شهادة
المسلمين باطلة ؟
هذه الشهادة هي شهادة منقوصة و باطلة ،
لأن رسالة الرسول تأمرنا بأن نقول : قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق
ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم** لا نفرق بين أحد منهم
** ونحن له مسلمون ( 136 ) ) سورة البقرة .
شعوبنا تعيش الموت
الروحي الزؤام بسبب إتباعها للسلفيين و
الوضعيين ؟ !
صراع الأئمة و وزارة الشؤون الدينية هو صراع
مواقع و لكنهم في النهاية كلهم يسعون للوصاية على خلق الله باسم الدين أو باسم
دولة القانون أو باسم حقوق الإنسان...
فكلهم في النهاية تجار ، و الضحية دائما هي
الشعوب التي تترك مصائرها و مصائر أبنائها بيد هؤلاء المتنكبين عن الاستجابة لما
أنزل الله في التوراة و الإنجيل و القرآن .. رغم وضوح هذه الأوامر ، و لن تحيى
النفوس الميتة إلا إذا ما استجابت لما أنزل الله ، لأن أرواحنا هي نفخة من روح
الله و إذا ما انفصلت أرواحنا عن أصلها *روح الله * ماتت و يبست ، و لن تينع و
تثمر و يطيب لها العيش إلا بالارتباط الوثيق لما أنزل الله من آيات بينات قال
تعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا
يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ
وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(24) ﴾(سورة الأنفال) و يقول عز وجل مبينا أن
الاستجابة و إتباع أنواره هي التي تحيي الأموات من البشر :
أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ
وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي
الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ/122 الأنعام .
و المشي بالنور المذكور هو الاستجابة فقط لما
أنزل في القرآن، قال تعالى :
*يَا أَهْلَ الْكِتَابِ
قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ
مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ *قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ
وَكِتَابٌ مُّبِينٌ* (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ
السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ
وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (16) سورة المائدة .
شهادة
المسلمين باطلة ؟
http://quoraanmajid.blogspot.com/2015/04/blog-post_31.html
هذه الشهادة هي شهادة منقوصة و باطلة ،
لأن رسالة الرسول تأمرنا بأن نقول : قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق
ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم** لا نفرق بين أحد منهم
** ونحن له مسلمون ( 136 ) ) سورة البقرة .
شعوبنا تعيش الموت
الروحي الزؤام بسبب إتباعها للسلفيين و
الوضعيين ؟ !
صراع الأئمة و وزارة الشؤون الدينية هو صراع
مواقع و لكنهم في النهاية كلهم يسعون للوصاية على خلق الله باسم الدين أو باسم
دولة القانون أو باسم حقوق الإنسان...
فكلهم في النهاية تجار ، و الضحية دائما هي
الشعوب التي تترك مصائرها و مصائر أبنائها بيد هؤلاء المتنكبين عن الاستجابة لما
أنزل الله في التوراة و الإنجيل و القرآن .. رغم وضوح هذه الأوامر ، و لن تحيى
النفوس الميتة إلا إذا ما استجابت لما أنزل الله ، لأن أرواحنا هي نفخة من روح
الله و إذا ما انفصلت أرواحنا عن أصلها *روح الله * ماتت و يبست ، و لن تينع و
تثمر و يطيب لها العيش إلا بالارتباط الوثيق لما أنزل الله من آيات بينات قال
تعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا
يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ
وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(24) ﴾(سورة الأنفال) و يقول عز وجل مبينا أن
الاستجابة و إتباع أنواره هي التي تحيي الأموات من البشر :
أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ
وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي
الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ/122 الأنعام .
و المشي بالنور المذكور هو الاستجابة فقط لما
أنزل في القرآن، قال تعالى :
*يَا أَهْلَ الْكِتَابِ
قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ
مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ *قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ
وَكِتَابٌ مُّبِينٌ* (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ
السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ
وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (16) سورة المائدة .
العقلاء
من البشر : ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ ثُلَّةٌ مِّنَ
الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ
الأكثرية والأقلية من منظور قرآني
من السنن التي كشفت عنها الآيات القرآنية
والتي تتناول اتجاهات الناس واصطفافهم حول الحق والخير والإيمان والتدبر والتعقل وغيرها
من الصفات التي دعا إليها الحق سُنة إتباع أكثر الناس للباطل وكراهيتهم للحق واختيارهم
للضلال والانحراف وذلك بمحض اختيارهم إرادتهم، وقد وصف الحق سبحانه وتعالى أكثر الناس
بالأوصاف آلاتية :
1-أكثر الناس لا يؤمنون
.
قال تعالى :
(إن السَّاعَةَ لآتِيَةٌ
لا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ)غافر/59 .
2- أكثر الناس لا
يعقلون .
قال تعالى :
(إن الَّذِينَ يُنَادُونَكَ
مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ)الحجرات/4 .
ومن الآيات التي دلت على المعنى نفسه ما
يأتي : (المائدة/103 . العنكبوت /63 .)
3- أكثر الناس فاسقون
. قال تعالى :
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا
نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ
فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) الحديد/2 .
