفني وضرب كل القيم النبيلة النابعة من قيم ديننا الإسلامي الحنيف ..
؟ و الترويج للذوق السمج و دعم العهر و الميوعة ماديا و إعلاميا باسم التفتح على
الثقافات العالمية .
و إنك لتصاب بالقرف إلى حد الغثيان .. ؟؟ كلما فتحت
صحيفة تونسية أو إذاعة مسموعة أو مرئية لأنك ستجد الكل يسبح بحمد "رجل
التغيير" الذي يقول في كل آن و حين : " إني لا أريكم إلا ما أرى "
... ؟ فهو الرب المعبود و الذي يسبح بحمده كل صغير و كبير .. من دون الله ، بديع
السماوات و الأرض ... ؟ حتى ليخيل لك أنك في عهد الجاهلية الأولى ، حيث يعبد الناس
الأصنام من دون بديع السماوات والأرض لتجذر الجهل و خبث رجال الدين الأفاقين الذين
ينشرون الدروشة الدينية ليل نهار و يشرعون للظلم و الشرك بالله و الاستبداد
السياسي ؟ ألا لعنة الله على هؤلاء الأوغاد المنافقين الذين اشتروا بآيات الله
ثمنا بخسا ...؟؟
هذا بعض ما فعلته قوى الردة و التغريب و التخلف في
تونسنا العزيزة ... ولا تزال تخطط وتجتهد وتتحرك في كل المجالات الثقافية
والتعليمية والسياسية و الدينية لتكريس ما يسميه النظام بـ " تجفيف منابع
التدين " ... تمهيدا لعودة البورقيبية اللقيطة التي لا يمكن لها أن تحيى إلا
بتحويل التونسيين إلى جثث لا حياة فيها..
و لتكريس واقع جديد يقضي على ما تبقى من هوية هذه الأمة
العربية المسلمة، لتقضي بذلك على أي أمل يمكن أن يراود أبناء هذه الأمة العظيمة
للنهوض مرة أخرى من كبوتهم الحضارية .. والتحرر من براثن الإستعمار و الاستبداد
والتخلف و التبعية الحضارية المهينة %
[1] - بن سالم بن عمر (محمد) : اللسان العربي و تحديات
التخلف الحضاري في الوطن العربي الإسلامي – تونس ، المطبعة العصرية ، الطبعة
الأولى 1995
يقولُ الخبر أنّ
الصّحافة التّونسيّة تحصّلت على المرتبة 223 عالميًّا ، لتأتي بعد السّودان و
مقديشيو و البينين و فيمَ العجب ؟ إذا كانت هذه الصّحافة الموبوءة ، بطلها زياد
الهاني الذي يُسمّي نفسهُ دبّابة الإعلام ... و هو في الحقيقة مُجرّد "
تروتينات " ( trottinette ) لا تصلحُ لا للعيرِ و لا للنّفير و إذا كان فُرسانُ
أقلامها على شاكلة غُراب الشّؤم لطفي العماري ... و النّاڨة المُشتاڨة سفيان بن
حميدة و البجبوجة مريم بلقاضي ... دون أن ننسى العِرّة مايا الكسوري ، و التي
شُهرت مَي المَصبوغة . و حمزة البلّومي و تِربهُ الحاوي نوفل الورتاني و الفُصعُل
هيثم المكّي و نديمهُ الأبله حسن بن عثمان ... بكلّ هؤلاءِ الأذلاّء تكونُ
صحافتُنا مَرتعًا للأذيالِ والتذيُّلِ و الذلّةِ . فكيفَ إذًا لا تتذيّلُ عن جدارة
أسفلَ التّرتيب فكلُّ عامٍ و أنتم سَقطَ المتاع ، أسفلَ سافلين ، " مُذلّونَ
مُهانون " على حدّ تعبير الأديب الرّوسي الكبير دوستويفسكي
.
هذا المقال الأدبي نشرته في تسعينيات القرن الماضي
بالمجلة العربية السعودية و حصلت به على جائزة مالية قدرت بمائة دينار ...وهو المقال
الوحيد الذي أخذت مقابله ماديا ...
