dimanche 24 février 2008

نداء إلى خطباء المساجد

نداء إلى خطباء المساجد
في تونس وفي العالم

قد بوأكم الله –أيها السادة- مكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد علمتم أن الله قد فرض على المسلمين صلاة الجمعة بعد هجرة الرسول عليه السلام ومن آمن معه إلى المدينة وإقامة دولة الإسلام هناك، دولة أسها مؤمنون صادقون باعوا أنفسهم وأموالهم لله رب العالمين ودستورها ما تنزّل على النبي الكريم من سور قرآنية مدنية فصّل الله فيها القول تفصيلا في كل مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية... فلماذا تسمحون لأنفسكم أيها الخطباء بالافتراء على الله ورسوله وتعتلون منابر في ظل أنظمة حكم كافرة لا تحكم بما أنزل الله، ظالمة لشعوبها، فاسقة عن كل القيم والمبادئ الإسلامية... أتبتغون عند هؤلاء المجرمين العزّة فإن العزّة لله جميعا، تدعون لهم بالنصر، ولن ينصر الله أقواما فرقوا دينهم وكانوا شيعا، فلستم منهم وليسوا منكم، بل هم قوم عادون. كتب الله عليهم الخزي دنيا وآخرة ولن ينجيكم الله من مصيرهم المظلم إلا بالتبرؤ منهم، فالله قد أهلك من قبلكم فرعون وجنده، وأنتم قد أصبحتم جنودا من جنود فراعنة العصر الحديث تخضعون لوزارات الداخلية في حكوماتهم وتقبضون مرتباتكم منهم، مرتبات زهيدة مقابل بيعكم لآيات الله التي تلعنكم وتلعن سادتكم ليلا نهارا... فأف لكم وأفّ للمبررات الكاذبة التي ستقفون بها أمام الله يوم يقوم الناس لرب العالمين.
اعلموا أيها "الخطباء" أن هؤلاء الفراعنة يسخرون منكم في سرهم عند حضورهم مناسباتكم الدينية لأنهم يعلمون يقينا أنكم لن تتفوّهوا إلا بما يرضيهم ويرضي استكبارهم في الأرض بغير الحق، وما أنتم إلا خاتما في إصبعهم، وأنكم لأهوائكم متبعون، وبمشائخ أموات مقتدون، وأنكم وإياهم عن الصراط لناكبون، وأنكم وإياهم أموات غير أحياء وما تشعرون، وأنكم قد حولتم أمتنا الإسلامية إلى جثث هامدة لذلك تداعت علينا الأمم من كل حدب وصوب لو تشعرون، لذا فإننا نتبرّأ منكم وسنبقى نكن لكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وتوحدوه بصدق وتعلنوا سرّا وجهرا كفركم بهؤلاء الفراعنة، واعلموا أننا لن نصلي وراءكم حتى تثوبوا إلى رشدكم.
"وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون، أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم به يوقنون" (المائدة/50-51). صدق الله العظيم.
*المكتب التنفيذي للاتحاد العالمي لدعوة الحق*

2 commentaires:

daawatalhak a dit…

دخلت السجن بسبب هذا المقال في شهر أفريل 2008

daawatalhak a dit…

القضاء المبني على القوانين الوضعية يعقد مشاكل الناس و قضاياهم و لا يحل أي مشكلة مطلقا !؟

أنا يا سادة مواطن تونسي ، أقمت مع أمي في مسكن والدي المرحوم سالم بن عمر في شهر فيفري من عام 2009 الكائن بشارع الجمهورية بسيدي بوعلي – ولاية سوسة ... بعد طول طواف على مختلف جهات الجمهورية التونسية . في شهر أفريل من نفس السنة التمست من أمي تمكيني من نصيبي في منزل والدي حتى أستطيع بناء غرفة أخرى للتوسعة على أهلي .. ردت أمي على مطلبي بعنف و ألقت بأدباشي و أدباش زوجتي خارج الغرفة التي أقيم بها !؟... تقدمت إلى وكالة الجمهورية بسوسة 2 بشكوى ألتمس منهم التدخل لتمكيني من منابي ... !؟ بتاريخ 13 أفريل 20009.. ردت أمي بشكوى مضادة تتهمني بقذفها ثم بشكوى ثانية و ثالثة و رابعة ... !؟ مصرة على إدخالي السجن لكي لا أطالب بمنابي في منزل والدي ...؟ و هكذا عوض أن يحل القضاء الوضعي هذه المشكلة البسيطة : وهي تمكيني من حقي الشرعي في منزل والدي ... تجد القضاء الوضعي يتجاهل مطالبتي بالتدخل لتمكيني من حقي تحقيقا للعدالة الإلهية !؟و يستمع لوالدة ظالمة مستبدة و يسجل ضدي قضايا باطلة لا أساس لها مطلقا !؟ لأن القضاء الوضعي في جوهره يقدس ما لا يجب أن يقدس... و هنا يقدس الأم !؟ و في وقائع أخرى يقدس الحاكم أو المرأة مطلقا ... !؟ و هكذا عوض أن يحل القضاء الوضعي مشاكل الناس و قضاياهم يزيد من تعقيد الأمور.. !؟ و لا عجب أن نجد بعد ذلك أن نسبة العود إلى السجن تفوق الخمسين بالمائة50 %في تونس الحداثة!؟. فالسارق سرقة مجردة يعود إلى السجن بسرقة موصوفة ... أو يدخل السجن فردا و يعود و قد كون عصابة .. !؟ لأن القضاء الوضعي يجهل فطرة الخلق التي فطر الله الناس عليها ... فيعجز ضرورة عن حل مشكلات الخلق بل و يراكم من مشاكلهم و يزيدها تعقيدا .. !؟%.
راجع هذه المواقع لمزيد الإطلاع على كتابات المؤلف :
http://www.banady.com/profile/174552
news.maktoob.com/story_list/816369
Islam3mille.blogspot.com
Daawatalhak.blogspot.com
islamonegod.travelblog.fr