4- أكثر الناس لا
يعلمون . قال تعالى :
(ذَلِكَ الدِّينُ
الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)الروم/30 .
(وَإِنَّ لِلَّذِينَ
ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُون)الطور/47 .
5- أكثر الناس للحق
كارهون .
قال تعالى :
(أَمْ يَقُولُونَ
بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ)المؤمنون/70
.
(لَقَدْ جِئْنَاكُمْ
بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ)الزخرف/78 .
6- أكثر الناس كافرون
. قال تعالى :
(وَإِنَّ كَثِيرًا
مِنْ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ)الروم/8 .
7- أكثر الناس غافلون
.
قال تعالى: (000وَإِنَّ كَثِيرًا
مِنْ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ)يونس/92 .
8- أكثر الناس مشركون.
قال تعالى: ( قُلْ سِيرُوا فِي
الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ
مُشْرِكِينَ)الروم/42 .
(وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ
بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)يوسف/106 .
9- أكثر الناس لا
يشكرون .
قال تعالى :
(اللَّهُ الَّذِي
جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إن اللَّهَ لَذُو
فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ)غافر/61 .
10- أكثر الناس يجهلون
.
قال تعالى :
(وَلَوْ أَنَّنَا
نَزَّلْنَا إِلَيْهِمْ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمْ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ
كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلا أن يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ)الأنعام/111 .
11- أكثر الناس لا
يسمعون .
قال تعالى :
(فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ
فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ)فصلت/4 .
(أَمْ تَحْسَبُ إن
أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إن هُمْ إِلا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ
سَبِيلاً) الفرقان/44 .
12-أكثر الناس يتبعون
الظن .
قال تعالى : (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ
فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إن يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ
هُمْ إِلا يَخْرُصُون)الأنعام/116 .
(وَمَا يَتَّبِعُ
أَكْثَرُهُمْ إِلا ظَنًّا إن الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئًا إن اللَّهَ
عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ)يونس/36 .
13- أكثر الناس معرضون
.
قال تعالى: (أَمْ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ
آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي
بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ)الأنبياء/24 .
14-أكثر الناس ضالون
.
قال تعالى : (وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ
أَكْثَرُ الأَوَّلِينَ)الصافات/71.
ومن هنا يتضح تماما أن أكثر الناس اتبعوا
طريق إبليس الذي حذرهم الله منه في مواقع كثيرة من كتابه العزيز ولكن نبؤة إبليس قد
تحققت في ذرية آدم عليه السلام فقال الله تعالى على لسانه: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ
أَجْمَعِينَ(82)إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمْ الْمُخْلَصِين)ص/ 82 -83.
وقال تعالى على لسانه كذلك : ( قَالَ أَرَأَيْتَكَ
هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ
ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلاً)الإسراء/62 .
ولقد أكد الحق سبحانه ذلك بقوله: (وَلَقَدْ
صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلا فَرِيقًا مِنْ الْمُؤْمِنِين)سبأ/20
.
وقال الله تعالى :(وَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ
الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ)ص/24 .
وقال تعالى: (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُور)سبأ/13
.
ومن خلال ما سبق من ثبات هذه السنة الكونية
التي كشف عنها الحق جلا وعلا يستطيع كل ذي عقل أن يفهم أن الوصول إلى الحق والخير والفضيلة
لا يمكن بحال من الأحوال الوصول إليه من خلال إتباع أكثر الناس؛ لأن أكثر الناس دهماء
توجههم أهواؤهم وشهواتهم، وبالتالي لا مناص لكل من يبحث عن الحقيقة من التأمل والتدبر
والتفكر واتخاذ قراره بناء على ما توصل هو إليه من نتائج، وأن ما تتبعه الأكثرية ليس
فيه أي مؤشر على الصواب بل على العكس من ذلك تماما.
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ(10) أُوْلَئِكَ
الْمُقَرَّبُونَ(11)فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ(12) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ(13) وَقَلِيلٌ
مِّنَ الْآخِرِينَ(14) عَلَى سُرُرٍمَّوْضُونَةٍ(15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ(16)
يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ(17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ
مِّن مَّعِينٍ(18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَاوَلَا يُنزِفُونَ(19) وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا
يَتَخَيَّرُونَ(20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّايَشْتَهُونَ(21 )وَحُورٌ عِينٌ(22) كَأَمْثَالِ
اللُّؤْلُؤِالْمَكْنُونِ(23) جَزَاء بِمَا كَانُوايَعْمَلُونَ(24)لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا
لَغْواً وَلَا تَأْثِيماً(25) إِلَّا قِيلاً سَلَاماً سَلَاماً(26)وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ
مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ(27)فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ(28) وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ(29) وَظِلٍّ
مَّمْدُودٍ(30) وَمَاء مَّسْكُوبٍ(31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ(32) لَّا مَقْطُوعَةٍ
وَلَا مَمْنُوعَةٍ(33)وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ(34) إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء(35)
فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً(36) عُرُباً أَتْرَاباً(37)لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ(38)ثُلَّةٌ
مِّنَ الْأَوَّلِينَ(39)وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ " .(سوره الواقعة)