و للأسف أعتقد أن ليس لنا مبدعون في وطننا العربي
لافتقاد ما يسمون بالمبدعين لأي مفهوم حقيقي للإبداع ...؟؟؟؟؟
منذ انجلاء
الاستعمار العسكري الغربي عن أرض العروبة والإسلام نشطت قوى الردة من بقايا هذا
الاستعمار بكثافة لضرب مقومات أمتنا الإسلامية و تقزيمها وطمس هويتها الحضارية
وتكريس واقع التخلف و"حياة الأنعام" لدى المواطن العربي وكل ما من شأنه
أن يؤبد تبعيتنا الحضارية واستكانتنا للعبودية و الاستغلال و التخلف ، ومن ثمة
يسهل إلحاق هذه الأمة العظيمة ذليلة محطمة بمصاصي دماء الشعوب.!؟
وقد تنوعت أنشطة هذه
القوى السياسية و الدينية و الاقتصادية و الثقافية
و تكاثفت في
العشريتين الأخيرتين !؟ حتى شملت كافة الميادين المؤثرة تقريبا، وسأكتفي بذكر بعض
النماذج من التخريب الذي أحدثته قوى الردة و التغريب
و بقايا الاستعمار
في تونس الخضراء ، بلاد عقبة بن نافع و طارق بن زياد .
ففي ميدان الشاشة
الصغيرة نجد عديد المسلسلات التي تكرس العقلية الخرافية لدى المواطن العربي
التونسي وتقترح عليه حلولا وهمية للمشكلات الكثيرة التي يعاني منها كمشكلة الفقر
والبطالة ، فتحلها له هذه المسلسلات بالعثور المفاجئ على كنز مدفون، أو أن يمن
عليه الملك/ الإله ، بثروة تقلب حياته رأسا على عقب، أو يزوجه ابنته الوحيدة فيصبح
ذلك الفقير المعدم وزيرا يتكلم فيطاع!!؟ وجماع هذه المسلسلات نجدها في حكايات
"عبد العزيز العروي" الذي لا تزال حكاياته المسجلة إذاعيا و تلفزيا ،
تبث ويعاد بثها المرات العديدة منذ حصول تونس على "استقلالها" وإلى
اليوم .
كما تحول الفنانون و
الممثلون إلى مهرجين و صعاليك يتسولون على أعتاب السلطة السياسية دون أي رادع من
مبدأ أو أخلاق ... همهم كيل المديح لسلطة حولت كل البلاد إلى "كارتي "
لممارسة كل المحرمات و كل أنواع الشذوذ ...
و أذلت كل من يقف في وجه استبدادها ... حتى لكأن
الوطن "قد ولد من رحم طبلة
و قد صار يتنفس من زكرة ".
ولمحاربة فكرة
"الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" المتأصلة في ديننا الإسلامي ، نجد
مسلسلات يعاد بثها باستمرار حتى ترسخ في وعي المواطن، من قبيل "مسلسل الحاج
كلوف" تنفر الناس من التدخل في شؤون أفراد المجتمع وتصور الآمر بالمعروف
والناهي عن المنكر "بهلوانيا" لا يجلب سوى الاشمئزاز أو الضحكة، وقد
صارت المقولة السائدة عندنا في تونس "الحاج كلوف يستأهل عشرة كفوف" (أي
عشرة صفعات).
وفي السنوات الأخيرة
لم يعد هم السينما التونسية التي تدعمها وزارة الثقافة و المحافظة على التراث /
التخلف بالمليارات من مليماتنا ، سوى محاربة القيم العربية الأصيلة، و رسم ملامح
حضارية لا تمت لقيمنا الإسلامية بصلة فيصبح المجتمع في شريط "عصفور
السطح" لفريد بوغدير لا يعرف أفراده سوى الجري وراء تلبية غرائزهم الجنسية
الملتهبة بكل السبل ، وتتحول المرأة إلى جسد عار لا يعرف الاحتشام إليها سبيلا، بل
وتصبح الفتاة التونسية في شريط "صيف حلق الوادي" تلهث وراء من يَفتض لها
بكارتها ، متحدية جميع القيم المجتمعية السامقة ، ولا يهمها من يكون خدينها يهوديا
أو نصرانيا أو "مسلما"!؟ ويتحرر المجتمع من كل ثوابته وقيمه فيغلب على
الأفراد شرب الخمرة والتسكع في الشوارع ومراودة الفتيات واختلاط الحابل بالنابل في
مناسبات الفرح ، واتخاذ العشاق وبيع الذمم وتفضيل معاشرة الأسر اليهودية والمسيحية
.. ، و التماهي كلية مع تقاليد المجتمع الغربي والولاء لكل ماهو غربي .. ؟؟
وكل ذلك رمز على
تقدم الوطن وتحرره! ؟ " لأن التحرر الجنسي هو بداية لتحرير المجتمع حسب رأي
العلمانيين الذين يتحكمون في مصير الوطن . !؟
أما مهمة الثقافة في
بلادنا فقد صارت " المحافظة على التراث " و التخلف !!؟ و ياله من تراث ؟
التراث : هو لباس تقليدي يحول التونسي و التونسية إلى موضوع فرجة و
"كركوز" في خدمة السياحة ... !!؟
أما المشاريع الهامة
فتسمى بأسماء ذات مرجعية وثنية قديمة : من قبيل قرطاج و عليسة و حنبعل ...! لفك
الارتباط النفسي و الفكري بين أمتنا الإسلامية و مجتمعنا التونسي ذو المرجعية
العربية الإسلامية ، وقد ارتفعت في مجال العمران – النزل السياحية والبنوك عاليا
في سماء مدننا وقرانا لتأخذ بذلك مكان الصومعة والمسجد ( المغلق كامل اليوم إلا
خلال توقيت أداء فريضة الصلاة !؟) و المؤسسات العلمية و البحثية ... ، وكل ذلك من
شأنه أن يعطي انطباعا عاما بأن الرفعة والولاء قد تحول من الولاء لله ولدينه
ولقرآنه و للأمة الإسلامية ، ليصبح الولاء "للدينار وللغرب"!؟
وقد صارت البيوت
والمنازل مكشوفة، وتبنى بطريقة لا يراعى فيها الحياء ولا أسرار الناس وبيوتهم ولا
كون المرأة عرضا يجب أن يحفظ ويصان كما أمر رب العزة.
