بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2011
بقلم : محمد بن سالم بن عمر ،كاتب و ناقد تونسي
عضو اتحاد الكتاب التونسيين، و مؤسس *دعوة الحق الإسلامية*
Quoraanmajid.blogspot.com
Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
أيها الموحدون :
لقد بلغ الغرب خاصة و"الشرق عامة" الذي تعيشون بين ظهرانيه ، شأوا هاما من التطور العلمي و التقني .. خوله القرب من "الطور الحيواني الفطري"... وهذا "الطور الحيواني الفطري" الذي بلغه الغرب يجعله "أقدر على تفهم رسالة التوحيد" التي كلفتم بتذكير العالم بها ... من بلاد العربان – حكومات و شعوبا- لأن تخلف "بلاد العربان" الحضاري يجعلهم في مرتبة "أدنى من "الطور الحيواني الفطري " الذي بلغه الغرب بسبب تقدمه العلمي و الحضاري ... بل جعلهم تخلفهم الحضاري و الفكري "أشد كفرا و نفاقا و أجدر ألا يعلموا ما أنزل الله على رسوله " الكريم صلى الله عليه و سلم ، و بالتالي لا فائدة ترجى من "بلاد العربان" مطلقا لأنهم – شعوب حكومات – قد اختاروا أن يكونوا عبيدا لغير الله عز وجل .. كما اختاروا بملء إرادتهم أن يكونوا خدما لقافلة الغرب المتحضر.. لذلك أذلهم الله عز وجل، عدلا منه و رحمة..
أيها الموحدون :
إن التطور الحضاري و العلمي للغرب و الشرق .. يجعلكم أقدر على " تذكيرهم بنور الله و قوانينه في الأسرة و المجتمع..." و دعوتهم للإعراض عن القوانين الوضعية الظالمة التي يحتكمون إليها.. و الكفر بمدعي الربوبية من علمانييهم أو رجال أديانهم ... كما فرصتكم أكبر، لدعوتهم "للأخوة الإنسانية و التعارف و التعاون"... التي تدعو إليها كل الشرائع السماوية التوحيدية المنزلة من لدن عزيز حكيم ...؟
أيها الموحدون :
لا بد من أن تقنعوا نخب الغرب و الشرق و أصحاب القرار فيه .. أن لا أحد من "أهل السنة و الشيعة"... يمثل قيم القرآن الخالدة التي تنزلت على من ابتعثه ربه رحمة للعالمين .. وادعوهم إلى كلمة سواء بيننا
و بينهم "ألا نعبد إلا الله و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله .."
و تحالفوا مع علماء أديانهم الذين " تفيض أعينهم من الدمع.. كلما سمعوا ما نزل من الحق على رسول البشرية.. فهؤلاء أقدر على خدمة "دين التوحيد" الذي بشر به موسى و عيسى محمد.. وكل أنبياء الله عليهم أفضل الصلاة و أزكى التسليم.
أيها الموحدون :
ليكن واضحا : أن "قوانين القرآن الأزلية " هي التي يحكم بها الله عز وجل – منذ الأزل - سائر مخلوقاته .. و سائر العوالم الظاهرة و الباطنة .. و نفس هذه "القوانين الأزلية" تقضي بأن يؤول حكم سائر شعوب الأرض إلى "الموحدين الصالحين " أما غير "الموحدين" "فيملكون" مؤقتا و لا يحكمون حتى في مصائرهم "هم " أنفسهم .. وانظروا إن شئتم مصير "شارون" و "ياسر عرفات" و "بوش الكاذب " و "صدام المجرم ".. و كل مصائر "قادة العالم و حكوماتهم" ؟
فلم يحملوا.. و لن يحملوا.. معهم إلا أوزارهم و أوزار الذين حكموهم في مصائرهم "بغير ما أنزل الله في كتبه السماوية ".؟
أيها الموحدون :
ليكن هدفكم المستقبلي ، بعث "دولة التوحيد" = دولة قانون القرآن بين ظهراني شعب من شعوب الغرب المتقدم ، تكون مقدمة لتوحيد شعوب العالم تحت راية " التوحيد" في ظل " الولايات الإسلامية المتحدة".
وليكن سائر عملكم و إنفاقكم ... مخلصا لوجه الله العزيز الحكيم حتى تضمنوا "الرصيد البنكي" الكافي للفوز بجنة عرضها السماوات والأرض ..
دمتم في رعاية الله، و كل عام و أنتم بألف خير.