أما اللغة الفصحى
فهناك من أصبح يتمعش بمحاربتها ويزعم أن اللهجة الدارجة المحلية أفضل وأنجع من لغة
القرآن، اللغة التي كتب بها الجاحظ والمعري وابن سينا وابن خلدون ... وغيرهم من
جهابذة الحضارة الإسلامية، ولسان حاله يقول بفجاجة: "من أراد التقدم والرقي
واللحاق بركب الحضارة الغربية فلا يتكلم العربية الفصحى!" وقد صدرت حتى الآن
– على حد علمي- صحيفتان أسبوعيتان ناطقتان كليا أو جزئيا باللهجة الدارجة وهما
"الصريح" و"الأخبار" وقد صرح رئيس تحرير "الأخبار"
نجيب الخويلدي ( أصبح يعمل مع أسبوعية أخبار الجمهورية المروجة للعرافة و العرافين
و الدراويش و محاربة كل نفس إسلامي ) منذ مدة على الفضائية (تونس7) بأن اللغة
الفصحى قد صارت في العصر الحديث عاجزة عن التعبير عن كل مشاغل الإنسان!؟
وهنا يتبادر إلى
الذهن، أي علم سنكتبه بلهجات تفتقد إلى المصطلحات العلمية والأدبية التي تشتمل
عليها اللغة الفصحى بالإضافة إلى اختلاف هذه اللهجات من بلد إلى آخر، كما تختلف في
البلد الواحد باختلاف مناطقه وأجيال أبنائه!! لقد استنبطت الشعوب هذه اللهجات
الدارجة لتيسير التعامل اليومي فيما بين أفرادها وقضاء الحاجات اليومية البسيطة
فكيف نسمح باتخاذها بديلا عن اللغة الفصحى للتعبير عن حضارتنا وإبداعاتنا
وابتكاراتنا؟! وإني أتحدى كل من تحدثه نفسه باتخاذ اللهجات الدارجة بديلا عن لغتنا
القومية ، أن يكتب مقالا بلهجة دارجة عن نظرية ابن خلدون مثلا في علم العمران
البشري أو ابن سينا والرازي في الطب أو غيرهما من النظريات العلمية أو الأدبية!
[1]
[1] - بن سالم بن
عمر (محمد) : اللسان العربي و تحديات التخلف الحضاري في الوطن العربي الإسلامي –
تونس ، المطبعة العصرية ، الطبعة الأولى 1995
أما مهرجاناتنا فقد
صارت مناسبات لممارسة العهر السياسي و الثقافي و الفني و ضرب كل القيم النبيلة
النابعة من قيم ديننا الإسلامي الحنيف .. ؟ و الترويج للذوق السمج و دعم العهر و
الميوعة ماديا و إعلاميا باسم التفتح على الثقافات العالمية .
و إنك لتصاب بالقرف
إلى حد الغثيان .. ؟؟ كلما فتحت صحيفة تونسية أو إذاعة مسموعة أو مرئية لأنك ستجد
الكل يسبح بحمد "رجل التغيير" الذي يقول في كل آن و حين : " إني لا
أريكم إلا ما أرى " ... ؟ فهو الرب المعبود و الذي يسبح بحمده كل صغير و كبير
.. من دون الله ، بديع السماوات و الأرض ... ؟ حتى ليخيل لك أنك في عهد الجاهلية
الأولى ، حيث يعبد الناس الأصنام من دون بديع السماوات و الأرض لتجذر الجهل و خبث
رجال الدين الأفاقين الذين ينشرون الدروشة الدينية ليل نهار و يشرعون للظلم و
الشرك بالله و الاستبداد السياسي ؟ ألا لعنة الله على هؤلاء الأوغاد المنافقين الذين
اشتروا بآيات الله ثمنا بخسا ...؟؟
هذا بعض ما فعلته
قوى الردة و التغريب و التخلف في تونسنا العزيزة ... ولا تزال تخطط وتجتهد وتتحرك
في كل المجالات الثقافية والتعليمية والسياسية و الدينية لتكريس ما يسميه النظام
بـ " تجفيف منابع التدين " ...
و لتكريس واقع جديد
يقضي على ما تبقى من هوية هذه الأمة العربية المسلمة، لتقضي بذلك على أي أمل يمكن
أن يراود أبناء هذه الأمة العظيمة للنهوض مرة أخرى من كبوتهم الحضارية .. والتحرر
من براثن الإستعمار و الاستبداد والتخلف و التبعية الحضارية المهينة %
[1] - بن سالم بن
عمر (محمد) : اللسان العربي و تحديات التخلف الحضاري في الوطن العربي الإسلامي –
تونس ، المطبعة العصرية ، الطبعة الأولى 1995
-----------
**وقعت تونس والاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، 3
اتفاقيات هبة بقيمة 24.8 مليون يورو مخصصة لدعم الثقافة وللتوأمة والشّراكة بين
الإداراتين التونسية والأوروبيّة.
وقالت وزيرة الثقافة والمحافظة على التّراث لطيفة الأخضر
في تصريح صحفي إنّ “الهبة التّي منحها الاتحاد الأوروبي تعّد هامة جدّا من حيث
القيمة المالية فهي تبلغ 6 ملايين يورو، وكذلك من حيث قيمتها الرمزية فلأول مرّة
يوافق الاتحاد الأوروبي على منح مثل هذه الهبة الهامة لبلد مغاربي.”
وتابعت ” جزء من هذه الاعتمادات سيخصص لإعادة هيكلة قطاع
الثقافة وجزء لإعادة تكوين الفاعلين الثقافيين وجزء آخر للجمعيات المختصّة في
العمل الثقافي في كل الجهات وكذلك لإيجاد الإطار القانوني للمبدعين التونسيين مع
قطاعات أخرى .”
من جانبها قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي بتونس لاورا
باييزا ” أنّ الاتّحاد الأوروبي يجدد تشبثه بتونس كدولة صديقة وحليفة .. وأنه في
ظل ما يعيشُه العالم من أزمات فإن ديمقراطيّة تونس يجب أن تبقى المنارة التّي تضيء
جنوبَ المتوسط.”
وبحسب وزارة التّنمية والاستثمار والتعاون الدّولي فإنه
“بلغ مجموع الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي خلال سنة 2015، 10 بقيمة إجمالية تصل
إلى 200.8 مليون يورو، مخصصة لإرساء إصلاحات في عديد المجالات السياسية
والاقتصاديّة والاجتماعّية.”
http://www.tunisianow.org/news/137127.html
------------------------
ثقافة و إبداع
تواصل سياسة الإلحاق الحضاري بالغرب الاستعماري ثقافيا ؟
إذا ما أردنا النهوض من كبوتنا
الحضارية فلا بد لنا أن نجعل من الثقافة الإسلامية والثوابت الالاهية ركيزة أساسية
من ركائز التغيير ودعامة صلبة للمجتمع المدني الذي ننشده وحافزا لكل نهضة وإبداع
حضاري.. فلا تقدم ولا تطور لمجتمع بشري بدون ثقافة ناضجة ومتحفزة لاختراق الآفاق
واعتلاء القمم.. تستنفر كافة قوى الإنسان وطاقاته
وقدراته على البذل والعطاء والمشاركة الفعالة في تحريك هياكل المجتمع والمساهمة في
بناء لبناته وتأسيس كيانه ونحت ملامحه..
إن كل مجتمع ينشد الرقي والازدهار
لا بد له من ثقافة مميزة يتخذها ركيزة ودعامة صلبة للانطلاق والإقلاع الحضاري وإلا
فانه سيضيع في متاهات الطريق … ويفقد توازنه على الفعل وتحبط
أعماله ومجهودا ته وينتكس إلى الوراء...