بقلم : محمد بن سالم بن عمر ،كاتب و ناقد تونسي
عضو اتحاد الكتاب التونسيين، و مؤسس *دعوة الحق الإسلامية*
Quoraanmajid.blogspot.com
Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
أيها الموحدون :
لقد بلغ الغرب خاصة و"الشرق عامة" الذي تعيشون بين ظهرانيه ، شأوا هاما من التطور العلمي و التقني .. خوله القرب من "الطور الحيواني الفطري"... وهذا "الطور الحيواني الفطري" الذي بلغه الغرب يجعله "أقدر على تفهم رسالة التوحيد" التي كلفتم بتذكير العالم بها ... من بلاد العربان – حكومات و شعوبا- لأن تخلف "بلاد العربان" الحضاري يجعلهم في مرتبة "أدنى من "الطور الحيواني الفطري " الذي بلغه الغرب بسبب تقدمه العلمي و الحضاري ... بل جعلهم تخلفهم الحضاري و الفكري "أشد كفرا و نفاقا و أجدر ألا يعلموا ما أنزل الله على رسوله " الكريم صلى الله عليه و سلم ، و بالتالي لا فائدة ترجى من "بلاد العربان" مطلقا لأنهم – شعوب حكومات – قد اختاروا أن يكونوا عبيدا لغير الله عز وجل .. كما اختاروا بملء إرادتهم أن يكونوا خدما لقافلة الغرب المتحضر.. لذلك أذلهم الله عز وجل، عدلا منه و رحمة..
أيها الموحدون :
إن التطور الحضاري و العلمي للغرب و الشرق .. يجعلكم أقدر على " تذكيرهم بنور الله و قوانينه في الأسرة و المجتمع..." و دعوتهم للإعراض عن القوانين الوضعية الظالمة التي يحتكمون إليها.. و الكفر بمدعي الربوبية من علمانييهم أو رجال أديانهم ... كما فرصتكم أكبر، لدعوتهم "للأخوة الإنسانية و التعارف و التعاون"... التي تدعو إليها كل الشرائع السماوية التوحيدية المنزلة من لدن عزيز حكيم ...؟
أيها الموحدون :
لا بد من أن تقنعوا نخب الغرب و الشرق و أصحاب القرار فيه .. أن لا أحد من "أهل السنة و الشيعة"... يمثل قيم القرآن الخالدة التي تنزلت على من ابتعثه ربه رحمة للعالمين .. وادعوهم إلى كلمة سواء بيننا
و بينهم "ألا نعبد إلا الله و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله .."
و تحالفوا مع علماء أديانهم الذين " تفيض أعينهم من الدمع.. كلما سمعوا ما نزل من الحق على رسول البشرية.. فهؤلاء أقدر على خدمة "دين التوحيد" الذي بشر به موسى و عيسى محمد.. وكل أنبياء الله عليهم أفضل الصلاة و أزكى التسليم.
أيها الموحدون :
ليكن واضحا : أن "قوانين القرآن الأزلية " هي التي يحكم بها الله عز وجل – منذ الأزل - سائر مخلوقاته .. و سائر العوالم الظاهرة و الباطنة .. و نفس هذه "القوانين الأزلية" تقضي بأن يؤول حكم سائر شعوب الأرض إلى "الموحدين الصالحين " أما غير "الموحدين" "فيملكون" مؤقتا و لا يحكمون حتى في مصائرهم "هم " أنفسهم .. وانظروا إن شئتم مصير "شارون" و "ياسر عرفات" و "بوش الكاذب " و "صدام المجرم ".. و كل مصائر "قادة العالم و حكوماتهم" ؟
فلم يحملوا.. و لن يحملوا.. معهم إلا أوزارهم و أوزار الذين حكموهم في مصائرهم "بغير ما أنزل الله في كتبه السماوية ".؟
أيها الموحدون :
ليكن هدفكم المستقبلي ، بعث "دولة التوحيد" = دولة قانون القرآن بين ظهراني شعب من شعوب الغرب المتقدم ، تكون مقدمة لتوحيد شعوب العالم تحت راية " التوحيد" في ظل " الولايات الإسلامية المتحدة".
وليكن سائر عملكم و إنفاقكم ... مخلصا لوجه الله العزيز الحكيم حتى تضمنوا "الرصيد البنكي" الكافي للفوز بجنة عرضها السماوات والأرض ..
دمتم في رعاية الله، و كل عام و أنتم بألف خير.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire